زوربا
06-18-2006, 08:23 AM
' القبس' تكشف فضيحة جديدة بطلتها جمعية المحامين
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/18-6-2006//177567_350009_small.jpg
غلاف عدد مجلة المحامي
18/06/2006
بعد أن كشفت الاحداث اللاحقة لاجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب،الذي عقد في ليبيا من 13 وحتى 17 مايو الماضي عن عدم صحة اعلان جمعية المحامين - من حصول نائب رئيسها جاسر الجدعي لمنصب امين عام مساعد في اتحاد المحامين العرب، وكذلك تصويت وفد المحامين لمحامية الطاغية صدام حسين بشرى الخليل ضد المحامي عمر زين للحصول على منصب مساعد امين عام اتحاد الصحافيين العرب - تكشفت تفاصيل فضيحة اخرى لكنها هذه المرة من العيار الثقيل ولا تليق بجمعية كجمعية المحامين وهي التي تدافع عن حقوق وحريات الافراد وتنادي بحماية المستضعفين وتضم فيها ما يزيد عن ال 20 لجنة غايتها الدفاع عن الحقوق القانونية ومن تلك الحقوق: حقوق الملكية الفكرية التي عقدت الجمعية العام الماضي مؤتمرا لها ودعت اطياف العاملين في الحقل القانوني بهدف المناداة بتفعيل تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية، لكن جمعية المحامين ضربت عرض الحائط بهذا القانون الذي كانت تنادي بتفعيله وانضمت الى قائمة الكتاب المنتهكين لقانون حماية الملكية الفكرية، بل ان جمعية المحامين ورئيسها السابق عبدالرحمن الحميدان الرئيس الحالي للمجلس البلدي لم يقوما بالاعتداء على مقال ما وانما لدراسة كاملة لاحد المجتهدين والعاملين في الحقل الدستوري وهو الخبير الدستوري د. محمد الفيلي.
البداية
تبدأ وقائع الانتهاك لقانون حماية الملكية الفكرية من جمعية المحامين ورئيسها السابق عبدالرحمن الحميدان بعد توزير د. معصومة المبارك كوزيرة للتخطيط وعندها ثار جدل دستوري وقانوني يتمثل في مدى جواز توزير د. معصومة المبارك على الرغم من عدم وجود اسمها بالجدول الانتخابي أو قيدها بالسجل الانتخابي وثار الجدل القانوني حينها حول امكانية توزيرها لان من يشترط وجود اسمه بالقيد هو العضو المنتخب وليس الوزير وفي هذه الاثناء وفي 18 يونيو 2005 اعد الدكتور محمد الفيلي الخبير الدستوري واستاذ القانون العام في كلية الحقوق دراسة في 'القبس' وتحديدا في صفحتها التاسعة دراسة بعنوان 'الوزير ليس ملزما بالتقييد بالجدول الانتخابي ووضع الفيلي في بداية دراسته 4 تساؤلات ثم قام بالاجابة عنها، ويبدو ان تلك التساؤلات فتحت شهية الرئيس السابق لجمعية المحامين وجعلته لا يكتفي باستنساخ الفكرة بل بالتهام الدراسة وكأنه قام باعدادها ولم يضف عليها الا أمرين، اولهما اضافة سطرين في بداية الدراسة بالمباركة للدكتورة المبارك، وثانيها هو ازالة اسم الدكتور الفيلي ووضع اسمه وذلك في العدد 29 لشهري يوليو واغسطس وسبتمبر العام الماضي، اي بعد نشر دراسة الفيلي في 'القبس' بما يقل عن شهر تقريبا.
الانتهاك
وتعود واقعة اكتشاف انتهاك دراسة الخبير الدستوري محمد الفيلي من قبل جمعية يفترض بها حماية القانون ومن رئيس يفترض به صيانة القوانين، بان قام الدكتور محمد الفيلي بالاطلاع علي عدد جمعية المحامين ال 29 لقراءة بحث زميله الدكتور ابراهيم الحمود بعنوان المناعة البرلمانية في القانون الدستوري الكويتي وبعد فتح العدد فوجئ بمقال الرئيس السابق لجمعية المحامين عبدالرحمن الحميدان رئيس تحرير مجلة 'المحامي' بعنوان 'الوزير لا يقيد في الجدول الانتخابي'، هنا عادت الذاكرة لدى الفيلي بتشابه عنوان البحث مع بحثه المنشور 'بالقبس'، ولدى قراءة بحث الحميدان تبين انه بحثه هو، ولكن مع اضافة سطرين في مقدمته وازالة اسم الفيلي ووضع اسم الحميدان.
وبالرغم من ان ما حدث يمثل سابقة قانونية ليست في حق محام ما وانما في حق جمعية المحامين، فكيف لمن يمثلها وهي جمعية المحامين تنتهك حقوق الغير بسرقة بحث بالكامل دون اي حق وهي لم تعترف حتى الآن بذلك، بل ان الواجب وضع اعتذار في عدد مجلة 'المحامي' لسرقتها مجهود محمد الفيلي واسناد المجهود لرئيسها السابق.
'كذبة مايو'
وبعد هذه الفضيحة من قبل جمعية المحامين الى جانب كذبة مايو والتي تمخضت عن اجتماع اتحاد المحامين العرب والى الموقف البطولي بالتصويت لمحاميه صدام، لا يسع الا التصفيق لآراء جمعية المحامين في حفاظها على حقوق الغير.
عمر زين
وازاء تلك الاحداث تشير المصادر الى انه وبعد نشر 'القبس' انباء تصويت الوفد الكويتي لمحامية الطاغية صدام حسين في اجتماع اتحاد المحامين العرب في ليبيا في مايو الماضي طالبت اطراف مقربة لمجلس الادارة من امين عام مساعد اتحاد المحامين العرب عمر زين التصريح ببيان صحفي بان الوفد الكويتي قام بالتصويت له وليس للمحامية بشرى الخليل محامية صدام حسين، لكن عمر زين رفض ذلك لعدم تصويت الوفد له، ولان الاقتراع سري وان وفد 'المحامين' هو من كشف تصويتها لمحامية صدام.
الفيلي لـ 'القبس' : يحزنني الاعتداء على دراستي
في رده على سؤال ل'القبس' حول نشر مجلة المحامي لبحثه ونسبته لرئيس الجمعية السابق عبدالرحمن الحميدان، قال الفيلي 'يحزنني الا تشير المجلة الى مصدر الدراسة. وتبني ارائي هو امر يسعدني، لكن كيف يضاف سطران على دراستي المنشورة في 'القبس' ويزال اسمي ويوضع مكانه اسم شخص اخر واكتفي بذلك؟'
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/18-6-2006//177567_350009_small.jpg
غلاف عدد مجلة المحامي
18/06/2006
بعد أن كشفت الاحداث اللاحقة لاجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب،الذي عقد في ليبيا من 13 وحتى 17 مايو الماضي عن عدم صحة اعلان جمعية المحامين - من حصول نائب رئيسها جاسر الجدعي لمنصب امين عام مساعد في اتحاد المحامين العرب، وكذلك تصويت وفد المحامين لمحامية الطاغية صدام حسين بشرى الخليل ضد المحامي عمر زين للحصول على منصب مساعد امين عام اتحاد الصحافيين العرب - تكشفت تفاصيل فضيحة اخرى لكنها هذه المرة من العيار الثقيل ولا تليق بجمعية كجمعية المحامين وهي التي تدافع عن حقوق وحريات الافراد وتنادي بحماية المستضعفين وتضم فيها ما يزيد عن ال 20 لجنة غايتها الدفاع عن الحقوق القانونية ومن تلك الحقوق: حقوق الملكية الفكرية التي عقدت الجمعية العام الماضي مؤتمرا لها ودعت اطياف العاملين في الحقل القانوني بهدف المناداة بتفعيل تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية، لكن جمعية المحامين ضربت عرض الحائط بهذا القانون الذي كانت تنادي بتفعيله وانضمت الى قائمة الكتاب المنتهكين لقانون حماية الملكية الفكرية، بل ان جمعية المحامين ورئيسها السابق عبدالرحمن الحميدان الرئيس الحالي للمجلس البلدي لم يقوما بالاعتداء على مقال ما وانما لدراسة كاملة لاحد المجتهدين والعاملين في الحقل الدستوري وهو الخبير الدستوري د. محمد الفيلي.
البداية
تبدأ وقائع الانتهاك لقانون حماية الملكية الفكرية من جمعية المحامين ورئيسها السابق عبدالرحمن الحميدان بعد توزير د. معصومة المبارك كوزيرة للتخطيط وعندها ثار جدل دستوري وقانوني يتمثل في مدى جواز توزير د. معصومة المبارك على الرغم من عدم وجود اسمها بالجدول الانتخابي أو قيدها بالسجل الانتخابي وثار الجدل القانوني حينها حول امكانية توزيرها لان من يشترط وجود اسمه بالقيد هو العضو المنتخب وليس الوزير وفي هذه الاثناء وفي 18 يونيو 2005 اعد الدكتور محمد الفيلي الخبير الدستوري واستاذ القانون العام في كلية الحقوق دراسة في 'القبس' وتحديدا في صفحتها التاسعة دراسة بعنوان 'الوزير ليس ملزما بالتقييد بالجدول الانتخابي ووضع الفيلي في بداية دراسته 4 تساؤلات ثم قام بالاجابة عنها، ويبدو ان تلك التساؤلات فتحت شهية الرئيس السابق لجمعية المحامين وجعلته لا يكتفي باستنساخ الفكرة بل بالتهام الدراسة وكأنه قام باعدادها ولم يضف عليها الا أمرين، اولهما اضافة سطرين في بداية الدراسة بالمباركة للدكتورة المبارك، وثانيها هو ازالة اسم الدكتور الفيلي ووضع اسمه وذلك في العدد 29 لشهري يوليو واغسطس وسبتمبر العام الماضي، اي بعد نشر دراسة الفيلي في 'القبس' بما يقل عن شهر تقريبا.
الانتهاك
وتعود واقعة اكتشاف انتهاك دراسة الخبير الدستوري محمد الفيلي من قبل جمعية يفترض بها حماية القانون ومن رئيس يفترض به صيانة القوانين، بان قام الدكتور محمد الفيلي بالاطلاع علي عدد جمعية المحامين ال 29 لقراءة بحث زميله الدكتور ابراهيم الحمود بعنوان المناعة البرلمانية في القانون الدستوري الكويتي وبعد فتح العدد فوجئ بمقال الرئيس السابق لجمعية المحامين عبدالرحمن الحميدان رئيس تحرير مجلة 'المحامي' بعنوان 'الوزير لا يقيد في الجدول الانتخابي'، هنا عادت الذاكرة لدى الفيلي بتشابه عنوان البحث مع بحثه المنشور 'بالقبس'، ولدى قراءة بحث الحميدان تبين انه بحثه هو، ولكن مع اضافة سطرين في مقدمته وازالة اسم الفيلي ووضع اسم الحميدان.
وبالرغم من ان ما حدث يمثل سابقة قانونية ليست في حق محام ما وانما في حق جمعية المحامين، فكيف لمن يمثلها وهي جمعية المحامين تنتهك حقوق الغير بسرقة بحث بالكامل دون اي حق وهي لم تعترف حتى الآن بذلك، بل ان الواجب وضع اعتذار في عدد مجلة 'المحامي' لسرقتها مجهود محمد الفيلي واسناد المجهود لرئيسها السابق.
'كذبة مايو'
وبعد هذه الفضيحة من قبل جمعية المحامين الى جانب كذبة مايو والتي تمخضت عن اجتماع اتحاد المحامين العرب والى الموقف البطولي بالتصويت لمحاميه صدام، لا يسع الا التصفيق لآراء جمعية المحامين في حفاظها على حقوق الغير.
عمر زين
وازاء تلك الاحداث تشير المصادر الى انه وبعد نشر 'القبس' انباء تصويت الوفد الكويتي لمحامية الطاغية صدام حسين في اجتماع اتحاد المحامين العرب في ليبيا في مايو الماضي طالبت اطراف مقربة لمجلس الادارة من امين عام مساعد اتحاد المحامين العرب عمر زين التصريح ببيان صحفي بان الوفد الكويتي قام بالتصويت له وليس للمحامية بشرى الخليل محامية صدام حسين، لكن عمر زين رفض ذلك لعدم تصويت الوفد له، ولان الاقتراع سري وان وفد 'المحامين' هو من كشف تصويتها لمحامية صدام.
الفيلي لـ 'القبس' : يحزنني الاعتداء على دراستي
في رده على سؤال ل'القبس' حول نشر مجلة المحامي لبحثه ونسبته لرئيس الجمعية السابق عبدالرحمن الحميدان، قال الفيلي 'يحزنني الا تشير المجلة الى مصدر الدراسة. وتبني ارائي هو امر يسعدني، لكن كيف يضاف سطران على دراستي المنشورة في 'القبس' ويزال اسمي ويوضع مكانه اسم شخص اخر واكتفي بذلك؟'