زوربا
06-24-2006, 07:22 AM
شدد على استثمار المتغيرات سياسيا
24/06/2006
كتب مفرح حجاب
أكد مرشح الدائرة 13 الرميثية المحامي خالد الشطي ان تاريخ الشيعة في الكويت مليء بالمواقف والتضحيات منذ القدم لاسيما في موقعة الجهراء وحتى اثناء فترة الاحتلال والغزو الصدامي، حيث شكلوا اغلبية الصامدين وقاوموا الاحتلال وسطروا تاريخا ناصعا بدمائهم وشهدائهم واسراهم مع اخوانهم السنة مشيرا الى انهم لم يستثمروا هذه المواقف بالشكل المطلوب وان كان الدفاع عن الوطن ليس له مقابل لكن كان يفترض ان ذلك يقوي موقفهم في الحركة السياسية لكنهم انشغلوا.
وقال اثناء لقائه ناخبي الدائرة ان مجلس 2003 شهد سقوطا لرموز المعارضة الشيعية لكن اليوم الظروف تغيرت وانقلبت الأوضاع لاسيما بعد 11 سبتمبر ولم نعد نعرف من هو المعارض والموالي لان ما كنا نطلبه من السلطة في الثمانينات اصبحت اليوم تقدمه ملمحا الى سقوط الطائفية بسقوط صدام وكذلك العنصرية والمد القومي العروبي في المنطقة الذي كان يستمد من العراق، لكن الاجواء الان هي محاربة التكفيريين والقاعدة من قوى دولية.
واعتبر ان هذه التغييرات تطرح مفردات كثيرة يجب اخذها بعين الاعتبار من اجل مواكبة النظام الدولي الجديد لان مشروعه يعد انتصارا للاقليات وتأمين حقوقهم ويطرح الديموقراطية والرأي الاخر ويحارب الفساد الاداري مشددا على اهمية استثمار هذه المرحلة للحصول على بعض الحقوق في الواقع السياسي.
معارضة شكلية
وقال ان المعارضة للحكومة اليوم اصبحت شكلية وما نستمع اليه في الندوات من فساد هو امر صحيح يجب محاربته لكن لا ينبغي ان يشغلنا عن مطالبنا الاخرى وحقوقنا المهضومة في ظل الطرح الموجود حاليا من بعض 'البصامين' واصحاب المصالح الذين لم يلحقوا بنا الا الاذى ولم نلمس منهم اي تغيير واصبحوا يتهموننا بالطائفية ونحن منها براء لانهم لا يدركون معنى الطائفية، مشيرا الى ان الطروحات التي يقدمها هي لحماية السنة والشيعة حتى لا يستمر الغبن والتفرقة والطائفية التي اتهم بها في ندوة كشف الحقيقة.
واضاف ان النائب السابق فهد الخنة قال في ندوة مفرج نهار ان كل شيء قابل للنقاش الا المناهج وللاسف طرح من يتهمنا بالطائفية ينسجم مع الطرح السلفي ملمحا الى ان هناك اناسا لا يهمهم سوى الكرسي من اجل تمرير حقول الشمال حتى يشاركوا هم ايضا في المشروع ويأخذوا حقوقهم.
نريد حرية
واختتم حديثه قائلا اننا نريد حرية العقيدة للجميع والتسامح وحقوق المرأة، وعلى الاخرين ان يسكتوا طالما لم يستطيعوا ان ينصروا مشددا على انه ليس من حق اي احد ان يحرم الجميع من حقوقه التي كفلها الدستور.
24/06/2006
كتب مفرح حجاب
أكد مرشح الدائرة 13 الرميثية المحامي خالد الشطي ان تاريخ الشيعة في الكويت مليء بالمواقف والتضحيات منذ القدم لاسيما في موقعة الجهراء وحتى اثناء فترة الاحتلال والغزو الصدامي، حيث شكلوا اغلبية الصامدين وقاوموا الاحتلال وسطروا تاريخا ناصعا بدمائهم وشهدائهم واسراهم مع اخوانهم السنة مشيرا الى انهم لم يستثمروا هذه المواقف بالشكل المطلوب وان كان الدفاع عن الوطن ليس له مقابل لكن كان يفترض ان ذلك يقوي موقفهم في الحركة السياسية لكنهم انشغلوا.
وقال اثناء لقائه ناخبي الدائرة ان مجلس 2003 شهد سقوطا لرموز المعارضة الشيعية لكن اليوم الظروف تغيرت وانقلبت الأوضاع لاسيما بعد 11 سبتمبر ولم نعد نعرف من هو المعارض والموالي لان ما كنا نطلبه من السلطة في الثمانينات اصبحت اليوم تقدمه ملمحا الى سقوط الطائفية بسقوط صدام وكذلك العنصرية والمد القومي العروبي في المنطقة الذي كان يستمد من العراق، لكن الاجواء الان هي محاربة التكفيريين والقاعدة من قوى دولية.
واعتبر ان هذه التغييرات تطرح مفردات كثيرة يجب اخذها بعين الاعتبار من اجل مواكبة النظام الدولي الجديد لان مشروعه يعد انتصارا للاقليات وتأمين حقوقهم ويطرح الديموقراطية والرأي الاخر ويحارب الفساد الاداري مشددا على اهمية استثمار هذه المرحلة للحصول على بعض الحقوق في الواقع السياسي.
معارضة شكلية
وقال ان المعارضة للحكومة اليوم اصبحت شكلية وما نستمع اليه في الندوات من فساد هو امر صحيح يجب محاربته لكن لا ينبغي ان يشغلنا عن مطالبنا الاخرى وحقوقنا المهضومة في ظل الطرح الموجود حاليا من بعض 'البصامين' واصحاب المصالح الذين لم يلحقوا بنا الا الاذى ولم نلمس منهم اي تغيير واصبحوا يتهموننا بالطائفية ونحن منها براء لانهم لا يدركون معنى الطائفية، مشيرا الى ان الطروحات التي يقدمها هي لحماية السنة والشيعة حتى لا يستمر الغبن والتفرقة والطائفية التي اتهم بها في ندوة كشف الحقيقة.
واضاف ان النائب السابق فهد الخنة قال في ندوة مفرج نهار ان كل شيء قابل للنقاش الا المناهج وللاسف طرح من يتهمنا بالطائفية ينسجم مع الطرح السلفي ملمحا الى ان هناك اناسا لا يهمهم سوى الكرسي من اجل تمرير حقول الشمال حتى يشاركوا هم ايضا في المشروع ويأخذوا حقوقهم.
نريد حرية
واختتم حديثه قائلا اننا نريد حرية العقيدة للجميع والتسامح وحقوق المرأة، وعلى الاخرين ان يسكتوا طالما لم يستطيعوا ان ينصروا مشددا على انه ليس من حق اي احد ان يحرم الجميع من حقوقه التي كفلها الدستور.