جمال
06-24-2006, 12:41 PM
الرياض: حامد الهذال
قطعة خشب صغيرة كانت كفيلة باكتشاف عمارة المسيار، التي يلجأ لها الرجال ممن تزوجوا زواج المسيار أواخر كل أسبوع بمدينة البدائع في منطقة القصيم.
القصة تبدأ عندما دارت الشكوك في رأس إحدى الزوجات في مدينة الرس (جنوب غرب القصيم) نتيجة كثرة خروج الزوج في نهاية الأسبوع بحجة الذهاب إلى البر و«التخييم» هناك لمدة يومين.
وما جعل هذه الشكوك تزداد قوة، هي مشاهدة إحدى العائلات المجاورة لمنزل الزوج، وهي متجهة لمدينة البدائع، الزوج وهو يهم بدخول مبنى للشقق المفروشة، وهو مشهد كان كفيلا بتحرك «حب الاستطلاع لدى زوجة الجيران» وسؤال صديقتها عن سبب وجود زوجها في تلك الشقق.
ورغم صدمة الزوجة بما سمعته من جارتها، إلا أنها لم تتسرع في مهاجمة الزوج، بل لجأت لحيلة للتأكد من تردد زوجها على هذا المكان وهي وضع قطعة خشب في «فراش» الزوج الذي كان يطلبه للتخييم في البر وبعد عودة الزوج من إحدى «التخييمات» المزعومة هرعت الزوجة لفتح فراش زوجها ووجدت القطعة في مكانها مما اثبت لها أن الفراش لم يفتح وأنه كان ذريعة لقضاء ليلتين مع الزوجة الأخرى، وهو ما اعترف به الزوج فورا ورأى انه آن الأوان لجلب الزوجة الثانية بعد علم الأولى بزواجه، وبالفعل أتى الزوج بزوجته واسكنها في الدور العلوي في منزله منهيا بذلك «مسيارية زواجه».
ولاحظ أهالي البدائع توافد عدد كبير من سكان القصيم وكثرة شغل شقق الإيجار لهذه العمارة نهاية الأسبوع وتوافد العديد من سيارات المطاعم لهذه الشقق في وقت لا تتميز فيه المدينة بعوامل سياحية أو طبيعية لجذب المسافرين، وهو ما حدا بالإلحاح وسؤال أحد الموظفين في الشقق الذي أكد أن أحد الساكنين (وبعد عقد صداقة معه) صرح له بأنه متزوج زواج مسيار وأنه يقضي نهاية الأسبوع في هذه الشقق مخافة اكتشاف أمره، كما لاحظ صاحب الشقق أن أغلب المترددين هم من أبناء منطقة القصيم.
ويقول محمد، أحد سكان مدينة البدائع، ان الأهالي ارتابوا في كثافة الحضور الذي تتسم به هذه الشقق مما حدا بالبعض منهم للتأكد من حقيقة هذه الحركة، وبعد تحري احد الأخيار ذكر لنا أن هذه الكثافة هي لرجال تزوجوا زواج مسيار.
ويتجه بعض الأزواج ممن تزوجوا زواج المسيار لهذه الشقق نتيجة صغر مساحات مدنهم واحتمال اكتشاف أمرهم بالصدفة من قبل أقاربهم ومعارفهم، وهكذا شاع في المنطقة أمر «عمارة المسيار» وأصبحت إحدى التهم التي من الممكن أن تطال الزوج في حال تكرار غيابه نهاية الأسبوع.
يذكر أن مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي وبعد مداولات طويلة بين علماء المسلمين، أجاز في (ابريل الماضي) زواج المسيار وهو أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفيا الأركان، لكن المرأة تتنازل فيه عن حق السكن والنفقة.
قطعة خشب صغيرة كانت كفيلة باكتشاف عمارة المسيار، التي يلجأ لها الرجال ممن تزوجوا زواج المسيار أواخر كل أسبوع بمدينة البدائع في منطقة القصيم.
القصة تبدأ عندما دارت الشكوك في رأس إحدى الزوجات في مدينة الرس (جنوب غرب القصيم) نتيجة كثرة خروج الزوج في نهاية الأسبوع بحجة الذهاب إلى البر و«التخييم» هناك لمدة يومين.
وما جعل هذه الشكوك تزداد قوة، هي مشاهدة إحدى العائلات المجاورة لمنزل الزوج، وهي متجهة لمدينة البدائع، الزوج وهو يهم بدخول مبنى للشقق المفروشة، وهو مشهد كان كفيلا بتحرك «حب الاستطلاع لدى زوجة الجيران» وسؤال صديقتها عن سبب وجود زوجها في تلك الشقق.
ورغم صدمة الزوجة بما سمعته من جارتها، إلا أنها لم تتسرع في مهاجمة الزوج، بل لجأت لحيلة للتأكد من تردد زوجها على هذا المكان وهي وضع قطعة خشب في «فراش» الزوج الذي كان يطلبه للتخييم في البر وبعد عودة الزوج من إحدى «التخييمات» المزعومة هرعت الزوجة لفتح فراش زوجها ووجدت القطعة في مكانها مما اثبت لها أن الفراش لم يفتح وأنه كان ذريعة لقضاء ليلتين مع الزوجة الأخرى، وهو ما اعترف به الزوج فورا ورأى انه آن الأوان لجلب الزوجة الثانية بعد علم الأولى بزواجه، وبالفعل أتى الزوج بزوجته واسكنها في الدور العلوي في منزله منهيا بذلك «مسيارية زواجه».
ولاحظ أهالي البدائع توافد عدد كبير من سكان القصيم وكثرة شغل شقق الإيجار لهذه العمارة نهاية الأسبوع وتوافد العديد من سيارات المطاعم لهذه الشقق في وقت لا تتميز فيه المدينة بعوامل سياحية أو طبيعية لجذب المسافرين، وهو ما حدا بالإلحاح وسؤال أحد الموظفين في الشقق الذي أكد أن أحد الساكنين (وبعد عقد صداقة معه) صرح له بأنه متزوج زواج مسيار وأنه يقضي نهاية الأسبوع في هذه الشقق مخافة اكتشاف أمره، كما لاحظ صاحب الشقق أن أغلب المترددين هم من أبناء منطقة القصيم.
ويقول محمد، أحد سكان مدينة البدائع، ان الأهالي ارتابوا في كثافة الحضور الذي تتسم به هذه الشقق مما حدا بالبعض منهم للتأكد من حقيقة هذه الحركة، وبعد تحري احد الأخيار ذكر لنا أن هذه الكثافة هي لرجال تزوجوا زواج مسيار.
ويتجه بعض الأزواج ممن تزوجوا زواج المسيار لهذه الشقق نتيجة صغر مساحات مدنهم واحتمال اكتشاف أمرهم بالصدفة من قبل أقاربهم ومعارفهم، وهكذا شاع في المنطقة أمر «عمارة المسيار» وأصبحت إحدى التهم التي من الممكن أن تطال الزوج في حال تكرار غيابه نهاية الأسبوع.
يذكر أن مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي وبعد مداولات طويلة بين علماء المسلمين، أجاز في (ابريل الماضي) زواج المسيار وهو أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفيا الأركان، لكن المرأة تتنازل فيه عن حق السكن والنفقة.