مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن: خليفة الزرقاوي...مصري وتنظيم القاعدة في العراق يحتضر
سلسبيل
06-16-2006, 07:23 AM
مقتل 104 من إرهابيي بن لادن خلال أسبوع
أعلن الجيش الأميركي في العراق عن هوية خليفة الزرقاوي وكشف عن أول صورة فوتوغرافية للزعيم الجديد لما يسمى بتنظيم »القاعدة في بلاد الرافدين« أبو حمزة المهاجر أو أبو أيوب المصري وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي جنرال وليم كالدويل في مؤتمر صحافي عقده في مقر القوات المتعددة الجنسيات في بغداد أن »أبو حمزة المهاجر الزعيم الجديد لتنظيم (القاعدة في بلاد الرافدين) هو نفسه أبو أيوب المصري وأنه تم التأكد من أنه فعلاً تولى قيادة التنظيم خلفاً للزرقاوي الذي قتل في غارة في السابع من يونيو الجاري«.
ولم يكشف الجنرال كالدويل عن أي تفاصيل أخرى حول نشاط المهاجر أو أبو حمزة المصري كما رفض الكشف عن مصدر صور المصري.
وأكد كالدويل أن الزعيم الإرهابي الجديد كان يشرف على تدريب وصناعة المتفجرات في أفغانستان وأنه عمل على تسهيل دخول المقاتلين الأجانب من سورية إلى العراق.
وذكر أنه عمل في النشاط الإرهابي منذ فترة طويلة وأنه انضم في العام 1982 إلى حركة الجهاد الإسلامي التي كان يقودها مساعد أسامة بن لادن أيمن الظواهري.
وبدا على ملامح المصري من صورته الفوتوغرافية أنه في العقد الثالث من عمره وظهر بذقن ملتح وهو يرتدي دشداشة وغترة.
وكشف المتحدث أن القوات الأميركية قتلت 104 من إرهابيي »القاعدة« منذ تصفية الزرقاوي في 452 مهمة قتالية, موضحاً أنه تم توقيف 759 مشتبها فيهم وعثر كذلك على 28 مخبئاً للأسلحة.
وكانت الخارجية الأميركية حذرت أمس من موجة »قلاقل« في الشرق الأوسط قد يثيرها »القاعدة« في مرحلة »بداية النهاية«, في حين شدد مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي أن التنظيم الإرهابي يحتضر.
سلسبيل
06-16-2006, 07:33 AM
http://www.aawsat.com/2006/06/16/images/front.368602.jpg
العراقيون يكشفون وثائق الموت والدمار
واشنطن تؤكد: المهاجر هو أبو أيوب.. وتطلب معلومات من القاهرة
بغداد: حيدر نجم ورحمة السالم القاهرة: عبده زينه لندن: «الشرق الأوسط»
حصلت «الشرق الاوسط» على صورة للوثيقة التي يطلق عليها «وثيقة الموت والدمار»، التي عثرت عليها القوات العراقية التي شاركت في قتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في محافظة ديالى الأسبوع الماضي، وتكشف الوثيقة معلومات مهمة عن اهداف وخطط «القاعدة». وكشفت وثائق تم العثور عليها في المنزل، الذي قتل فيه الزرقاوي الاسبوع الماضي، انه كان يخطط لاشعال حرب بين الولايات المتحدة وايران. وبحسب هذه الوثائق، التي نشرها المكتب الاعلامي لمجلس الوزراء العراقي، ان الزرقاوي كان يرى ان «افضل هذه الحروب، التي يجب اشعالها هي بين ايران واميركا، لأنها ستحقق مكاسب عظيمة، من بينها تحرر اهل السنة في ايران، واغراق اميركا بحرب جديدة تشغل الكثير من قواتها».
الى ذلك, كشف مسؤول عسكري كبير امس عن ان الجيش الاميركي يعتقد ان الرجل المدعو «ابو حمزة المهاجر»، الذي اعلن انه تولى زعامة تنظيم «القاعدة» في العراق خلفا للمتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي، هو مصري يعرف باسم «ابو ايوب المصري» وانه ربما اختار اسمه المعلن للتنكر.
وقال الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في العراق «اننا نلاحقه باسم ابو ايوب المصري، وهو مصري». واضاف ان المصري كان في افغانستان مطلع العام 2000 وقاد، بالاشتراك مع الزرقاوي، معسكر «الفاروق» لتدريب عناصر «القاعدة» خلال العام 2001 أو 2002. واكتنف الغموض أوساط الأصوليين والخبراء المصريين، حول شخصية «أبو أيوب» المصري، وأجمع كثير منهم على عدم معرفتهم بشخصيته، فيما نفت مصادر في تنظيمي الجماعة الإسلامية والجهاد الأصوليين، معرفتها بشخصية المصري، في وقت كشفت مصادر مطلعة عن تلقي أجهزة الأمن المصرية صورة للمصري من السلطات الأمنية الأميركية، قبل نحو ثلاثة أيام لمعرفة التفاصيل الكاملة عن شخصيته.
سلسبيل
06-16-2006, 08:08 AM
الجيش الأميركي يعتقد أن «أبو حمزة المهاجر» هو أبو أيوب المصري
اشترك مع الزرقاوي في قيادة معسكر «الفاروق».. والأصوليون طلبوا التكتم على تفاصيله
اعلن مسؤول عسكري اميركي كبير امس ان الجيش الاميركي يعتقد ان الرجل المدعو «ابو حمزة المهاجر» الذي اعلن انه تولى زعامة تنظيم «القاعدة» في العراق، مصري يعرف باسم «ابو ايوب المصري». واكد الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في العراق «اننا نلاحقه باسم ابو ايوب المصري، وهو مصري».
وعرف الزعيم الجديد لـ«القاعدة» في العراق عن نفسه باسم ابو حمزة المهاجر في بيان نشر على موقع اسلامي في شبكة الإنترنت اول من امس، واكد فيه انه خلف ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في السابع من يونيو (حزيران) خلال غارة جوية اميركية. واعتبر الجنرال كارتر هام نائب مدير العمليات في هيئة الاركان المشتركة ان الزعيم الجديد لـ«القاعدة» في العراق يمكن ان يحاول اخفاء هويته خوفا من اعتقاله. وتشير المعلومات المتوافرة حول المهاجر، إلى أنه قام، بالاشتراك مع الزرقاوي، بقيادة معسكر «الفاروق» لتدريب عناصر «القاعدة» خلال العام 2001 أو 2002، ويعتقد أنه قدم إلى بغداد عام 2003، قبل أن يؤسس الزرقاوي الخلية الأولى لتنظيم «القاعدة» في العراق.
من جهتها، طلبت المواقع الاصولية القريبة من القاعدة في بلاد الرافدين امس عدم الكشف عن مزيد من التفاصيل عن شخصية ابو حمزة المهاجر.
من ناحية ثانية، اعتبرت المصادر ان شريط الفيديو الذي سجله الزرقاوي في اليوسيفية ابريل (نيسان) الماضي، كان بداية النهاية لسقوط الزرقاوي وتحديد موقعه من قبل اجهزة المخابرات الاميركية. وقال اسلامي تحت اسم مستعار في موقع محسوب على القاعدة: «نتمنى من إخواننا المجاهدين أن يتركوهم على عماهم بدون توضيح أو إصدار أي بيان ينفي أو يكذب شخصية ابو ايوب، فإن واجب الساعة في هذه الأيام العصيبة يقتضي أن تقطع حبال الثقة بأعداء الأمة ولا تنخدع بألسنتهم وابتساماتهم وبياناتهم الخادعة التي ليس لها من دون الله كاشفة».
وقال الجنرال كالدويل ان المصري كان في افغانستان مطلع العام 2000 وتدرب هناك مع الزرقاوي في احد المعسكرات. واوضح ان المصري وصل الى العراق في العام 2002 واسس اولى وحدات «القاعدة» في منطقة بغداد مطلع العام 2003، مشيرا الى انه كان الذراع اليمنى للزرقاوي في قيادة العمليات. واكد ان الجيش الاميركي يلاحق هذا الرجل. واضاف «لقد بدأنا بملاحقته يوم قضينا على الزرقاوي. ونركز جهودنا كثيرا عليه في الوقت الراهن». وكانت عدة مواقع إلكترونية تنشر عادة بيانات مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، قد ذكرت أن «مجلس شورى المجاهدين في العراق» المرتبط
بتنظيم «القاعدة» اختار «الشيخ أبو حمزة المهاجر» ليكون خليفة الزرقاوي، وبدوره، أصدر المهاجر، وهو شخصية يكتنفها كثير من الغموض، بياناً على الشبكة الإلكترونية، توّعد فيه بالانتقام لقتل الزرقاوي، كما هدد بشن مزيد من الهجمات في العراق. وقال مسؤول عسكري رفيع في البنتاغون لشبكة «سي إن إن»، إن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها بعض الأدلة التي تشير إلى أن المهاجر هو نفسه المصري، ولكنه رفض أن يكشف عن ماهية هذه الأدلة. وأشار إلى أن القوات الأميركية في العراق تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من الحصول على معلومات مفيدة من بعض الأشخاص والوثائق وأجهزة الكومبيوتر التي تم ضبطها أخيرا.
من جهته، قال محلل في شؤون الجماعات الاصولية، طلب عدم الكشف عن إسمه، إنه يصعب اعتماد الأسماء المعلنة من قبل تلك الجماعات، سواء كان أبو حمزة المهاجر أو أبو أيوب المصري، أو حتى أبو عبد الرحمن العراقي، فهذه جميعها أسماء حركية، وكنية لا أكثر. وأضاف: «ما يعرف حتى الآن، أن الشخص الذي تولى الخلافة، كان مع الزرقاوي في أفغانستان، وبالتالي، فهو يعرف اسامة بن لادن وأيمن الظواهري». وتابع قوله: «أرجح شخصياً أن لا يكون أبو حمزة المهاجر عراقياً بل عربياً، إذ عرف أن الزرقاوي دخل العراق من أفغانستان برفقة مصريين وأردنيين وسوريين على الأغلب». وأكدت مصادر الجيش الأميركي أنها على قناعة من أن المصري لديه قنوات اتصال مع زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، إلا أنها لم توضح طبيعة هذه القنوات.
الى ذلك قال محامي الاسلاميين في مصر ممدوح اسماعيل إنه شاهد صورة ابو ايوب المصري التي نشرها الجيش الاميركي امس، واعرب عن اعتقاده ان ابو ايوب غير معروف ضمن جماعة «الجهاد» المصرية. وقال اسماعيل الذي دافع عن عدد كبير من قيادات جماعة «الجهاد» المصرية المحظورة ان عددا ضئيلا جدا من الاصوليين المصريين دخلوا العراق بعد سقوط حركة طالبان في افغانستان عام 2001. وأضاف ان قيادات جماعة «الجهاد» المصرية التي هربت من افغانستان ساحت في الارض، بعضها هرب الى ايران وباكستان، واخرون ما زالوا في الشريط الحدودي بالقرب من افغانستان.
وقال «من الصعب ان يتولى قيادة القاعدة في العراق شخصية مصرية». واوضح ان «الاميركيين يلعبون بذكاء، ضمن اطار الحرب الاعلامية ضد القاعدة، ويبدو ان لديهم معلومات عن شخص يسمى ابو ايوب، فهم اعلنوا بعد موت الزرقاوي ان اسمه ابو المصري ثم عادوا يقولون انه ابو ايوب المصري». ويضيف اسماعيل انهم يريدون دفع «القاعدة» الى الدخول في ساحة الحرب الاعلامية، بتصحيح معلوماتهم عن القائد الجديد، الذي لا يعرفون عنه الكثير.
البيت الأبيض: هوية خليفة الزرقاوي ما زالت غامضة
الولايات المتحدة ترصد 200 ألف دولار للقبض على خبير المتفجرات أبو أيوب المصري
لندن: «الشرق الأوسط»
قال ستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي الخاص للرئيس الأميركي، إن الغموض لا يزال يلف شخصية خليفة ابو مصعب الزرقاوي في قيادة تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين». ولقي الزرقاوي، مصرعه في السابع من يونيو (حزيران) في غارة جوية نفذها الجيش الأميركي.
وكشف الجيش الأميركي في العراق اول من امس، عن أول صورة لزعيم تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين»، أبو أيوب المصري، والذي يطلق عليه أيضاً اسم أبو حمزة المهاجر.
وتعليقا على إعلان وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون عن اسم زعيم تنظيم «القاعدة» الجديد في العراق، قال هادلي: «نحن على يقين أن المهاجر هو الشخص الذي سيتولى قيادة القاعدة في العراق». واستدرك قائلا «إنه أحد الأسماء المرشحة للقيادة، ويمكن أن تكون هناك أسماء أخرى مطروحة، ولكنه بالقطع يتصدر قائمة المرشحين».
وأيد خبير في مكافحة الإرهاب تصريحات هادلي، قائلا: «يمكن أن يكون المهاجر رقما بين آخرين، ويمكن أيضا أن لا يكون القائد الجديد». من جانبه، رفض الجنرال بالجيش الأميركي في العراق، كارتر هام، خلال مؤتمر صحافي له ببغداد، الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الزعيم الجديد لـ«القاعدة» بالعراق، كما لم يكشف عن مصدر صورة المهاجر، التي عرضت خلال المؤتمر الصحافي.
وكان عدد من كبار المسؤولين العسكريين في الجيش الأميركي قد أعربوا في وقت سابق عن اعتقادهم بأن أبو حمزة المهاجر، هو نفسه أبو أيوب المصري، المعروف لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية. وذكرت عدة مواقع إلكترونية، تنشر عادة بيانات مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، أن «مجلس شورى المجاهدين في العراق»، اختار «الشيخ أبو حمزة المهاجر» ليكون خليفة الزرقاوي في «إمارة التنظيم».
وبدوره، أصدر المهاجر، وهو شخصية يكتنفها كثير من الغموض، بياناً على الشبكة الإلكترونية، توعد فيه بالانتقام لقتل الزرقاوي، كما هدد بشن مزيد من الهجمات في العراق. لكن المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو، قال ان موت الزرقاوي في الاسبوع الماضي يجب ان يبعث برسالة الى أي شخص يفكر في أخذ مكانه، وان يسأل نفسه «هل تريد حقا تولي هذا المنصب». وقال سنو ان الزرقاوي هو الرجل الثالث في تنظيم القاعدة. وأضاف «ان تكون الرجل الثالث في تنظيم القاعدة فهو منصب عمره الافتراضي قصير نسبيا.
وقال الجيش الأميركي إنه يعتقد ان المهاجر هو أبو أيوب المصري الذي يطارده منذ سنوات، لكن من غير المؤكد ما اذا كان سيرأس حقا عمليات «القاعدة» في العراق.
وقال مسؤول عسكري رفيع في البنتاغون إن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها بعض الأدلة التي تشير إلى أن المهاجر هو نفسه المصري، ولكنه رفض أن يكشف عن ماهية هذه الأدلة.
وأشار إلى أن القوات الأميركية في العراق، تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية، من الحصول على معلومات مفيدة من بعض الأشخاص، والوثائق وأجهزة الكومبيوتر التي تم ضبطها أخيرا.
وتشير المعلومات المتوافرة حول المهاجر، إلى أنه قام، بالاشتراك مع الزرقاوي، بقيادة معسكر «الفاروق» لتدريب عناصر «القاعدة» خلال عام 2001 أو 2002، ويعتقد أنه قدم إلى بغداد عام 2003، قبل أن يؤسس الزرقاوي الخلية الأولى لتنظيم «القاعدة» في العراق. وتقول المعلومات إن المصري انضم الى جماعة «الجهاد» المصرية بقيادة أيمن الظواهري عام 1982، وان صورته التي نشرها الجيش الأميركي اول من امس تعود الى عدة سنوات. وقال مسؤول في المخابرات الأميركية، إنه بينما توجد أدلة تشير الى ان المصري والمهاجر هما نفس الشخص، فان هذا الأمر غير مؤكد. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه «يوجد من يعتقد ان الأدلة غير حاسمة». إلا ان الميجور جنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في العراق، طرح تساؤلات عن قدرة أبو أيوب المصري في قيادة تنظيم «القاعدة» خلفا للزرقاوي، مشيرا الى ان قادة آخرين في «القاعدة» من الارهابيين هم من السنة، قد يسعون الى سد الفراغ في القيادة. ووفقا للجيش الأميركي، فان المصري مساعد للزرقاوي مصري المولد، تدرب في افغانستان وشكل أول خلية لتنظيم «القاعدة» في بغداد، وهو خبير في المتفجرات والسيارات المفخخة. وقد تعهد تنظيم «القاعدة» بالانتقام لمقتل الزرقاوي في بيان اذيع على موقع على الإنترنت هذا الاسبوع يحمل توقيع المهاجر. ورصدت السلطات الاميركية 200 ألف دولار لمن يرشد عن مكان وجود أبو أيوب المصري. وصور البيت الأبيض الزرقاوي على أنه له دور رئيسي في تنظيم القاعدة الدولي الذي كان وراء سلسلة هجمات كبيرة من بينها تدمير مركز التجارة العالمي في11 سبتمبر ايلول 2001.
ويعتقد ان أكبر زعيمين لـ«القاعدة» اسامة بن لادن وأيمن الظواهري يختبئان في منطقة الحدود بين افغانستان وباكستان، وتمكنا من الهرب من عمليات البحث التي تقودها الولايات المتحدة. ويقول الأصوليون في لندن ان بن لادن ستكون له الكلمة الاخيرة في تعيين القائد الجديد لـ«القاعدة» في العراق، كما فعل من قبل مع الزرقاوي نفسه. وقال هادلي مستشار الأمن القومي الخاص للرئيس الأميركي بوش: «ان تأثير موت الزرقاوي تجاوز العمليات في العراق». وأضاف «لقد أصبح العنصر الفعال الرئيسي والأكثر اعتمادا عليه في تنظيم القاعدة وأعطي مسؤولية متزايدة للتخطيط ليس فقط في العراق وانما للعمليات خارج العراق في المنطقة، بل وحتى ربما ضد الولايات المتحدة». وأوضح: «يجب ان نرى من الذي سيخرج لقيادة هذا التنظيم وكيف سيتغير عمله بمرور الوقت. من السابق لأوانه الادلاء بحكم».
وأفاد محلل عربي في الشأن الأصولي، طلب الكشف عن اسمه، قال إنه يصعب اعتماد الأسماء المعلنة من قبل تلك الجماعات، سواء كان أبو حمزة المهاجر أو أبو أيوب المصري، أو حتى أبو عبد الرحمن العراقي، فهذه جميعها أسماء حركية، وكنية لا أكثر.
وأضاف: «ما يعرف حتى الآن، أن الشخص الذي تولى الخلافة، كان مع الزرقاوي في أفغانستان، وبالتالي، فهو يعرف بن لادن وأيمن الظواهري». وتابع الحديث: «أرجح شخصياً أن لا يكون الخليفة، المدعو أبو حمزة المهاجر، عراقياً، بل عربي، إذ عرف أن الزرقاوي دخل العراق من أفغانستان برفقة مصريين وأردنيين وسوريين على الأغلب. وأكدت مصادر الجيش الأميركي أنها على قناعة من أن المصري لديه قنوات اتصال مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، إلا أنها لم توضح طبيعة هذه القنوات.
أصوليون وخبراء مصريون يشككون في أن يكون خليفة الزرقاوي مصري الجنسية
ضياء رشوان: الأميركيون قدموا معلومات عن ماضي أبو أيوب من دون أن يعرفوا اسمه
القاهرة: عبده زينة
بينما لا تزال حالة من الغموض تحيط بشخصية أبو أيوب المصري الذي خلف أبو مصعب في زعامة تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» رجح خبراء مصريون ان يكون أيوب المصري ليس مصري الجنسية حسبما أكدت المعلومات الواردة عنه، في حين أكد آخرون أن كل ما يقال من معلومات عن المصري هو محض تخمين ولا توجد معلومات حقيقية عنه حتى الآن.
وقال نائب رئيس جهاز مباحث امن الدولة الأسبق والخبير في شؤون الإرهاب، اللواء فؤاد علام، إن كل المعلومات التي قيلت عن ابو المصري أو أيوب المصري أمور سابقة لأوانها، مشيرا الى انه يصعب الجزم بصحة ما أعلن من معلومات.
وأشار علام الى أن اسماء ابو المصري أو أبو حمزة المهاجر أو يوسف الدرديري لم ترد في قضايا العنف في مصر، كما أن أيا من هذه الأسماء لم يرد على قوائم المطلوبين التابعين للجماعات الراديكالية في مصر، سواء «الجماعة الإسلامية» او «تنظيم الجهاد».
من جانبه شكك محامي الإسلاميين، ممدوح إسماعيل، في ان يكون ابو أيوب المصري مصري الجنسية، وقال ان كل ما ورد عن علاقة مصريين بأبو مصعب الزرقاوي، ليس مؤكدا، مشيرا الى ان ما كتبه سيف العدل المسؤول العسكري لتنظيم «القاعدة» عن معسكر الفاروق في أفغانستان يؤكد ان الزرقاوي قام بتدريب عناصر من الشام اغلبهم أردنيون وسوريون، ولم يجزم بوجود مصري واحد بينهم، وهو ما يشكك في احتمالات وجود قيادي مصري قريب من الزرقاوي من الأساس.
وأوضح إسماعيل انه من غير المعتاد تصعيد اي مصري لمنصب رفيع في اي تنظيم أصولي ألا بعد مشوار طويل على غرار ما فعله ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» وبعض قادة الجهاد المصري الذين تقلدوا مناصب عليا في «القاعدة».
وقال إن الأصوليين المصريين في «القاعدة» جميعهم من المنتمين لتنظيم «الجهاد»، بمعنى ان ايا منهم يجب ان يكون على علاقة او معرفة قريبة بالظواهري. ولم ترد مثل هذه المعلومات في حال المصري، إما ان يكون ابو ايوب من المنتمين «للجماعة الإسلامية» في ظل ترجيحات بأنه من صعيد مصر، فهذا أمر مستبعد أيضا لأن «الجماعة الإسلامية» علاقتها مقطوعة «بالقاعدة» منذ اعلان القيادي رفاعي طه الانسحاب من «الجبهة العالمية لمحاربة اليهود والصليبيين» التي تحالف فيها والظواهري مع بن لادن عام 1998.
وأوضح إسماعيل أن الأصوليين المصريين كانت لهم تحركات في دول معينة لم يكن من بينها العراق، وكان على رأسها اليمن وافغانستان وباكستان والسودان وإيران، وهذا ما يشكك في احتمالات ذهاب أصوليين منتمين للجماعات المعروفة للعراق.
لكن مصدرا امنيا مصريا أكد أن الاجهزة الأمنية «لا تعرف إرهابيا باسم آبي أيوب المصري. بدأنا البحث عنه، والبحث لا يزال مستمرا».
ويقول ضياء رشوان المتخصص في شؤون التنظيمات الإسلامية في مركز «الأهرام» للدراسات الاستراتيجية «لا يوجد اثر لمثل هذا الاسم في أرشيف الإسلاميين المتشددين في مصر».
ونشر الجيش الأميركي الخميس الماضي صورة هذا الرجل الذي أكد انه أصبح زعيما لتنظيم «القاعدة» في العراق، خلفا للزرقاوي الذي قتل في غارة جوية في السابع من يونيو (حزيران).
وكان تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين قد أعلن الاثنين في بيان نشر على موقع يستخدمه على الانترنت، ان مجلس شورى التنظيم عين الشيخ أبو حمزة المهاجر قائدا له، من دون الإشارة الى جنسيته.
ويقول رشوان إن الاميركيين «قدموا معلومات عن ماضي أبو أيوب ويقولون انه انضم الى «الجهاد الإسلامي» سنة 1982 وجعلوا منه مؤسس «القاعدة» في العراق من دون ان يعرفوا اسمه الحقيقي. يصعب تصديق ذلك».
ويضيف ان الصورة التي نشرها المتحدث باسم الجيش الأميركي، الجنرال وليام كالدويل، ليست لشخص يحمل «ملامح مصرية». وأن «الأميركيين مستعجلون لإعلان اسم شخص غير عراقي لخلافة الزرقاوي على لساس حسابات سياسية. انهم بحاجة الى رجل يمثل رمزا للجهاد العالمي لتبرير احتلالهم للعراق».
ويقول الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، ضياء رشوان، إن الأميركيين لديهم رؤية خاصة تقوم على فكرة شخصنة الحرب، بمعنى تجسيد المواجهة في صورة شخص مثل الزرقاوي، ثم من يخلفه لأنها تريد ان تظهر امام الرأي العام الأميركي في مواجهة طرف محدد حتى لا تظهر وكأنها تحارب طواحين الهواء او تحارب طرفا مجهولا.
وقال رشوان ان شكل المصري في الصورة ولحيته وملابسه لا توحي بأنه مصري، وقد تشير أكثر الى انه سعودي، وليس من المعتاد لمصري حتى لو ولد في السعودية أن يرتدي هذا الزي أو تكون لحيته على هذا النحو.
وأوضح رشوان أن اسم يوسف الدرديري غير معروف في مصر، وعائلة الدرديري بصفة عامة موجودة في ثلاث محافظات في صعيد مصر، هي سوهاج وقنا وأسوان، وهذه المحافظات كانت محط اهتمام للجماعة الاسلامية، وهذه الجماعة بعيدة عن القاعدة وأسامة بن لادن، كما ان النشطاء في هذه العائلة في مختلف المحافظات بعضهم لا يزال في السجون والبعض الآخر تم إطلاقه منذ وقت قريب لا يتجاوز شهرين او ثلاثة.
وقال رشوان: إذا كان الأميركيون لديهم هذه المعلومات والصور عن المصري، فكيف لم يعرفوا اسم جده؟ كما ان الصورة مكبرة ومأخذوة من صورة جماعية وليست صورة فردية، مشيرا الى ان هذا الشخص أيا كان اسمه، وهذه الأسماء أبو أيوب المصري أو أبو حمزة المهاجر أو يوسف الدرديري، غير معروف في مصر على الإطلاق.
بركان
06-17-2006, 11:29 AM
مصادر تؤكد لـ الوطن: خليفة الزرقاوي يدعى أبومحمد
كتب عبدالرزاق النجار
أوضح مصدر خاص لـ «الوطن» ان الصورة التي نشرتها القوات الامريكية لخليفة الارهابي السابق ابومصعب الزرقاوي ويدعى ابو ايوب المصري ليس هو لقبه وان كنيته الحقيقية هي ابومحمد وان ابو ايوب هو احد ابرز القادة في صفوف تنظيم القاعدة حيث لعب دورا بارزا ابان الحرب التي شنتها القوات الامريكية على حركة طالبان في افغانستان في العام .2001
كما لعب ادوارا عدة كان من ابرزها تسهيل عملية دخول عناصر جدد من الراغبين في القتال في صفوف حركة طالبان وتنظيم القاعدة واتخذ من احدى المناطق الجبلية في ايران مقرا له لتنظيم عملية الاتصال والتنسيق مع عدد من مؤيدي تنظيم القاعدة وحركة طالبان في دول الخليج والدول العربية.
تاريخ النشر: السبت 17/6/2006
سلسبيل
06-18-2006, 08:16 AM
مصادر أمنية مصرية: أبو أيوب المصري هو شريف هزاع الذي تعتقله أميركا
قالت إن قوائمها لا تتضمن «أبو حمزة» المهاجر وإنما «أبو عبد الرحمن» المهاجر وهو من أصل ليبي أو عراقي
القاهرة: جيهان الحسيني وعبده زينه
كشفت مصادر أمنية مصرية عن أن أبو أيوب المصري، الذي أعلن تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين، أنه الرئيس الجديد للتنظيم خلفا للزرقاوي هو بالنسبة للأمن المصري شريف هزاع، الأصولي الذي قبضته القوات الأميركية مؤخرا، وأودعته أحد معتقلاتها، وقد يكون موجودا في غوانتانامو، غير أن المصادر لم تحدد المكان الذي قبضت فيه القوات الميركية على «هزاع»، فيما نفت مصادر أصولية مصرية علمها بشخصية «هزاع»، وقالت إن سجينا مصريا يدعى شريف فزاع (بالفاء وليس بالهاء)، يقضي حاليا عقوبة السجن 7 سنوات في إحدى قضايا تنظيم الجماعة الإسلامية.
وأضافت المصادر الأمنية، التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يوجد شخص على القوائم المصرية باسم يوسف الدرديري، وكذلك لا تتضمن القوائم شخصا يدعى أبو حمزة المهاجر، غير أنها أشارت إلى أن لديها علما بأصولي يدعى أبو عبد الرحمن المهاجر، موضحة أنه من أصل ليبي أو عراقي.
واستبعدت المصادر الأمنية المصرية، تولي أصولي مصري قيادة تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين قائلة: إن هناك عنصرية شديدة لدى أعضاء التنظيم فيما يتعلق بالولاية، وأكدت أن الزعيم الجديد للتنظيم، لا بد أن يكون من أصول عراقية.
وقال منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية لـ«الشرق الأوسط» إن صاحب الاسم القريب من شريف هزاع هو «شريف فزاع» من محافظة المنوفية بوسط دلتا مصر، ويقضي حاليا عقوبة السجن 7 سنوات في إحدى قضايا الجماعة الإسلامية البعيدة عن تنظيم «القاعدة»، فيما نفى بشدة انتماء «فزاع» لتنظيم الجهاد القريب من «القاعدة».
وعلق على كلام المصادر الأمنية عن الشخص المقبوض لدى القوات الأمريكية قائلا، ريما يقصدون شريف المشد المعتقل حاليا في غوانتانامو. ويعتقد المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل، أن شريف هزاع كان متهما لدى السلطات المصرية في قضية «العائدون من ألبانيا»، وقال إنه لا يعرف أصوليا يكنى «المهاجر».
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir