الدكتور عادل رضا
09-25-2003, 10:32 PM
أن الاسلام كمنظومة فكرية شمولية للانسان من حيث الاجتماع و التربية و السياسة و الاقتصاد , له خاصية بأعتقادي تتفوق علي بقية النظريات الشمولية , و هي أن الاسلام دين أنقلابي , و قد يقول قائل أن الاشتراكية الماركسية هي أيضا مشروع أنقلابي , نعم أن هذا صحيح , و نحن نوافق عليه و لكن الاسلام يتميز بالاستمرارية الثورية , حتي و أن وصل الي مرحلة الدولة و أستقراره كنظام علي الارض , أن الاسلام كدين تعريفه حسب فهمي له , كحالة ثورية أنقلابية مستمرة علي الفرد و المجتمع .
أن شرط الانقلابية في الاسلام هي الاستمرارية في الثورة علي المستويين الفردي الشخصي و علي المستوي المجتمعي , لذلك مساويء تحول الثورة الي نظام للدولة غير موجودة في نظرية الاسلام الثوري , و هذه المساويء موجودة في الانظمة الاشتراكية و غير الاشتراكية و حتي الاسلامية كالجمهورية الاسلامية في أيران!!!! ودولة السودان !!!!!!
أن أستمرارية الثورة في ظل وجود الدولة هو أمر أساسي و محوري في بقاء روح و حيوية الاسلام , أن الاسلام دين يساري ثوري بكل ما تحمله الكلمة من معني , و أما كيف تكون الثورة مستمرة في ظل وجود الدولة ,وكيف تكون الحركة في ظل وجود النظام , أن هذا المبحث لم نصل نحن الي أجابته الي الان .
يبقي تعريف الثورة علي المستويين الفردي و المجتمعي , أنطلاقا أولا من الانسان ا لفرد:
نري الانقلاب المستمر موجود علي سبيل المثال في الصلاة و في تكبيرة الاحرام بالذات , التي لا تصح الصلاة من دونها فقهيا , و أذا دققنا في معني تكبيرة الاحرام بشكل واسع و شمولي أكثر , نجد أن التكبير بألله أكبر , أذا أخذنا تلك التكبيرة من المستوي الفردي الي أقصي المستويات العالمية و الكونية نجد العجب العجاب .
أن الله أكبر من همومي ليومية كأنسان و هو أكبر من مشاكلي الاقتصادية , و أكبر من التخلف الاجتماعي المحيط حولي , و هو أكبر كذلك من النظام السياسي الذي قد يكون في حالة أضطهاد لي , ومن القوي الامبريالية التي تتنفذ و تتبلطج علي مستوي العالم ,ومن.... ومن.... ومن ....الي ما نشاء من الامور هو الله وحده ألاكبر.
و علينا أن نلاحظ كذلك و ندقق , أن من شروط الصلاة , أنه من دون النية الصحيحة لتكبيرة الاحرام تصبح الصلاة باطلة , فهل يا تري كم منا نيته صحيحة بأن الله أكبر حقا و حقيقة ؟ وعلي أرض الواقع !!! من غير كذب و خداع للذات.
و علي المستوي المجتمعي :
تكون الثورة بأعتقادي , بالانقلاب علي التراكيب الاجتماعية المخالفة و المناهضة للاسلام كنظرية للحياة , و طبعا قد تكون تلك التراكيب أيضا تحمل أسم الاسلام , فمن هو الاسلام الحقيقي يا تري ؟!!!
و الانقلاب يكون ضمن الاليات الموجودة في نظرية الاسلام , و شروحات تلك الاليات نظر لها المفكر العالمي محمد حسين فضل الله و غيره بالتفصيل في العديد من كتبه لمن يريد المزيد من التفاصيل .
تبقي الثورة كأسم , لماذا نحن مصرين علي أستعمال هذا المصطلح , لا يهم المصطلح فالاسلام هو الاسلام لا يهم ما هو بعده من مصطلحات و لكننا نصر علي أستعمال مصطلح الثورة تارة و الانقلاب تارة أخي لكي نعطي الاسلام ما نعتقده أنه صفته الاصلية و الاساسية التي سلبت منه علي مدي أكثر من ألف سنة نتيجة لعوامل الانحراف و المصالح للانظمة القديمة و الجديدة .
لقد تولد لدينا أسلام حكومي رسمي افيوني مخدر , هو أسوأ من المخدر الحقيقي ,لان المدمن يعرف أن ما يفعله خطأ , و لكن الاسلام الافيوني يستنشقه الناس و هم يعتقدون أن هذا هو الاسلام الذي قدمه محمد الي البشرية ؟ هم كالمساطيل و لكنهم لا يدرون بحالتهم .
هم سعداء بما لديهم و لا يعرفون أن أسلام محمد قد تم سرقته منهم علي ايدي أنظمة الاستبداد و وعاظ السلاطين من معممي الدينار سابقا و الدولار حاليا , ومن عباد التخلف ومن الناس الذين يقدسون ما ورثوه من أبائهم و أجدادهم من خزعبلات بأسم الدين وهي كثيرة و متنوعة عند معظم الفرق الاسلامية و نقول و أن كانت أكثر بروزا و وضوحا عند أتباع التشيع الصفوي ( ولست أقول التشيع العلوي) .
أن شرط الانقلابية في الاسلام هي الاستمرارية في الثورة علي المستويين الفردي الشخصي و علي المستوي المجتمعي , لذلك مساويء تحول الثورة الي نظام للدولة غير موجودة في نظرية الاسلام الثوري , و هذه المساويء موجودة في الانظمة الاشتراكية و غير الاشتراكية و حتي الاسلامية كالجمهورية الاسلامية في أيران!!!! ودولة السودان !!!!!!
أن أستمرارية الثورة في ظل وجود الدولة هو أمر أساسي و محوري في بقاء روح و حيوية الاسلام , أن الاسلام دين يساري ثوري بكل ما تحمله الكلمة من معني , و أما كيف تكون الثورة مستمرة في ظل وجود الدولة ,وكيف تكون الحركة في ظل وجود النظام , أن هذا المبحث لم نصل نحن الي أجابته الي الان .
يبقي تعريف الثورة علي المستويين الفردي و المجتمعي , أنطلاقا أولا من الانسان ا لفرد:
نري الانقلاب المستمر موجود علي سبيل المثال في الصلاة و في تكبيرة الاحرام بالذات , التي لا تصح الصلاة من دونها فقهيا , و أذا دققنا في معني تكبيرة الاحرام بشكل واسع و شمولي أكثر , نجد أن التكبير بألله أكبر , أذا أخذنا تلك التكبيرة من المستوي الفردي الي أقصي المستويات العالمية و الكونية نجد العجب العجاب .
أن الله أكبر من همومي ليومية كأنسان و هو أكبر من مشاكلي الاقتصادية , و أكبر من التخلف الاجتماعي المحيط حولي , و هو أكبر كذلك من النظام السياسي الذي قد يكون في حالة أضطهاد لي , ومن القوي الامبريالية التي تتنفذ و تتبلطج علي مستوي العالم ,ومن.... ومن.... ومن ....الي ما نشاء من الامور هو الله وحده ألاكبر.
و علينا أن نلاحظ كذلك و ندقق , أن من شروط الصلاة , أنه من دون النية الصحيحة لتكبيرة الاحرام تصبح الصلاة باطلة , فهل يا تري كم منا نيته صحيحة بأن الله أكبر حقا و حقيقة ؟ وعلي أرض الواقع !!! من غير كذب و خداع للذات.
و علي المستوي المجتمعي :
تكون الثورة بأعتقادي , بالانقلاب علي التراكيب الاجتماعية المخالفة و المناهضة للاسلام كنظرية للحياة , و طبعا قد تكون تلك التراكيب أيضا تحمل أسم الاسلام , فمن هو الاسلام الحقيقي يا تري ؟!!!
و الانقلاب يكون ضمن الاليات الموجودة في نظرية الاسلام , و شروحات تلك الاليات نظر لها المفكر العالمي محمد حسين فضل الله و غيره بالتفصيل في العديد من كتبه لمن يريد المزيد من التفاصيل .
تبقي الثورة كأسم , لماذا نحن مصرين علي أستعمال هذا المصطلح , لا يهم المصطلح فالاسلام هو الاسلام لا يهم ما هو بعده من مصطلحات و لكننا نصر علي أستعمال مصطلح الثورة تارة و الانقلاب تارة أخي لكي نعطي الاسلام ما نعتقده أنه صفته الاصلية و الاساسية التي سلبت منه علي مدي أكثر من ألف سنة نتيجة لعوامل الانحراف و المصالح للانظمة القديمة و الجديدة .
لقد تولد لدينا أسلام حكومي رسمي افيوني مخدر , هو أسوأ من المخدر الحقيقي ,لان المدمن يعرف أن ما يفعله خطأ , و لكن الاسلام الافيوني يستنشقه الناس و هم يعتقدون أن هذا هو الاسلام الذي قدمه محمد الي البشرية ؟ هم كالمساطيل و لكنهم لا يدرون بحالتهم .
هم سعداء بما لديهم و لا يعرفون أن أسلام محمد قد تم سرقته منهم علي ايدي أنظمة الاستبداد و وعاظ السلاطين من معممي الدينار سابقا و الدولار حاليا , ومن عباد التخلف ومن الناس الذين يقدسون ما ورثوه من أبائهم و أجدادهم من خزعبلات بأسم الدين وهي كثيرة و متنوعة عند معظم الفرق الاسلامية و نقول و أن كانت أكثر بروزا و وضوحا عند أتباع التشيع الصفوي ( ولست أقول التشيع العلوي) .