فاتن
06-26-2006, 06:59 AM
أعرب مرشح الدائرة الاولى الدكتور يوسف الزلزلة عن الأمل بيوم انتخابي ناجح في الـ 29 من يونيو الجاري.
وأشار الزلزلة الى «غياب الجهد الإعلامي الرسمي الواضح الذي كان يجب أن يواكب هذه الانتخابات خصوصا انها تشهد وللمرة الاولى مشاركة المرأة ترشيحا وتصويتا، حيث بالكاد أطل الجهد التوعوي برأسه من الجهات المعنية بالانتخابات وهي وزارات الإعلام والداخلية والعدل، باستثناء توجيهات بسيطة لا ترقى إلى مستوى التوعية بالمفهوم الحقيقي والمتعمق وهي في مجملها لا تشكل أكثر من ارشادات مكررة تتكرر في الصحف ولا ترقى إلى مستوى الحدث».
وقال الدكتور الزلزلة انه «رغم الصخب الإعلامي الواضح الذي رافق خوض المرأة الكويتية لهذه التجربة التي تستحق فعلا هذا الاحتفال بها، إلا ان هذا الاحتفاء لم يتواكب مع احتفاء ارشادي توعوي يسهل على المرأة أداء واجبها بأحسن ما يكون الأداء».
وقال: «هناك غياب للتعليمات القانونية الواضحة خصوصا في ما يتصل بأداء المنقبات لهذا الواجب، لئلا يمنع القلق، إن لم نقل الخوف من التجربة الاولى الكثيرات عن الاقبال على صناديق الاقتراع مرغمات وبالتالي يحرمهن من أداء الواجب ويحرم كثيرا من المرشحين صوت المرأة التي يتفق كثيرون على انه سيكون له الاثر الكبير في تحديد نتائج الانتخابات.
وأضاف الدكتور الزلزلة: «هناك ملاحظة اخرى وهي عدم توضيح حالات الغاء ورقة الاقتراع بشكل مبسط لا يستعصي على الفهم، خصوصا ايضا بالنسبة للمرأة ولكبيرات السن منهن، من مثل الشطب أو وضع علامة مميزة أو التصويت لأكثر من مرشحين ما يبطل الصوت ويحرم مستحقه منه كما يحرم المرأة من نعمة التصويت وهي التي تجشمت العناء لتؤدي واجبها الوطني», وقال الدكتور الزلزلة ان «من الملاحظات الجديرة بالاهتمام أيضا عدم تسليط الضوء على سرية الاقتراع وموجبات هذه السرية وضرورتها، خصوصا بالنسبة لكبار السن وذوي الاعاقة السمعية والبصرية وايضا بالنسبة لمن لا يقرأ أو يكتب وترك الأمر للظروف في يوم الانتخاب والشواهد على ذلك كثيرة من الانتخابات السابقة».
وأشار الزلزلة الى «غياب الجهد الإعلامي الرسمي الواضح الذي كان يجب أن يواكب هذه الانتخابات خصوصا انها تشهد وللمرة الاولى مشاركة المرأة ترشيحا وتصويتا، حيث بالكاد أطل الجهد التوعوي برأسه من الجهات المعنية بالانتخابات وهي وزارات الإعلام والداخلية والعدل، باستثناء توجيهات بسيطة لا ترقى إلى مستوى التوعية بالمفهوم الحقيقي والمتعمق وهي في مجملها لا تشكل أكثر من ارشادات مكررة تتكرر في الصحف ولا ترقى إلى مستوى الحدث».
وقال الدكتور الزلزلة انه «رغم الصخب الإعلامي الواضح الذي رافق خوض المرأة الكويتية لهذه التجربة التي تستحق فعلا هذا الاحتفال بها، إلا ان هذا الاحتفاء لم يتواكب مع احتفاء ارشادي توعوي يسهل على المرأة أداء واجبها بأحسن ما يكون الأداء».
وقال: «هناك غياب للتعليمات القانونية الواضحة خصوصا في ما يتصل بأداء المنقبات لهذا الواجب، لئلا يمنع القلق، إن لم نقل الخوف من التجربة الاولى الكثيرات عن الاقبال على صناديق الاقتراع مرغمات وبالتالي يحرمهن من أداء الواجب ويحرم كثيرا من المرشحين صوت المرأة التي يتفق كثيرون على انه سيكون له الاثر الكبير في تحديد نتائج الانتخابات.
وأضاف الدكتور الزلزلة: «هناك ملاحظة اخرى وهي عدم توضيح حالات الغاء ورقة الاقتراع بشكل مبسط لا يستعصي على الفهم، خصوصا ايضا بالنسبة للمرأة ولكبيرات السن منهن، من مثل الشطب أو وضع علامة مميزة أو التصويت لأكثر من مرشحين ما يبطل الصوت ويحرم مستحقه منه كما يحرم المرأة من نعمة التصويت وهي التي تجشمت العناء لتؤدي واجبها الوطني», وقال الدكتور الزلزلة ان «من الملاحظات الجديرة بالاهتمام أيضا عدم تسليط الضوء على سرية الاقتراع وموجبات هذه السرية وضرورتها، خصوصا بالنسبة لكبار السن وذوي الاعاقة السمعية والبصرية وايضا بالنسبة لمن لا يقرأ أو يكتب وترك الأمر للظروف في يوم الانتخاب والشواهد على ذلك كثيرة من الانتخابات السابقة».