سمير
06-21-2006, 07:29 AM
كتبت دينا الحسيني ( المصريون ) : بتاريخ 20 - 6 - 2006
تعرض السفير الأمريكي بالقاهرة ربتشارد دوني مساء الخميس الماضي لسرقة هاتفه المحمول خلال حضوره افتتاح معرض للصور الفوتغرافية بمقر السفارة الروسية في شارع البحر الأعظم بالجيزة . اكتشف السفير واقعة السرقة بعد مرور أكثر من ساعة علي افتتاح المعرض وأثناء تناول المدعوين للعشاء ، حيث ظن في البداية أنه نسيه مع أحد حراسه الشخصيين ، إلا أنهم أبلغوه بأنهم لم يروه منذ بداية الحفل .
وأبلغت السفارة الروسية علي الفور مباحث أمن الدولة ومباحث قسم الدقي الواقعة بدائرته السفارة الروسية ، والذين اشتركوا مع المسئولين عن تأمين الحفل بتفتيش العاملين بالسفارة وعمال النظافة ، إلا أنهم فشلوا في العثور على الهاتف .
وطلب ضباط أمن الدولة وقسم الدقي من حرس السفير الخاص إحضار الرقم المسلسل للهاتف ، تمهيدا لتحرير محضر بالواقعة والحصول علي إذن من النيابة بتتبع الهاتف عن طريق شركتي المحمول ، إلا أن السفير رفض بدعوى أنه يمكنه شراء هاتف آخر بسهولة .
من جهة أخرى ، أثارت واقعة سرقة هاتف السفير الأمريكي حالة من الترقب والتوتر الشديد داخل بعض الأوساط الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والكنيسة الأرثوذكسية ودوائر رجال الأعمال ، بعدما ترددت أنباء عن أن الهاتف المسروق يحمل عشرات الأسماء لشخصيات تحتل مناصب قيادية داخل هذه الأحزاب والمنظمات ، بالإضافة إلى أسماء بعض الشخصيات الدينية النافذة داخل الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية .
وفسرت مصادر حالة القلق والتوتر هذه بخوف تلك الأسماء من إحراجهم أمام الرأي العام المصري إذا ما تكشفت علاقاتهم بالسفارة الأمريكية ، وبخاصة أولئك الذين كانوا يتلقون دعما ماليا من السفارة ويحرصون في الوقت ذاته على إظهار معارضتهم اللفظية للسياسات الأمريكية في المؤتمرات وعلى صفحات الجرائد .
وحذرت من إمكانية تسريب "قوائم" الأرقام والأسماء المسجلة عليه لأحد المصادر الصحفية ، بهدف إحراج أطراف عديدة ، مطلوب إحراجها ، أمام الرأي العام ، في محاولة لتخفيف وطأة الضغوط الحادة التي تواجه السلطة في الفترة الحالية . واستغربت مصادر المصريون فشل محاولات العثور على الهاتف ، خاصة وأن مثل هذه الاحتفاليات عادة ما تشدد فيها الإجراءات الأمنية بشكل يستحيل معه تعرض السفير الأمريكي للسرقة دون التوصل للفاعل ، وبخاصة في ظل حضور العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية المهمة للحفل .
تعرض السفير الأمريكي بالقاهرة ربتشارد دوني مساء الخميس الماضي لسرقة هاتفه المحمول خلال حضوره افتتاح معرض للصور الفوتغرافية بمقر السفارة الروسية في شارع البحر الأعظم بالجيزة . اكتشف السفير واقعة السرقة بعد مرور أكثر من ساعة علي افتتاح المعرض وأثناء تناول المدعوين للعشاء ، حيث ظن في البداية أنه نسيه مع أحد حراسه الشخصيين ، إلا أنهم أبلغوه بأنهم لم يروه منذ بداية الحفل .
وأبلغت السفارة الروسية علي الفور مباحث أمن الدولة ومباحث قسم الدقي الواقعة بدائرته السفارة الروسية ، والذين اشتركوا مع المسئولين عن تأمين الحفل بتفتيش العاملين بالسفارة وعمال النظافة ، إلا أنهم فشلوا في العثور على الهاتف .
وطلب ضباط أمن الدولة وقسم الدقي من حرس السفير الخاص إحضار الرقم المسلسل للهاتف ، تمهيدا لتحرير محضر بالواقعة والحصول علي إذن من النيابة بتتبع الهاتف عن طريق شركتي المحمول ، إلا أن السفير رفض بدعوى أنه يمكنه شراء هاتف آخر بسهولة .
من جهة أخرى ، أثارت واقعة سرقة هاتف السفير الأمريكي حالة من الترقب والتوتر الشديد داخل بعض الأوساط الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والكنيسة الأرثوذكسية ودوائر رجال الأعمال ، بعدما ترددت أنباء عن أن الهاتف المسروق يحمل عشرات الأسماء لشخصيات تحتل مناصب قيادية داخل هذه الأحزاب والمنظمات ، بالإضافة إلى أسماء بعض الشخصيات الدينية النافذة داخل الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية .
وفسرت مصادر حالة القلق والتوتر هذه بخوف تلك الأسماء من إحراجهم أمام الرأي العام المصري إذا ما تكشفت علاقاتهم بالسفارة الأمريكية ، وبخاصة أولئك الذين كانوا يتلقون دعما ماليا من السفارة ويحرصون في الوقت ذاته على إظهار معارضتهم اللفظية للسياسات الأمريكية في المؤتمرات وعلى صفحات الجرائد .
وحذرت من إمكانية تسريب "قوائم" الأرقام والأسماء المسجلة عليه لأحد المصادر الصحفية ، بهدف إحراج أطراف عديدة ، مطلوب إحراجها ، أمام الرأي العام ، في محاولة لتخفيف وطأة الضغوط الحادة التي تواجه السلطة في الفترة الحالية . واستغربت مصادر المصريون فشل محاولات العثور على الهاتف ، خاصة وأن مثل هذه الاحتفاليات عادة ما تشدد فيها الإجراءات الأمنية بشكل يستحيل معه تعرض السفير الأمريكي للسرقة دون التوصل للفاعل ، وبخاصة في ظل حضور العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية المهمة للحفل .