الأمازيغي
06-16-2006, 03:40 PM
مائة ألف جزائري طلبوا الجنسية الفرنسية
وضح هود في لقاء مع الصحافة أمس بمقر إقامته أن مصالح التأشيرة بسفارة فرنسا سجلت نسبة الاستجابة لطلبات التأشيرات بخمسين بالمائة، وأرجع أسباب رفض بعض الملفات للتزوير في الوثائق· قائلا إن السفارة رفعت إلى حد الآن ست دعاوى قضائية ضد مزورين· وقال هود إن التدابير الجديدة التي اعتمدتها السفارة سمحت بإزالة مظاهر الطوابير والانتظار المتعب والطويل أمام مصالح منح التأشيرة، علما أن هذه التدابير تعطي طالبي التأشيرة إمكانية الحضور في وقت محدد، وبعد الحصول على موعد مسبق عبر الهاتف· وأضاف هود بالمناسبة أن المواطنين الجزائريين الذين يظلون في الخارج ليسوا من طالبي التأشيرة، بل من الأشخاص المرافقين لهم·
وأشار هود إلى أن سفارة فرنسا ما تزال بالمقابل تمنح التأشيرة الحدودية التي يستفيد منها في الغالب المكلفون بالمهام، والعائلات بسبب ظروف طارئة، ولا يتعدى زمن استخراج هذا النوع من التأشيرة يومين· وأضاف أن طلبات التأشيرة المتعلقة بالطلبة أصبحت خاضعة لامتحان اللغة الفرنسية بالمركز الثقافي الفرنسي· وقد استجابت مصالحه إلى حد الآن لخمسين بالمائة من الطلبات· وأشار إلى أن محكمة بئر مراد رايس سوف تنظر في قضية تزوير تأشيرات يوم 21 جوان الجاري·
وقال هود من جهة أخرى أن مصالح سفارة فرنسا في الجزائر تلقت سنة 2005 مائة ألف طلب جنسية من قبل جزائريين، واستجابت لأقل من مائة طلب· ونفى السيد هود أن تكون السفارة تمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين الذين يكون آباؤهم أو أجدادهم قد شاركوا في الحربين العالميتين إلى جانب القوات الفرنسية، كما هو شائع في الأوساط الجزائرية· موضحا أن مصالح السفارة الفرنسية بالجزائر ليست هي الجهة المكلفة بالنظر في هذه المسألة· وكشف هود خلال هذا اللقاء أن عدد الجزائريين الذين عادوا للاستقرار في الجزائر بلغت خمسة آلاف، وقال إن هؤلاء الأشخاص يملكون مستوى تقنيا عاليا عادوا إلى الجزائر للاستفادة من فرص الاستثمار·
وضح هود في لقاء مع الصحافة أمس بمقر إقامته أن مصالح التأشيرة بسفارة فرنسا سجلت نسبة الاستجابة لطلبات التأشيرات بخمسين بالمائة، وأرجع أسباب رفض بعض الملفات للتزوير في الوثائق· قائلا إن السفارة رفعت إلى حد الآن ست دعاوى قضائية ضد مزورين· وقال هود إن التدابير الجديدة التي اعتمدتها السفارة سمحت بإزالة مظاهر الطوابير والانتظار المتعب والطويل أمام مصالح منح التأشيرة، علما أن هذه التدابير تعطي طالبي التأشيرة إمكانية الحضور في وقت محدد، وبعد الحصول على موعد مسبق عبر الهاتف· وأضاف هود بالمناسبة أن المواطنين الجزائريين الذين يظلون في الخارج ليسوا من طالبي التأشيرة، بل من الأشخاص المرافقين لهم·
وأشار هود إلى أن سفارة فرنسا ما تزال بالمقابل تمنح التأشيرة الحدودية التي يستفيد منها في الغالب المكلفون بالمهام، والعائلات بسبب ظروف طارئة، ولا يتعدى زمن استخراج هذا النوع من التأشيرة يومين· وأضاف أن طلبات التأشيرة المتعلقة بالطلبة أصبحت خاضعة لامتحان اللغة الفرنسية بالمركز الثقافي الفرنسي· وقد استجابت مصالحه إلى حد الآن لخمسين بالمائة من الطلبات· وأشار إلى أن محكمة بئر مراد رايس سوف تنظر في قضية تزوير تأشيرات يوم 21 جوان الجاري·
وقال هود من جهة أخرى أن مصالح سفارة فرنسا في الجزائر تلقت سنة 2005 مائة ألف طلب جنسية من قبل جزائريين، واستجابت لأقل من مائة طلب· ونفى السيد هود أن تكون السفارة تمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين الذين يكون آباؤهم أو أجدادهم قد شاركوا في الحربين العالميتين إلى جانب القوات الفرنسية، كما هو شائع في الأوساط الجزائرية· موضحا أن مصالح السفارة الفرنسية بالجزائر ليست هي الجهة المكلفة بالنظر في هذه المسألة· وكشف هود خلال هذا اللقاء أن عدد الجزائريين الذين عادوا للاستقرار في الجزائر بلغت خمسة آلاف، وقال إن هؤلاء الأشخاص يملكون مستوى تقنيا عاليا عادوا إلى الجزائر للاستفادة من فرص الاستثمار·