المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرعة جديدة من الزواج في الكويت بـ 500 دينار فقط.. أنس وطرب و 'وناسة ' بالحلال!!



زوربا
06-19-2006, 10:47 AM
تحقيق: أحمد ناصر


اعتدت في التحقيقات التي أجريها عن الزواج وأنواعه في الكويت، أن أستقي معلوماتي من الخطابات، لأنهن أقرب الناس إلى مثل هذه الحالات. ولكن في هذا التحقيق سيكون مصدري رجلا. وهذا ما استوقفني منذ البداية عندما أخبرني عنه أحد الشباب.

أبو محمد المعين، هكذا يطلق عليه في أوساط الشباب الذين يتعاملون معه، أما في الواقع فيكنى ب 'الشيخ بومحمد'. تخرج من جامعة الكويت كلية التربية عام 1989 ويعمل موظفا في إحدى الوزارات. التحق بإحدى الجماعات الدينية عندما كان في المرحلة المتوسطة، ولكنه استقل عنهم بعد ثلاث سنوات، ودرس الفقه وعلوم الدين في الكتب كما يقول، وبدأ يفتي في العديد من المواضيع الدينية بعد رحلة قام بها مع مجموعة من الأصدقاء إلى الحج.

أعتقد أن هذه المقدمة ضرورية جدا ليعرف القارىء من هو نجم هذا التحقيق الذي انتشر اسمه مؤخرا في أوساط محبي الأنس من الجنسين.

اتفقت مع بومحمد على أن نسمي هذا النوع من الزواج 'زواج الأنس' وإن كان معترضا على هذا الاسم لأن الزواج ـ كما قال ـ رباط متين ومقدس، وأسمى وأطهر من أن يدنس بمثل هذه المسميات التي توحي بأجواء العربدة، وهذا تناقض غريب في رأيه.. إلا أنني أصررت على هذا الاسم لكي يصل الموضوع كما هو إلى القراء، لأن هذا الزواج خاص ب 'القعدات وليالي الأنس' ولم أؤلف شيئا من عندي.
بدأ الموضوع عندما أصدر بومحمد المعين فتوى تجيز أن يتزوج الشاب من المرأة التي تأتي إلى 'القعدات'، ثم يطلقها بعد أن يعيش معها عيشة المتزوجين، بشرط أن تكون مطلقة أو أرملة، بوجود عاقد للزواج وشاهدين عدلين.

الفتوى تسري حاليا سريان النار في الهشيم في وسط الشباب، والكثير منهم يتعذرون ـ وللأسف الشديد ـ بفتوى الشيخ بومحمد بما يقومون به، وحجتهم في ذلك 'حطها برأس عالم واطلع منها سالم'!
بادرت بومحمد المعين قائلا:
لن أخوض معك في التفاصيل الدينية لهذه الفتوى الغريبة، لأنني لست عالما في الدين، ولكنني أود في البداية أن أسألك.. كيف سمحت لنفسك بإصدار مثل هذه الفتوى، ألا تخاف الله؟

ألا تخاف الله أنت حين تعطل شرعا من دين الله، الزواج نعمة من نعم الله الكثيرة، جعلها الله المنعم تعالى للرجال والنساء من أجل أن يخفف عنهم ضغوط الشيطان ويستمتع بعضهم ببعض وفق شرع الله عز وجل. وشروطه معروفة لدى الجميع، سواء ما اتفق عليه العلماء أو ما اختلفوا فيه.
والفتوى التي أصدرتها هي موضع خلاف بين العلماء فيما يخص موافقة ولي أمر المطلقة أو الأرمل، وهو ما يسمى في الشرع الإسلامي ب 'ولي الأمر'، فإذا وجدنا أحد العلماء يفتي بجواز أن تزوج المرأة نفسها من دون موافقة ولي أمرها إذا كانت 'ثيبا' وفق مصطلح الشرع، فلماذا لا نأخذ بهذه الفتوى ما دام لدينا مخرج لها؟!

استغلال
ولكنك بهذا تستغل الدين استغلالا سيئا، الزواج أسمى من أن يكون بهدف جلسة أنس وطرب، أين إذن المودة والرحمة والوفاق والديمومة فيه، أليس هذا كله من أساسيات الزواج؟
نعم.. ولكن ما دمنا نملك مخرجا، لماذا نضع العراقيل؟ الشباب يلتقون في جلسات الأنس والطرب رضينا أم أبينا، فلماذا لا!

قاطعته:
تريد أن تجعل جلستهم 'شرعية' وفق كتاب الله وسنة نبيه، جزاك الله خيرا يا أخي.. ولكن هذا محال!
لا، لا أقصد ذلك، وأرجوك أن لا تأخذ الأمور بهذه القسوة، أنت كما قلت في البداية لا تملك العلم الشرعي الكافي فلا تجادل فيما ليس لك به علم. أنا أقصد أن الفتوى تجيز أن تزوج المرأة نفسها من دون وجود ولي أمرها إذا كانت ثيبا وذلك عن طريق توكيل من تراه هي مناسبا لتزويجها ممن تريد، أما أن يستغلها الشباب في جلساتهم الخاصة فهذا شأنهم مادام الأمر مكتمل الشروط، ولا نستطيع أن نمنعهم من ذلك.

ولكن هذا الأمر يخالف القانون؟
هذا أمر آخر، أنا أحدثك عن الشرع وليس القانون، بالقانون الأمر لايجوز لأنه زواج عرفي وهو ما يحرمه ويجرمه القانون، ولكنني أتحدث عن الناحية الشرعية.

متى أصدرت هذه الفتوى؟

قبل ثلاث سنوات تقريبا، جاءني أحد الشباب في مقر عملي وسألني: هل يجوز للمرأة الثيب أن تزوج نفسها؟ فأجبته بأن بعض العلماء أجاز أن توكل في زواجها من تراه مناسبا ولا تعقد هي النكاح لنفسها، ولم أتوقع أن الفتوى ستصل إلى الشباب بهذه السرعة، خاصة أنني قلت له إنه يجوز أيضا أن يعقد الزواج أحد الأصدقاء إذا كان يعرف صيغة الزواج، وهي العرض والقبول ثم الباقي المعروف لدى الجميع. وفوجئت بالعديد من الاتصالات تأتيني تسأل عن هذا الموضوع، وفي كل مرة أفتي بالفتوى نفسها لأنني أؤمن بها.

وهل زوجت أحدا وفق هذه الفتوى؟
لا، وعلمت أن الشباب يستخدمونها في جلسات الطرب والأنس، ولم أمنعهم من ذلك، ولكنني قلت لهم انه يجب أن تتوافر شروط الزواج كاملة من دون نقصان، والله عليم بما تفعلون.

شباب ضائع
هل كتبت الفتوى ووزعتها على الناس؟
لا أعتقد أن الأمر مهم إلى درجة أن أقوم بذلك، الفتوى موجودة منذ القدم ولم ابتكرها، أنا أتبع العلماء المعتمدين في ذلك، وهي موجودة في كتب الفقه، وكل ما في الأمر أنني أخرجتها إلى الوجود.
ولماذا أخرجتها الآن؟
لأنها الآن ضرورية، كثير من الشباب يعيشون حالة من الضياع والتيه وسط غابة من الجنس، كل شيء في الدنيا يدعوهم إلى ممارسة الجنس والعلاقات المحرمة، فلماذا نحرمهم من إمكانية أن يفعلوا ذلك وفق شرع الله ومن دون أن يأثموا؟

ياسلام!! أعجبني هذا الرأي كثيرا، إنها رأفة بالناس.
اتصلت بي بعض الخطابات يردن أن أتعاون معهن في هذا الموضوع، وأن أكون 'الملاك الشرعي' لمثل هذا النوع من الزواج، فسألت إحداهن: لماذا كل هذا الإصرار على الموضوع؟ فأجابت لأنه يدر مالا كثيرا. وعندما علمت أن النية ليست اتباع هدي الله بقدر ما هي البحث عن المال رفضت كل العروض.

وماذا عن الناس والشباب، هل يتصلون بك كثيرا؟
تتصل بي الفتيات كثيرا، ويسألنني عن صحة الفتوى، فأجيبهن بأنها صحيحة، ولكن عليكن اتقاء الله فيما تفعلنه.
حكاية بلسم
ثم أجرى اتصالا هاتفيا سريعا مع إحدى الفتيات اللواتي تزوجن بهذه الطريقة، وقدم لي الهاتف لأسألها ما أريد.

اسمها بلسم ـ لا أعلم إذا كان حقيقيا أو حركيا ـ مطلقة وعمرها 25 سنة، قلت لها:
هل أنت الآن متزوجة؟
نعم.
وأين جرى عقد القران؟
في إحدى الشقق التي دعيت إليها، وكان شرطي الوحيد أن يعقد أحدهم القران علي.
لماذا؟

لأنني اتفقت مع متعهدة الحفل على أن لا أمارس الجنس مع أحد إلا بعد أن يعقد القران بيننا، فأنا فتاة أخاف الله ولا أفعل المعاصي (!)
الجنس فقط، وماذا عن بقية السيناريو كالرقص وغيره من أمور هذا النوع من الجلسات؟
سألت الشيخ بومحمد المعين عن ذلك فأجابني بأنني سآثم في ذلك ولكنني لا أعتبر زانية إلا إذا مارست الجنس من دون زواج، أما بقية الأمور فهي معاصي أقل من الزنى!

طلبت من أبي محمد أن أحضر إحدى هذه الجلسات التي يعقد فيها هذا النوع من الزواج، فاتصل بإحدى المتعهدات لهذه الجلسات وطلب منها أن تستضيفني في إحداها.
ابتسمت بعد أن شكرته على هذه الخدمة. داخل 'القعدة'

في منطقة الشعب البحري كان الموعد. دخلت الشقة.. أربعة من الشباب يجلسون حول طاولة مرتفعة، ينتظرون دخول مجموعة من البنات. فوجئوا بي أدخل عليهم، ولكنني طمأنتهم بأنني استأذنت من ال 'متعهدة' وذكرت لهم اسمها فعلموا أنني لست من المباحث. سألت بداية دخيل (كويتي عمره 43 سنة، و تاجر ماركات تقليد مشهور) عن معرفته بهذا النوع من الزواج فأجاب:

لا أعرف عنه أي شيء، قالوا لنا بالأمس إن 'قعدتنا' الليلة ستكون مختلفة، وأننا سوف نتزوج الفتيات، هذا كل ما أعرفه عن الموضوع.
وبس؟!
نعم.. هل تتوقع أنني أمارسه من قبل، لا بالطبع، لأول مرة أسمع عنه، وبيني وبينك.. الزواج ليس بهذه الطريقة، إنه أسمى من أن يجري في شقق وفي الخفاء.

لماذا تتزوج إذن بهذه الطريقة؟
هل تعتقد أنني مؤمن بهذا الزواج؟ إنه لعب يا أخي الفاضل.
قاطعه بو راكان (كويتي وموظف وعمره 43 سنة وهو صاحب الشقة) قائلا:
ماذا سيضره يا أخي، إنه رجل.. على الأقل يفعل الحلال عندما يتزوج لأن العقد صحيح وتعتبر زوجته على سنة الله ورسوله، فإذا انتهى من القعدة فله الخيار إن شاء أمسكها وإن شاء طلقها.
أنتم إذن تلهون بهذا العمل، لا أعتقد أن الله ورسوله يرضيان بهذه الطريقة التي تتزوجون بها !!
إننا نبحث عن الحلال في كل شيء، ولا تنس أن الشيطان لا يتركنا في حالنا، ولكنني أريد أن أسألك سؤالا، لماذا تحرمون دائما كل شيء؟

نحرم؟ من تقصد بصيغة الجمع؟
أنتم المسلمون، إنكم كمن يريد أن يعيش الناس في ضنك من العيش، الا تحبون الحياة؟
دعني أجيبك بسؤال: هل تحب أن تكون أختك أو ابنتك في هذه الجلسة، وتتزوج بهذه الطريقة؟ هل عرفت لماذا ندعو إلى عدم اللعب بفكرة الزواج؟ على العموم نحن خرجنا بعيدا عن الموضوع، ألا تعتقد أن هناك لعبة تحاك عليكم؟

شملان (موظف في مكان حساس 38 سنة) أجاب كأنه كان ينتظر السؤال:
كل شيء يا أخي العزيز وارد، من الممكن أن تكون هناك مؤامرة لتدعي بعض الفتيات علينا حملا سفاحا ويلصقنه بنا، هذا وارد، ولكننا نثق بصديقتنا العزيزة..
المتعهدة طبعا..؟
نعم، إننا نثق بها..

مراسم الزواج
لم يكمل جملته حتى دخلت المتعهدة ومعها ثلاث فتيات. المتعهدة في العقد الثالث من عمرها، جميلة جدا، وترتدي ملابس غالية الثمن. ضحكتها تأسر القلوب ونظرتها تصرع الألباب. أما الفتيات ففي العقد الثاني من العمر جميلات ولكنهن خائفات بعض الشيء، جلسن على يمين المتعهدة التي كنت أعتقد أنها كبيرة في السن و'جيكرة' وجلس أمامهن الرجال الأربعة.

طلبت المتعهدة ـ حاولت معرفة اسمها من دون فائدة ـ من الفتيات أن يوكلن شملان في تزويجهن، فسألتها: ولماذا شملان بالذات؟
فأجابت إنه اتفاق مسبق بينهم.

وهل توكلون دائما أحد أعضاء المجموعة؟
نعم، حتى يكون أمينا على سر أصحابه.
وكلت الفتيات شملان بصيغة أعتقد أنها صحيحة وشرعية والله أعلم، واحتفظ بها حتى لا يساء استخدامها من قبل البعض، وشهد على ذلك دخيل و بوراكان وبومرزوق.

وقبل أن يعقدوا الزواج طلبت مني المتعهدة أن أقسم على أن لا أنشر أسماء المجموعة الصحيحة إذا فضلت أن أبقى معهم وأستمع إلى ما يقال، لأنهم سيعقدون بأسمائهم الحقيقية، وسألتهم:
لماذا تعقدون بالأسماء الحقيقية، هل تصدقون بأن العقد صحيح؟

أجاب بوراكان، يبدو أنه متحمس جدا لهذه الفكرة:
بالطبع العقد صحيح، إننا لا نلعب يا أخي الفاضل، هذا زواج ونحن نستمتع بحياتنا وفق شرع الله، ولكنكم أنتم تقفون في وجوهنا، على العموم الأسماء الحقيقية دليل على أننا لا نلعب، أليس كذلك؟
لو لم تكونوا تلعبون لم تزوجتم هنا تحت هذه الإضاءات الخافتة، ثم طلقتم بعد ساعات.

جاءت لحظة الجد، وقرأت الفتيات صيغة الزواج المكتوبة على ورقة وزعتها عليهن المتعهدة، ورد عليهن الرجال، وشهد البقية على الزواج.
ثم قدم الرجال المهر و'يببت' المتعهدة (زغردت)، وبارك الجميع للمتزوجين.

ماذا تقول الفتيات؟
سألت إحدى الفتيات:
بالله عليك صفي لي شعورك وأنت تتزوجين بهذه الطريقة؟
بكت، وغطت وجهها.
سألت الثانية:

صفي لي شعورك في هذه اللحظة؟ فأجابت:
أنا خائفة، ولكنني بحاجة إلى المال، لدي التزامات كثيرة، ولدي أطفال.
قاطعتها: ولكنك الآن زوجة وفق شرع 'زواج الأنس' هذا، هل تدركين ذلك؟
نعم، أدرك أنني الآن زوجة، وعلي ما على الزوجات من حقوق وواجبات، ولكنني أثق بأن زوجي سيطلقني بمجرد ما ننتهي من هذه الليلة!!

ماذا تفعلين لو علم أهلك بالموضوع؟
هربت دون أن تعلق بكلمة واحدة.

رأي الدين
الطبطبائي: هذا الزواج لا يجوز
قال أ.د. محمد الطبطبائي عميد كلية الشريعة ان قانون الأحوال الشخصية في الكويت لا يلتفت الى مثل هذه الأقوال ولا يعيرها أي اهتمام، والفتوى هنا في الكويت وفق رأي الامام مالك هي عدم جواز هذا العقد، لأن موافقة ولي أمر الفتاة ضرورية في الزواج وواجبة، وان كانت ثيبا، وقال:
ان ما يذهب اليه بعض الناس في استخدام الفتاوى التي يذكرها العلماء الكبار لاستخدامها وفق أهوائهم باطل ولا يجوز، لأن الزواج اصل كبير من اصول الحياة، وعليه فان ما يحدث وفق ما ذكرت في سؤالك لعب وليس زواجا، ولا يصح عندنا في الكويت هذا النوع، لأنه يخالف فتوى الامام مالك، وهو ما تسير عليه محاكمنا وتشريعاتنا، وأدعو الشباب الى ان يتقوا الله في مثل هذه المواضيع، لأن الزواج نعمة كبيرة من الله تبارك وتعالى، وعلينا ان نستفيد منها كما جاءت.


المتعهدة والخاطبة
كنت أتحاشى أن أتحدث مع المتعهدة هربا من نظراتها الجميلة الجذابة، ويبدو أنها أدركت هذا الأمر فجاءت هي إلي، وقالت:
أتعامل مع إحدى الخاطبات في هذا النوع من الزواج.. وتأخذ على كل زواج 200 دينار، إنه مبلغ كبير بالنسبة إلي، ولكنها في النهاية تجلب لي زبائن من كل مكان.

ولكن مبلغ 200 دينار في جلسات الأنس والطرب كبير حسب ما أعلم، فهل تجدين من يدفع هذا المبلغ مقابل ليلة واحدة؟
بالطبع، لأنه زواج وليس لعب عيال، وتعاوني مع الخاطبة يزيد من عملي في هذا المجال.
هل يمكنني أن أتحدث مع هذه الخاطبة؟

اتصلت بالخاطبة التي رحبت كثيرا بفكرة أن أعرض الموضوع في الصحافة على عكس ما توقعت وقالت:
الأمر بالنسبة إلى كثير من الناس جديد، ولكن لدينا فتوى من الشيخ المعين بجواز هذا الموضوع، وعليه فإن عملنا شرعي 100 %.
الله أعلم، ولكنني نفسيا لست مقتنعا به أبدا، كم يشهد هذا الزواج من قبول الناس عليه؟
ليس كثيرا عكس ما توقعت عندما كلمتني صديقتي، وكلما كلمت أحدا من الشباب عنه قال لي إنني ألعب بالشرع.

من الرجال فقط أم من الجنسين؟
من الجنسين، من النادر أن تجد من يقتنع بمثل هذا الموضوع، ولكنني مقتنعة به تماما.
أنت مقتنعة ب 'بيزاته' وفلوسه وليس بمعناه بالطبع، فهل ستستمرين فيه؟
نعم، لأنني أعتقد أن عدد الفتيات سيزداد في الفترة القادمة!!

ولكن 200 دينار مبلغ كبير، ماذا ستجني الفتاة إذا كنت ستأخذين منها هذا المبلغ؟
آخذ هذا المبلغ من الرجال فقط وأعطي 25 % منه للفتاة، الزواج كله يكلف الرجل 500 دينار تقريبا، ليلة كاملة بالحلال بهذا المبلغ الزهيد.

ماذا ستفعلين لو علمت أن زوجك أو ابنك تزوج بهذه الطريقة، هل ستوافقين؟
لا تعليق..
الغريب في الأمر أن أكثر من عشرين رجلا تزوجوا بهذه الطريقة، إلا أنني لم أستطع أن أقنع واحدا منهم بالتحدث معي عنه. حاولت أن أعرف سبب هذا الهروب الجماعي من الحديث عن هذا النوع الغريب من الزواج الذي بدأ يجتاح شقق الدعارة في الكويت، ولكن محاولاتي باءت بالفشل.