سلسبيل
06-26-2006, 06:38 AM
مؤكدا انه لا يعطي الشائعات أي اهتمام
كتب عبدالرضا السماك:
دعا مرشح الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) صلاح خورشيد المرشحين لمجلس الأمة إلى عدم الإساءة للديمقراطية الكويتية النظيفة التي جبلنا عليها منذ مئات السنين لافتا إلى ان البعض يتكلم عن الفساد وانه ضد شراء الذمم ويقول ويرمي الوعود للناخبين من أجل كسب رضاهم وهم في الواقع يفعلون عكس ما يقولون وقد اساء هؤلاء لدوائرهم من خلال الندوات التي يقيمونها والتي تتحول بفعل الناخبين الواعين إلى عكس ما يريده هذا المرشح.
وتمنى خورشيد ان يكون المرشح على قدر كبير من المنطق والعقلانية في أقواله وتصرفاته لان الشعب الكويتي يرفض «الكيل بمكيالين» او من يضحك عليه.
تدني لغة الحوار
وايد خورشيد ما أشار إليه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حول تدني لغة الحوار في المقرات الانتخابية للمرشحين والإساءة للمديمواقرطية الكويتية الأصيلة، مشيراً إلى ان بعض المرشحين يريدون الوصول إلى قبة البرلمان باي طريقة حتى وان كان ذلك على حساب الديموقراطية والشعب الكويتي رجالاً ونساءً.
وأكد ان كلمة الديموقراطية لم تعد ذات أهمية عند البعض الذي يسعى للفوز بطرق بعيدة جداً عن الكفاءة والمعايير الأخرى، بل يريدون الاستمرار في الفساد والمزايدات والمصالح الشخصية وهؤلاء لن ينصفهم التاريخ ولا الشعب ونهايتهم ستكون قريبة.
دغدغة المشاعر
وأكد خورشيد ان الدائرة الـ 13 دائرة الاحرار وأهلها يرفضون دغدغة المشاعر وتحويل تفكيرهم عن المسار الطبيعي للمرشح الذي يفضلونه، متابعا: في يوم (29) يونيو سيقول الشعب كلمته باقتناع دون مواربة سواء في الدائرة الـ 13 او في جميع الدوائر متمنيا ان تسقط الاقنعة الزائفة التي لا تريد الخير للكويت بل يهم اصحابها الاستمرار في غيهم وفسادهم متسلحين بالنفوذ الزائف الذي سرعان ما يزول بفضل وعي وادراك شعب الكويت.
الساحة مفتوحة
وبين خورشيد انه لا يشعر بأي رهبة من نزول المرشح عدنان عبدالصمد للدائرة الثالثة عشرة ولا يعطي للاشاعات اي اهتمام، مضيفا: هناك من قال، وأحيانا سمعت من البعض ان نزول سيد عدنان لضرب صلاح خورشيد، وبدوري اقول ان الساحة مفتوحة لأي مرشح لديه القدرة والكفاءة على خوض الانتخابات طالما نحن في بلد ديموقراطي، وجميع المرشحين اخوة وأتمنى ان يخدموا البلد بعقولهم.
واستطرد خورشيد: لقد قطعت وعدا على نفسي بأني لن اطعن بأي مرشح او ابادر بالتجريح على الرغم من انهم تعرضوا لي مرارا ولكن لن أرد الاساءة بالاساءة متسلحا بقول الله سبحانه وتعالى (واذا خاطبهم الجاهلون.. قالوا سلاما)، واعيد ان الساحة مفتوحة ولن أجادل او اعترض على اي مرشح ولن انزل الى مستوى الحوار الهابط وأثق بنفسي وبأهالي الدائرة الثالثة عشرة، واستمد قوتي وثقتي من الله سبحانه فهو القادر على كل شيء.
سابق لأوانه
وردا على سؤال قال خورشيد: الحديث عن قبولي لأي وزارة او رفضها سابق لأوانه في حال نجاحي ووصولي للمجلس، مضيفا: مازلت اتذكر الحملات القاسية الشرسة ضدي عندما كنت وزيرا للتجارة واتهامي بالتجاوزات والفساد، وانهم رفعوا ضدي «15» قضية لأني وقفت بحزم ضد الفساد والبوق ولم امرر لهم ما يريدون، ولم انفذ مصالحهم الشخصية التي كانت على حساب المال العام والشعب الكويتي، واذا شاءت الاقدار والظروف فان صلاح خورشيد سائر على هذا الدرب والنهج ولن يحيد عنه مهما كانت الظروف، وأظل تحت امرة الكويت فهي الاسمى والأغلى، وعلينا جميعا ان نكون على قدر ومستوى هذه الارض.
تاريخ النشر: الاثنين 26/6/2006
كتب عبدالرضا السماك:
دعا مرشح الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) صلاح خورشيد المرشحين لمجلس الأمة إلى عدم الإساءة للديمقراطية الكويتية النظيفة التي جبلنا عليها منذ مئات السنين لافتا إلى ان البعض يتكلم عن الفساد وانه ضد شراء الذمم ويقول ويرمي الوعود للناخبين من أجل كسب رضاهم وهم في الواقع يفعلون عكس ما يقولون وقد اساء هؤلاء لدوائرهم من خلال الندوات التي يقيمونها والتي تتحول بفعل الناخبين الواعين إلى عكس ما يريده هذا المرشح.
وتمنى خورشيد ان يكون المرشح على قدر كبير من المنطق والعقلانية في أقواله وتصرفاته لان الشعب الكويتي يرفض «الكيل بمكيالين» او من يضحك عليه.
تدني لغة الحوار
وايد خورشيد ما أشار إليه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حول تدني لغة الحوار في المقرات الانتخابية للمرشحين والإساءة للمديمواقرطية الكويتية الأصيلة، مشيراً إلى ان بعض المرشحين يريدون الوصول إلى قبة البرلمان باي طريقة حتى وان كان ذلك على حساب الديموقراطية والشعب الكويتي رجالاً ونساءً.
وأكد ان كلمة الديموقراطية لم تعد ذات أهمية عند البعض الذي يسعى للفوز بطرق بعيدة جداً عن الكفاءة والمعايير الأخرى، بل يريدون الاستمرار في الفساد والمزايدات والمصالح الشخصية وهؤلاء لن ينصفهم التاريخ ولا الشعب ونهايتهم ستكون قريبة.
دغدغة المشاعر
وأكد خورشيد ان الدائرة الـ 13 دائرة الاحرار وأهلها يرفضون دغدغة المشاعر وتحويل تفكيرهم عن المسار الطبيعي للمرشح الذي يفضلونه، متابعا: في يوم (29) يونيو سيقول الشعب كلمته باقتناع دون مواربة سواء في الدائرة الـ 13 او في جميع الدوائر متمنيا ان تسقط الاقنعة الزائفة التي لا تريد الخير للكويت بل يهم اصحابها الاستمرار في غيهم وفسادهم متسلحين بالنفوذ الزائف الذي سرعان ما يزول بفضل وعي وادراك شعب الكويت.
الساحة مفتوحة
وبين خورشيد انه لا يشعر بأي رهبة من نزول المرشح عدنان عبدالصمد للدائرة الثالثة عشرة ولا يعطي للاشاعات اي اهتمام، مضيفا: هناك من قال، وأحيانا سمعت من البعض ان نزول سيد عدنان لضرب صلاح خورشيد، وبدوري اقول ان الساحة مفتوحة لأي مرشح لديه القدرة والكفاءة على خوض الانتخابات طالما نحن في بلد ديموقراطي، وجميع المرشحين اخوة وأتمنى ان يخدموا البلد بعقولهم.
واستطرد خورشيد: لقد قطعت وعدا على نفسي بأني لن اطعن بأي مرشح او ابادر بالتجريح على الرغم من انهم تعرضوا لي مرارا ولكن لن أرد الاساءة بالاساءة متسلحا بقول الله سبحانه وتعالى (واذا خاطبهم الجاهلون.. قالوا سلاما)، واعيد ان الساحة مفتوحة ولن أجادل او اعترض على اي مرشح ولن انزل الى مستوى الحوار الهابط وأثق بنفسي وبأهالي الدائرة الثالثة عشرة، واستمد قوتي وثقتي من الله سبحانه فهو القادر على كل شيء.
سابق لأوانه
وردا على سؤال قال خورشيد: الحديث عن قبولي لأي وزارة او رفضها سابق لأوانه في حال نجاحي ووصولي للمجلس، مضيفا: مازلت اتذكر الحملات القاسية الشرسة ضدي عندما كنت وزيرا للتجارة واتهامي بالتجاوزات والفساد، وانهم رفعوا ضدي «15» قضية لأني وقفت بحزم ضد الفساد والبوق ولم امرر لهم ما يريدون، ولم انفذ مصالحهم الشخصية التي كانت على حساب المال العام والشعب الكويتي، واذا شاءت الاقدار والظروف فان صلاح خورشيد سائر على هذا الدرب والنهج ولن يحيد عنه مهما كانت الظروف، وأظل تحت امرة الكويت فهي الاسمى والأغلى، وعلينا جميعا ان نكون على قدر ومستوى هذه الارض.
تاريخ النشر: الاثنين 26/6/2006