موالى
06-18-2006, 01:07 AM
نشارك مع الاخوة في منتدى منار بتسليط الضوء على بعض المرشحين الشيعة من الذين تتناقض اقوالهم مع افعالهم ، ومن هؤلاء ما يطلق عليه بالمحامي عبدالحميد الشطي وهو عسكرى سابق بالجيش الكويتي ، وصاحب تجارة وشركات حالي .
ومن شركاته شركة النبراس التي تورد العمالة الرخيصة للمستشفيات او لسوق الشبرة ، وما يهمنا هنا هو ان المرشح المذكور يرفع في حملته الانتخابية شعار ( النزاهة ) وهو ابعد ما يكون عن المعاني السامية التى تحملها هذه الكلمة .
فقبل عدة شهور تظاهر عمال شركة النبراس العاملين فى المستشفيات ووزارة الصحة لعدم تلقيهم رواتبهم البسيطة لمدة ستة شهور ، وقد نقلت وكالات الانباء خبر هذه التظاهرات التى حدثت لعدة ايام متتالية ، وقالت وكالات الانباء ان الكويتيين لا يدفعون اجور العمال ولا يحافظون على حقوق الانسان .
وقد عمدت وزارة الصحة على اجبار عبدالحميد دشتى صاحب ( النزاهة ) الى دفع اجور العمال جبرا ، مع انهاء عقده مع الوزاره والتعاقد مع شركة اخرى ، بسبب تشويهه لسمعة دولة الكويت وعدم مراعاته لحقوق العمال .
المرشح المذكور بدلا من ان يعتذر من الكويتيين على تشويهه لسمعة بلدهم ، قام برفع قضية على جريدة السياسة التى كانت اول من نشر خبر الاضراب العمالي المشروع ، متهما اياها بأنها شوهت سمعته ، مع العلم انه هو الذى لم يدفع الرواتب وليس جريدة السياسة .
المحكمة نظرت في الدعوى وبرئت السياسة وادانت عبدالحميد دشتى صاحب الدعوى ووضعته تحت الملاحظة القضائية وطلبت منه تقديم ما يثبت حسن سلوكه لمدة عام .
عبدالحميد دشتى يعتقد ان الكويتيين لا يقرأون الصحف ولا يعرفون ما يجرى ، فرفع شعار النزاهة في حملته الانتخابية وهو الذى ابعد ما يكون عن هذا الشعار ...... ورشح نفسه لمجلس الامة .
فهل ينجح دشتى فى الانتخابات ؟
بعيدة عن شواربه !
ومن شركاته شركة النبراس التي تورد العمالة الرخيصة للمستشفيات او لسوق الشبرة ، وما يهمنا هنا هو ان المرشح المذكور يرفع في حملته الانتخابية شعار ( النزاهة ) وهو ابعد ما يكون عن المعاني السامية التى تحملها هذه الكلمة .
فقبل عدة شهور تظاهر عمال شركة النبراس العاملين فى المستشفيات ووزارة الصحة لعدم تلقيهم رواتبهم البسيطة لمدة ستة شهور ، وقد نقلت وكالات الانباء خبر هذه التظاهرات التى حدثت لعدة ايام متتالية ، وقالت وكالات الانباء ان الكويتيين لا يدفعون اجور العمال ولا يحافظون على حقوق الانسان .
وقد عمدت وزارة الصحة على اجبار عبدالحميد دشتى صاحب ( النزاهة ) الى دفع اجور العمال جبرا ، مع انهاء عقده مع الوزاره والتعاقد مع شركة اخرى ، بسبب تشويهه لسمعة دولة الكويت وعدم مراعاته لحقوق العمال .
المرشح المذكور بدلا من ان يعتذر من الكويتيين على تشويهه لسمعة بلدهم ، قام برفع قضية على جريدة السياسة التى كانت اول من نشر خبر الاضراب العمالي المشروع ، متهما اياها بأنها شوهت سمعته ، مع العلم انه هو الذى لم يدفع الرواتب وليس جريدة السياسة .
المحكمة نظرت في الدعوى وبرئت السياسة وادانت عبدالحميد دشتى صاحب الدعوى ووضعته تحت الملاحظة القضائية وطلبت منه تقديم ما يثبت حسن سلوكه لمدة عام .
عبدالحميد دشتى يعتقد ان الكويتيين لا يقرأون الصحف ولا يعرفون ما يجرى ، فرفع شعار النزاهة في حملته الانتخابية وهو الذى ابعد ما يكون عن هذا الشعار ...... ورشح نفسه لمجلس الامة .
فهل ينجح دشتى فى الانتخابات ؟
بعيدة عن شواربه !