fadel
06-19-2006, 06:21 AM
وزير الإعلام استغل غياب رئيس الوزراء
في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام, وتدفع إلى الواجهة بتساؤلات حول تخبط الحكومة في توجهاتها وسياستها, أعاد مجلس الوزراء موضوع تفكيك وزارة الإعلام, ودمج قطاع الإعلام الخارجي بوكالة الأنباء الكويتية »كونا« إلى المربع الأول بإعلانه عقب الاجتماع الأسبوعي الذي عقده أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك عن مباركته التوجهات التي طرحها وزير الإعلام محمد السنعوسي في شأن إعادة تنظيم قطاعات وزارة الإعلام, والتي تقضي بالإبقاء على الإذاعة والتلفزيون قطاعين قائمين بذاتهما, وكذلك استمرار تبعية مجلة »العربي« والمطبوعات الإعلامية الأخرى للوزارة, بالإضافة إلى بقاء قطاع الإعلام الخارجي ضمن ملاك وزارة الإعلام.
الإجراء الحكومي الجديد لا يعدو كونه تراجعاً عن قرارات سبق أن اتخذها مجلس الوزراء في هذا الشأن بناء على التصور الذي رفعه إليه وزير الإعلام السابق د. أنس الرشيد, الأمر الذي حدا بالأوساط المتابعة لهذه القضية إلى التساؤل حول ما إذاكانت سياسة الحكومة تعبر عما تنشده حقيقة أم تمثل فقط »مرئيات« وزير بعينه تتغير بتغير هذا الوزير?!
التساؤلات التي طرحت أمس أيضاً دارت حول ماإذا كان وزير الإعلام محمد السنعوسي قد استغل غياب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في رحلة الاستشفاء خارج البلاد ليطرح على مجلس الوزراء إلغاء دمج الإعلام الخارجي في »كونا« وهو الأمر الذي يتناقض تماما مع ما سبق أن صادق عليه السنعوسي نفسه وأقرته الحكومة بناء على دراسات متعمقة تمت في هذا الشأن, وبعد أخذ رأي إدارة الفتوى والتشريع والمستشارين القانونيين في مجلس الوزراء.
التساؤل الأخير بشأن »سياسة السنعوسي« تأكد أنه في محله بعد أن عدل مجلس الوزراء بيانه في وقت لاحق من مساء أمس من »بارك مجلس الوزراء التوجهات التي طرحها وزير الإعلام« إلى »بارك من حيث المبدأ«, إضافة إلى تعديله الفقرة المتعلقة بتكليف الجهات المعنية إعداد الأدوات القانونية اللازمة لتنفيذ »مرئيات السنعوسي« إلى التريث في تنفيذ الأمر إلى حين دراسة الجوانب القانونية المتعلقة بالموضوع.
في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام, وتدفع إلى الواجهة بتساؤلات حول تخبط الحكومة في توجهاتها وسياستها, أعاد مجلس الوزراء موضوع تفكيك وزارة الإعلام, ودمج قطاع الإعلام الخارجي بوكالة الأنباء الكويتية »كونا« إلى المربع الأول بإعلانه عقب الاجتماع الأسبوعي الذي عقده أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك عن مباركته التوجهات التي طرحها وزير الإعلام محمد السنعوسي في شأن إعادة تنظيم قطاعات وزارة الإعلام, والتي تقضي بالإبقاء على الإذاعة والتلفزيون قطاعين قائمين بذاتهما, وكذلك استمرار تبعية مجلة »العربي« والمطبوعات الإعلامية الأخرى للوزارة, بالإضافة إلى بقاء قطاع الإعلام الخارجي ضمن ملاك وزارة الإعلام.
الإجراء الحكومي الجديد لا يعدو كونه تراجعاً عن قرارات سبق أن اتخذها مجلس الوزراء في هذا الشأن بناء على التصور الذي رفعه إليه وزير الإعلام السابق د. أنس الرشيد, الأمر الذي حدا بالأوساط المتابعة لهذه القضية إلى التساؤل حول ما إذاكانت سياسة الحكومة تعبر عما تنشده حقيقة أم تمثل فقط »مرئيات« وزير بعينه تتغير بتغير هذا الوزير?!
التساؤلات التي طرحت أمس أيضاً دارت حول ماإذا كان وزير الإعلام محمد السنعوسي قد استغل غياب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في رحلة الاستشفاء خارج البلاد ليطرح على مجلس الوزراء إلغاء دمج الإعلام الخارجي في »كونا« وهو الأمر الذي يتناقض تماما مع ما سبق أن صادق عليه السنعوسي نفسه وأقرته الحكومة بناء على دراسات متعمقة تمت في هذا الشأن, وبعد أخذ رأي إدارة الفتوى والتشريع والمستشارين القانونيين في مجلس الوزراء.
التساؤل الأخير بشأن »سياسة السنعوسي« تأكد أنه في محله بعد أن عدل مجلس الوزراء بيانه في وقت لاحق من مساء أمس من »بارك مجلس الوزراء التوجهات التي طرحها وزير الإعلام« إلى »بارك من حيث المبدأ«, إضافة إلى تعديله الفقرة المتعلقة بتكليف الجهات المعنية إعداد الأدوات القانونية اللازمة لتنفيذ »مرئيات السنعوسي« إلى التريث في تنفيذ الأمر إلى حين دراسة الجوانب القانونية المتعلقة بالموضوع.