المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعدون: زمرة الفساد تجدهم خلف أكبر المشاريع



yasmeen
06-23-2006, 06:48 AM
في افتتاح مقر مرشح الدائرة 19 أحمد الشريعان.



http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/23-6-2006//179398_160004.jpg
جانب من الحضور


23/06/2006 كتب إبراهيم السعيدي


قال مرشح الدائرة التاسعة عشرة احمد الشريعان ان 'ثقة اهل الكويت والجهراء وسام على صدري، لافتا الى ان الحديث عن التخبط الحكومي مثل الضرب في الميت، فالحكومة تغرق في كأس من الماء وقد حان وقت الاصلاح ولا نجامل على مصلحة الكويت'.
ورأى الشريعان في افتتاح مقره الانتخابي في الجهراء ان الوقت قد حان لمحاربة الزمرة الفاسدة التي تتحرك حاليا دون حياء، غير ان الشعب الكويتي الشريف هو الذي يفتت هذه الزمرة داعيا الحكومة الى ايقافها، رغم ان عناوين الحكومة بالاصلاح جوفاء.

واضاف: 'لابد من محاربة البعض في مهدهم وواقعهم، فالزمرة الفاسدة من الحكومة والنواب تدار من قبل حكومة الظل وعلى الشعب ان يتصدى لهذه الزمرة في يوم 6/29 وأن يأتي بنواب يحملون الامانة دون اهتزاز'.

وتابع الشريعان: 'كلمة حق تبقى الى حين والمرتزقة من النواب والحكومة والمواطنين لابد ان يقال لهم انكم ما تستاهلون هذا الوطن'، مؤكدا ان المرشح الذي يشتري يبيع نفسه بالملايين'.
وتساءل: 'لماذا الحكومة تسخر كل مؤسسات الدولة والأموال العامة الى ناس تأتي بهم رغما عن الجميع للتشريع في مجلس الامة.. الجواب يعرفه الجميع تسخير كل هذه المؤسسات لانجاح البعض واسقاط البعض الآخر؟'.

رموز الإصلاح
واكد ان رموز الاصلاح هم الذين لا ينحنون الا لربهم، الامر الذي يستدعي محاربة الزمرة الشرسة التي تريد خراب الكويت، لافتا الى ان هناك من يقاتل الآن للاصلاح ولكن صبغته وقناعه معروفان وان اصلاحه من اجل الوصول ومن ثم يخرج وجهه القبيح.

وتحدث الشريعان عن الدائرة الواحدة ودورها في الاصلاح السياسي التي هي كفيلة في القضاء على الرشوة والواسطة ولجم الزمرة الفاسدة، مؤكدا ان المواطن هو المسؤول عن مستقبل الكويت.
وذكر ان الزمرة الفاسدة لا تخرج عن 'خياسها' الا اذا صحا الشعب الكويتي، لافتا الى ان مطالبته بفصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء كانت مثل القنبلة.. ولكن الحمد لله تحقق ذلك، نعم طالبنا بذلك لانه في صالح الكويت، ونترحم على روح صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد رحمه الله الذي في عهده اتخذ هذا القرار.
قنبلة ثانية
واضاف: 'كان هذا الطرح يخيف الجبناء ولكن الآن قالوا انني كنت مع الحق، والآن لدي مقترح ممكن يكون قنبلة ثانية ولكن حقيقة الانسان يتحسس المصلحة العامة، ولا اخاف الا من ربي، ولتكن اول طلقة في صدري والآن المطالبة الجديدة.. ان يكون رئيس مجلس الوزراء شعبيا'.

وتابع: 'أؤكد ان ذلك ليس فيه انتقاص من اسرتنا الكريمة وهذا ليس فيه تعد على صلاحيات صاحب السمو، ولكن هذا مقترح وليس الزاما، هذه مرونة العمل، والدائرة الواحدة ورئيس الوزراء يكون شعبيا، من طالب بذلك قبلي حزب الامة وعلى لسان الناطق الرسمي الدكتور حسين جليعب السعيدي وكنت أتمنى البطل في الساحة ولا ينسحب واتمنى له التوفيق'.

وأشار الى أن حزب الامة كان واضحا ومطالبته لم تكن مقنعة داعيا الى افشال الزمرة الفاسدة وانجاح رموز الاصلاح في يوم الاقتراع.
وقال الشريعان: 'هناك نائب صاحب امانة يحافظ على الوطن والمواطنين صادق يمثل امة لا يمثل عليها، واضح وشجاع ولا يتردد في قول الحق ولا يخاف الزمرة الفاسدة، هذا النائب، وهناك نائب مرتزق الذي يقبض، النائب صالح المصالح الخاصة وانبطاحي يمثل على الامة، هذه صفات واضحة فمن الذي تريدونه؟!'.

دخل الكويت
من جهة اخرى، اوضح النائب السابق د. خالد الوسمي ان الكويت في حالتها الان كالمثل الكويتي القديم 'شمر بخير' مشيرا الى ا ن دخل الكويت 14 مليارا وعدد سكانها قليل وعلى الرغم من ذلك تنقطع المياه عن المواطنين.

واشار الوسمي الى ان لكل كويتي مشكلة وقضية، ولكن مع الاسف الحكومة لا تبالي بهذه القضايا، بسبب سوء الادارة وتسلط المفسدين على سلطة القرار موضحا ان علينا الالتفاف حول شعار 'تغييرالدوائر الانتخابية' خاصة في هذه الفترة الحرجة.

ودعا الوسمي الى مساندة المصلحين الذين يحاربون الفساد بكل اشكاله وانواعه، لاسيما ان الشعب الكويتي قادر على ايصال نواب على شاكلة احمد الشريعان يحملون لواء الاصلاح.
واكد الناشط السياسي بدر الشمري ان الشريعان من النواب الوطنيين الذين صمدوا ودافعوا عن الدستور والشعب الكويتي خلال فترة حل مجلس الامة مشددا على اهمية الشعار الذي يرفعه احمد الشريعان وهو 'ثوابت راسخة ومواقف صلبة' خلال الفترة المقبلة.

واستغرب الشمري محاربة الحكومة للنواب الوطنيين والاحرار كالسعدون والمسلم والبراك والشريعان وغيرهم؟ قائلا 'ان هؤلاء ويمثلون الشعب الكويتي ولا يمثلون عليه'.
ووصف الشمري المجلس المقبل كمجلس 1962 بحيث يتم رسم تاريخ الكويت السياسي خلال السنوات المقبلة مؤكدا ان الانتخابات الحالية تشهد اكبر عملية لضخ المال السياسي بهدف ايصال نوابا بصامين.

البلد الطيب

وقال مرشح الدائرة الخامسة والعشرين (ام الهيمان) النائب السابق مرزوق الحبيني ان الكويت لا تباع بوجود ابناء الكويت الاوفياء، نحن ندافع عن هذا البلد الطيب.
واضاف الحبيني: 'احمد الشريعان كان رمزا وطنيا وصاحب تاريخ فهو صاحب المواقف والثبات على الحق، كان صامدا لا يتغير، فكان خير المعين لنصرة الحق ولا يتزحزح عن قول الحق، الجهراء هو خط الدفاع الاول عن الكويت وتتشرف باختيارهم لمحمد الخليفة ولاحمد الشريعان'.
واكد ان الكويت بحاجة الى الحماية من بعض ابنائها الذين يريدون بيعها، الكويت بحاجة الى رجال يحمونها من بعض الشعب، نحن بحاجة الى مجلس يحمي الكويت لانها تريد رجالا يحافظون عليها، لا تريد الكويت من يتحايل عليها.

وقال الحبيني: 'ليحرص الشعب على اختيار من يمثل الكويت خير تمثيل لا ان يكون الاختيار لمن يشتري البلد ويشتري الضمير، والشرفاء لا يشترون بالمال، واليوم المطلوب قول لا للفساد ولا لمن يريد بيع البلد، فأنتم الذين ترسمون المستقبل'.
وأضاف: 'نحن استفدنا من احمد الشريعان بمواقفه الثابتة ولا يعرف الطرق الملتوية وبقي دائما فارسا شجاعا لا يحيد عن الحق'.

وتحدث رئيس الاتحاد الوطني لعمال الكويت خالد الطاحوس عن هذه الانتخابات باعتبارها فرصة العمل من اجل الكويت مشيرا الى ان احمد الشريعان ساعدنا على حرية تكوين النقابات فكان موقفه مشرفا وهناك من انحنى الى ان رفعت الحكومة المنع.

فرصة العمل
واكد ان هناك معسكرين احدهما يريد بيع الكويت والآخر يريد حفظ الكويت، لافتا الى ان معسكر بيع الكويت هو حكومة الظل التي اختطفت الحكومة الصورية، البلد مختطف وهناك من يريد اسقاط الرموز ويحاولون تحويل الدوائر الى اسطبلات.

واضاف: 'لكن الشعب سيختار الاحرار والآن نمر في منعطف خطير ويجب ان نحذر، إذ ان 99 في المائة من المرشحين يتحدثون عن الإصلاح ويجب ان نميز، هناك ايعاز من الحكومة للبصامين بمهاجمة الحكومة، احد المرشحين المرتشين بدأ الحديث بلعن المرتشي، انه يلعن نفسه'.
وتابع: بعض الصحف باتت تكتب عن الوطنيين ويريدون اسقاط الرموز امثال احمد السعدون ومحمد الخليفة ومسلم البراك وفيصل المسلم ومرزوق الحبيني، لقد باعوا الكويت من اجل الدوائر ويريدون بيعها في حقول الشمال.. انا لست مرشحا ولكن اتكلم انطلاقا من حس وطني.
وقال الطاحوس: 'الآن اذا ما اردنا ألا نبيع الكويت فعلينا ان نختار فالكويت بحاجة الى وحدة وطنية وحتى لا تباع الكويت علينا حسن الاختيار في يوم 29/6.

القوات الخاصة
وبدوره أكد النائب السابق أحمد السعدون ان هذه الوجوه تذكرنا بما حدث في 8 يناير 1990 عندما منحنا من الوصول الى ديوان احمد الشريعان وطالبونا بمخاطبة اهل الجهراء حتى يبتعدوا ولا يتجمهروا، منتقدا من يحاول ان يخلق حالة صدام بين القوات الخاصة والشعب الكويتي ولكن هيهات لهم ذلك.
وقال السعدون اعتقد ان وقفة اهل الجهراء مع الشريعان في 1990 ستعود في 29 يونيو الجاري، مؤكدا ان الاهتمام غير العادي من قبل اطراف الفساد بالانتخابات الحالية لانها ستكون آخر انتخابات ستجرى وفقا لنظام الدوائر الحالية (25 دائرة).

وبين السعدون ان زمرة الفساد هي 'الرهط التسعة' تجدهم خلف اهم واكبر المشاريع في الكويت، لافتا الى اننا لا نتهم هذه الزمرة بما ليس فيهم حيث نجدهم ايضا خلف كل ازمة تحصل بين البرلمان والحكومة.

وقال السعدون ان رئيس الحكومة التقى بنا وتعهد امام جابر المبارك ومحمد شرار بأنه سيوافق على قرار اللجنة الوزارية وهو كان صادقا، لكن قوى الفساد استطاعت ان تخطف قرار مجلس الوزراء.
واشار السعدون الى ان الحكومة لم تكن صادقة في تقليص الدوائر لذلك لجأت الى تنقيح الدستور والذي فشل بسبب وقفة انس الرشيد واللجنة الوزارية.

عقلاء الأسرة
وأوضح السعدون ان حل مجلس الامة خلال الفترة الحالية ادى الى فزعة شعبية ضد عناصر الفساد، لافتا الى ان الحكومة تدخلت في الانتخابات ورمت بكل ثقلها ومنها بعض الاجهزة الامنية وراء بعض المرشحين.

وحذر السعدون عقلاء الأسرة من الصدام مع الشعب الكويتي عبر تدخل بعض أبناء الأسرة وتزوير ارادة الأمة، داعيا أقطاب الأسرة إلى احترام ارادة الشعب كما احترم الشعب الكويتي شرعيته خلال فترة الغزو العراقي.

واكد السعدون ان المعركة المقبلة هي معركة شعب باكمله عبر ايصال النواب الاصلاحيين الذين يسعون للمصلحة العامة، مشيرا الى اننا ترددنا في استجواب وزير الطاقة لعدم حصولنا على 8 نواب مؤيدين لطلب طرح الثقة في 3 قضايا مثل هاليبرتون والصلح العراقي وتجاوزات دورة الخليج.
وبين ان مهمة المجلس المقبل هي تقليص الدوائر إلى خمس دوائر والتي يقف خلفها الشعب الكويتي، موضحا ان على نواب المجلس المقبل تقديم استقالاتهم بعد تقليص الدوائر وحتى يعيد الامانة للشعب الكويتي.

كويتنا ليست للبيع
وقال النائب السابق د. فيصل المسلم ان كويتنا ليست للبيع واننا نعيش منعطفا تاريخيا مهما، مستغربا من ان الفساد اصبح علنيا وعلى عينك يا تاجر سواء في البلدية او في مشاريع الدولة.
واكد المسلم ان الشعب الكويتي سيحاسب زمرة الفساد في 29/6 عندما يختارون نوابا قادرين على محاسبة المفسدين، مشيرا الى ان هناك خيرا وفيرا في الكويت غير ان هناك مشكلات لا حصر لها.
واضاف: 'هناك اجتماعات وهمية لسرقة البلد لكن بوجود الصناديد لن تستمر السرقات وتاليا هذا الفساد مستغرب والمستغرب ايضا ان يحارب المصلحون من صغار من القوم تولوا مناصب كبار، فالشريف في هذا البلد يعاني'.

وتابع المسلم: 'نتشرف بهذا الصراخ لانه على قدر الألم، وبعض الاذناب لا تريد هذه المواقف، ولن نقبل ان نكون أصفارا، المعركة مستمرة مع المفسدين، الان هم يفترون ويزورون الوثائق، الوطن الآن تتبنى هذه الحملة ضد رموز الاصلاح'.

واضاف: 'لا نقبل من الجهال الذين يكتبون ضد المصلحين ويشوهون الحقائق، هذه المعركة ليست جديدة وعندما تعرض ابو شريعان الى الهجمة الشرسة لكنه زف من الشعب الكويتي زفة الاحرار، الشريعان ستحارب لانك تبنيت الاصلاح'.
وقال المسلم: 'سنواصل وسنكسر رؤوس الذين يريدون الدعارة والخمور، حاولوا الاساءة الى الشريعان وسمعته، لكنهم نسوا الشريعان ووالده فهو من قبيلة اصيلة، الاساءة للشريعان، اساءة للشعب وسمعة هذا البلد هل نريد للعيال الصغار التافهين الذين يتولون المراكز القيادية ان يواصلوا دورهم السلبي'؟

الحراك السياسي
واكد ان الحراك السياسي الموجود حاليا لم يكن موجودا في تاريخ الكويت من قبل، ولذلك يجب ان نقف يدا واحدة في وجه الفساد وان نتواصل جميعا على اخراج الشرفاء لتقرير مصير هذا البلد.
وقال الدكتور علي جمال ممثل التجمع الشبابي ان الشريعان رجل لم تغيره الايام وكان صاحب مبادئ ولا يزال فنحن اهل الكويت، نحن الحضر والبدو والشيعة والسنة واهل الجوار نحن الذين قالوا عنا 'يهال' ومسيرين نعم مسيرين من تراب هذه الارض وسماء هذه الارض قالوا عنا غوغائيين لانهم عندما سمعونا في 15/5 الذي كان يوم الارادة الشعبية الحقيقية وكان التمثيل الحقيقي للرقابة الشعبية على الامة.

وتابع: نوجه الرسالة نحن الشباب الذين لا نملك الا حب هذه الارض، ونقول ان المرحلة المقبلة من عمر المؤسسة الدستورية يجب ان تكون بالابيض والاسود بعيدا عن الرمادي والاستفادة داعيا 'جميع اهل الكويت الى دعم المرشحين الوطنيين'.
واضاف: 'لن نقبل من يريد التكسب على حساب الشباب لا نريد والوعد في مجلس الامة مع القوى الوطنية واولهم احمد الشريعان'.

كسر عظم
واكد النائب السابق مسلم البراك ان المرحلة المقبلة خطيرة وهي مرحلة 'كسر عظم' بين قوى الاصلاح والفساد، موضحا ان المعركة قادمة واكبرمما تتوقعين، لا سيما ما بين مصاصي دماءالشعب الكويتي في دولة الكويت وبيننا.

وقال البراك، ان قوى الفساد يعجبها الانبطاح والخنوع ولا تعجبها المواقف الصلبة والثبات على الحق وهي تحاول ايجاد حالة استعداء بين الحكومة والشعب الكويتي.
واضاف البراك ان دين قوى الفساد الدرهم والدينار، لذلك تجدهم يساومون الشعب الكويتي بزيادات مالية متهما الحكومة التدخل في الانتخابات واسقاط النواب الوطنيين وانجاح النواب المفسدين ونواب 'الحمامات'.

ولفت البراك الى وجود رموز داخل الحكومة تمارس ابشع انواع الفساد، موضحا ان احد المتنفذين سحب 12 مليون دينار بعد حل مجلس الامة وفتح 26 حسابا لمرشحين يخوضون الانتخابات الحالية.

الناخب الكويتي

واضاف البراك 'سنمنع وزراء الفساد من اداء القسم اذا تم توزيرهم في الحكومة المقبلة'، موجها رسالة الى وزراء الفساد 'لن نسمح لكم بمصادرة كرامة الشعب الكويتي'.
واشار البراك الى ان المسؤولية الآن تقع على عاتق الناخب الكويتي خاصة ان الحكومة سترد عليكم غدا بأنكم من اوصل نواب الحمامات الى مجلس الامة، محذرا من مشاريع الخصخصة التي ستحول قطاع التعليم والصحة والكهرباء والماء لعدد محدد من العائلات.

وقال البراك ان من هم من قوى الفساد يريدون ان يضحكوا عليكم في فجر 30 يونيو، بل سيرقصون كما رقص وزير الاعلام محمد السنعوسي في بيروت، مشيرا الى ان على السنعوسي ان يلملم اوراقه قبل ان يأتي للبرلمان 'لاننا لن نسمح لك بالجلوس يوما واحدا على مقعد الوزارة'.
وتطرق البراك الى قضية مدير امن الدولة الشيخ مشعل الجراح، وما ذكره على قناة الحرة بأن الحكومة دفعت 7 ملايين لتمرير حقوق المرأة، مستغربا من ان الذي نفى هذه التهمة هو الحكومة المتهمة بالرشوة.
ولفت البراك الى ان احد النواب ذهب ومعه 005 الف دينار يريد ادخالها في البنك ولكن المسؤولين في البنك رفضوا ادخال المبلغ دفعة واحدة لذلك ذهب الى خمسة بنوك وادخل في كل بنك مائة الف دينار.
واشاد البراك بجهود وزير الاعلام السابق د. انس الرشيد الذي رفض الخنوع وقدم استقالته من مجلس الوزراء ليعود الى الجامعة حتى يعلم الطلبة المبادئ التي فقدت داخل مجلس الوزراء.

النواب الأشداء
وكان استهل الحديث اولا الدكتور عايد المناع الذي اكد ان هذه المرحلة التي يعيث فيها المال السياسي فسادا هدفها الانقلاب على الدستور داعيا الى حسن الاختيار وايجاد النواب الاشداء في الحق ليقفوا مع الامة ويدافعوا عن مصير الكويت.

واستغرب المناع وجود نقص المياه في الكويت وفي دولة غنية ثروتها النفطية ضخمة، مشيرا الى ان الهدف حاليا هو ايجاد نواب مدفوعي الثمن يبيعون ضمائرهم وتاليا لابد من وجود النواب الشجعان الذين لا يخشون العين الحمراء ولا حتى العين الخضراء.