المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزلزلة ....كنت اتمنى ان اكون طبيبا ولكني فشلت ....والحياة حلوة



فاتن
06-22-2006, 07:15 AM
أقام مرشح الدائرة الاولى (الدسمة - بنيد القار) الدكتور يوسف الزلزلة جلسة حوارية مع الفتيات تحدث فيها عن قضايا مجتمعية وبرلمانية قام بعدها بالاجابة عن تساؤلات الفتيات الحاضرات.
وأدارت الجلسة حنان المحميد التي ألقت كلمة في بداية اللقاء قالت فيها: «تمايزت الآراء والمواقف بين الانسان العادي من جهة والمهتمين والمثقفين من جهة أخرى، الذين يواجهون ما يعترض الشباب من قضايا مصيرية»، مبينا ان «الكويت فخورة بشباب الامس وتطمح الى الافتخار ايضا بشباب اليوم لاسيما انها سعت مخلصة الى تنشئة شبابها على الاستقلال في الفكر والاعتماد على النفس».

وزاد: «أملنا كبير في الشباب الكويتي ليعمل على مواكبة العصر وقهر تحدياته والتغلب على صعوباته بإرادته القوية والتكنولوجيا التي من خلالها سيضع مستقبله»، ويشرفنا ان يكون الدكتور يوسف الزلزلة معنا وننهل منه ومن علمه ونستفيد من خبرته الكبيرة».

وتحدث الدكتور الزلزلة مخاطبا الفتيات قائلا ان «السنوات المقبلة ستكون لكن فالآباء والاجداد أعطوا الكويت في الماضي والآن جاء دور اخوانكم أما المستقبل فأنتن حاملات راية التقدم والرفعة لذا ينبغي عليكن التطلع الى مستقبل كله حب وتفاؤل، انها دعوة للخير ولم الشمل في هذه البلدة الطيبة».
وأضاف الزلزلة: «يجب ان تعلمن ان القلة أيضا ممدوحة فيقول الله عز وجل (وقليل من عبادي الشكور) أي ان القلة هي التي تشكر الله لا الكثرة، وكذلك في موضع آخر يقول العلي القدير (ولن تجد أكثرهم شاكرين)، لذا فمن الخطأ ان يستصغر الانسان نفسه فتقول الفتاة مثلا أنا عمري 17 سنة لا أستطيع عمل شيء».

وزاد: «يجب ان تعلمي يا بنتي ان لديك قيمة وكل اسنان جعله الله أمة، وبالتالي يجب ألا يستصغر هذه القيمة التي اعطاها اياها الله عز وجل، فأنت تملكين الشجاعة والعقل، فليس كبر الجسم هو المقياس انما رجاحة العقل والانسان بعقله يستطيع تعمير الاكوان، ويقول الله عز وجل (ان ابراهيم كان أمة)، أي كان سيدنا ابراهيم يمثل أمة بأكملها», وقال: «حينما يذكر في القرآن كلمة نساء لا يعني نساء بالخمسين إنما في اعماركن 17 و20 ربيعا، فآسيا زوجة فرعون هذه السيدة الجليلة قالت لربها (ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة) فأعطاها الله بيتا بالجنة قبل ان يتوفاها».

وتابع: «بالفعل حقق الله لها رغبتها وكذلك مريم ابنة عمران حسدتها نساء العالمين فقد كانت سيدة الفكر والطهر وهبها الله سيدنا عيسى», بالتالي «لتعلمن ان لكل انسان مهما كان قيمة عند الله عز وجل لذا ينبغي ألا نستضعف أنفسنا لأن كل انسان لديه ارادة والقدرة على التغيير».
وأكد الدكتور الزلزلة ان «أول ما خلقه الله هو العقل، فقال له اقبل فاقبل، وقال له ادبر فادبر فعقل الانسان زينة وهو المهم، لا عضلاته وكبر جسمه».

وتابع: «مر النبي صلوات الله عليه على مجموعة من الشباب كانوا يتبارون بحمل الحجارة فسألهم (ماذا تفعلون؟) فأجابوا نرى من فينا القوي,, فرد عليهم أتعرفون من القوي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم,, فقال لهم (القوي الذي يملك نفسه عند الغضب»، أي ان الانسان القوي هو صاحب العقل الذي يقود نفسه لا قلبه وأهواءه ومشاعره هي التي تقوده الى قوته بعقله».

واستشهد الزلزلة بقصة قال فيها: «ورثت فتاة ذات 17 ربيعا قطعة أرض صغيرة كانت وسط قطعة أرض كبيرة كان يمتلكها السلطان فأمر السلطان وزيره باعطاء البنت ألف درهم مقابل بيعه الارض، فرفضت الفتاة العرض فأمر السلطان باعطائها 10 آلاف درهم رغم ان قيمة الارض لا تتعدي مئة درهم، وايضا رفضت الى ان وصل العرض الى ألف ألف درهم وايضا رفضت الفتاة بيع أرضها فقال الملك: انها حقا لمجنونة اذهبوا واحجروا عليها وخذوا الأرض عنوة إلا ان الفتاة طلبت مقابلة السلطان فقال لها: أجننت يا فتاة ترفضين ألف ألف درهم مقابل أرض لا تساوي مئة درهم، فردت عليه: المجنون هو من يعطي هذا المقابل الكبير مقابل أرض صغيرة فالمجنون هو أنت وليس أنا، وهنا استشعر الملك انه أمام فتاة غير عادية فتنازل عن أرضه الكبيرة لهذه الفتاة وجعلها وزيرة في مملكته»، مبينا ان «العقل هو من يعطي للانسان قيمته ومكانته».

وأضاف الزلزلة: «لاشك انتن بهذا العمر الجميل تمتلكن طاقات هائلة لذا لابد ان تستثمرونها بالعمل والعلم ولكن تذكرن قول الشاعر ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فأحيانا كثيرة يتأمل الشخص اشياء ويطمح الى تحقيقها إلا ان الظروف تحول دون ذلك، وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن»,

وتابع: «تكونين سعيدة لالتحاقك بالجامعة وتتصورين ان كل الاساتذة متفاهمون وطيبون وفجأة تجدي الدكتور مغرورا متعجرفا لا يقدر ظروفك كطالبة فهذا أمر طبيعي فالناس ليسوا سواسية بالطباع», وتساءل: «هذا الامر يجب ألا يحبطك بل تحدين الوضع وكوني قوية على تخطي الصعاب، فطموح الانسان لا تحده حدود، لذا جيري الحياة والظروف لمصلحتك ولا تدعيها تحبطك».

وتحدث الزلزلة عن نفسه قائلا: «أنا في الصف الرابع الثانوي كنت أحلم ان أكون طبيبا لكن الله لم يقدر لي ذلك لان نسبتي لم تؤهلني فقررت السفر الى مصر لدراسة الطب، إلا ان والدي رفض سفري لكن الله اختار لي توجها آخر، فاعلمن ان كل مشكلة تواجهكن لا تدعنها تحبطك وتيئسكن من الحياة فهناك ألف باب للنجاح بانتظاركن فالحياة حلوة وليست مأساة».

وقال: «فقط نحتاج لارادة وصبر وتحد وانت اصنعي الظروف المناسبة التي تؤهلك لتحقيق احلامك وليكن عقلك هو القائد وليس عاطفتك لأن حتما عقلك سيقودك للاتجاه الصحيح»، وتقبلن كل ما يكتبه الله لكن فهذه هي قسمتكن بالحياة لكن جيرن كل شيء ليكون ايجابيا.

العقل و المنطق
06-22-2006, 01:36 PM
مشكورة اختي فاتن
حديث جميل من السيد جزاه الله خيرا و وفقه انشاء الله في الانتخابات القادمة

بركان
06-23-2006, 06:56 PM
بالاضافة الى فشله كطبيب ، زلزلة فشل ايضا كوزير للتجارة

سلسبيل
09-19-2006, 12:21 AM
الشفافية مطلوبة لدى السياسيين

مجاهدون
09-19-2006, 04:39 PM
بالاضافة الى فشله كطبيب ، زلزلة فشل ايضا كوزير للتجارة


ههههههههههههههههههههه

زلزلة من كل صوب يطقها عوية

هاشم
09-20-2006, 12:44 PM
انزين نسبته ما اهلته حق دراسة الطب في القاهرة ، شلون اهلته لدخول جامعة الكويت ؟
وشلون اهلته حق درجة الماجستير والدكتوراه

نريد فد تفسير بسيط من الاخ العقل والمنطق المدافع عن يوسف زلزلة !