لمياء
06-21-2006, 06:41 AM
عرض الألغاز المعقدة في مقره بسلوى
كتب جمال الراجحي
قال مرشح الدائرة الثانية عشرة محمد خورشيد ان المواطن الكويتي يعيش اليوم امام عشرات القضايا الشائكة التي تمس حياته بشكل مباشر وان ذلك اشبه ما يكون بلغز لا حل له.
واضاف خلال افتتاح مقره الانتخابي في (سلوى) بان طبيعة الفكر البشري انه يبحث لكل مشكلة عن حل عند مواجهتها ولكنه عندنا بسبب كثرة المشاكل والقيل والقال وقع في الحيرة باختيار الحل المناسب وهنا يشعر المواطن انه مقابل لغز من اعقد الالغاز.
واكد خورشيد ان انقسام المواطنين على ارض الوطن الى فريقين بين مؤيد ومعارض زاد من توهان المواطن ايضا حيث ان النواب في مجلس الامة المنحل ساعدوا بشكل كبير في هذا التوهان اذ نجد منهم من يريد خمسا وذاك يريد عشرا.. وغيرهم يطالب بمحاربة الفساد، وبلاشك كان من بين المطالبين بمحاربة الفساد رأس الفساد!! ومنهم من وضع له منبرا للظلم ودونما تردد يظلم كل مواطن يقابله في طريقه لتنفيذ مصالحه من اجل منصب أو قبيلة، وهنا يعاد طرح اللغز في ذهن المواطن المحير.
وابدى خورشيد استغرابه من قضية انقطاع المياه في بلد مثل الكويت فيها فائض يعادل 18 مليار دولار وتساءل: أليس ذلك محيرا واضاف لماذا لم ينقطع الماء في احلك الظروف التي مرت بها الكويت كالغزو العراقي الغاشم واشار الى ان هناك دراسة وبحوثا اجريت قبل عشر سنوات ولم تنفذ على ارض الواقع، وهنا تكمن المشكلة وهي وضع هذه الدراسات والحلول في الأدراج.
كما طالب خورشيد بتوضيح من الأخوة الذين كانوا بالأمس ضد المرأة وكانوا يعتبرونها نكرة ولاشيء والآن نجدهم يدغدغون مشاعرها بوضع مفاتيح انتخابية نسائية لهن وفتح المقار النسائية وانهم سيقفون معها بالسراء والضراء اليس ذلك يدعو الى الاستغراب وكل هذه الدغدغة ليس لها الا هدف هو الرجعة الى مقاعد بيت الشعب (البرلمان).
واستمر خورشيد في طرح الالغاز في الندوة عندما اثار قضية الـ 125 الف عاطل كويتي عن العمل قائلاً ان حل مشكلة البطالة لا يكلف الميزانية الضخمة سوى 150 مليون دينار كويتي فقط لاغير! متسائلا من المسؤول عن حل هذا اللغز ايضا هل هي الحكومة أم القائمون على دراسة هذا العدد من البطالة وما الذي يؤخرهم لحل هذه المشكلة؟ وقد طرح خورشيد مثلاً لحل هذه المشكلة فقد قال هناك من ترسو عليه مناقصات بقيمة مليار دينار وربح هذا التاجر من هذه المناقصة هو 500 مليون دينار لماذا لا يستقطع من ربح هذا التاجر 150 مليونا وتعطى للتوظيف لكن هناك من لا يرضى بهذا الحل بسبب وجود فساد ينخر في جسد المؤسسات الحكومية.
وانتقل خورشيد في كلمته الى موضوع الطائفية والقبلية في الانتخابات الفرعية مؤكدا بأنه ترشح لأجل الكويت وليس لطائفته ولا عائلته بل فقط لنصرة المواطن في قضاياه واضاف بأن »هناك من حاول بالدائرة جاهدا ان اتحالف معه لاسقاط خصومه انما ضميري ابى ان اجرم بهذا الجرم«.
واختتم خورشيد كلمته بأنه في حال وصوله الى مقعد البرلمان، سكيون اول من سيجد له الحلول هو قضية البدون وقضايا المرأة مثل استقطاع الـ %2 من راتبها بعد التقاعد لكونها غير متزوجة وغيرها من القضايا الشائكة.
وطالب المرأة في يوم الاقتراع بوضع اليد على الجرح في اختيارها لمرشحها وألا تغرها الشعارات الرنانة فهي كما قال عنها رسولنا الأعظم (صلى الله عليه وسلم) »المرأة ريحانة«.
تاريخ النشر: الاربعاء 21/6/2006
كتب جمال الراجحي
قال مرشح الدائرة الثانية عشرة محمد خورشيد ان المواطن الكويتي يعيش اليوم امام عشرات القضايا الشائكة التي تمس حياته بشكل مباشر وان ذلك اشبه ما يكون بلغز لا حل له.
واضاف خلال افتتاح مقره الانتخابي في (سلوى) بان طبيعة الفكر البشري انه يبحث لكل مشكلة عن حل عند مواجهتها ولكنه عندنا بسبب كثرة المشاكل والقيل والقال وقع في الحيرة باختيار الحل المناسب وهنا يشعر المواطن انه مقابل لغز من اعقد الالغاز.
واكد خورشيد ان انقسام المواطنين على ارض الوطن الى فريقين بين مؤيد ومعارض زاد من توهان المواطن ايضا حيث ان النواب في مجلس الامة المنحل ساعدوا بشكل كبير في هذا التوهان اذ نجد منهم من يريد خمسا وذاك يريد عشرا.. وغيرهم يطالب بمحاربة الفساد، وبلاشك كان من بين المطالبين بمحاربة الفساد رأس الفساد!! ومنهم من وضع له منبرا للظلم ودونما تردد يظلم كل مواطن يقابله في طريقه لتنفيذ مصالحه من اجل منصب أو قبيلة، وهنا يعاد طرح اللغز في ذهن المواطن المحير.
وابدى خورشيد استغرابه من قضية انقطاع المياه في بلد مثل الكويت فيها فائض يعادل 18 مليار دولار وتساءل: أليس ذلك محيرا واضاف لماذا لم ينقطع الماء في احلك الظروف التي مرت بها الكويت كالغزو العراقي الغاشم واشار الى ان هناك دراسة وبحوثا اجريت قبل عشر سنوات ولم تنفذ على ارض الواقع، وهنا تكمن المشكلة وهي وضع هذه الدراسات والحلول في الأدراج.
كما طالب خورشيد بتوضيح من الأخوة الذين كانوا بالأمس ضد المرأة وكانوا يعتبرونها نكرة ولاشيء والآن نجدهم يدغدغون مشاعرها بوضع مفاتيح انتخابية نسائية لهن وفتح المقار النسائية وانهم سيقفون معها بالسراء والضراء اليس ذلك يدعو الى الاستغراب وكل هذه الدغدغة ليس لها الا هدف هو الرجعة الى مقاعد بيت الشعب (البرلمان).
واستمر خورشيد في طرح الالغاز في الندوة عندما اثار قضية الـ 125 الف عاطل كويتي عن العمل قائلاً ان حل مشكلة البطالة لا يكلف الميزانية الضخمة سوى 150 مليون دينار كويتي فقط لاغير! متسائلا من المسؤول عن حل هذا اللغز ايضا هل هي الحكومة أم القائمون على دراسة هذا العدد من البطالة وما الذي يؤخرهم لحل هذه المشكلة؟ وقد طرح خورشيد مثلاً لحل هذه المشكلة فقد قال هناك من ترسو عليه مناقصات بقيمة مليار دينار وربح هذا التاجر من هذه المناقصة هو 500 مليون دينار لماذا لا يستقطع من ربح هذا التاجر 150 مليونا وتعطى للتوظيف لكن هناك من لا يرضى بهذا الحل بسبب وجود فساد ينخر في جسد المؤسسات الحكومية.
وانتقل خورشيد في كلمته الى موضوع الطائفية والقبلية في الانتخابات الفرعية مؤكدا بأنه ترشح لأجل الكويت وليس لطائفته ولا عائلته بل فقط لنصرة المواطن في قضاياه واضاف بأن »هناك من حاول بالدائرة جاهدا ان اتحالف معه لاسقاط خصومه انما ضميري ابى ان اجرم بهذا الجرم«.
واختتم خورشيد كلمته بأنه في حال وصوله الى مقعد البرلمان، سكيون اول من سيجد له الحلول هو قضية البدون وقضايا المرأة مثل استقطاع الـ %2 من راتبها بعد التقاعد لكونها غير متزوجة وغيرها من القضايا الشائكة.
وطالب المرأة في يوم الاقتراع بوضع اليد على الجرح في اختيارها لمرشحها وألا تغرها الشعارات الرنانة فهي كما قال عنها رسولنا الأعظم (صلى الله عليه وسلم) »المرأة ريحانة«.
تاريخ النشر: الاربعاء 21/6/2006