سمير
06-24-2006, 06:51 AM
رأى أن هناك كثيرين لا يصلحون للجلوس تحت القبة
أطلق السيد محمد باقر المهري تحذيراته في كل اتجاه من انتخاب مرشحين معينين ربطهم بمواصفات »اصحاب الشعارات الوهمية« ومن كانت لهم مواقف متشنجة وغير حكيمة داخل المجلس اضافة الى ذوي الاتجاهات المتشددة والمتحجرة.
وقال المهري في تصريح له امس ان المجلس القادم مجلس يعين فيه المسيرة الديمقراطية للبلاد ويطرح عليه موضوع تقسيم الدوائر حسب العدالة والانصاف واعطاء كل ذي حق حقه بحيث تحفظ في هذا التعديل حقوق جميع اصناف الشعب الكويتي ويراعى في خصوصيات وتركيبة المجتمع ويؤخذ بعين الاعتبار حق ثلث هذا المجتمع سواء كان تحقيق العدالة من خلال الدائرة الواحدة او من خلال عشرة دوائر او خمس دوائر ولذا علينا اختيار المرشح الوطني الكفؤ الذي لا يفرق بين المواطنين ويريد الخير لجميعهم ويكون بعيدا عن الطائفية وغير مستغل للشعارات الاسلامية وغير متستر تحت عباءة الاسلام ولا يطرح قضايا ومواضيع غير عملية وغير قابلة للتطبيق مثل موضوع تعديل المادة الثانية او مسألة فرض الزكاة وامثالهما فاننا لا نوافق على التعديل الا مقيدا في البداية وكل وفق مذهبه والزكاة غير واجبة عندنا في النقود بل هي في تسعة اشياء وليس النقود الرائجة في هذا الزمان فعلينا ان نبتعد عن هؤلاء المرشحين اصحاب الشعارات الوهمية كمانتحذر المواطنين من التصويت للمرشحين الذين كانت لهم مواقف متشنجة ومتأزمة وغير حكيمة في داخل المجلس او الذين كانوا لا يتقبلون الرأي الاخر وطالبوا المجلس برفع الحصانة عن احد اعضائه لانه تبنى رأيا لا يتفق مع ارائهم وتبنياتهم او الذين لم يوافقوا على اضافة آل البيت عليهم السلام لقانون منع سب الصحابة او الذين لا يفكرون الا بقضايا هامشية وجزئية لا تفيد المواطنين شيئا تاركين القضايا المهمة الرئيسية والقضايا الوطنية التي تهم المواطنين .
واضاف كذلك نحذر المواطنين من التصويت للمرشحين الذين لديهم افكار متحجرة وكانوا مخالفين لقانون حقوق المرأة وقد وصفوها بعبارات نابية وجارحة ونسبوا ذلك الى الاسلام والان يتوسلوا بها بل يذلون انفسهم للحصول على صوتها بالرغم من وصفهم لها بأن اعطاء حقوق المرأة وصمة عار على جبين الكويت وكذلك نحذر المواطنين من التصويت للمرشحين ذوي الاتجاهات المتشددة والمتحجرة من الذين يقدمون مصالحهم الحزبية على المصالح الوطنية والجميع يعرف ماذا اقصد فلنبعد المجلس من امثال هؤلاء الذين يضرون المجلس والمواطنين لان تفكيرهم محدود وضيق جدا لا يصلحون للدخول تحت قبة البرلمان وفي الواقع لا يؤمنون بالدستور بل هدفهم الوصول الى المجلس لطرح قضاياهم وافكارهم الخاصة التي لا ترتبط مطلقا بمصلحة البلد الديمقراطي وبلد المؤسسات الدستورية بل افكارهم تخرق الوحدة الوطنية وتثير النعرات الطائفية وتشرخ الجدار الوطني وهؤلاء في وقت الانتخابات يصبحون وطنيين ومعارضين للحكومة ويريدون الاصلاح ظاهرا وينادون بالرغم من انهم لا يطبقون القوانين ولا يصلحون انفسهم وافكارهم وعقائدهم فالحذر الحذر من التصويت لهؤلاء .
أطلق السيد محمد باقر المهري تحذيراته في كل اتجاه من انتخاب مرشحين معينين ربطهم بمواصفات »اصحاب الشعارات الوهمية« ومن كانت لهم مواقف متشنجة وغير حكيمة داخل المجلس اضافة الى ذوي الاتجاهات المتشددة والمتحجرة.
وقال المهري في تصريح له امس ان المجلس القادم مجلس يعين فيه المسيرة الديمقراطية للبلاد ويطرح عليه موضوع تقسيم الدوائر حسب العدالة والانصاف واعطاء كل ذي حق حقه بحيث تحفظ في هذا التعديل حقوق جميع اصناف الشعب الكويتي ويراعى في خصوصيات وتركيبة المجتمع ويؤخذ بعين الاعتبار حق ثلث هذا المجتمع سواء كان تحقيق العدالة من خلال الدائرة الواحدة او من خلال عشرة دوائر او خمس دوائر ولذا علينا اختيار المرشح الوطني الكفؤ الذي لا يفرق بين المواطنين ويريد الخير لجميعهم ويكون بعيدا عن الطائفية وغير مستغل للشعارات الاسلامية وغير متستر تحت عباءة الاسلام ولا يطرح قضايا ومواضيع غير عملية وغير قابلة للتطبيق مثل موضوع تعديل المادة الثانية او مسألة فرض الزكاة وامثالهما فاننا لا نوافق على التعديل الا مقيدا في البداية وكل وفق مذهبه والزكاة غير واجبة عندنا في النقود بل هي في تسعة اشياء وليس النقود الرائجة في هذا الزمان فعلينا ان نبتعد عن هؤلاء المرشحين اصحاب الشعارات الوهمية كمانتحذر المواطنين من التصويت للمرشحين الذين كانت لهم مواقف متشنجة ومتأزمة وغير حكيمة في داخل المجلس او الذين كانوا لا يتقبلون الرأي الاخر وطالبوا المجلس برفع الحصانة عن احد اعضائه لانه تبنى رأيا لا يتفق مع ارائهم وتبنياتهم او الذين لم يوافقوا على اضافة آل البيت عليهم السلام لقانون منع سب الصحابة او الذين لا يفكرون الا بقضايا هامشية وجزئية لا تفيد المواطنين شيئا تاركين القضايا المهمة الرئيسية والقضايا الوطنية التي تهم المواطنين .
واضاف كذلك نحذر المواطنين من التصويت للمرشحين الذين لديهم افكار متحجرة وكانوا مخالفين لقانون حقوق المرأة وقد وصفوها بعبارات نابية وجارحة ونسبوا ذلك الى الاسلام والان يتوسلوا بها بل يذلون انفسهم للحصول على صوتها بالرغم من وصفهم لها بأن اعطاء حقوق المرأة وصمة عار على جبين الكويت وكذلك نحذر المواطنين من التصويت للمرشحين ذوي الاتجاهات المتشددة والمتحجرة من الذين يقدمون مصالحهم الحزبية على المصالح الوطنية والجميع يعرف ماذا اقصد فلنبعد المجلس من امثال هؤلاء الذين يضرون المجلس والمواطنين لان تفكيرهم محدود وضيق جدا لا يصلحون للدخول تحت قبة البرلمان وفي الواقع لا يؤمنون بالدستور بل هدفهم الوصول الى المجلس لطرح قضاياهم وافكارهم الخاصة التي لا ترتبط مطلقا بمصلحة البلد الديمقراطي وبلد المؤسسات الدستورية بل افكارهم تخرق الوحدة الوطنية وتثير النعرات الطائفية وتشرخ الجدار الوطني وهؤلاء في وقت الانتخابات يصبحون وطنيين ومعارضين للحكومة ويريدون الاصلاح ظاهرا وينادون بالرغم من انهم لا يطبقون القوانين ولا يصلحون انفسهم وافكارهم وعقائدهم فالحذر الحذر من التصويت لهؤلاء .