yasmeen
06-20-2006, 07:14 AM
http://www.alraialaam.com/20-06-2006/ie5/local6.jpg
كتبت هبة الحنفي
افاد وزير التجارة والصناعة السابق ومرشح الدائرة الأولى (الشرق) الدكتور يوسف الزلزلة «ان ما نعيشه هذه الأيام ما هو الا عرس ديموقراطي مشيرا «الى ان البعض كان يراهن في السابق على ان المرأة الكويتية ليست امرأة انتخابات وسياسة، وبأن حدود تفكيرها تقتصر على العائلة وهمومها» مضيفا لكن المرأة الكويتية اثبتت العكس، فهي اكثر وعيا من الكثير من الرجال، حتى في الأمور الخاصة بالحملات الانتخابية».
وأشار الزلزلة في اللقاء النسائي المفتوح الذي اقامه مساء اول من امس في ديوانه في الدسمة إلى «ان دولة الكويت ليس لها مثيل في احتضانها لأبنائها، وعلى سبيل المثال ففي اميركا التي هي اعظم دولة في العالم، اذا توفي أحد مواطنيها فتكلفة مراسيم دفنه حوالى 20 الف دولار (6 آلاف دينار كويتي كحد ادنى) موضحا «ان دولة الكويت هي الدولة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية مواطنيها وهم اجنة في بطون امهاتهم وحتى وفاتهم».
وبين الزلزلة «ان هناك بعض الظلم من المسؤولين، لكن لا يمكن للظلم ان يستمر فللظالم جولة وليس صوله»، مشيرا «الى انه لا بد من ان نعكس حبنا وتقديرنا لهذا البلد بالأداء والعمل الحثيث».
ونوه «الى انه هنالك من يسيء للسلطة ولموقعه القيادي لكن هذا لن يستمر».
ومضى قائلا «فثمة البعض من المرشحين يتحدثون عن الفساد والافساد وكأننا نعيش في حالة ظلم وظلمات، لكن الأمر ليس هكذا» مضيفا أننا لا ننكر بأن هنالك بعض التقصير من الحكومة ولكن ذلك لا يجب ان يولد لدينا الاحباط».
وذكر الزلزلة «ان بعض الاشخاص تكلموا بحدة حول اهمال الحكومة لمشكلة المياه، ولكن اقول لهم ان الحكومة كان المفترض ان تخطط لاحتياجات البلد من قبل» مؤكدا في الوقت ذاته «ليس هنالك من مات من العطش لكن يبقى التقصير من الحكومة».
وبخصوص مشكلة الصوابر التي بدأت منذ السبعينات قال الزلزلة «ان الحكومة صورت هذا المشروع للمواطن الكويتي بأنه الجنة في الأرض، فأصبح مشروعا مهملا، وكان من المفترض ان تهتم به الحكومة، مما دعانا كنواب سابقين للصراع مع الهيئة العامة للاسكان، وبالفعل تبنت الهيئة اعادة بناء بعض الشقق التي شب فيها الحريق في الفترة الأخيرة».
لافتا إلى «ان الهيئة اعطت معاشات شهرية للمتضررين في الحريق، وهذا ترقيع وليس حلا».
وتوقع الزلزلة «ان الفترة المقبلة ستثمر بنتيجة ايجابية لارتفاع الاسعار داخل العاصمة التي ستؤدي إلى تثمين تلك الشقق بأسعار ممتازة».
وردا على سؤال احدى الناخبات حول القروض، اشار الزلزلة إلى ان هناك خطأ فادحا ارتكبه البنك المركزي بعدم رقابة البنوك التقليدية» موضحا «ان بعض البنوك استخدمت الاعلانات المغرضة التي اغرت المستهلكين ما دعاهم الى الخوض في القروض مما زاد العبء على كواهلهم ونتيجة ذلك كان لعدم رقابة البنك المركزي على هذه البنوك», لافتا إلى «ان دور مجلس الأمة المقبل لا بد ان يكون في الدفع باتجاه الحل، لأنها ليست مشكلة مالية فقط بل اجتماعية ايضا».
واكد الزلزلة «على ان ليس هناك تعاون بين الدول الخليجية بعضها البعض بالرغم من اننا نسمى (مجلس التعاون الخليجي) مبينا «ان البضائع الكويتية تواجه الصعوبات في دخولها بعض الدول الخليجية مما يؤثر على العلاقات الخليجية بعضها البعض».
وقال الزلزلة ان من الاولويات اعطاء ابناء المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي الحقوق مثلها مثل الرجل» مستندا في ذلك إلى وصول صوت المرأة الى مجلس الأمة.
وفي مداخلة لاحدى الناخبات في ما يتعلق بزيادة رواتب المتقاعدين اشار الزلزلة إلى «ان الحكومة تقاعست عن اسقاط فوائد المتقاعدين بالرغم من مطالبتنا المستمرة المتشددة، ولكن بعد استقالتي ناقشت الحكومة فوائد المتقاعدين والسبب معروف», مضيفا بقوله: اننا اجبرنا الحكومة على اعطاء زيادة الـ 50 دينارا للمتقاعدين مثلهم مثل الموظفين.
وردا على سؤال احدى الحاضرات متى تكون الكويت خالصة للكويتيين فقط؟ أجاب الزلزلة بأن لا فرق بين الجنسيات ولا تميز بين البشر، وان من يفكر ان ينعم في خير الكويت وحده فهذه انانية منه، فالكويت لكل مخلص يعمل بجد واجتهاد حتى ولو كان غير كويتي، فلا بد من ان تكافئه على عمله».
واشار الزلزلة إلى «ان من يدفع الأموال لشراء الاصوات فهو مجرم، ومن يأخذ هذه الأموال فهو يبيع نفسه، وهذه الأموال تسمى (سحت)».
وأكد على «ضرورة ارجاع قانون تقاعد المرأة إلى 15 عاما كسابق عهدها».
وأفاد الزلزلة «ان الفوائض المالية لابد ان تستثمر استثمارا جيدا ومن غير المعقول ان توزع على المواطنين فلا بد ان تؤمن مستقبل الأجيال القادمة»، لافتا «الى ان هناك بعض الخلل من قبل الحكومة في تلك الاستثمارات، لذا يجب ان يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، حتى تعود علينا بعوائد كبيرة».
وأكد الزلزلة على تمسك واصرار السلطة على توليه الحقيبة الوزارية، لكنه رفض لرغبته في العودة إلى الشعب الذين وصفوا ثقتهم فيه موضحا ان خدمة الكويت لا تتم من موقع واحد، ولكن من اي موقع كان».
وعن مطالبة بعض المرشحين الناخبين بالتصويت لمرشح واحد في الدائرة الواحدة، قال ان هذا يعتبر انانية منهم», مشيرا إلى انه «لا بد من انتخاب اثنين هما الأكفأ والأفضل لأن هذه الاصوات تعتبر امانة».
وأوضح مرشح الدائرة الأولى انه سيقيم جلسة حوارية نسائية تحت عنوان «الفتيات,,, واقع وطموح» مساء اليوم الثلاثاء في الساعة الخامسة مساء في ديوان الزلزلة في منطقة الدسمة.
كتبت هبة الحنفي
افاد وزير التجارة والصناعة السابق ومرشح الدائرة الأولى (الشرق) الدكتور يوسف الزلزلة «ان ما نعيشه هذه الأيام ما هو الا عرس ديموقراطي مشيرا «الى ان البعض كان يراهن في السابق على ان المرأة الكويتية ليست امرأة انتخابات وسياسة، وبأن حدود تفكيرها تقتصر على العائلة وهمومها» مضيفا لكن المرأة الكويتية اثبتت العكس، فهي اكثر وعيا من الكثير من الرجال، حتى في الأمور الخاصة بالحملات الانتخابية».
وأشار الزلزلة في اللقاء النسائي المفتوح الذي اقامه مساء اول من امس في ديوانه في الدسمة إلى «ان دولة الكويت ليس لها مثيل في احتضانها لأبنائها، وعلى سبيل المثال ففي اميركا التي هي اعظم دولة في العالم، اذا توفي أحد مواطنيها فتكلفة مراسيم دفنه حوالى 20 الف دولار (6 آلاف دينار كويتي كحد ادنى) موضحا «ان دولة الكويت هي الدولة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية مواطنيها وهم اجنة في بطون امهاتهم وحتى وفاتهم».
وبين الزلزلة «ان هناك بعض الظلم من المسؤولين، لكن لا يمكن للظلم ان يستمر فللظالم جولة وليس صوله»، مشيرا «الى انه لا بد من ان نعكس حبنا وتقديرنا لهذا البلد بالأداء والعمل الحثيث».
ونوه «الى انه هنالك من يسيء للسلطة ولموقعه القيادي لكن هذا لن يستمر».
ومضى قائلا «فثمة البعض من المرشحين يتحدثون عن الفساد والافساد وكأننا نعيش في حالة ظلم وظلمات، لكن الأمر ليس هكذا» مضيفا أننا لا ننكر بأن هنالك بعض التقصير من الحكومة ولكن ذلك لا يجب ان يولد لدينا الاحباط».
وذكر الزلزلة «ان بعض الاشخاص تكلموا بحدة حول اهمال الحكومة لمشكلة المياه، ولكن اقول لهم ان الحكومة كان المفترض ان تخطط لاحتياجات البلد من قبل» مؤكدا في الوقت ذاته «ليس هنالك من مات من العطش لكن يبقى التقصير من الحكومة».
وبخصوص مشكلة الصوابر التي بدأت منذ السبعينات قال الزلزلة «ان الحكومة صورت هذا المشروع للمواطن الكويتي بأنه الجنة في الأرض، فأصبح مشروعا مهملا، وكان من المفترض ان تهتم به الحكومة، مما دعانا كنواب سابقين للصراع مع الهيئة العامة للاسكان، وبالفعل تبنت الهيئة اعادة بناء بعض الشقق التي شب فيها الحريق في الفترة الأخيرة».
لافتا إلى «ان الهيئة اعطت معاشات شهرية للمتضررين في الحريق، وهذا ترقيع وليس حلا».
وتوقع الزلزلة «ان الفترة المقبلة ستثمر بنتيجة ايجابية لارتفاع الاسعار داخل العاصمة التي ستؤدي إلى تثمين تلك الشقق بأسعار ممتازة».
وردا على سؤال احدى الناخبات حول القروض، اشار الزلزلة إلى ان هناك خطأ فادحا ارتكبه البنك المركزي بعدم رقابة البنوك التقليدية» موضحا «ان بعض البنوك استخدمت الاعلانات المغرضة التي اغرت المستهلكين ما دعاهم الى الخوض في القروض مما زاد العبء على كواهلهم ونتيجة ذلك كان لعدم رقابة البنك المركزي على هذه البنوك», لافتا إلى «ان دور مجلس الأمة المقبل لا بد ان يكون في الدفع باتجاه الحل، لأنها ليست مشكلة مالية فقط بل اجتماعية ايضا».
واكد الزلزلة «على ان ليس هناك تعاون بين الدول الخليجية بعضها البعض بالرغم من اننا نسمى (مجلس التعاون الخليجي) مبينا «ان البضائع الكويتية تواجه الصعوبات في دخولها بعض الدول الخليجية مما يؤثر على العلاقات الخليجية بعضها البعض».
وقال الزلزلة ان من الاولويات اعطاء ابناء المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي الحقوق مثلها مثل الرجل» مستندا في ذلك إلى وصول صوت المرأة الى مجلس الأمة.
وفي مداخلة لاحدى الناخبات في ما يتعلق بزيادة رواتب المتقاعدين اشار الزلزلة إلى «ان الحكومة تقاعست عن اسقاط فوائد المتقاعدين بالرغم من مطالبتنا المستمرة المتشددة، ولكن بعد استقالتي ناقشت الحكومة فوائد المتقاعدين والسبب معروف», مضيفا بقوله: اننا اجبرنا الحكومة على اعطاء زيادة الـ 50 دينارا للمتقاعدين مثلهم مثل الموظفين.
وردا على سؤال احدى الحاضرات متى تكون الكويت خالصة للكويتيين فقط؟ أجاب الزلزلة بأن لا فرق بين الجنسيات ولا تميز بين البشر، وان من يفكر ان ينعم في خير الكويت وحده فهذه انانية منه، فالكويت لكل مخلص يعمل بجد واجتهاد حتى ولو كان غير كويتي، فلا بد من ان تكافئه على عمله».
واشار الزلزلة إلى «ان من يدفع الأموال لشراء الاصوات فهو مجرم، ومن يأخذ هذه الأموال فهو يبيع نفسه، وهذه الأموال تسمى (سحت)».
وأكد على «ضرورة ارجاع قانون تقاعد المرأة إلى 15 عاما كسابق عهدها».
وأفاد الزلزلة «ان الفوائض المالية لابد ان تستثمر استثمارا جيدا ومن غير المعقول ان توزع على المواطنين فلا بد ان تؤمن مستقبل الأجيال القادمة»، لافتا «الى ان هناك بعض الخلل من قبل الحكومة في تلك الاستثمارات، لذا يجب ان يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، حتى تعود علينا بعوائد كبيرة».
وأكد الزلزلة على تمسك واصرار السلطة على توليه الحقيبة الوزارية، لكنه رفض لرغبته في العودة إلى الشعب الذين وصفوا ثقتهم فيه موضحا ان خدمة الكويت لا تتم من موقع واحد، ولكن من اي موقع كان».
وعن مطالبة بعض المرشحين الناخبين بالتصويت لمرشح واحد في الدائرة الواحدة، قال ان هذا يعتبر انانية منهم», مشيرا إلى انه «لا بد من انتخاب اثنين هما الأكفأ والأفضل لأن هذه الاصوات تعتبر امانة».
وأوضح مرشح الدائرة الأولى انه سيقيم جلسة حوارية نسائية تحت عنوان «الفتيات,,, واقع وطموح» مساء اليوم الثلاثاء في الساعة الخامسة مساء في ديوان الزلزلة في منطقة الدسمة.