لمياء
06-21-2006, 06:46 AM
معلنة انضمامها إلى اللجنة الوطنية لنزاهة الانتخابات
أعلنت مرشحة الدائرة العاشرة (العديليةـ الجابريةـ السرة) د. رولا دشتي انضمامها الى اللجنة الوطنية لمتابعة الانتخابات »نزاهة« مشيرة الى الدور الحيوي والفعال الذي تقوم به هذه اللجنة في اطار حملتها للتصدي للممارسات اللا اخلاقية التي ترتكب في حق الديموقراطية الكويتية خلال فترة الاستعداد للانتخابات البرلمانية لمجلس الامة، مبينة ان سطوع نجم الفساد الانتخابي في الشارع السياسي الكويتي يعد اهدارا لما حققه المجتمع خلال العقود الماضية من تقدم في المسيرة الديموقراطية.
وقالت دشتي ان ذهاب بعض المرشحين وتخلي بعض المرشحين عن مبادئهم واخلاقهم والانجراف نحو طوفان دفع المال السياسي يعد مؤشرا سلبيا لمدى ما وصلت اليه التجربة الديموقراطية من مخاطر كفيلة بالقضاء عليها نهائيا، مشيرة الى ان المادية اصبحت مبدأ اساسيا للتعامل مع هؤلاء المرشحين مما اوعز اليهم بانهم قادرون على شراء الاصوات الكفيلة بوصولهم للبرلمان مبررين لانفسهم هذا النهج القبيح بانه فعل مؤقت وان هذه ليست اخلاقهم لافتة الى ان المبادئ لا تتجزأ.
وأضافت دشتي ان كل القوى الوطنية والشعبية من منظمات العمل المدني واللجان التطوعية والخيرية والشبابية والنسائية عليها مسؤولية كبيرة في هذا الاتجاه لمحاربة هذه الممارسات مهما علا شأن مرتكبيها حفاظا على مستقبل الوطن وتاريخه الناصع البياض، مشيرة الى ان هذه الافعال والممارسات طارئة وجديدة على المجتمع الكويتي الذي طالما تحلى على مدى تاريخه الطويل بالحفاظ على مبادئه واخلاقه ومرجعيته الاسلامية التي كلفت له التصدي لكافة الاخطار والخروج منها منتصرا.
وأكدت دشتي على اهمية الدور الرقابي الذي تقوم به اللجنة الوطنية لنزاهة الانتخابات »نزاهة« في كشف كافة الممارسات الشائنة في كافة المناطق وفضحها امام الناخب لكي تساعده في الوصول الى تشكيل صورة مكتملة للمرشح النزية الامين الذي يستحق شرف الوصول كممثل لهذا الشعب، مشيرة الى اهمية الاختيار الصحيح والدقيق بعيدا عن التحيز للنوع والفئة والقبيلة والطائفة.
وأشارت الى ثقتها الكبيرة في ثقاقة ووعي الناخب الكويتي الذي بلغ مستوى عاليا من الخبرة والممارسة الديموقراطية، مشيرة الى ان محاولات البعض للنيل من كرامة مصيرها هو الفشل الذريع معربة عن املها في ان تظهر التجربة الانتخابية المقبلة وخاصة بعد دخول المرأة اليها كمرشح وناخبة في ابهى صورة.
تاريخ النشر: الاربعاء 21/6/2006
أعلنت مرشحة الدائرة العاشرة (العديليةـ الجابريةـ السرة) د. رولا دشتي انضمامها الى اللجنة الوطنية لمتابعة الانتخابات »نزاهة« مشيرة الى الدور الحيوي والفعال الذي تقوم به هذه اللجنة في اطار حملتها للتصدي للممارسات اللا اخلاقية التي ترتكب في حق الديموقراطية الكويتية خلال فترة الاستعداد للانتخابات البرلمانية لمجلس الامة، مبينة ان سطوع نجم الفساد الانتخابي في الشارع السياسي الكويتي يعد اهدارا لما حققه المجتمع خلال العقود الماضية من تقدم في المسيرة الديموقراطية.
وقالت دشتي ان ذهاب بعض المرشحين وتخلي بعض المرشحين عن مبادئهم واخلاقهم والانجراف نحو طوفان دفع المال السياسي يعد مؤشرا سلبيا لمدى ما وصلت اليه التجربة الديموقراطية من مخاطر كفيلة بالقضاء عليها نهائيا، مشيرة الى ان المادية اصبحت مبدأ اساسيا للتعامل مع هؤلاء المرشحين مما اوعز اليهم بانهم قادرون على شراء الاصوات الكفيلة بوصولهم للبرلمان مبررين لانفسهم هذا النهج القبيح بانه فعل مؤقت وان هذه ليست اخلاقهم لافتة الى ان المبادئ لا تتجزأ.
وأضافت دشتي ان كل القوى الوطنية والشعبية من منظمات العمل المدني واللجان التطوعية والخيرية والشبابية والنسائية عليها مسؤولية كبيرة في هذا الاتجاه لمحاربة هذه الممارسات مهما علا شأن مرتكبيها حفاظا على مستقبل الوطن وتاريخه الناصع البياض، مشيرة الى ان هذه الافعال والممارسات طارئة وجديدة على المجتمع الكويتي الذي طالما تحلى على مدى تاريخه الطويل بالحفاظ على مبادئه واخلاقه ومرجعيته الاسلامية التي كلفت له التصدي لكافة الاخطار والخروج منها منتصرا.
وأكدت دشتي على اهمية الدور الرقابي الذي تقوم به اللجنة الوطنية لنزاهة الانتخابات »نزاهة« في كشف كافة الممارسات الشائنة في كافة المناطق وفضحها امام الناخب لكي تساعده في الوصول الى تشكيل صورة مكتملة للمرشح النزية الامين الذي يستحق شرف الوصول كممثل لهذا الشعب، مشيرة الى اهمية الاختيار الصحيح والدقيق بعيدا عن التحيز للنوع والفئة والقبيلة والطائفة.
وأشارت الى ثقتها الكبيرة في ثقاقة ووعي الناخب الكويتي الذي بلغ مستوى عاليا من الخبرة والممارسة الديموقراطية، مشيرة الى ان محاولات البعض للنيل من كرامة مصيرها هو الفشل الذريع معربة عن املها في ان تظهر التجربة الانتخابية المقبلة وخاصة بعد دخول المرأة اليها كمرشح وناخبة في ابهى صورة.
تاريخ النشر: الاربعاء 21/6/2006