جمال
06-24-2006, 12:44 PM
قال إن الغارة نفذت بمساعدة 28 قمراً صناعياً
قال الرجل الثاني في القيادة الاستراتيجية، الجنرال روبرت كيلير، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس ان الجيش الاميركي يعتمد بشكل متزايد على الاقمار الصناعية لتنفيذ عملياته العسكرية كما ظهر في الغارة الجوية التي اودت بحياة زعيم «القاعدة في بلاد الرافدين» ابو مصعب الزرقاوي، لكن تفوق واشنطن في هذا المجال قد يصبح مهددا مستقبلا.
وقال كيلير ان الاقمار الصناعية «احدثت ثورة في الطريقة التي نحارب بها اليوم»، وهي تشكل «نقطة قوة استراتيجية هائلة بالنسبة للولايات المتحدة». وخلال الجلسة ذاتها، قال مايكل اوهانلن الخبير في مؤسسة «بروكينغز» انه على مدى سنوات، ساهمت الاقمار الصناعية في عمليات المراقبة والاستطلاع، اما اليوم فهي تستعمل بشكل متزايد في «الحرب المباشرة».
وذكر الجنرال كيلير على سبيل المثال مقتل الزرقاوي «بغارة موجهة بفضل نظام جي.بي.اس الاميركي عبر الاقمار الصناعية». و«جي.بي.اس» هو نظام صممته وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بهدف تركيز نقطة على الكرة الارضية مباشرة وعلى مدار الساعة، وهو يعتمد على 28 قمرا صناعيا في المدار.
وقال مايكل اوهانلن ان «الاقمار الصناعية من نوع «جي.بي.اس» تستخدم لمزامنة العمليات بدقة كبيرة»، وهي مفيدة جدا لرصد الاعداء وتوجيه القنابل. واوضح كيلير انه «خلال اجتياح العراق عام 2003، وحتى لو كانت تهب عاصفة رملية كبيرة، كانت القيادة قادرة على استخدام نظام «جي. بي.اس» واقمار صناعية اخرى لتوجيه القوات».
والاقمار الصناعية العسكرية هي مهمة جدا بالنسبة للنظام الدفاعي الاميركي المضاد للصواريخ الذي يتم وضعه حاليا، في الوقت الذي تهدد فيه كوريا الشمالية بالقيام بتجربة صاروخ باليستي بعيد المدى. وبفضل هذا النوع من الاقمار الصناعية، سيتمكن البنتاغون من الحصول على اشارات حول تحضيرات لاطلاق صاروخ معاد ورصد اطلاق مثل هذا الصاروخ.
كما تستخدم وزارة الدفاع بصورة متزايدة الخدمات التي تؤمنها الاقمار الصناعية التجارية، بحسب ديفيد كافوسا مدير جمعية صناعة الاقمار الصناعية. وقال اوهانلن ان الاميركيين هم الوحيدون الذين يستطيعون استخدام الاقمار الصناعية في عمليات عسكرية وهم يحسنون استخدامها بشكل متزايد اذا ما قارنا الحروب في الخليج والبلقان وافغانستان والعراق.
لكن هذا التفوق قد يصبح مهددا في المستقبل، اذ يقول الخبير في مؤسسة «بروكينغز» ان هذا الوضع «لن يستمر» الى ما لا نهاية. ويضيف الجنرال كيلير ان «اعداءنا يدركون اعتمادنا على هذه الوسائل الفضائية»، مضيفا ان بعض الدول «تحاول منافسة الولايات المتحدة، فيما تسعى دول اخرى الى كشف نقاط الضعف في الانظمة الفضائية الاميركية».
ويقول اوهانلن ان اخطر دولة هي الصين، علما ان تقدم بكين لا يزال «محدودا»، وسيبقى كذلك في السنوات المقبلة، لكن «هذا الوضع لن يستمر الى الأبد». وفي المستقبل، وبسبب اللجوء المتزايد الى الاقمار الصناعية لتنفيذ العمليات الحربية، يخشى ان يصبح الفضاء مجالا عسكريا.
ويعتبر كل من الجنرال كيلير واوهانلن ان هذا يعني انه يجب حماية الاقمار الصناعية الاميركية. وقال اوهانلن «من المحتمل جدا ان تعتبر الولايات المتحدة يوما ما من الضروري تطوير اسلحة» لحماية اقمارها الصناعية، مما يذكر بما قاله دونالد رامسفيلد قبل ان يصبح وزيرا للدفاع حول احتمال حصول «بيرل هاربر في الفضاء» في حال لم تتم حماية المصالح الاميركية بشكل أفضل.
قال الرجل الثاني في القيادة الاستراتيجية، الجنرال روبرت كيلير، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس ان الجيش الاميركي يعتمد بشكل متزايد على الاقمار الصناعية لتنفيذ عملياته العسكرية كما ظهر في الغارة الجوية التي اودت بحياة زعيم «القاعدة في بلاد الرافدين» ابو مصعب الزرقاوي، لكن تفوق واشنطن في هذا المجال قد يصبح مهددا مستقبلا.
وقال كيلير ان الاقمار الصناعية «احدثت ثورة في الطريقة التي نحارب بها اليوم»، وهي تشكل «نقطة قوة استراتيجية هائلة بالنسبة للولايات المتحدة». وخلال الجلسة ذاتها، قال مايكل اوهانلن الخبير في مؤسسة «بروكينغز» انه على مدى سنوات، ساهمت الاقمار الصناعية في عمليات المراقبة والاستطلاع، اما اليوم فهي تستعمل بشكل متزايد في «الحرب المباشرة».
وذكر الجنرال كيلير على سبيل المثال مقتل الزرقاوي «بغارة موجهة بفضل نظام جي.بي.اس الاميركي عبر الاقمار الصناعية». و«جي.بي.اس» هو نظام صممته وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بهدف تركيز نقطة على الكرة الارضية مباشرة وعلى مدار الساعة، وهو يعتمد على 28 قمرا صناعيا في المدار.
وقال مايكل اوهانلن ان «الاقمار الصناعية من نوع «جي.بي.اس» تستخدم لمزامنة العمليات بدقة كبيرة»، وهي مفيدة جدا لرصد الاعداء وتوجيه القنابل. واوضح كيلير انه «خلال اجتياح العراق عام 2003، وحتى لو كانت تهب عاصفة رملية كبيرة، كانت القيادة قادرة على استخدام نظام «جي. بي.اس» واقمار صناعية اخرى لتوجيه القوات».
والاقمار الصناعية العسكرية هي مهمة جدا بالنسبة للنظام الدفاعي الاميركي المضاد للصواريخ الذي يتم وضعه حاليا، في الوقت الذي تهدد فيه كوريا الشمالية بالقيام بتجربة صاروخ باليستي بعيد المدى. وبفضل هذا النوع من الاقمار الصناعية، سيتمكن البنتاغون من الحصول على اشارات حول تحضيرات لاطلاق صاروخ معاد ورصد اطلاق مثل هذا الصاروخ.
كما تستخدم وزارة الدفاع بصورة متزايدة الخدمات التي تؤمنها الاقمار الصناعية التجارية، بحسب ديفيد كافوسا مدير جمعية صناعة الاقمار الصناعية. وقال اوهانلن ان الاميركيين هم الوحيدون الذين يستطيعون استخدام الاقمار الصناعية في عمليات عسكرية وهم يحسنون استخدامها بشكل متزايد اذا ما قارنا الحروب في الخليج والبلقان وافغانستان والعراق.
لكن هذا التفوق قد يصبح مهددا في المستقبل، اذ يقول الخبير في مؤسسة «بروكينغز» ان هذا الوضع «لن يستمر» الى ما لا نهاية. ويضيف الجنرال كيلير ان «اعداءنا يدركون اعتمادنا على هذه الوسائل الفضائية»، مضيفا ان بعض الدول «تحاول منافسة الولايات المتحدة، فيما تسعى دول اخرى الى كشف نقاط الضعف في الانظمة الفضائية الاميركية».
ويقول اوهانلن ان اخطر دولة هي الصين، علما ان تقدم بكين لا يزال «محدودا»، وسيبقى كذلك في السنوات المقبلة، لكن «هذا الوضع لن يستمر الى الأبد». وفي المستقبل، وبسبب اللجوء المتزايد الى الاقمار الصناعية لتنفيذ العمليات الحربية، يخشى ان يصبح الفضاء مجالا عسكريا.
ويعتبر كل من الجنرال كيلير واوهانلن ان هذا يعني انه يجب حماية الاقمار الصناعية الاميركية. وقال اوهانلن «من المحتمل جدا ان تعتبر الولايات المتحدة يوما ما من الضروري تطوير اسلحة» لحماية اقمارها الصناعية، مما يذكر بما قاله دونالد رامسفيلد قبل ان يصبح وزيرا للدفاع حول احتمال حصول «بيرل هاربر في الفضاء» في حال لم تتم حماية المصالح الاميركية بشكل أفضل.