بركان
06-15-2006, 11:26 PM
قال: لا نريد كثرة من المشايخ والقراء , والزرقاوي من الخوارج
الرياض - حنان الزير
دعا الباحث الفقيه السعودي الشيخ موسى آل عبدالعزيز إلى تقليل المناهج الدينية وتعديل محتوى ما يتم تدريسه من الفقه، قائلا "إننا لا نريد إنتاج مجتمع طالباني أو رهباني أو مجتمع متدين مائة في المائة، ولا نريد كثرة من المشايخ والقراء، بل مجتمعا إسلاميا مدنيا".
ووجه انتقادات لاذعة لحركة حماس الفلسطينية، وقال إنها تسعى إلى سفك دماء الفلسطينيين واصفا لها بالإرهابية والدموية.
ويرى الشيخ موسى أن حماس قتلت عمليا الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيرا إلى أنها تسعى حاليا لفصل الضفة الغربية عن غزة للحصول على دويلة صغيرة.
وقال لـ"العربية.نت": لا أؤيد التطبيع مع إسرائيل ولكنني أشير إلى ما كان عليه الرسول الكريم وهذا هو المطلوب فقهيا والأمة العربية ليس لها قوة معنوية أو مادية لمجابهة إسرائيل فهل نزج بالناس للمهالك؟.
ويضيف: حركة حماس بدأت بالجهاد وانتهت بالفلسطينيين الآن وهذه فكرة جهاد الخوارج الدموية تكفير المسلمين ثم ذبحهم، فحماس بدأت باليهود وانتهت حاليا بالمسلمين ففكرة الجهاد حزبية إخوانية دموية القصد منها الوصول للسلطة ولو كان على الدماء.
الزرقاوي من الخوارج
وعد الشيخ موسى آل عبدالعزيز "أبو مصعب الزرقاوي والذي قتل أخيرا بالعراق من الخوارج الذين يجب دفنهم في مقابر غير المسلمين بمكان منعزل".
وقال إن من يكفر الزرقاوي له وجهة نظر قوية فهو من الخوارج والمفضل دفنه في مكان معزول.
وهاجم آل عبدالعزيز مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنه أخذ عليه أنه لم يتحدث في قضايا التكفير وتحذير المسلمين من سفك الدماء ونبذ الإرهاب وتسمية الأسباب بأشيائها، ويرى أن المجمع أصبح عصبيا وحزبيا لا يتناول إلا فروع القضايا.
وكشف آل عبدالعزيز تعرضه لحملات شرسة من التكفيريين في البلاد وعمليات تحريف لآرائه مرجعا أسباب ذلك لانتقادهم والتحذير منهم، مشيرا إلى أن رسالته في الحياة تتمحور حول انتقاد التكفيريين وتوجيههم والرد عليهم.
حج الأفراد
وأشار الشيخ موسى آل عبدالعزيز إلى الجدل القائم حاليا بينه وبين مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حول حج الأفراد، مشيرا إلى أنه قدم الدليل على حجته وأنه ينتظر رد المفتي على ذلك.
وأرجع الشيخ موسى الفكر الإرهابي التكفيري إلى السروريين والإخوان المسلمين ويرى أنهم المسؤولين عن الأحداث التي أصابت المسلمين.
وقال "السروريون هم من أجنحة الإخوان المسلمين المنهجية، أما السلفية التي ندعو إليها فهي مع المرأة في استحقاقاتها المدنية وحرية المرأة في التجارة وفتح المنزل وقيادة السيارة وقد قدمت الدليل على ذلك ولكن وفق الضوابط الإسلامية".
ويضيف "هم يريدون أن لا تأتي السلفية بهذه الرؤى. انهم يريدون أن تكون السلفية هي الكهوفية على مذهب تورا بورا".
يتبع المذهب الجامي
الشيخ موسى آل عبدالعزيز أحد الباحثين الفقهيين في السعودية ورئيس تحرير المجلة السلفية يحمل درجة علمية متميزة في مجال الفقه رفض الإفصاح عنها حاليا وخريج كلية الشريعة، وأحد تلاميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز له آرائه الناقدة لتيار الإخوان المسلمين وللسروريين وللحركة القطبية.
الشيخ موسى وصف بأنه يتبع المذهب الجامي، وأحد الذين أثاروا الجدل بآرائهم على الساحة السعودية، خاصة فيما يخص زيارة قبر الرسول، وحج الافراد وموقفه المساند لليبرالية.
إلغاء تدريس الفقه
حول نقده عبر قناة الحرة الأمريكية للمؤسسات الدينية والمناهج التعليمية بالبلاد، ومطالبته بالغاء تدريس مادة الفقه في المراحل الدراسية، قال الشيخ موسى إن "نقده للمؤسسات الدينية ليس هجوما بل تقويما، لقد طرحت ما رأيته مناسبا ويخدم المناهج الدينية نحن لا نريد أن ننتج مجتمعا طالبانيا أو رهبانيا أو مجتمعا متدينا مائة في المائة، وهذا لم يحدث في أي عصر من العصور لذلك ذم الرسول الكريم الخوارج لأنهم يريدون مجتمع الفضيلة التي لا يقع بها ذنب.
ويضيف: "من المفترض تقليل المناهج الدينية وليس المواد الدينية لأنه من الضروري أن يدرس الناس الاركان الخمسة من توحيد وصلاة وصيام، ورغم أن الزكاة والحج ضرورتان لكنهما للمستطيع، كما أن كثرة القراء والمشايخ ليس مطلوبا، وكذلك المناهج الدينية، فنحن لا نريد جامعات أو مدارس تنتج أفراخا في الدين يقولون مالايعلمون".
ويشير الشيخ آل عبدالعزيز إلى أنه "ليس ضد تدريس مادة الفقه في المراحل التعليمية ولكنه ضد ما يدرس بمادة الفقه، وتساءل مستغربا: لماذا يدرس للناس ما هو ليس واجبا أصلا ولا مطلوبا، فكيف ندرس الأطفال مسائل فقهية في أحكام الطلاق والتكفير".
وقال: "نحن لا نريد مجتمعا إرهابيا ورهبانيا نريد مجتمعا إسلاميا مدنيا والدراسة بهذه الطريقة تنتج جيلا لا يفقه".
تخصيص الروضة بركعتين
قلت له: اخذ عليك موقف معاد لزيارة قبر الرسول الكريم بالمدينة واعتبار ذلك من البدعة على أي أساس قررت ذلك؟
أجاب: تم تحريف كلامي خطأ من المغرضين أنا ادعو لزيارة مسجد الرسول والصلاة في أي مكان في هذا المسجد، ولم أر سندا نصيا فقهيا يدل على تخصيص الروضة بركعتين، هناك أناس حرفت ما سمعته مني من أجل مآربهم الحزبية.
وأضاف أن "الرسول قال لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد ما قال لثلاثة قبور فمن زار المسجد يحق له بالتالي أن يزور القبر، لكن هل مسألة زيارة القبر للتعلق بالدعاء للنبي وطلب الشفاعة منه مباشرة، فالدعاء الواجب يكون له .
ليس للحاج السعي بين الصفا والمروة
وحول رأيه في مسألة حج الأفراد شدد الشيخ موسى آل عبدالعزيز على أن حج الأفراد بالصفة المتداولة بين الناس ليس له أصل، مشيرا إلى أنه يملك الأدلة والحجج على ذلك
ويرى أن السعي بين الصفا والمروة للمعتمر فقط، نافيا أن تتضمن مناسك العمرة الوقوف بعرفة.
وعن اختلافات الفتاوى وما يتضمنه ذلك من إثارة البلبلة بين الناس أشار آل عبدالعزيز إلى سيطرة الفتوى غير العلمية، مبينا أن الأعوام ستفرق بين الفتاوي عن طريق الأجيال المتجددة، حيث أن الله سينصر الدليل وأهل الدليل أما المقلدون والعصبيون فستذهب فتواهم جفاء.
تأنيث الملابس النسائية
واعتبر الشيخ موسى القرار الذي اتخذه وزير العمل السعودي غازي القصيبي الخاص بتأنيث محلات بيع الملابس النسائية قرارا شرعيا، مشيرا إلى أن قرار المفتي العام بعدم جواز ذلك ليس من الصواب.
وانتقل للحديث عن الأحزاب الإسلامية قائلا إنها بما فيها القطبية طرحت معنى العلمانية بأنها هي التي تنفي الاله وبتالي هي كافرة وملحدة ومقياسها قياس غير صحيح، فهناك من العلمانية من لا تنفي وجود الله.
ويضيف أما الليبراليون السعوديون فهم دعاة لتنشيط المدنية بما لاتخالف الشريعة ومكفريهم هم من أحدثوا البلبلة في المناهج الفقهية، مثل تصنيف المجتمع ما بين مسلم وعلماني وليبرالي، وبالنسبة لي فإن العرب من الليبراليين الذين يتمسكون بإسلامهم فهؤلاء ليسوا بكفار، وحول نسبته للتيار الجامي نفى الشيخ موسى أن يكون ذلك، مشيرا إلى أنه داعية سلفي، ومبينا أن الجامية تيار ينسب للشيخ محمد الجامي وهو أحد تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ عبدالعزيز بن باز.
وقال "الجامية تهمتها مثل تهمة الوهابية" وهم مثل ما قالوا عن الوهابية إنها من الخوارج هي فكرة ناشئة من المغرضين.
وأضاف أن فئة التكفيرية هي من تشن الحملات وهم قطبيون لأنني انتقدت سيد قطب والتيار السروري، وأشرت إلى انتشارهم في السعودية وقدمت أكثر من مرة البيان والدليل على وجودهم، والسروريون هم من أجنحة الإخوان المسلمين المنهجية.
الرياض - حنان الزير
دعا الباحث الفقيه السعودي الشيخ موسى آل عبدالعزيز إلى تقليل المناهج الدينية وتعديل محتوى ما يتم تدريسه من الفقه، قائلا "إننا لا نريد إنتاج مجتمع طالباني أو رهباني أو مجتمع متدين مائة في المائة، ولا نريد كثرة من المشايخ والقراء، بل مجتمعا إسلاميا مدنيا".
ووجه انتقادات لاذعة لحركة حماس الفلسطينية، وقال إنها تسعى إلى سفك دماء الفلسطينيين واصفا لها بالإرهابية والدموية.
ويرى الشيخ موسى أن حماس قتلت عمليا الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيرا إلى أنها تسعى حاليا لفصل الضفة الغربية عن غزة للحصول على دويلة صغيرة.
وقال لـ"العربية.نت": لا أؤيد التطبيع مع إسرائيل ولكنني أشير إلى ما كان عليه الرسول الكريم وهذا هو المطلوب فقهيا والأمة العربية ليس لها قوة معنوية أو مادية لمجابهة إسرائيل فهل نزج بالناس للمهالك؟.
ويضيف: حركة حماس بدأت بالجهاد وانتهت بالفلسطينيين الآن وهذه فكرة جهاد الخوارج الدموية تكفير المسلمين ثم ذبحهم، فحماس بدأت باليهود وانتهت حاليا بالمسلمين ففكرة الجهاد حزبية إخوانية دموية القصد منها الوصول للسلطة ولو كان على الدماء.
الزرقاوي من الخوارج
وعد الشيخ موسى آل عبدالعزيز "أبو مصعب الزرقاوي والذي قتل أخيرا بالعراق من الخوارج الذين يجب دفنهم في مقابر غير المسلمين بمكان منعزل".
وقال إن من يكفر الزرقاوي له وجهة نظر قوية فهو من الخوارج والمفضل دفنه في مكان معزول.
وهاجم آل عبدالعزيز مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنه أخذ عليه أنه لم يتحدث في قضايا التكفير وتحذير المسلمين من سفك الدماء ونبذ الإرهاب وتسمية الأسباب بأشيائها، ويرى أن المجمع أصبح عصبيا وحزبيا لا يتناول إلا فروع القضايا.
وكشف آل عبدالعزيز تعرضه لحملات شرسة من التكفيريين في البلاد وعمليات تحريف لآرائه مرجعا أسباب ذلك لانتقادهم والتحذير منهم، مشيرا إلى أن رسالته في الحياة تتمحور حول انتقاد التكفيريين وتوجيههم والرد عليهم.
حج الأفراد
وأشار الشيخ موسى آل عبدالعزيز إلى الجدل القائم حاليا بينه وبين مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حول حج الأفراد، مشيرا إلى أنه قدم الدليل على حجته وأنه ينتظر رد المفتي على ذلك.
وأرجع الشيخ موسى الفكر الإرهابي التكفيري إلى السروريين والإخوان المسلمين ويرى أنهم المسؤولين عن الأحداث التي أصابت المسلمين.
وقال "السروريون هم من أجنحة الإخوان المسلمين المنهجية، أما السلفية التي ندعو إليها فهي مع المرأة في استحقاقاتها المدنية وحرية المرأة في التجارة وفتح المنزل وقيادة السيارة وقد قدمت الدليل على ذلك ولكن وفق الضوابط الإسلامية".
ويضيف "هم يريدون أن لا تأتي السلفية بهذه الرؤى. انهم يريدون أن تكون السلفية هي الكهوفية على مذهب تورا بورا".
يتبع المذهب الجامي
الشيخ موسى آل عبدالعزيز أحد الباحثين الفقهيين في السعودية ورئيس تحرير المجلة السلفية يحمل درجة علمية متميزة في مجال الفقه رفض الإفصاح عنها حاليا وخريج كلية الشريعة، وأحد تلاميذ الشيخ عبدالعزيز بن باز له آرائه الناقدة لتيار الإخوان المسلمين وللسروريين وللحركة القطبية.
الشيخ موسى وصف بأنه يتبع المذهب الجامي، وأحد الذين أثاروا الجدل بآرائهم على الساحة السعودية، خاصة فيما يخص زيارة قبر الرسول، وحج الافراد وموقفه المساند لليبرالية.
إلغاء تدريس الفقه
حول نقده عبر قناة الحرة الأمريكية للمؤسسات الدينية والمناهج التعليمية بالبلاد، ومطالبته بالغاء تدريس مادة الفقه في المراحل الدراسية، قال الشيخ موسى إن "نقده للمؤسسات الدينية ليس هجوما بل تقويما، لقد طرحت ما رأيته مناسبا ويخدم المناهج الدينية نحن لا نريد أن ننتج مجتمعا طالبانيا أو رهبانيا أو مجتمعا متدينا مائة في المائة، وهذا لم يحدث في أي عصر من العصور لذلك ذم الرسول الكريم الخوارج لأنهم يريدون مجتمع الفضيلة التي لا يقع بها ذنب.
ويضيف: "من المفترض تقليل المناهج الدينية وليس المواد الدينية لأنه من الضروري أن يدرس الناس الاركان الخمسة من توحيد وصلاة وصيام، ورغم أن الزكاة والحج ضرورتان لكنهما للمستطيع، كما أن كثرة القراء والمشايخ ليس مطلوبا، وكذلك المناهج الدينية، فنحن لا نريد جامعات أو مدارس تنتج أفراخا في الدين يقولون مالايعلمون".
ويشير الشيخ آل عبدالعزيز إلى أنه "ليس ضد تدريس مادة الفقه في المراحل التعليمية ولكنه ضد ما يدرس بمادة الفقه، وتساءل مستغربا: لماذا يدرس للناس ما هو ليس واجبا أصلا ولا مطلوبا، فكيف ندرس الأطفال مسائل فقهية في أحكام الطلاق والتكفير".
وقال: "نحن لا نريد مجتمعا إرهابيا ورهبانيا نريد مجتمعا إسلاميا مدنيا والدراسة بهذه الطريقة تنتج جيلا لا يفقه".
تخصيص الروضة بركعتين
قلت له: اخذ عليك موقف معاد لزيارة قبر الرسول الكريم بالمدينة واعتبار ذلك من البدعة على أي أساس قررت ذلك؟
أجاب: تم تحريف كلامي خطأ من المغرضين أنا ادعو لزيارة مسجد الرسول والصلاة في أي مكان في هذا المسجد، ولم أر سندا نصيا فقهيا يدل على تخصيص الروضة بركعتين، هناك أناس حرفت ما سمعته مني من أجل مآربهم الحزبية.
وأضاف أن "الرسول قال لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد ما قال لثلاثة قبور فمن زار المسجد يحق له بالتالي أن يزور القبر، لكن هل مسألة زيارة القبر للتعلق بالدعاء للنبي وطلب الشفاعة منه مباشرة، فالدعاء الواجب يكون له .
ليس للحاج السعي بين الصفا والمروة
وحول رأيه في مسألة حج الأفراد شدد الشيخ موسى آل عبدالعزيز على أن حج الأفراد بالصفة المتداولة بين الناس ليس له أصل، مشيرا إلى أنه يملك الأدلة والحجج على ذلك
ويرى أن السعي بين الصفا والمروة للمعتمر فقط، نافيا أن تتضمن مناسك العمرة الوقوف بعرفة.
وعن اختلافات الفتاوى وما يتضمنه ذلك من إثارة البلبلة بين الناس أشار آل عبدالعزيز إلى سيطرة الفتوى غير العلمية، مبينا أن الأعوام ستفرق بين الفتاوي عن طريق الأجيال المتجددة، حيث أن الله سينصر الدليل وأهل الدليل أما المقلدون والعصبيون فستذهب فتواهم جفاء.
تأنيث الملابس النسائية
واعتبر الشيخ موسى القرار الذي اتخذه وزير العمل السعودي غازي القصيبي الخاص بتأنيث محلات بيع الملابس النسائية قرارا شرعيا، مشيرا إلى أن قرار المفتي العام بعدم جواز ذلك ليس من الصواب.
وانتقل للحديث عن الأحزاب الإسلامية قائلا إنها بما فيها القطبية طرحت معنى العلمانية بأنها هي التي تنفي الاله وبتالي هي كافرة وملحدة ومقياسها قياس غير صحيح، فهناك من العلمانية من لا تنفي وجود الله.
ويضيف أما الليبراليون السعوديون فهم دعاة لتنشيط المدنية بما لاتخالف الشريعة ومكفريهم هم من أحدثوا البلبلة في المناهج الفقهية، مثل تصنيف المجتمع ما بين مسلم وعلماني وليبرالي، وبالنسبة لي فإن العرب من الليبراليين الذين يتمسكون بإسلامهم فهؤلاء ليسوا بكفار، وحول نسبته للتيار الجامي نفى الشيخ موسى أن يكون ذلك، مشيرا إلى أنه داعية سلفي، ومبينا أن الجامية تيار ينسب للشيخ محمد الجامي وهو أحد تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ عبدالعزيز بن باز.
وقال "الجامية تهمتها مثل تهمة الوهابية" وهم مثل ما قالوا عن الوهابية إنها من الخوارج هي فكرة ناشئة من المغرضين.
وأضاف أن فئة التكفيرية هي من تشن الحملات وهم قطبيون لأنني انتقدت سيد قطب والتيار السروري، وأشرت إلى انتشارهم في السعودية وقدمت أكثر من مرة البيان والدليل على وجودهم، والسروريون هم من أجنحة الإخوان المسلمين المنهجية.