زوربا
06-24-2006, 07:29 AM
لتخفيف الأعباء عن الأسر ومنع تهديد استقرارها
24/06/2006
دعا مرشح الدائرة الاولى (الشرق) احمد لاري الى التخفيف من معاناة المواطن الكويتي من خلال تذليل جميع المشاكل التي تواجهه في الحياة. ووصف لاري مسألة اسقاط قروض المواطنين الاسكانية بأنها حساسة جدا، متسائلا: كيف نسقط القروض عن الدول الشقيقة والصديقة، وكيف نمنح القروض لدول لا تعرف اين موقع الكويت على الخريطة، وكيف نمنح المساعدات بآلاف الملايين لدول العالم في حين ان الدولة تبخل على ابنائها المواطنين الذين يعانون من القروض الحياتية الاخرى التي اخذت تشكل عبئا ثقيلا على الاسرة الكويتية وتهدد استقرار المجتمع.
وقال لاري: ان الشاب الكويتي يبدأ بتكوين حياته بالقروض بدءا من تخرجه في الجامعة، ثم الزواج ويتبع ذلك مصاريف الحياة اليومية، ثم طموحاته في السكن، حيث يحبط بسبب عدم قدرته على توفير مستلزمات اسرته واحتياجاته الطبيعية، ويدخل في دوامة القروض المنهكة. وطالب لاري بالاستفادة من اسعار النفط القياسية الحالية من خلال استغلاله للاصلاحات الاقتصادية والاستثمارية، بالاضافة الى تخفيف معاناة المواطنين من خلال اسقاط القروض الاسكانية، ومعالجة البطالة بتوظيف الشباب الكويتي، وتوفير الامكانات للشباب للانطلاق في القطاع الخاص. وقال انه يجب على الحكومة ان تعيدالنظر في الرواتب لأن الكثير من الموظفين قد غبنوا نتيجة للزيادات في بعض الكوادر الوظيفية، واهمال غالبية الموظفين الكويتيين في مسألة زيادة الرواتب، معربا عن اسفه لموقف الحكومة بعد اثارة الموضوع في مجلس الامة السابق، والتي قامت بتقديم منح للمواطنين والهروب من اصل الموضوع، وهو القروض، لا بل قابل ذلك زيادة في بعض المنتجات الغذائية والسلع الحياتية من قبل بعض التجار والشركات نتيجة لتلك المنحة.
وتعهد لاري بأن يتبنى موضوع القروض والحفاظ على مستوى معيشة الفرد الكويتي في حالة وصوله الى مجلس الامة المقبل.
24/06/2006
دعا مرشح الدائرة الاولى (الشرق) احمد لاري الى التخفيف من معاناة المواطن الكويتي من خلال تذليل جميع المشاكل التي تواجهه في الحياة. ووصف لاري مسألة اسقاط قروض المواطنين الاسكانية بأنها حساسة جدا، متسائلا: كيف نسقط القروض عن الدول الشقيقة والصديقة، وكيف نمنح القروض لدول لا تعرف اين موقع الكويت على الخريطة، وكيف نمنح المساعدات بآلاف الملايين لدول العالم في حين ان الدولة تبخل على ابنائها المواطنين الذين يعانون من القروض الحياتية الاخرى التي اخذت تشكل عبئا ثقيلا على الاسرة الكويتية وتهدد استقرار المجتمع.
وقال لاري: ان الشاب الكويتي يبدأ بتكوين حياته بالقروض بدءا من تخرجه في الجامعة، ثم الزواج ويتبع ذلك مصاريف الحياة اليومية، ثم طموحاته في السكن، حيث يحبط بسبب عدم قدرته على توفير مستلزمات اسرته واحتياجاته الطبيعية، ويدخل في دوامة القروض المنهكة. وطالب لاري بالاستفادة من اسعار النفط القياسية الحالية من خلال استغلاله للاصلاحات الاقتصادية والاستثمارية، بالاضافة الى تخفيف معاناة المواطنين من خلال اسقاط القروض الاسكانية، ومعالجة البطالة بتوظيف الشباب الكويتي، وتوفير الامكانات للشباب للانطلاق في القطاع الخاص. وقال انه يجب على الحكومة ان تعيدالنظر في الرواتب لأن الكثير من الموظفين قد غبنوا نتيجة للزيادات في بعض الكوادر الوظيفية، واهمال غالبية الموظفين الكويتيين في مسألة زيادة الرواتب، معربا عن اسفه لموقف الحكومة بعد اثارة الموضوع في مجلس الامة السابق، والتي قامت بتقديم منح للمواطنين والهروب من اصل الموضوع، وهو القروض، لا بل قابل ذلك زيادة في بعض المنتجات الغذائية والسلع الحياتية من قبل بعض التجار والشركات نتيجة لتلك المنحة.
وتعهد لاري بأن يتبنى موضوع القروض والحفاظ على مستوى معيشة الفرد الكويتي في حالة وصوله الى مجلس الامة المقبل.