بيل غيس يقرر الاستقالة من مناصبه في مايكروسوفت مع نهاية سنة 2008

[هاشم]

قال بيل غيتس رئيس مجلس ادارة شركة مايكروسوف واغنى رجل في العالم ، انه سوف يتقاعد ويستقيل من مناصبه في شركته مايكروسوفت تدريجيا مع نهاية سنة 2008 ، ويتفرغ للأعمال الخيرية .

وقال بيل غيتس ان شركة مايكروسوفت بإمكانها العمل والاستمرار بدونه لأنها تحتوى على الكثير من المواهب الخلاقة .

ومنا الى مرشحي مجلس الامة المزمنين في الكويت الذين يعتقدون ان مجلس الامة لن يستمر بدونهم ، وان الكويت ليس فيها من المواهب الخلاقة غيرهم .

[مقاتل]

بيل غيتس يتجه نحو العمل الخيري

اعلن بيل غيتس، صاحب اكبر شركة لبرامج الكمبيوتر في العالم، انه سيقلص تدريجيا انشطته في ادارة مجموعة "مايكروسوفت" بحلول العام 2008 ليخصص المزيد من الوقت لمؤسسته الخيرية. وجاء في بيان صادر عن المجموعة ان غيتس "سيحد تدريجيا انشطته اليومية في الشركة لتخصيص المزيد من الوقت لتحسين الظروف الصحية والتربوية في العالم" في اطار المؤسسة التي انشأها مع زوجته مليندا.

وقال غيتس (51 عاما) خلال مؤتمر صحافي "هذه الخطوة لا تعني انني ساتقاعد بل انها تندرج في اطار اعادة تنظيم الاولويات"، واضاف "لقد وضعنا خطة لنقل المسؤوليات تدريجيا على سنتين" مؤكدا ان الشركة "على الطريق الصحيح للاستمرار في تحقيق ارباح تقدر بمليار دولار شهريا".

واعلن غيتس انه سيبقى رئيس مجلس ادارة الشركة ما بعد تموز/يوليو 2008 ومستشارا لها كما ستعهد الى المسؤول التقني الحالي راي اوزي مهمة الاشراف على وضع البرامج المعلوماتية والى كريغ موندي وهو مسؤول تقني اخر رئاسة دائرة الابحاث والاستراتيجية.

وقال كارمي ليفي المحلل في مؤسسة "انفوتيك ريسرتش" ان المجموعة لم تكشف اسم خلف غيتس والمرجح ان يكون المدير العام الحالي لها ستيف بالمر، واضاف ان "غيتس كان يتحدث كثيرا في الاشهر الاخيرة عن اسرته ومؤسسته وكان يركز على حياته الشخصية".

[زهير]

بيل غيتس يتفرغ لمساعدة الفقراء

قرر تقليص دوره في مايكروسوفت والتركيز على مؤسسته الخيرية

بعد نحو ثلاثة عقود أصبح فيها برنامج «ويندوز» يعمل على 90% من كومبيوترات العالم وأصبحت شركة «مايكروسوفت» أكثر شركة برمجيات في العالم، أعلن بيل غيتس مؤسس «مايكروسوفت» أنه سيترك عمله اليومي في إدارة الشركة خلال عامين ليتفرغ مؤسسة «بيل وماليندا غيتس» التي تعتبر أكبر مؤسسة خيرية في العالم، ومخصصة للقضايا الصحية والتعليمية، ولا سيما في الدول الفقيرة.

واوضح غيتس ان الدافع الرئيسي هو رغبته في تخصيص مزيد من الوقت لقضايا قرر مواجهتها عبر مؤسسته الخيرية، التي تتزايد قيمتها بعدما التزم بقراره بنقل معظم ثروته، التي يعتقد ان قيمتها 50 مليار دولار الى المؤسسة الخيرية. وسيتنحى غيتس على الفور عن منصب كبير مصممي البرامج، بينما سيتخلى عن كل الأدوار الإدارية في يوليو (تموز) عـام 2008.