الأمازيغي
06-24-2006, 11:19 AM
العملية نفذت في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا على مستوى الطرق الوطني رقم ,5 بالقرب من المخرج الشرقي لبلدية أحنيف، وقد خلف الاعتداء على دورية للجيش الوطني الشعبي سبعة قتلى وأصيب ثلاثة آخرون وأحد أفراد الحرس البلدي بجروح متفاوتة الخطورة، وحسب مصادر متطابقة، فإن المجموعة الإرهابية نصبت كمينا بالمكان المذكور ونفذت هجومها على شاحنة كانت تقل جنودا·
وتقول مصادرنا أنه في تلك الأثناء عاد أفراد الجيش بالشاحنة التي كانت تتقدم الدورية ودخلوا في اشتباك مع العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم دام أكثر من نصف ساعة·
وقد سمح تدخل بقية أفراد الجيش، حسب مصادرنا الأمنية، بإنقاذ الجرحى، وأشارت إلى أن بعض عناصر المجموعة التي يعتقد أنها من كتيبة الهدى التي تنشط تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أصيبوا بجروح لكنها تمكنت من الانسحاب· وتشير المصادر ذاتها إلى أن عدد أفراد المجموعة الإرهابية التي نفذت الهجوم يفوق 20 عنصرا، حيث باشرت وحدات من الجيش مدعومة بالمروحيات عملية تمشيط واسعة على مستوى الغابات والمرتفعات المجاورة بحثا عنهم، ويتبين من خلال طبيعة العملية، وتلك التي راح ضحيتها خلال نفس الأسبوع أربعة مقاومين في بلدية عمر بالجهة الغربية للولاية، أن غرض المجموعات الإرهابية هو محاولة الحصول على أسلحة وذخيرة·
مصادرنا توضح أن هذا المسعى يعكس عملية إعادة تنظيم بقايا العناصر المتواجدة بالجبال ورسم مخطط جديد لإعادة بعث نشاطها بعدما سجل انخفاضا محسوسا خلال السنوات الأخيرة، كما يلاحظ على الجماعات الإرهابية أنها تحاول العودة إلى التصعيد عبر إقامة الحواجز المزيفة قصد جمع الأموال وتنفيذ عمليات ضيقة النطاق·
وتظهر الأرقام المسجلة على الصعيد الأمني خلال الأسابيع الماضية، تصاعد منحنى العمليات الإرهابية التي تستهدف مدنيين أو قوات الأمن، وتشير الأرقام ذاتها إلى تواجد ولايات بومرداس، تيزي وزو، المدية، البليدة، البويرة وسكيكدة ضمن نفس الإقليم الذي تنشط به بقايا العناصر المسلحة·
ففي 23 أفريل الفارط، استهدفت مجموعة إرهابية عددا من المدنيين على مقربة من تمالوس بولاية سكيكدة مخلفة 10 ضحايا، كما راح 13 جمركيا، في السابع من نفس الشهر، ضحية هجوم نفذته جماعة مختار بلمختار المدعو بلعور جنوبي المنيعة بولاية غرداية، ومن جهة أخرى اغتيل عنصران من الحرس البلدي في 27 ماي الفارط ببلدية عين النور في حمّام ريغة بولاية عين الدفلى، وعنصران آخران ببلدية بني بوعتاب بولاية الشلف في 19 من نفس الشهر، وقبله في 08 ماي تم استهداف راعيين بوادي جر ولاية البليدة، ولم تستثن العمليات عددا محدودا من التائبين في إطار القوانين السارية المفعول، حيث استهدف آخرها اغتيال تائب ببلدية وجانة ولاية جيجل في 20 ماي الفارط أيضا، كما استهدفت العناصر الإرهابية يوم الأربعاء الفارط 05 مدنيين بمنطقة آفني غلاي التي تبعد بحوالي 15 كلم عن الشريعة بالبليدة·
على صعيد آخر تشير المعطيات الخاصة بطبيعة بعض الاعتداءات إلى عودة أساليب الترهيب وسط المجمعات السكانية التي تستغل فيها عادة مواد متفجرة، ففي ظرف أيام انفجرت قنبلتان ببومرداس نصبت الأولى على مستوى محطة القطار والأخرى بالقرب من السوق الأسبوعي للمدينة وخلفت كل منهما 05 جرحى في صفوف أعوان الأمن، كما سجلت انفجارات متفرقة لقنابل نصبت من طرف الإرهابيين بكل من أولاد حمزة جنوبي المدية منتصف ماي الماضي، وأخرى قبل أسبوع بالسلالمة ولاية البويرة خلفت 3 قتلى·
وتقول مصادرنا أنه في تلك الأثناء عاد أفراد الجيش بالشاحنة التي كانت تتقدم الدورية ودخلوا في اشتباك مع العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم دام أكثر من نصف ساعة·
وقد سمح تدخل بقية أفراد الجيش، حسب مصادرنا الأمنية، بإنقاذ الجرحى، وأشارت إلى أن بعض عناصر المجموعة التي يعتقد أنها من كتيبة الهدى التي تنشط تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أصيبوا بجروح لكنها تمكنت من الانسحاب· وتشير المصادر ذاتها إلى أن عدد أفراد المجموعة الإرهابية التي نفذت الهجوم يفوق 20 عنصرا، حيث باشرت وحدات من الجيش مدعومة بالمروحيات عملية تمشيط واسعة على مستوى الغابات والمرتفعات المجاورة بحثا عنهم، ويتبين من خلال طبيعة العملية، وتلك التي راح ضحيتها خلال نفس الأسبوع أربعة مقاومين في بلدية عمر بالجهة الغربية للولاية، أن غرض المجموعات الإرهابية هو محاولة الحصول على أسلحة وذخيرة·
مصادرنا توضح أن هذا المسعى يعكس عملية إعادة تنظيم بقايا العناصر المتواجدة بالجبال ورسم مخطط جديد لإعادة بعث نشاطها بعدما سجل انخفاضا محسوسا خلال السنوات الأخيرة، كما يلاحظ على الجماعات الإرهابية أنها تحاول العودة إلى التصعيد عبر إقامة الحواجز المزيفة قصد جمع الأموال وتنفيذ عمليات ضيقة النطاق·
وتظهر الأرقام المسجلة على الصعيد الأمني خلال الأسابيع الماضية، تصاعد منحنى العمليات الإرهابية التي تستهدف مدنيين أو قوات الأمن، وتشير الأرقام ذاتها إلى تواجد ولايات بومرداس، تيزي وزو، المدية، البليدة، البويرة وسكيكدة ضمن نفس الإقليم الذي تنشط به بقايا العناصر المسلحة·
ففي 23 أفريل الفارط، استهدفت مجموعة إرهابية عددا من المدنيين على مقربة من تمالوس بولاية سكيكدة مخلفة 10 ضحايا، كما راح 13 جمركيا، في السابع من نفس الشهر، ضحية هجوم نفذته جماعة مختار بلمختار المدعو بلعور جنوبي المنيعة بولاية غرداية، ومن جهة أخرى اغتيل عنصران من الحرس البلدي في 27 ماي الفارط ببلدية عين النور في حمّام ريغة بولاية عين الدفلى، وعنصران آخران ببلدية بني بوعتاب بولاية الشلف في 19 من نفس الشهر، وقبله في 08 ماي تم استهداف راعيين بوادي جر ولاية البليدة، ولم تستثن العمليات عددا محدودا من التائبين في إطار القوانين السارية المفعول، حيث استهدف آخرها اغتيال تائب ببلدية وجانة ولاية جيجل في 20 ماي الفارط أيضا، كما استهدفت العناصر الإرهابية يوم الأربعاء الفارط 05 مدنيين بمنطقة آفني غلاي التي تبعد بحوالي 15 كلم عن الشريعة بالبليدة·
على صعيد آخر تشير المعطيات الخاصة بطبيعة بعض الاعتداءات إلى عودة أساليب الترهيب وسط المجمعات السكانية التي تستغل فيها عادة مواد متفجرة، ففي ظرف أيام انفجرت قنبلتان ببومرداس نصبت الأولى على مستوى محطة القطار والأخرى بالقرب من السوق الأسبوعي للمدينة وخلفت كل منهما 05 جرحى في صفوف أعوان الأمن، كما سجلت انفجارات متفرقة لقنابل نصبت من طرف الإرهابيين بكل من أولاد حمزة جنوبي المدية منتصف ماي الماضي، وأخرى قبل أسبوع بالسلالمة ولاية البويرة خلفت 3 قتلى·