yasmeen
06-20-2006, 07:09 AM
سوالف الكرب عند جميلة جميلات العرب
كتبت شيراز عبد الله
قبل اطلالتها في الاعلام الرسمي المرئي (تلفزيون الكويت)، وأثناء دراستها في قسم الاعلام بجامعة الكويت، أجرت الزميلة الهدف (ابنة جريدة السياسة)، لقاء مطولا مع المذيعة الكويتية حليمة بولند، التي كانت في عمر,,, العشرين.
اللقاء مع «بنوتة» جامعية صغيرة أدهشني، فقد قرأت من أجوبتها آراء فيها عمق وثقافة وقراءة للواقع آنذاك، وقدرة على التحليل، وما أدهشني,,, ان هذه الآراء المميزة لا تصدر الا عن تجربة طويلة في «نخاشيش» الاعلام وفي تجربة الحياة، ولا يمكن ان تصدر عن «طفلة» تراوغ مشاهديها بظفائرها مرة، وبالإطلالات المختلفة التي جمعت بين اللوك اللبناني والخليجي مرات عدة.
تحدثت حليمة بولند في ذاك اللقاء عن أحلامها وطموحاتها في الاعلام، وطرحت أفكارا منحها على اثرها قلبي صك التشريف علينا في بيوتنا، لنرى,,, فالتجربة هي أم البرهان والاثبات والتأكيد على ما تملك من قدرات ثقافية وإعلامية إلى جانب شكل خليجي لطيف، فبدت كنسمة ربيعية في أجواء قاحلة وراكدة الهواء.
صفحتان لفتاة لم تطل بعد على الناس منحها اياها احد الصحفيين - الله يهديه بس - وجعلها ادونيس الشاعر، ونجيب محفوظ الروائي وفي لحظة,,, أرسين لوبين,,, فادهشتنا هذه الخلطة الكويتية «العجيبة,,, الغريبة»، وتركنا أنفسنا «للزمن» وهو كما تعلمون,, أروع طبيب كاشف للعيوب!
صفعة للمشاهدين
حين اطلت في برنامج منوع مع المخرج خالد بطي، ضربتنا «كفا» على ذوقنا، بسبب التكلف في الأداء الاذاعي، وصوت ناشز والتصنع الماصخ في افتعال الدلع، بحيث كسرت قائمة البيوت الراسخة في تقاليدها، فالبنت التي تتدلع على والديها لا تفعل ذلك خارج منزلها، أو في مقر عملها، فما بالك وان كانت متزوجة فهي تفعل ذلك مع زوجها في بيتها معه، ولا تترك نفسها شاعا مشاعا للخلق لتفرض عليهم ستايلها كما تحب ان تقول عن نفسها، وهو دلع غير حقيقي وغير واصل مع القلوب.
مديح مقزز لنفسها
ولأن آليات إعلامنا تعتمد على «مصاخة» المذيعات ودلعهن، وكشف المستور، ولفت الأنظار بإطلالات غريبة في الأزياء والماكياج بحيث تغيب الهوية الخليجية إلى جانب الأداء الاذاعي المايع، فقد لفتت الأنظار لأنها «كويتية»!! وغريب علينا ان تظهر المذيعة الكويتية بهذا الشكل الخارج عن مجتمع ما زال يحتفظ بالكثير من قيمه ومبادئه,,, وتحفظه.
قدمت حليمة بولند نفسها كابنة لكل بيت، فهي - كما هرتنا في تصريحاتها الصحافية - الأصغر والأجمل والأكاديمية والأعلى اجراً، والقنوات تتهافت عليها «لجمالها ودلالها»، أما ما يصدر عنها في سجل البرامج التي قدمتها فهو رغوة صابون كيماوي «عبيط» لا يودي ولا يجيب، يلفت نظر عديمي الهمة من المراهقين والبنيات الصغيرات اللواتي يرين في كل ما يظهر بالإعلام رمزا، ومعهن حق فهن لقلة خبرتهن ويفاعة أعمارهن لم يرين شيئا,,!!
الطفلة التي لا تكبر
حين رصدت تجربتها بعد أربع سنوات تسويق لنفسها، عملت به بذكاء مع مختلف الصحافيين وهم جسر الوصول للاطلالة على الناس، لم أجد شيئا تقوله ذا قيمة، وحين منعت من الاطلالة الاعلامية عبر تلفزيون الكويت، تسللت لتقدم بصوتها المزعج، واناتها واقنعتها عبر الاذاعة، الاطلالة راحت، فبرزت اسنان البشاعة في الأداء الاذاعي!! لم تتوقف عن التسويق لنفسها، فهي شاطرة في الخدمات الصحافية،تبعث صورها المتجددة لكل الصحف والمجلات، حتى انها سببت صداعا، فهي بلا عمل، ومع هذا موجودة بقوة الدفع الذاتي بالصحافة لا لتقول شيئا، بل لتظهر البوزات الجديدة في التصوير الفوتوغرافي، عملت من «حبة» قعدة البيت، إلى {قبة»، أما تصريحاتها العظيمة فقد كانت في جملها الأشهر والتي في كل اطلالة تتكرر: أنا الأصغر والأجمل والأكاديمية الوحيدة والفضائيات ذابحة روحها عليّ,,, وبمعنى أوضح «طز فيك يا تلفزيون الكويت يا اللي ما تقدر النعمة وثروتنا الوطنية القصوى بعد النفط».
ولّ عليك
اثر تصريح لها قالت ان وزير الاعلام الأسبق محمد ابو الحسن قال لها: انها ثروة بعد النفط,,!! وانها معلم حضاري كأبراج الكويت!! لاحظ ان لا مسؤول يقول ذلك بشكل علني في الصحافة والتلفزيون، هي التي تطلق هذه التصريحات على ألسنتهم التي ربما جاملوها (هذا اذا أحسنا النية)، وقالوا لها ذلك,,, أو ربما,,, لم ينطقوا بذلك، الا انها سيدة التسويق لنفسها عن نفسها حق نفسها,,, والتكرار يعلم «الحمار» الشاطر كما قالت الأمثال فربما غسلت عقل المشاهدين بهذه التصريحات، وصدقوها.
اذا كان وزير الاعلام الأسبق محمد ابو الحسن وهو رجل سياسي ولا علاقة له بالاعلام قال عن حليمة بولند انها,,, ثروة بعد النفط!! فنحمد الله انها ستدر مداخيل وطنية للأجيال القادمة!! كيف ستستثمرها الكويت لصالح الشعب «المكلوم» بحليمة؟! هي ليست معدنا وثروات تحت الأرض أو ثروات طبيعية تفتح أبواب الاستثمار والسياحة، كيف صدقت زلة لسان من وزير طار من مقعده!! كيف سنتعامل مع هذه «الثروة الوطنية» بعد جفاف منابع النفط؟!، وأي خطط خمسية ستجريها معصومة مبارك وزيرة التخطيط للاستفادة من «منابع» دلع حليمة بولند وأنوثتها وجمالها ودلالها وشهادتها الجامعية، و«ستايلها» الذي لا يشبه أحدا، فهي متفردة بكل شيء؟!
فالحمد لله انه بعد النفط وبعد جفاف منابعه ستكون لدينا حليمة لتجفيف منابعها، لتظل البلاد في حالة رفاه اقتصادي دائم (والدوام لله جلت قدرته) وسينعم العباد باستقرار وتنمية وخطط تطوير لتنهض بلادنا التي لم تستفد من موارد النفط في صيانة مدارس الدولة، أو اصلاح حال العلاج للمواطنين، أو بؤس مناهج التعليم الحكومي، وستنحل القضايا الإسكانية والرواتب المتدنية في ظل ارتفاع أسعار النفط,,, حسنا,,, ستحلها حليمة الثروة الوطنية المجيدة، فثرواتها لكل أهل الكويت أبدا لا,,, تنضب,,, وهي حق عام مشاع,,, والله عيب هالجنون!
عالم عيال
بعد سنوات أربع في متابعة حثيثة لتجربتها مازلت أقرأ في لقاءاتها نفس الكلام السمج عن جمالها ودلالها,,, كلام ممجوج يتكرر ولا جديد لديها، هذا اضطرني للعودة لأرشيفي الشخصي لأول لقاء على صفحتين من القطع الكبير (بحجم الجريدة اليومية),,, لأقنع عقلي أن ما صرحت به في الهدف «لعواره» كان ملتبسا وغير حقيقي، وصدفة (يا حلو الصدف) التقيت بالزميل الصحافي (الذي ترك الهدف) فسألته عن اللقاء الذي تم مع الفيلسوفة النابغة حليمة بولند وهي طالبة، قلت له: «كان اللقاء يا أخي مقرونا بعمق ثقافي ورؤية اصلاحية وطموحات لا تناسب طالبة جامعية»,.
ضحك وقال: ده كله تأليف من عندي يا مدام,,,!! هي بت حلوة قلت أطلعها للسما، عشان أمهد لها تخش الإعلام!! حراااام عليك يا شيخ، هي صدقت نفسها,,, وانت «ببركتك» دمرتها!!
ماكو فايدة
في لقاء أخير نشر قبل اسبوعين أجري معها لصالح إحدى المجلات الخليجية، عادت حليمة لعادتها القديمة وأطلقت أنها الأولى خليجياً، والثانية عربياً بعد د, هالة سرحان، وانها تقبض نتيجة لثرواتها في الدلال المتكلف والمكشوف السماجة أكبر دخل ممكن أن تتصوره (لم تطرح الرقم طبعاً).
وهاجت وماجت في التعبير عن طاقاتها المكنونة والمكمونة التي ظهرت في برنامج «عيالي» تعيس في قناة خليجية لا يناسب دلع وتكلف عمرها الذي بلغته كسيدة بلغت فوق الخامسة والعشرين، ومرتبطة برجل محترم.
غضب حلوم
في لقاء معها هنا بـ «الرأي العام» أجراه أحد الزملاء,,, سئمت وأنا «أقرأ» إعلانها عن صفاتها «النادرة»,,, العنوان الذي وضعه الزميل عنها قرأته مئات المرات،.
نشرنا جملة قالتها عن الأمير الوليد بن طلال صاحب روتانا انه «غشمرها» وهم يتناولون طعام العشاء! ولأن كلمة الغشمرة تتحول إلى مداعبة باللغة العربية، قدمنا واجبنا على أكمل وجه في تعريب الكلمة كتبنا حليمة بولند: الأمير الوليد داعبني على العشاء,,,!
غضبت حليمة جداً بسبب غضب زوجها الذي كان مرافقاً لها,,,!! ولاننا نملك حق المانشيتات والعناوين من روح النص، فقد اوصلنا رسالتنا لمن أوصل لنا غضبها: اننا سئمنا من الإعلان المكرر عن جمالها «النادر» ودلالها الفتاك وقدراتها «البيولوجية» الحية في الحركة,,, أمام الكاميرا!!,,, ونملك تمام الحق في وضع العناوين الجاذبة من روح حوارها,,,!!
بابا زعلان
ما بين الغشمرة والمداعبة حصلت حليمة على «شخطة» من الأمير الوليد الذي أغضبه تصريحها، كما زعل «البابا» مدري اشتنقد على كلمة يبا أو أبوي الكويتية طالما تدعي دائماً انها ابنة كل بيوت الكويت,,,؟
كما زعل زوجها عبدالسلام شعيب لاننا لم نذكر في المانشيت انه كان جنبها حين تغشمر معها الأمير!!,,, ولأن عناوينا مو شغل أحد!!,,,, فلم نعبر أحداً ممن غضبوا,,,!!,,.
صورها غريبة
في إطلالات غريبة بصورها الصحافية أو «ما تسويه» بنفسها في برامجها من «ستايل» شعر غريب وأزياء طفولية,,, فهي التي بلغت أكثر من ربع قرن من عمرها، تريد تأكيد براءتها عبر الصور، فتعمل تسريحات أطفال بما فيها من اكسسوارات الصغيرات من شرائط أو,,, فيونكات (شباصات) وتضع بنفس الوقت 16 كيلو ماكياج لعمر فوق الأربعين لإخفاء ترهلات الزمن؟! فمن جهة تريد التأكيد على انها طفلة لا تنمو مع انها سيدة ناضجة بالغة ومرتبطة برجل أحبته!!,,, ومن جهة أخرى لا نرى انسجاماً بين ما ترتديه -أحياناً هلاقة- لا تليق بعمر النضج أو,,, يلعن يوم الأناقة»,,, ترتدي أزياء مغرية لسيدة قائمة النضج بتسريحة أطفال!!,,, كيف يستوي هذا على ذاك,,, انه غصبن عن امنا سيستوي!!,,, أليست هي ثروتنا الوطنية بعد جفاف النفط!
راقصة الباليه
في صورة أخرى لها ما عندها مانع تتصور بأي شكل، المهم ان تطل وتلفت الأنظار بشذوذ المظهر وسوء المنقلب، فهي تتصور صورا فوتوغرافية وهي ترتدي أزياء راقصات الباليه «فعلاً الباليه مثل الطنبورة والليوه الكويتية» وتقلد حركاتهن.
وفي موقع آخر تهزئ الجيوش الغربية في دلع مفتعل وترتدي ملابسهم العسكرية، تدهشك بجرأتها في التقاط الصور وتوزيعها، فمن علم بلادها الذي يجب أن ينحط على الراس تحوله إلى فستان ضيق اسود من فوق، وتسرسح ألوانه الحمراء والخضراء على نصفها التحتاني، وتعلق اكسسوارات عقود اللؤلؤ من رأسها حتى منتصفها!!,,, قال يعني وطنية عند بنت اللولو,,,!!
تظهر باطلالة هندية حمراء في صور أخرى، الريش الأزرق فوق رأسها، فمن لا تملك ما تقدمه للعالم، وأظهرت إفلاسها، فلا توجد أمامها إلا لعبة الصور مرة هندية ومرة بنت كاوبوي غربية، لتكون - كما تعتقد- حديث الناس!!,,.
عدسات لاصقة ملونة لا تتخلى عنها، وشعر أصفر، وفوتوشوب كثير للوجه يمسح ملامحها ويظهرها كقطعة رخام, لتزيد تركيبة الزيف لشخصيتها الأصلية,,, رخام بارد لا يصل إلى مشاعر الناس، ومع هذا تستمر في «نضالها الحميد» لترسيخ التكلف والتصنع بين بعض من الأجيال الجديدة، فيما تعلي القهقهة لدى البقية منهن، ممن تربين على الذوق الرفيع من بنات بلدي.
مستفزة الاطلالة
حليمة بولند «قد تكون خامة قابلة لأن تتطور لو اهتمت ببناء ذاتها وشخصيتها، وأكدت خصوصيتها من خلال الاستفادة بكل الامكانات العصرية المتوافرة في القراءة ومتابعة الفضائيات وأداء المذيعات وثقافتهن وحضورهن «ليس الشكلي»، بل بأسرهن لمشاهديهن فيما يطرحن من مواد برامجية عميقة المحتوى، إضافة إلى شكل مريح غير مستفز مثلها,,, كان من الممكن أن تكون جيدة، إلا أنها ككل جيلها تفتقد للتعب على حالها، والبحث والتطوير لفكرها، فسرقتها السرعة في الانتشار,,, وأنهتها,,, فأين هي اليوم,,,؟
وهي مسكينة، ففي بلد فارغ من الرمز الإعلامي وتواتره واستمراره، يظهر لنا «فقع» حليمة، لاغية بذلك تاريخا مجيدا لمذيعات الإذاعة الكويتية وتلفزيونها مثل فاطمة حسين وأمينة الشراح وأمل عبدالله ومنى طالب اللواتي اهتممن منذ بواكير عمرهن بما يقدمن قبل أن يفكرن في «لعنة» الشكل والذي,,, لا يدوم!!,,.
طعن الزميلات
في برنامج على LBC ظهرت حليمة في إحدى الحلقات وهي في بيت به أطفال عليها مراعاتهم والاهتمام بشؤونهم أثناء غياب والديهم,,,!!,,, أظهرت حليمة قدرة عجيبة على التصنع والتمثيل غير المقنع، وحينما حاولت الكاميرا اصطيادها وهي مستيقظة من نومها بدون ماكياج، غطت وجهها ولم تفلح مطاردة الكاميرا في الايقاع على تفاصيل بشرتها في أول صحوها من نومها!! و«حرم المشاهد العربي من المحيط الهادر وحتى الخليج الثائر (طلّْ,,,) من مشاهدة,,, مليحة العرب، قائمة قيامة الكون,,, الوحيدة الجميلة، الطفلة الغريرة، و,,, دعوني أكمل,,, الأكاديمية,,, الأولى خليجياً والثانية عربياً، فاتحة الأندلس «الجميلة» عابرة القارات العالمية,,, حليمة بنت بولند! كان عليها أن تتطور طالما أنها اختارت طريق الإعلام المفروش بالأشواك، إلا أن فراغ المخ والواقع الإعلامي، وسهولة الشهرة تجعل أي أحد مثلها «طفلة غريرة» تصدق,,, نفسها!!,,, لأنها لا ترى في مرآة زوجة أب السندريللا إلا نفسها,,, حريصة حليمة في عدم الدخول في مهاترات مع زميلات المهنة، لكنها,,, تطعنهن بنعومة حين تقرر أنها,,, الأولى عليهن,,,!
حكاياها
قالت زميلة صحافية في إحدى المجلات الأسبوعية: عندما ننشر صورة حليمة بولند على الغلاف، نظل طوال النهار نتلقى اتصالات الغضب من النساء,,, و«تف وسف» في إدارة المجلة التي ترى حليمة ماجدة الأكوان السماوية والأرضية!!,,, ربما ان وصل هذا الخبر لحليمة، ستعتقد أن النساء يغرن من جمالها الصاروخي، ودلعها,,, المنسلوطي! (شنو المنسلوطي البولندي هذا,,, والله ما أدري!؟)
فيما اذا التقيتها تتكلف أول الوقت، وبعد نصف ساعة من الحوار، تتحول حليمة إلى إنسانة عادية، تتكلم من دون تكلف، وتطلق ضحكاتها في الهواء بدون تصنع، وتغطي وجهها حين تخجل، تسقط كل الأقنعة، ولا تعود تقول «البابا»,,, والماما,,, وهادا,,, وهداك! مع بدلياتها، المعتبرة,,, الله يهداك بس!,,, والله انك أجمل وانت طبيعية.
إحدى الزميلات الصحافيات رافقتها يوماً لصالون تجميل لوضع عشرة آلاف كيلو ماكياج، لزوم سهرة ستقدمها في حفلة جماهيرية، دخلت حليمة الصالون ويفترض في هذه الحالة أن يكون الوجه بلا ماكياج، فإذا بـ «الفاونديشن» كريم الأساس لاعب بخلقتها,,, فرش سميك من الجير الأبيض.
قالت لها خبيرة الماكياج: كان عليك أن تحضري بلا ماكياج لإراحة بشرتك!!,,, قالت لي الزميلة تابعتها إلى غرفة الماكياج لمسح آثار العدوان على بشرتها، فإذا بشرتها بعد تنظيفها من «فرش الطحين» تعاني الويل من البثور والحبوب، وهي لا تحتمل أن تظهر جميلة جميلات الشرق أمام الناس بهذه العيوب البشعة البارزة!!,,.
عجز في النمو
ليس على حليمة حرج بل عليها كل حرج,,, فهي بعيدة عن توازن الأرض، طائرة فوق سحب تصريحاتها عن نفسها، فحتى اليوم وبعد مرور أربعة أعوام، بقيت حليمة طفلة مصابة بعجز في النمو النفسي والفكري، ولا ترى ما يراه الآخرون,,, بها!!,,.
ويا أميرة القلوب,,, يا حلم الشباب العربي,,, يا مفتفتة أعصاب الإعلاميات المرعوبات من وهجك الحارق الذي كسح الكون، وحوّل الجمهور الخليجي إلى إنسان كسيح، يتهافت موتاً وتضحية ويذوب اعجاباً,,, بنورانيتها!!,,.
يا حليمة,,, لقد انتشرت واشتهرت، وهذا يحدث مع أي كومبارس راقصة في أغنية فيديو كليب تظهر لمرة واحدة، أو «تتمشى» خلف الممثلين في مسلسل تلفزيوني، كفاية افتعال وتصنع,,, واعقلي فلقد بلغت فوق سن العقل!!
,,, راجعي ما فعلت,,, شاهدي غيرك، واقرئي,,, وستعودين حتماً,,, لخيمة التواضع الوارفة الظلال وستتطورين مو بالمشمش!!,,.
لمراسلة صفحة فنون E-mail: fonon@alraialaam.com
كتبت شيراز عبد الله
قبل اطلالتها في الاعلام الرسمي المرئي (تلفزيون الكويت)، وأثناء دراستها في قسم الاعلام بجامعة الكويت، أجرت الزميلة الهدف (ابنة جريدة السياسة)، لقاء مطولا مع المذيعة الكويتية حليمة بولند، التي كانت في عمر,,, العشرين.
اللقاء مع «بنوتة» جامعية صغيرة أدهشني، فقد قرأت من أجوبتها آراء فيها عمق وثقافة وقراءة للواقع آنذاك، وقدرة على التحليل، وما أدهشني,,, ان هذه الآراء المميزة لا تصدر الا عن تجربة طويلة في «نخاشيش» الاعلام وفي تجربة الحياة، ولا يمكن ان تصدر عن «طفلة» تراوغ مشاهديها بظفائرها مرة، وبالإطلالات المختلفة التي جمعت بين اللوك اللبناني والخليجي مرات عدة.
تحدثت حليمة بولند في ذاك اللقاء عن أحلامها وطموحاتها في الاعلام، وطرحت أفكارا منحها على اثرها قلبي صك التشريف علينا في بيوتنا، لنرى,,, فالتجربة هي أم البرهان والاثبات والتأكيد على ما تملك من قدرات ثقافية وإعلامية إلى جانب شكل خليجي لطيف، فبدت كنسمة ربيعية في أجواء قاحلة وراكدة الهواء.
صفحتان لفتاة لم تطل بعد على الناس منحها اياها احد الصحفيين - الله يهديه بس - وجعلها ادونيس الشاعر، ونجيب محفوظ الروائي وفي لحظة,,, أرسين لوبين,,, فادهشتنا هذه الخلطة الكويتية «العجيبة,,, الغريبة»، وتركنا أنفسنا «للزمن» وهو كما تعلمون,, أروع طبيب كاشف للعيوب!
صفعة للمشاهدين
حين اطلت في برنامج منوع مع المخرج خالد بطي، ضربتنا «كفا» على ذوقنا، بسبب التكلف في الأداء الاذاعي، وصوت ناشز والتصنع الماصخ في افتعال الدلع، بحيث كسرت قائمة البيوت الراسخة في تقاليدها، فالبنت التي تتدلع على والديها لا تفعل ذلك خارج منزلها، أو في مقر عملها، فما بالك وان كانت متزوجة فهي تفعل ذلك مع زوجها في بيتها معه، ولا تترك نفسها شاعا مشاعا للخلق لتفرض عليهم ستايلها كما تحب ان تقول عن نفسها، وهو دلع غير حقيقي وغير واصل مع القلوب.
مديح مقزز لنفسها
ولأن آليات إعلامنا تعتمد على «مصاخة» المذيعات ودلعهن، وكشف المستور، ولفت الأنظار بإطلالات غريبة في الأزياء والماكياج بحيث تغيب الهوية الخليجية إلى جانب الأداء الاذاعي المايع، فقد لفتت الأنظار لأنها «كويتية»!! وغريب علينا ان تظهر المذيعة الكويتية بهذا الشكل الخارج عن مجتمع ما زال يحتفظ بالكثير من قيمه ومبادئه,,, وتحفظه.
قدمت حليمة بولند نفسها كابنة لكل بيت، فهي - كما هرتنا في تصريحاتها الصحافية - الأصغر والأجمل والأكاديمية والأعلى اجراً، والقنوات تتهافت عليها «لجمالها ودلالها»، أما ما يصدر عنها في سجل البرامج التي قدمتها فهو رغوة صابون كيماوي «عبيط» لا يودي ولا يجيب، يلفت نظر عديمي الهمة من المراهقين والبنيات الصغيرات اللواتي يرين في كل ما يظهر بالإعلام رمزا، ومعهن حق فهن لقلة خبرتهن ويفاعة أعمارهن لم يرين شيئا,,!!
الطفلة التي لا تكبر
حين رصدت تجربتها بعد أربع سنوات تسويق لنفسها، عملت به بذكاء مع مختلف الصحافيين وهم جسر الوصول للاطلالة على الناس، لم أجد شيئا تقوله ذا قيمة، وحين منعت من الاطلالة الاعلامية عبر تلفزيون الكويت، تسللت لتقدم بصوتها المزعج، واناتها واقنعتها عبر الاذاعة، الاطلالة راحت، فبرزت اسنان البشاعة في الأداء الاذاعي!! لم تتوقف عن التسويق لنفسها، فهي شاطرة في الخدمات الصحافية،تبعث صورها المتجددة لكل الصحف والمجلات، حتى انها سببت صداعا، فهي بلا عمل، ومع هذا موجودة بقوة الدفع الذاتي بالصحافة لا لتقول شيئا، بل لتظهر البوزات الجديدة في التصوير الفوتوغرافي، عملت من «حبة» قعدة البيت، إلى {قبة»، أما تصريحاتها العظيمة فقد كانت في جملها الأشهر والتي في كل اطلالة تتكرر: أنا الأصغر والأجمل والأكاديمية الوحيدة والفضائيات ذابحة روحها عليّ,,, وبمعنى أوضح «طز فيك يا تلفزيون الكويت يا اللي ما تقدر النعمة وثروتنا الوطنية القصوى بعد النفط».
ولّ عليك
اثر تصريح لها قالت ان وزير الاعلام الأسبق محمد ابو الحسن قال لها: انها ثروة بعد النفط,,!! وانها معلم حضاري كأبراج الكويت!! لاحظ ان لا مسؤول يقول ذلك بشكل علني في الصحافة والتلفزيون، هي التي تطلق هذه التصريحات على ألسنتهم التي ربما جاملوها (هذا اذا أحسنا النية)، وقالوا لها ذلك,,, أو ربما,,, لم ينطقوا بذلك، الا انها سيدة التسويق لنفسها عن نفسها حق نفسها,,, والتكرار يعلم «الحمار» الشاطر كما قالت الأمثال فربما غسلت عقل المشاهدين بهذه التصريحات، وصدقوها.
اذا كان وزير الاعلام الأسبق محمد ابو الحسن وهو رجل سياسي ولا علاقة له بالاعلام قال عن حليمة بولند انها,,, ثروة بعد النفط!! فنحمد الله انها ستدر مداخيل وطنية للأجيال القادمة!! كيف ستستثمرها الكويت لصالح الشعب «المكلوم» بحليمة؟! هي ليست معدنا وثروات تحت الأرض أو ثروات طبيعية تفتح أبواب الاستثمار والسياحة، كيف صدقت زلة لسان من وزير طار من مقعده!! كيف سنتعامل مع هذه «الثروة الوطنية» بعد جفاف منابع النفط؟!، وأي خطط خمسية ستجريها معصومة مبارك وزيرة التخطيط للاستفادة من «منابع» دلع حليمة بولند وأنوثتها وجمالها ودلالها وشهادتها الجامعية، و«ستايلها» الذي لا يشبه أحدا، فهي متفردة بكل شيء؟!
فالحمد لله انه بعد النفط وبعد جفاف منابعه ستكون لدينا حليمة لتجفيف منابعها، لتظل البلاد في حالة رفاه اقتصادي دائم (والدوام لله جلت قدرته) وسينعم العباد باستقرار وتنمية وخطط تطوير لتنهض بلادنا التي لم تستفد من موارد النفط في صيانة مدارس الدولة، أو اصلاح حال العلاج للمواطنين، أو بؤس مناهج التعليم الحكومي، وستنحل القضايا الإسكانية والرواتب المتدنية في ظل ارتفاع أسعار النفط,,, حسنا,,, ستحلها حليمة الثروة الوطنية المجيدة، فثرواتها لكل أهل الكويت أبدا لا,,, تنضب,,, وهي حق عام مشاع,,, والله عيب هالجنون!
عالم عيال
بعد سنوات أربع في متابعة حثيثة لتجربتها مازلت أقرأ في لقاءاتها نفس الكلام السمج عن جمالها ودلالها,,, كلام ممجوج يتكرر ولا جديد لديها، هذا اضطرني للعودة لأرشيفي الشخصي لأول لقاء على صفحتين من القطع الكبير (بحجم الجريدة اليومية),,, لأقنع عقلي أن ما صرحت به في الهدف «لعواره» كان ملتبسا وغير حقيقي، وصدفة (يا حلو الصدف) التقيت بالزميل الصحافي (الذي ترك الهدف) فسألته عن اللقاء الذي تم مع الفيلسوفة النابغة حليمة بولند وهي طالبة، قلت له: «كان اللقاء يا أخي مقرونا بعمق ثقافي ورؤية اصلاحية وطموحات لا تناسب طالبة جامعية»,.
ضحك وقال: ده كله تأليف من عندي يا مدام,,,!! هي بت حلوة قلت أطلعها للسما، عشان أمهد لها تخش الإعلام!! حراااام عليك يا شيخ، هي صدقت نفسها,,, وانت «ببركتك» دمرتها!!
ماكو فايدة
في لقاء أخير نشر قبل اسبوعين أجري معها لصالح إحدى المجلات الخليجية، عادت حليمة لعادتها القديمة وأطلقت أنها الأولى خليجياً، والثانية عربياً بعد د, هالة سرحان، وانها تقبض نتيجة لثرواتها في الدلال المتكلف والمكشوف السماجة أكبر دخل ممكن أن تتصوره (لم تطرح الرقم طبعاً).
وهاجت وماجت في التعبير عن طاقاتها المكنونة والمكمونة التي ظهرت في برنامج «عيالي» تعيس في قناة خليجية لا يناسب دلع وتكلف عمرها الذي بلغته كسيدة بلغت فوق الخامسة والعشرين، ومرتبطة برجل محترم.
غضب حلوم
في لقاء معها هنا بـ «الرأي العام» أجراه أحد الزملاء,,, سئمت وأنا «أقرأ» إعلانها عن صفاتها «النادرة»,,, العنوان الذي وضعه الزميل عنها قرأته مئات المرات،.
نشرنا جملة قالتها عن الأمير الوليد بن طلال صاحب روتانا انه «غشمرها» وهم يتناولون طعام العشاء! ولأن كلمة الغشمرة تتحول إلى مداعبة باللغة العربية، قدمنا واجبنا على أكمل وجه في تعريب الكلمة كتبنا حليمة بولند: الأمير الوليد داعبني على العشاء,,,!
غضبت حليمة جداً بسبب غضب زوجها الذي كان مرافقاً لها,,,!! ولاننا نملك حق المانشيتات والعناوين من روح النص، فقد اوصلنا رسالتنا لمن أوصل لنا غضبها: اننا سئمنا من الإعلان المكرر عن جمالها «النادر» ودلالها الفتاك وقدراتها «البيولوجية» الحية في الحركة,,, أمام الكاميرا!!,,, ونملك تمام الحق في وضع العناوين الجاذبة من روح حوارها,,,!!
بابا زعلان
ما بين الغشمرة والمداعبة حصلت حليمة على «شخطة» من الأمير الوليد الذي أغضبه تصريحها، كما زعل «البابا» مدري اشتنقد على كلمة يبا أو أبوي الكويتية طالما تدعي دائماً انها ابنة كل بيوت الكويت,,,؟
كما زعل زوجها عبدالسلام شعيب لاننا لم نذكر في المانشيت انه كان جنبها حين تغشمر معها الأمير!!,,, ولأن عناوينا مو شغل أحد!!,,,, فلم نعبر أحداً ممن غضبوا,,,!!,,.
صورها غريبة
في إطلالات غريبة بصورها الصحافية أو «ما تسويه» بنفسها في برامجها من «ستايل» شعر غريب وأزياء طفولية,,, فهي التي بلغت أكثر من ربع قرن من عمرها، تريد تأكيد براءتها عبر الصور، فتعمل تسريحات أطفال بما فيها من اكسسوارات الصغيرات من شرائط أو,,, فيونكات (شباصات) وتضع بنفس الوقت 16 كيلو ماكياج لعمر فوق الأربعين لإخفاء ترهلات الزمن؟! فمن جهة تريد التأكيد على انها طفلة لا تنمو مع انها سيدة ناضجة بالغة ومرتبطة برجل أحبته!!,,, ومن جهة أخرى لا نرى انسجاماً بين ما ترتديه -أحياناً هلاقة- لا تليق بعمر النضج أو,,, يلعن يوم الأناقة»,,, ترتدي أزياء مغرية لسيدة قائمة النضج بتسريحة أطفال!!,,, كيف يستوي هذا على ذاك,,, انه غصبن عن امنا سيستوي!!,,, أليست هي ثروتنا الوطنية بعد جفاف النفط!
راقصة الباليه
في صورة أخرى لها ما عندها مانع تتصور بأي شكل، المهم ان تطل وتلفت الأنظار بشذوذ المظهر وسوء المنقلب، فهي تتصور صورا فوتوغرافية وهي ترتدي أزياء راقصات الباليه «فعلاً الباليه مثل الطنبورة والليوه الكويتية» وتقلد حركاتهن.
وفي موقع آخر تهزئ الجيوش الغربية في دلع مفتعل وترتدي ملابسهم العسكرية، تدهشك بجرأتها في التقاط الصور وتوزيعها، فمن علم بلادها الذي يجب أن ينحط على الراس تحوله إلى فستان ضيق اسود من فوق، وتسرسح ألوانه الحمراء والخضراء على نصفها التحتاني، وتعلق اكسسوارات عقود اللؤلؤ من رأسها حتى منتصفها!!,,, قال يعني وطنية عند بنت اللولو,,,!!
تظهر باطلالة هندية حمراء في صور أخرى، الريش الأزرق فوق رأسها، فمن لا تملك ما تقدمه للعالم، وأظهرت إفلاسها، فلا توجد أمامها إلا لعبة الصور مرة هندية ومرة بنت كاوبوي غربية، لتكون - كما تعتقد- حديث الناس!!,,.
عدسات لاصقة ملونة لا تتخلى عنها، وشعر أصفر، وفوتوشوب كثير للوجه يمسح ملامحها ويظهرها كقطعة رخام, لتزيد تركيبة الزيف لشخصيتها الأصلية,,, رخام بارد لا يصل إلى مشاعر الناس، ومع هذا تستمر في «نضالها الحميد» لترسيخ التكلف والتصنع بين بعض من الأجيال الجديدة، فيما تعلي القهقهة لدى البقية منهن، ممن تربين على الذوق الرفيع من بنات بلدي.
مستفزة الاطلالة
حليمة بولند «قد تكون خامة قابلة لأن تتطور لو اهتمت ببناء ذاتها وشخصيتها، وأكدت خصوصيتها من خلال الاستفادة بكل الامكانات العصرية المتوافرة في القراءة ومتابعة الفضائيات وأداء المذيعات وثقافتهن وحضورهن «ليس الشكلي»، بل بأسرهن لمشاهديهن فيما يطرحن من مواد برامجية عميقة المحتوى، إضافة إلى شكل مريح غير مستفز مثلها,,, كان من الممكن أن تكون جيدة، إلا أنها ككل جيلها تفتقد للتعب على حالها، والبحث والتطوير لفكرها، فسرقتها السرعة في الانتشار,,, وأنهتها,,, فأين هي اليوم,,,؟
وهي مسكينة، ففي بلد فارغ من الرمز الإعلامي وتواتره واستمراره، يظهر لنا «فقع» حليمة، لاغية بذلك تاريخا مجيدا لمذيعات الإذاعة الكويتية وتلفزيونها مثل فاطمة حسين وأمينة الشراح وأمل عبدالله ومنى طالب اللواتي اهتممن منذ بواكير عمرهن بما يقدمن قبل أن يفكرن في «لعنة» الشكل والذي,,, لا يدوم!!,,.
طعن الزميلات
في برنامج على LBC ظهرت حليمة في إحدى الحلقات وهي في بيت به أطفال عليها مراعاتهم والاهتمام بشؤونهم أثناء غياب والديهم,,,!!,,, أظهرت حليمة قدرة عجيبة على التصنع والتمثيل غير المقنع، وحينما حاولت الكاميرا اصطيادها وهي مستيقظة من نومها بدون ماكياج، غطت وجهها ولم تفلح مطاردة الكاميرا في الايقاع على تفاصيل بشرتها في أول صحوها من نومها!! و«حرم المشاهد العربي من المحيط الهادر وحتى الخليج الثائر (طلّْ,,,) من مشاهدة,,, مليحة العرب، قائمة قيامة الكون,,, الوحيدة الجميلة، الطفلة الغريرة، و,,, دعوني أكمل,,, الأكاديمية,,, الأولى خليجياً والثانية عربياً، فاتحة الأندلس «الجميلة» عابرة القارات العالمية,,, حليمة بنت بولند! كان عليها أن تتطور طالما أنها اختارت طريق الإعلام المفروش بالأشواك، إلا أن فراغ المخ والواقع الإعلامي، وسهولة الشهرة تجعل أي أحد مثلها «طفلة غريرة» تصدق,,, نفسها!!,,, لأنها لا ترى في مرآة زوجة أب السندريللا إلا نفسها,,, حريصة حليمة في عدم الدخول في مهاترات مع زميلات المهنة، لكنها,,, تطعنهن بنعومة حين تقرر أنها,,, الأولى عليهن,,,!
حكاياها
قالت زميلة صحافية في إحدى المجلات الأسبوعية: عندما ننشر صورة حليمة بولند على الغلاف، نظل طوال النهار نتلقى اتصالات الغضب من النساء,,, و«تف وسف» في إدارة المجلة التي ترى حليمة ماجدة الأكوان السماوية والأرضية!!,,, ربما ان وصل هذا الخبر لحليمة، ستعتقد أن النساء يغرن من جمالها الصاروخي، ودلعها,,, المنسلوطي! (شنو المنسلوطي البولندي هذا,,, والله ما أدري!؟)
فيما اذا التقيتها تتكلف أول الوقت، وبعد نصف ساعة من الحوار، تتحول حليمة إلى إنسانة عادية، تتكلم من دون تكلف، وتطلق ضحكاتها في الهواء بدون تصنع، وتغطي وجهها حين تخجل، تسقط كل الأقنعة، ولا تعود تقول «البابا»,,, والماما,,, وهادا,,, وهداك! مع بدلياتها، المعتبرة,,, الله يهداك بس!,,, والله انك أجمل وانت طبيعية.
إحدى الزميلات الصحافيات رافقتها يوماً لصالون تجميل لوضع عشرة آلاف كيلو ماكياج، لزوم سهرة ستقدمها في حفلة جماهيرية، دخلت حليمة الصالون ويفترض في هذه الحالة أن يكون الوجه بلا ماكياج، فإذا بـ «الفاونديشن» كريم الأساس لاعب بخلقتها,,, فرش سميك من الجير الأبيض.
قالت لها خبيرة الماكياج: كان عليك أن تحضري بلا ماكياج لإراحة بشرتك!!,,, قالت لي الزميلة تابعتها إلى غرفة الماكياج لمسح آثار العدوان على بشرتها، فإذا بشرتها بعد تنظيفها من «فرش الطحين» تعاني الويل من البثور والحبوب، وهي لا تحتمل أن تظهر جميلة جميلات الشرق أمام الناس بهذه العيوب البشعة البارزة!!,,.
عجز في النمو
ليس على حليمة حرج بل عليها كل حرج,,, فهي بعيدة عن توازن الأرض، طائرة فوق سحب تصريحاتها عن نفسها، فحتى اليوم وبعد مرور أربعة أعوام، بقيت حليمة طفلة مصابة بعجز في النمو النفسي والفكري، ولا ترى ما يراه الآخرون,,, بها!!,,.
ويا أميرة القلوب,,, يا حلم الشباب العربي,,, يا مفتفتة أعصاب الإعلاميات المرعوبات من وهجك الحارق الذي كسح الكون، وحوّل الجمهور الخليجي إلى إنسان كسيح، يتهافت موتاً وتضحية ويذوب اعجاباً,,, بنورانيتها!!,,.
يا حليمة,,, لقد انتشرت واشتهرت، وهذا يحدث مع أي كومبارس راقصة في أغنية فيديو كليب تظهر لمرة واحدة، أو «تتمشى» خلف الممثلين في مسلسل تلفزيوني، كفاية افتعال وتصنع,,, واعقلي فلقد بلغت فوق سن العقل!!
,,, راجعي ما فعلت,,, شاهدي غيرك، واقرئي,,, وستعودين حتماً,,, لخيمة التواضع الوارفة الظلال وستتطورين مو بالمشمش!!,,.
لمراسلة صفحة فنون E-mail: fonon@alraialaam.com