منصور
06-20-2006, 05:34 PM
انتخابات الكويت.. والتأثر بالوضع العراقي.. والغباء الأمريكي !!!
مع الأسف سوف تكون نتيجة هذه الانتخابات ترسيخا للتطرف الديني والمتطرفين والأطروحات الأصولية الدينية والخزعبلات الطائفية!
وما السبب في ذلك؟!
السبب أن الوضع في العراق يشهد نزاعا طائفيا وحساسيات دينية... وهو الأمر الذي يؤثر بدوره على توجهات الناخب الكويتي.. فنتيجة لتعزيز المكانة الدينية لليمين الشيعي المتطرف.. وكذلك اليمين السني المتطرف.. فسوف تتعزز مكانة اليمينيين لدى الناخب الكويتي... فيقوم بالتصويت لذوي الميول الدينية والأطروحات الطائفية!
وهذا ما كنت أخشى منه بعد بروز التيارات الدينية في العراق... مما يؤثر بالطبع على نفسية الناخب الكويتي ويدفعه لإحياء النزعات الدينية المقموتة في داخله ويبرزها على الملأ من خلال ورقة الانتخاب !!
هذا من جهة... ومن جهة أخرى.. يستمر مسلسل الغباء الأمريكي !!
فأمريكا ضغطت على الحكومة كي تقر حقوق المرأة لتعزيز الديمقراطية !!
ولم تكن أمريكا تعلم أن أكبر مستفيد من تلك الحقوق هم الإسلاميون الذي سيزداد عددهم أضعافا !!
فالواقع يقول إن النساء سوف يعملن على إيصال أعداء أمريكا (الإسلاميين) للمجلس بسبب كثرة عددهن (أكثر من الرجال)!!!!
ويبدو أن أمريكا لم تكن تعلم أن عدد النساء المتحررات (أو الليبراليات) لا يصل حتى إلى 10 % من عدد النساء المبرقعات والملتزمات بفتاوى الطبطبائي بضرورة تصويت المرأة حسب رغبة زوجها !!! :)
وفي ظل هذا الوضع... لا يسعني أن أقول سوى .. أبشروا بالاعتدال ومحاربة التطرف في المجلس القادم !!
.
مع الأسف سوف تكون نتيجة هذه الانتخابات ترسيخا للتطرف الديني والمتطرفين والأطروحات الأصولية الدينية والخزعبلات الطائفية!
وما السبب في ذلك؟!
السبب أن الوضع في العراق يشهد نزاعا طائفيا وحساسيات دينية... وهو الأمر الذي يؤثر بدوره على توجهات الناخب الكويتي.. فنتيجة لتعزيز المكانة الدينية لليمين الشيعي المتطرف.. وكذلك اليمين السني المتطرف.. فسوف تتعزز مكانة اليمينيين لدى الناخب الكويتي... فيقوم بالتصويت لذوي الميول الدينية والأطروحات الطائفية!
وهذا ما كنت أخشى منه بعد بروز التيارات الدينية في العراق... مما يؤثر بالطبع على نفسية الناخب الكويتي ويدفعه لإحياء النزعات الدينية المقموتة في داخله ويبرزها على الملأ من خلال ورقة الانتخاب !!
هذا من جهة... ومن جهة أخرى.. يستمر مسلسل الغباء الأمريكي !!
فأمريكا ضغطت على الحكومة كي تقر حقوق المرأة لتعزيز الديمقراطية !!
ولم تكن أمريكا تعلم أن أكبر مستفيد من تلك الحقوق هم الإسلاميون الذي سيزداد عددهم أضعافا !!
فالواقع يقول إن النساء سوف يعملن على إيصال أعداء أمريكا (الإسلاميين) للمجلس بسبب كثرة عددهن (أكثر من الرجال)!!!!
ويبدو أن أمريكا لم تكن تعلم أن عدد النساء المتحررات (أو الليبراليات) لا يصل حتى إلى 10 % من عدد النساء المبرقعات والملتزمات بفتاوى الطبطبائي بضرورة تصويت المرأة حسب رغبة زوجها !!! :)
وفي ظل هذا الوضع... لا يسعني أن أقول سوى .. أبشروا بالاعتدال ومحاربة التطرف في المجلس القادم !!
.