ثورة خيطان الثانية!!

[سلسبيل]

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200606/fr2-062206.pc.jpg


في حادثة غريبة على أجوائنا الديموقراطية وفي ندوة غريبة أقامها مرشح الدائرة «14» محمد الجويهل مساء امس حضرها جمهور كثيف انتهت الندوة بـ«هوشة» ومنظر مخزي.
الجويهل بدأ الندوة مهاجماً احمد السعدون وصالح الفضالة وناصر الصانع متهماً اياهم بالفساد وناعتاً السعدون والصانع نعوتاً غير لائقة، الا ان الندوة انقلبت الى حلبة للمصارعة عندما بدأ الجويهل الحديث عن المرشح فيصل المسلم.

حين استفز بعض الحضور وقال احدهم «اذا السعدون ماوراه رياييل .. فيصل وراه قبيلة» ، حينها رد محمد الجويهل «القبيلة على راسي» الا ان الامور تعقدت والعقل طارت وعمت الفوضى وفضّت الندوة.وتعرض الجويهل ووالده للضرب.
كل تلك عادات غريبة على مجتمعنا وتجربتنا، فلانحن نرضى التشهير بالآخرين مهما اختلفنا معهم في الرأي، ولا نرضى لغة العضلات والفوضى.

وكان الجويهل استخدم الفاظا غير مقبولة مثل «متأسلم» و«زبال» و«كلاب»،وشبه بعض المرشحين بالنساء، وتوعد مرشحين اخرين بفضح فسادهم، وشارك في العراك .بعض السكرتارية واعضاء الحملة الانتخابية لاحد المرشحين الاخرين .

تاريخ النشر: الخميس 22/6/2006

[سلسبيل]

الجويهل: ضربوني لكي لا أفضح سر طلبة المسلم


أعلن محمد الجويهل أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم يبين ملابسات ما حصل، وأكد أنه تعرض للضرب لانه كان على وشك الافصاح عن طلبة للشريعة كان المسلم «على حد ادعاء الجويهل» قد نقلهم الى خيطان بعد أن وضعهم تحت تهديد الرسوب (F) واغراء النجاح (A)، وأكد أن الطلبة كانوا في الحضور وعلى وشك الشهادة على أفعال مدرسهم السابقة.

تاريخ النشر: الخميس 22/6/2006

[سلسبيل]

ناخبون غاضبون دمروا مقر الجويهل لإساءته لمرشحهم


في سابقة خطيرة تعد الأولى من نوعها خلال الانتخابات البرلمانية الحالية تعرض مقر مرشح الدائرة الرابعة عشرة (خيطان الجديدة- أبرق خيطان) محمد الجويهل مساء امس الى التكسير على يد مجموعة من ناخبي الدائرة المحسوبين على أحد المرشحين المنافسين للجويهل في الدائرة.

الناخبون الغاضبون احتجوا على الاساءة التي وجهها الجويهل لمرشحهم في ندوته الانتخابية, فضلاً عن مساسه بسمعة عدد اخر من نواب تكتل (29-1), فما كان منهم إلا أن اعتدوا بالضرب على ذوي الجويهل وناخبيه, اضافة لتكسيرهم المقر, فيما فلح الجويهل في الفرار من الباب الخلفي لمقره قبيل ان تحضر فرقة من رجال الأمن لفض المشاجرة.

وكان الجويهل قد اتهم من وصفهم كلاً على حدة ب¯»زعيم المفسدين في الخالدية« و»زبَّال الروضة«, و»النائب المتأسلم« بالكذب على الشعب بشعارات واهية تتناقض مع ممارساتهم الفاسدة طيلة فترة بقائهم في البرلمان, مستنكراً في الوقت ذاته الاتهامات التي وجهها اليه هؤلاء »الفسدة« الذين وصفوه تارة ب¯»مجرم خيطان« و»الحرامي النصاب« وتارة أخرى ب¯»تاجر المخدرات«, مشدداً على انه كان يتمنى »حضور السادة المذكورين الى مقره لمواجهتهم بماضيهم وكشف المستور لبيان الفاسد الحقيقي أمام الشعب«, مخاطباً اياهم: »من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجارة«.

وقال الجويهل: »أعلم ان احد مفاتيح هؤلاء الفسدة يجلس الآن في مقري ويفتح هاتفه النقال كي يسمع »معزبه« بما أقوله, وأعلم كذلك انه راح يرفع عليَّ قضية, ولكن أنا متعود على النيابة«, رافعاً »شريط فيديو« امام ناخبيه قال انه يحوي أدلة على صحة كلامه »في زعيم المفسدين وزبال الروضة والاخر المتأسلم«.

الى ذلك علمت »السياسة« من مصادر مطلعة ان فرقة من المباحث توجهت أمس الى منزل المرشح الجويهل للقبض عليه لوجود مديونيات عليه تقدر ب¯3500 دينار لاحدى الشركات, وهو ما أعلنه الجويهل نفسه خلال الندوة ذاتها قائلاً: »أعلم ان المباحث سوف تأتي الآن لأن علي مديونية ولكنني أوعزت الى احد اقاربي بان يأخذ قيمة المديونية ويدفعها لرجال المباحث فور وصولهم«.
واوضحت المصادر ان المشاجرة التي حدثت في مقر الجويهل الانتخابي حالت دون القبض عليه.

[فاتن]

الجويهل سب مرشحين.. وهرب إلى مخفر خيطان


22/06/2006

شهد المقر الانتخابي للمرشح محمد الجويهل حالا من الهرج والمرج مساء امس، اضطرته الى الهرب بعد هجوم بعض الناخبين عليه اثر تعرضه بالسب لعدد من المرشحين وأبناء قبيلة العتبان.

بدأ الجويهل مهرجانه الخطابي غير التقليدي بهجوم حاد على المرشح احمد السعدون. وقال 'ان السعدون لم يتمكن من التغلب على عيال فهد الأحمد فلجأ الى سب وقذف الشيخة امثال الاحمد'. وتعرض بعبارات نابية الى ناصر الصانع ومسلم البراك وفيصل المسلم وصالح الفضالة.

وتوجه الى ابناء قبيلة العتبان بالقول وهو ينتقد المرشح فيصل المسلم: 'كيف تقبلون ان يمثلكم شخص كهذا لا هو ابن اصل ولا فصل؟!'، مما اثار ابناء القبيلة، فهجموا عليه، فهرب الى مخفر خيطان.

[عبدالحليم]

الموضوع ظريف ومضحك .. ان كان بالامكان اي معلومات اكثر عما قاله الجويهل وياريت تسجيل صوتي بالحادثة .

[بركان]

امره غريب ، فلديه امكانيات مادية كبيرة ولكنه يتخلف عن دفع بضعة الوف مطلوبة لجهات قضائية ، لماذا لا يتصرف بذكاء اكبر ويخلص نفسه من الملاحقة عن طريق دفع المطلوب منه ؟

[سمير]

"شركة إسلامية حاولت ابتزازي لإسكاتي عن فضح الصانع والمسلم

الجويهل: من هاجمني سكرتارية مرشحين وشرطة أرادوا إغتيالي بأسلحة حكومية


اتهم مرشح الدائرة 14 (خيطان) بعض حضور ندوته الأخيرة بمحاولة اغتياله »لإسكاته عن قول الحقيقة«, مؤكداً في الوقت نفسه أنه مستمر في خوض المعركة الانتخابية ولن ينسحب, وسيقف الخميس المقبل عند باب اللجنة لاستقبال الناخبين.

وقال الجويهل في اتصال هاتفي أجرته معه »السياسة« خلال وجوده في منزله بمنطقة قرطبة والذي لايزال تحت حراسة الشرطة: إن من هاجموني في ندوتي ليسوا قبيلة عتيبة التي أكن لها كل احترام وتقدير, وإنما هم بعض سكرتارية مرشحين منافسين في الدائرة اتوا لتخريب الندوة , زاعماً أن »من بينهم رجال شرطة كانوا يرتدون الزي المدني ويحملون أسلحتهم الحكومية, محاولين اغتيالي لإخراسي عن كشف الحقائق«.

وأضاف: لقد كنت على بعد دقائق من فضح المفسدين, فقد جمعت عدداً من طلبة الجامعة ليشهدوا أمام الحشد الكبير أن أحد مرشحي الدائرة نقلهم إلى خيطان للتصويت له مقابل تزوير درجاتهم, مناشداً جامعة الكويت والنائب العام فتح تحقيق في هذا الشأن ومراجعة درجات جميع من تم نقلهم إلى الدائرة من طلبة الجامعة.

الجويهل وجه كلامه أيضاً إلى المرشحين من النواب السابقين الذين يوجهون تهم الفساد إلى الحكومة وأعضائها, قائلاً: من تقصدون بالفاسدين في الحكومة فكل الوزراء شرفاء وأهل ثقة, وإذا كنتم تعنون وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد, فلماذا لم يتجرأ أحدكم على استجوابه?!

وحول سبب إحاطة دوريات إدارة التنفيذ المدني بمنزله قال: إن ذلك بسبب تأخره في سداد قرض مالي أخذه من إحدى الشركات الإسلامية, مقابل رهن عقاراته, حيث يقدر المبلغ ب¯ 500 ألف دينار, مؤكداً أن الموضوع في طريقه إلى التسوية خلال اليومين المقبلين, وذكر أن الشركة حاولت ابتزازه مقابل السكوت عن الحقيقة, بسبب علاقتها ببعض النواب السابقين والمرشحين الحاليين »المتأسلمين«, مضيفاً أن وسيط الشركة قال له بالحرف الواحد: »اصمت عن فيصل المسلم وناصر الصانع وآخرين, مقابل تسوية القضية«.

وقال الجويهل: »يحز في خاطري أنه عندما يسألني أولادي عن سبب وقوف الدورية أمام منزلنا, أرد عليهم أنها تقف لحمايتنا, لأنني لا أريد أن أشوه صورة بلدهم في أعينهم«.

[سمير]

أكد أن الشركة الإسلامية ساومته قبل الندوة بساعات بعدم التعرض للمسلم والصانع


الجويهل: قضيتي في طريقها للتسوية ولن أنسحب وستجدونني الخميس المقبل أمام مدرسة الاقتراع


أوضح مرشح الدائرة الرابعة عشرة »خيطان« محمد الجويهل ان سبب محاصرته من قبل دوريات ادارة التنفيذ المدني في منزله في قرطبة لتأخره في سداد قرض مالي اخذه من احدى الشركات الاسلامية مقابل رهن عقاراته حيث يبلغ المبلغ 500 الف دينار كويتي مؤكدا ان الموضوع في طريقه للتسوية خلال اليومين القادمين.

وقال الجويهل في اتصال هاتفي مع »السياسة«: حصلت قبل سنوات على قرض بقيمة نصف مليون دينار مقابل رهن بعض عقاراتي لدى احدى الشركات الاسلامية وكان من المفترض ان تقوم الشركة ببيع عقاراتي لتحصل اموالها علما بان قيمتها تفوق مبلغ القرض.

واضاف: ونظرا لعلاقة الشركة وهي للاسف شركة تدعي انها اسلامية وهي تتعامل بالربا ببعض النواب المتأسلمين من سيئي السمعة تحركت القضية في هذه الايام في محاولة منها لا بتزازي مقابل السكوت عن الحقيقة التي لن يثنيني أحد عنها والدليل كلامي ان الشركة بعثت بوسيط من طرفها لمقايضتي قبل الندوة بساعات بالسكوت مقابل تسوية القضية الا انني رفضت وبشدة.

واكد الجويهل ان وسيط الشركة قال له بالحرف الواحد »اصمت عن فيصل المسلم وناصر الصانع واخرين مقابل تسوية القضية« مشيرا الى ان مثل هذه الامور لا يقبل بها الجويهل ولا غيره من شرفاء الكويت الذين ينظرون دوما لمصلحتها.

وتساءل الجويهل: كيف تقبل وزارة الداخلية ان تقيد حرية مواطن وذلك بمحاصرته في منزله مع ابنائه منتهكين حرمتهم? واذا كانت هذه اجراءاتها فعليها ايقاف دورية امام بيت كل مواطن على اعتبار ان جميع المواطنين مدينون ماليا.

وعزا الجويهل اسباب كثرة الديون على المواطنين الى نواب مجلس الامة الذين لايكترثون بما يحدث للمواطنين ولا بالأوضاع المأساوية التي يعيشونها مقابل حصولهم على مايريدون في حالة جلوسهم على الكرسي الأخضر.

واشار الجويهل الى ان من هاجموه في ندوته الاسبوع الماضي ليسوا قبيلة عتيبة التي يكن لها كل احترام وتقدير بل هم بعض سكرتارية مرشحين منافسين في الدائرة اتوا لتخريب الندوة وتفويت الفرصة علي لكشف الحقيقة مناشدا النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع اصدار توجيهاته لمتابعة من يريدون تشويه العملية الديمقراطية وذلك من خلال اشرطة الندوة للتعرف على الوجوه خصوصا وان من بينهم رجال شرطة كانوا يرتدون الزي المدني وحاملين اسلحتهم الحكومية محاولين اغتيالي لاسكاتي عن الحقيقة.

واكد الجويهل انه يحز في خاطره عندما يسأله اولاده عن سبب وقوف الدورية امام منزله فيرد عليهم بانها تقف لحمايتنا مشيرا الى انه لايريد ان يشوه صورة بلدهم في اعينهم.

وقال: لقد كنت على بعد دقائق لكشف الحقائق في ندوتي الا ان المفسدين خربوها لاسكاتي فلقد كنت قد جمعت عددا من طلبة الجامعة ليشهدوا امام الحشد ان احد مرشحي الدائرة نقلهم الى خيطان للتصويت له مقابل تزوير درجاتهم واني اناشد جامعة الكويت والنائب العام بفتح تحقيق بذلك ومراجعة جميع درجات من تم نقلهم الى الدائرة من طلبة الجامعة.

واضاف: وهؤلاء المخربون لا يمثلون قبيلة عتيبة فوجهائها وكبارها لا يرضون بما حدث كما انني لا يمكن ان اتجرأ على هذه القبيلة العريقة صاحبة التاريخ الكبير ويبقى العتبان واهل خيطان كلهم اهلي وناسي.

ووجه الجويهل كلامه الى المرشحين من النواب السابقين الذين يوجهون تهم الفساد الى الحكومة واعضائها قائلا: من تقصدون بالفاسدين في الحكومة فكل الوزراء شرفاء واهل ثقة, اذا كانوا يقصدون بذلك الشيخ احمد الفهد فلماذا لم يتجرأ احدهم ويقدم استجوابا له فجميع ما يقولونه هو فراغ ويهدف الى دغدغة مشاعر الكويتيين.

ودعا الجويهل الشعب الكويتي الى التمسك بعلم الكويت لا باللون البرتقالي او الازرق فمن يريد ان يصنع لنا علما جديدا فهو واهم فالشعب الكويتي صاحب ارادة وقوة وقادر على كشف جميع الحقائق ولا يقبل بكلام المفسدين.

وقال الجويهل في ختام تصريحه: لن انسحب وسأقوم بالتسوية مع الشركة خلال هذين اليومين وسأقف الخميس المقبل عند باب مدرسة الاقتراع لاستقبال الناخبين فثقتي كبيرة بأهالي خيطان الشرفاء خصوصا الاقليات والحضر فمنطقة خيطان منطقة منكوبة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى فهي منكوبة بخدماتها ونوابها.

[زوربا]

لقد كنا هناك

نبيل الفضل - الوطن


تحت اصرار الزميل عبدالله النجار وتوقعه لمفاجآت، توجهنا مساء الخميس الماضي لحضور ندوة المرشح الجدلي محمد الجويهل في خيطان.
كان الحضور أكبر بكثير مما توقعناه للرجل، وكان النظام سائدا، والنظام منضبطا في الترحيب بالجمهور واجلاسه، وتوزيع بيان من ثلاث ورقات تبين توجه المرشح، وتبين ما قاله بعض النواب السابقين في شخصه من اتهامات بالاجرام والعمالة وغيرها.

بدأ المرشح الجويهل باعادة قراءة بيانه، وكنا نظن ان هذه نهاية ندوته التي بدأها منفعلا بتوتر.
الا ان المفاجأة كانت في هجوم الجويهل على النائب السعدون أولا، وباسلوب قاس وكلمات حادة لا يسمح قانون الطباعة بنشرها.

وظل يجرّح في أحمد السعدون ويسخر منه باسلوب لا يرضاه للسعدون حتى خصومه. ولقد ساءنا ما قاله الجويهل بحق السعدون، ونحن من نحن في خصامنا مع الرجل! وخلال هذا الهجوم اللفظي الكاسح على ابي عبدالعزيز لم يعترض إلا رجل واحد دافع عن السعدون، فاسكته الجمهور وخرج من المقر.
ثم انثنى الجويهل نحو صالح الفضالة فكان هجومه عليه بمثابة المديح إذا ما قورن بهجومه على السعدون.

وعاد الجويهل فتدفق على ناصر الصانع، وقال فيه مالا يبيح نشره عرف ولا قانون، ونهش في شخص الصانع باقسى مما يسمح به تكتيك الاغتيال السياسي للشخصية، وباسلوب يذكرنا باساليب مسلم البراك مع بعض التطوير.
إلى هنا والندوة عادية رغم اسلحة الدمار الشامل التي كان يلقيها الجويهل على خصومه. ومن ثم تحول الجويهل نحو فيصل المسلم، فقال «وهذا المسلم المتأسلم»! فكانت بداية النهاية السريعة لتلك الندوة.
فقد قام فجأة شباب ملأ المقر ليتصايح على الجويهل بان لا يتحدث عن فيصل المسلم، لانه يمثل القبيلة!! بل لقد قال احد الشباب له «اذا كان السعدون ما وراه رجال فالمسلم وراه قبيلة»!!

ورغم اعتذار الجويهل للقبيلة ورفعه لعقاله احتراما لها، الا ان الهجمة انهت الندوة خلال ثوان من العنف اللفظي والجسدي.

ونحن وان اختلفنا مع الجويهل في اسلوبه والفاظه، الا اننا نستهجن عنف بعض الشباب الذين يبدون كل هذا الكم من الحماس في دعمهم لمرشح. وكم هو مؤسف ما فعلوه بحق الجويهل ولافتاته واعتدائهم عليه وعلى ابيه. وكم هو مؤسف ما اتضح من ان بعضهم سكرتاريا عند احد مرشحي خيطان، لا هو وليد العصيمي ولا هو حمود الجبري. وهذا يجعلنا نبرئ القبيلة ونتهم شبابا مدفوعا ومتحمسا لمرشح معين بدا تأثير تعاليمه على اتباعه.

والمؤسف اكثر ان هذا الشباب الهائج كان في غاية الاستسلام والوداعة، عندما هاجم الجويهل كلا من السعدون والصانع.
وهنا لنا ملاحظة، كيف يقف فيصل المسلم مع شباب الدوائر الخمس واللون البرتقالي، وهم يحاربون اول ما يحاربون القبلية؟!! فالواضح ان فيصل المسلم بدون فزعة القبيلة وحماس شبابها لا يملك شأنا ولا جمهورا!!

خلال الندوة وبعدها عرفنا بان هناك قوات امنية من وزارة الداخلية اتت لتلقي القبض على الجويهل، لوجود حكم اداء مديونية عليه!
والسؤال هو، لماذا تم توقيت القبض على الجويهل في ليلة ندوته، مع انه معروف العنوان للسلطات؟!
وماذا لو ان الندوة استمرت، واكمل رجال الداخلية المسرحية المعدة لالقاء القبض على الجويهل امام عدسات الكاميرات ومراسلي القنوات الفضائية؟! هل سيفرح قياديو الداخلية باخراج الكويت ورجال الشرطة بهذه المهزلة المشبوهة؟! ولماذا لم يسع رجال الأمن لإلقاء القبض على الجويهل أول ما وقف على المنصة؟

ربما يكون الجويهل مطلوبا لاداء اموال، أو ربما مطلوبا امنيا لجرائم اخرى، ولكننا نعود فنسأل، اين وزارة الداخلية وادارة الانتخابات من تمحيص المرشحين، وتحديد من يمنعه القانون من الترشيح لشطبه منذ اول ايام الترشيح؟! لماذا يترك الجويهل وغيره كل هذا الوقت قبل ان تقرر الداخلية منعه من الاستمرار في الترشيح؟!

والمؤسف اكثر ان نرى معالي وزير الداخلية يهيب بالمرشحين من اصحاب الاحكام بأن ينسحبوا من الترشيح!! اذن اين الملايين التي صرفت على ادارات المعلومات وكمبيوتراتها؟! واين ما استثمر في ادارات الداخلية المعنية؟! ومنذ متى تهيب الداخلية بالمجرمين ليكفوا من اجرامهم فيستجيب المجرمون، متى يا معالي وزير الداخلية؟!


تاريخ النشر: السبت 24/6/2006