جمال
06-21-2006, 03:59 PM
خلال لقاء مع ناخبات الدائرة الأولى بعنوان 'المرأة نقطة تحول
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/21-6-2006//178562_21.jpg
أحمد لاري وجنان بوشهري تتوسطهما عريفة الندوة
21/06/2006
تحت عنوان 'المرأة نقطة تحول' عقد مرشح الدائرة الاولى (الشرق - الدسمة - بنيد القار) احمد لاري ندوة نسائية حاشدة بمشاركة المهندسة جنان بوشهري اكد خلالها على اهمية دور المرأة وصوتها في اختيار المرشح الكفؤ الذي يمكنه تغيير كثير من الاوضاع السلبية الحالية التي تشهدها البلاد، سواء في المجال السياسي او الاقتصادي اوا لاجتماعي، داعيا المرأة الى تحري الدقة في اختيار من يمثلها في المجلس المقبل والبعد عن العاطفة او الظروف الاجتماعية.
وقال لاري ان الدستور الكويتي نادى بالمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة حتى في الحقوق السياسية، مضيفا 'لكن قانون الانتخابات هو الذي ظلم المرأة، مؤكدا انها ستمثل نقطة تحول تاريخية من خلال الواقع الحالي.
واشار الى ان مشاركة المرأة في المعترك السياسي من خلال حضورها الندوات واللقاءات دليل على مدى حرصها على الاطلاع على واقع العمل السياسي في البلد، مؤكدا ان الجميع سيفخر بقيادات نسائية يعتمد عليها البلد في المستقبل.
ولفت لاري الى ان اتساع القاعدةالشعبية للمشاركة واتساع الخيارات امام الناخبين من شأنهما ان ينتجا عناصر افضل، موضحا ان قضايا المرأة ستظهر على السطح بعد ان كانت خارج دائرة الضوء والمعالجة، واضاف 'المشاركة النسائية ستجسد الوحدة الوطنية الرائعة وستعزز نسيج المجتمع الكويتي بمختلف اطيافه، علاوة على ان مشاركة المرأة ستعزز ايضا الروابط الاجتماعية بين ابناء الاسرة الواحدة.
وشدد لاري على ان حل مجلس الامة المفاجئ ظلم المرأة من حيث ترتيب اوراقها واعداد اللجان والبرامج الانتخابية واللقاء مع القواعد الشعبية والتكتلات السياسية، مشيرا الى ان مجلس 2003 لو استمر حتى نهاية مدته القانونية في 2007 لكانت اكثر من امرأة في البرلمان، مؤكدا ايضا ان التجربة الحالية ثرية جدا بالنسبة للمرأة.
ودعا لاري النساءالى التفكير بحرية في اختيار المرشح الذي يؤمنون بفكره وطموحه وبرامجه لمصلحة لبلد، مؤكدا ان المرأة الكويتية لا تزال تعاني من قيود اجتماعية ووراثية، مطالبا اياهن بعدم تخريب العلاقات الاجتماعية من اجل الانتخابات، لكن عليهن ايضا النظر بعين العقل والحكمة في اختيار المرشح الذي يعتقدون اخلاصه للبلد ومراعاة الكفاءة والاخلاص.
واكد لاري ضرورة ان تضع كل امرأة مصلحة الكويت فوق كل مصلحة اخرى وان لا تكون حرية الاختيار بعيدا عن مفاهيمنا الاسلامية والتقوى التي اكد انها اساس الاختيار الصحيح.
واوضح لاري انه سيتعاون مع من ينجح من المرشحين التقاة الذين يعملون لحفظ المجتمع والبلد، مضيفا القول 'فلا يجوز ان ندوس على بطن مبادئنا وكل شيء من اجل المجلس' مشددا على انه سيتصدى للفساد سواء نجح في المجلس او لم يحالفه التوفيق.
وتابع لاري في معرض رده على اسئلة الحضور وبخاصة حول تصديه لقضية الفساد بالقول 'اصبح لدينا خلل عام، فالفساد منتشر في كل وزارات الدولة والهم عود ويبيليه نفس طويل، لكننا سنتصدى له بكل الاجراءات الممكنة'، مؤكدا ان جبهة الفساد منظمة ولها نفوذ 'وسنستمر في مواجهتها'.
واشار الى ان الفساد في الستينات والسبعينات كان امرا مستترا يقتصر على بعض الرشوة في قلة من الاماكن 'اما الآن فاصبح في كل مكان ويجاهر به المفسدون الذين لا يردعهم وازع ديني او ضمير وطني'.
وردا على تساؤل آخر حول مجمع الصوابر الذي وصفه لاري بانه مجمع فاشل جدا والكل يشهد بذلك، مؤكدا انه يقع في مكان حساس في قلب العاصمة ودعا الى تعويض اصحاب شققه بمساكن اخرى بديلة وتثمين المجمع او تحويله الى مجمع تجاري او استثماري ترفيهي ضخم.
وكانت المهندسة جنان بوشهري قد تحدثت عن تجربتها في انتخابات المجلس البلدي ودور المرأة في المعترك السياسي ومعالجة قضاياها بشكل خاص، ودورها في تنشئة الاجيال التي اما تتحول الى اجيال بناءة تخدم مجتمعنا او غير ذلك.
واكدت بوشهري ان يوم 29/6 هو نقطة التحول الحقيقية في تاريخ المرأة الكويتية باختيارها من يسمع صوتها ويتبنى قضاياها للمرة الاولى في تاريخها.
ودعت بوشهري المرأة الكويتية الى الاستقلالية في القرار، مشيرة الى انها يمكن ان ترضخ، كما الرجل، لبعض الاعتبارات العائلية او القبلية او الطائفية، لكن هؤلاء قلة من النساء ولكن الكثرة منهن ستصر على استقلاليتها، داعية في هذا الاطار الى جعل يوم 29/6 يوم تقوية الروابط الاجتماعية وليس التفرقة والخصومة وان تتعامل المرأة الكويتية مع الديموقراطية وحرية الاختيار بصدر رحب.
وقالت 'ان المرأة ستدخل هذه الانتخابات وهي كالثوب الابيض، فهي تجربتها الاولى وستقيم من خلالها، وشددت على ان المرأة ستشارك بفاعلية في تلك الانتخابات حيث ان المطالبة بحقوقها السياسية كانت مطلبا شعبيا وليس مطلب شريحة معينة، كما يروج البعض.
ودعت بوشهري المرأة الكويتية الى اختيار المرشح الكفؤ، خاصة انها تمثل 57% من اجمالي الاصوات وستكون هي نقطة التحول في العملية الانتخابية.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/21-6-2006//178562_21.jpg
أحمد لاري وجنان بوشهري تتوسطهما عريفة الندوة
21/06/2006
تحت عنوان 'المرأة نقطة تحول' عقد مرشح الدائرة الاولى (الشرق - الدسمة - بنيد القار) احمد لاري ندوة نسائية حاشدة بمشاركة المهندسة جنان بوشهري اكد خلالها على اهمية دور المرأة وصوتها في اختيار المرشح الكفؤ الذي يمكنه تغيير كثير من الاوضاع السلبية الحالية التي تشهدها البلاد، سواء في المجال السياسي او الاقتصادي اوا لاجتماعي، داعيا المرأة الى تحري الدقة في اختيار من يمثلها في المجلس المقبل والبعد عن العاطفة او الظروف الاجتماعية.
وقال لاري ان الدستور الكويتي نادى بالمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة حتى في الحقوق السياسية، مضيفا 'لكن قانون الانتخابات هو الذي ظلم المرأة، مؤكدا انها ستمثل نقطة تحول تاريخية من خلال الواقع الحالي.
واشار الى ان مشاركة المرأة في المعترك السياسي من خلال حضورها الندوات واللقاءات دليل على مدى حرصها على الاطلاع على واقع العمل السياسي في البلد، مؤكدا ان الجميع سيفخر بقيادات نسائية يعتمد عليها البلد في المستقبل.
ولفت لاري الى ان اتساع القاعدةالشعبية للمشاركة واتساع الخيارات امام الناخبين من شأنهما ان ينتجا عناصر افضل، موضحا ان قضايا المرأة ستظهر على السطح بعد ان كانت خارج دائرة الضوء والمعالجة، واضاف 'المشاركة النسائية ستجسد الوحدة الوطنية الرائعة وستعزز نسيج المجتمع الكويتي بمختلف اطيافه، علاوة على ان مشاركة المرأة ستعزز ايضا الروابط الاجتماعية بين ابناء الاسرة الواحدة.
وشدد لاري على ان حل مجلس الامة المفاجئ ظلم المرأة من حيث ترتيب اوراقها واعداد اللجان والبرامج الانتخابية واللقاء مع القواعد الشعبية والتكتلات السياسية، مشيرا الى ان مجلس 2003 لو استمر حتى نهاية مدته القانونية في 2007 لكانت اكثر من امرأة في البرلمان، مؤكدا ايضا ان التجربة الحالية ثرية جدا بالنسبة للمرأة.
ودعا لاري النساءالى التفكير بحرية في اختيار المرشح الذي يؤمنون بفكره وطموحه وبرامجه لمصلحة لبلد، مؤكدا ان المرأة الكويتية لا تزال تعاني من قيود اجتماعية ووراثية، مطالبا اياهن بعدم تخريب العلاقات الاجتماعية من اجل الانتخابات، لكن عليهن ايضا النظر بعين العقل والحكمة في اختيار المرشح الذي يعتقدون اخلاصه للبلد ومراعاة الكفاءة والاخلاص.
واكد لاري ضرورة ان تضع كل امرأة مصلحة الكويت فوق كل مصلحة اخرى وان لا تكون حرية الاختيار بعيدا عن مفاهيمنا الاسلامية والتقوى التي اكد انها اساس الاختيار الصحيح.
واوضح لاري انه سيتعاون مع من ينجح من المرشحين التقاة الذين يعملون لحفظ المجتمع والبلد، مضيفا القول 'فلا يجوز ان ندوس على بطن مبادئنا وكل شيء من اجل المجلس' مشددا على انه سيتصدى للفساد سواء نجح في المجلس او لم يحالفه التوفيق.
وتابع لاري في معرض رده على اسئلة الحضور وبخاصة حول تصديه لقضية الفساد بالقول 'اصبح لدينا خلل عام، فالفساد منتشر في كل وزارات الدولة والهم عود ويبيليه نفس طويل، لكننا سنتصدى له بكل الاجراءات الممكنة'، مؤكدا ان جبهة الفساد منظمة ولها نفوذ 'وسنستمر في مواجهتها'.
واشار الى ان الفساد في الستينات والسبعينات كان امرا مستترا يقتصر على بعض الرشوة في قلة من الاماكن 'اما الآن فاصبح في كل مكان ويجاهر به المفسدون الذين لا يردعهم وازع ديني او ضمير وطني'.
وردا على تساؤل آخر حول مجمع الصوابر الذي وصفه لاري بانه مجمع فاشل جدا والكل يشهد بذلك، مؤكدا انه يقع في مكان حساس في قلب العاصمة ودعا الى تعويض اصحاب شققه بمساكن اخرى بديلة وتثمين المجمع او تحويله الى مجمع تجاري او استثماري ترفيهي ضخم.
وكانت المهندسة جنان بوشهري قد تحدثت عن تجربتها في انتخابات المجلس البلدي ودور المرأة في المعترك السياسي ومعالجة قضاياها بشكل خاص، ودورها في تنشئة الاجيال التي اما تتحول الى اجيال بناءة تخدم مجتمعنا او غير ذلك.
واكدت بوشهري ان يوم 29/6 هو نقطة التحول الحقيقية في تاريخ المرأة الكويتية باختيارها من يسمع صوتها ويتبنى قضاياها للمرة الاولى في تاريخها.
ودعت بوشهري المرأة الكويتية الى الاستقلالية في القرار، مشيرة الى انها يمكن ان ترضخ، كما الرجل، لبعض الاعتبارات العائلية او القبلية او الطائفية، لكن هؤلاء قلة من النساء ولكن الكثرة منهن ستصر على استقلاليتها، داعية في هذا الاطار الى جعل يوم 29/6 يوم تقوية الروابط الاجتماعية وليس التفرقة والخصومة وان تتعامل المرأة الكويتية مع الديموقراطية وحرية الاختيار بصدر رحب.
وقالت 'ان المرأة ستدخل هذه الانتخابات وهي كالثوب الابيض، فهي تجربتها الاولى وستقيم من خلالها، وشددت على ان المرأة ستشارك بفاعلية في تلك الانتخابات حيث ان المطالبة بحقوقها السياسية كانت مطلبا شعبيا وليس مطلب شريحة معينة، كما يروج البعض.
ودعت بوشهري المرأة الكويتية الى اختيار المرشح الكفؤ، خاصة انها تمثل 57% من اجمالي الاصوات وستكون هي نقطة التحول في العملية الانتخابية.