المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العثور على كنز من المعلومات الخطيرة في منزل الزرقاوي المقبور



بركان
06-15-2006, 11:20 PM
عثر في المنزل الذي نفق فيه الارهابي الزرقاوي على اسماء 46 شخصا يقدمون الدعم للقاعدة ومنها رغد ابنة الدكتاتور المجرم كذلك اسم داعية اسلامي عراقي يقيم في الامارات وستعلن الاسماء بصورة رسمية في الايام المقبلة.

هاشم
06-16-2006, 12:33 AM
اللهم عجل هلاكهم ، ولعل الشخص العراقي الموجود في الامارات هو الشيخ الكبيسي وهو شخص يقدم برامج دينية على بعض القنوات الفضائية ، وقد سمعت انه نسيب الشيخ زايد .

سلسبيل
06-16-2006, 08:24 AM
وثيقة الموت والدمار: الخطوط العريضة لبرنامج جماعة الزرقاوي


بغداد: «الشرق الاوسط»


حصلت «الشرق الاوسط» على صورة للوثيقة التي يطلق عليها «وثيقة الموت والدمار»، التي عثرت عليها القوات العراقية التي شاركت في قتل ابو مصعب الزرقاوي في محافظة ديالى الأسبوع الماضي، وتكشف العلاقة معلومات مهمة عن اهدافها وخططها. وفيما يلي نص الوثيقة:

* ان المستوى والأحوال التي وصل اليها حال المقاومة في العراق يتطلب اعادة النظر فيما يجري من اعمال واحداث داخل العراق للخروج بدراسة نستنتج فيها افضل الوسائل لتحقيق افضل الغايات، خصوصاً بعد ان استطاعت قوات الحرس الوطني ان تشكل درعاً ضخماً وذراعاً فاعلاً لصالح القوات الأميركية، مما قلل بشكل كبير مقدار الخسائر التي كان على القوات الأميركية ان تتحملها وحدها بالإضافة الى دور الشيعة (كقيادات وجماهير) في مساندة الاحتلال والعمل على افشال المقاومة والابلاغ عن عناصرها.

* بصورة عامة كان عامل الزمن يعتبر من العوامل المؤثرة سلباً على قوات الدول المحتلة بسبب الخسائر الاقتصادية والخسائر البشرية التي تزداد مع الزمن، فكنا هنا في حالة العراق فإن عامل الزمن بدأ يأخذ مساراً يخدم المصالح الأميركية ويضر المقاومة لعدة اسباب منها: 1- سعي القوات الأميركية لتشكيل قوات الحرس الوطني وتقويتها وتمكينها من القيام بأعمال عسكرية ضد المقاومة.

2- شن عمليات اعتقال جماعي وهجوم كاسح على المناطق ذات النفوذ للمقاومة مما يؤدي الى فقدان الكثير من العناصر. 3- شن حملة دعاية مضادة للمقاومة مما يؤدي الى ضعف نفوذها داخل البلد واعتبارها اعمالاً مضادة

للجماهير بدل ان تكون خادمة لمصلحة الجماهير. 4- التضييق المادي والمعنوي على المقاومة من خلال محاصرتها اقتصادياً ونفاذ عتادها واسلحتها. 5- احداث شق كبير في صفوف المقاومة وتشتيت جبهاتها مما يؤدي الى اضعاف نفوذها وتقاتلها او عدم تعاونها مع بعض على الأقل مما يؤدي الى ضعف جهد المقاومة.

6- زيادة عدد الدول والعناصر المؤيدة للاحتلال او على الأقل حيادها مقارنة بمواقفها السابقة الرافضة للاحتلال وعلى هذا الأساس كان لا بد من معالجة هذه الأمور واحدة تلو الأخرى من خلال:

1- تحسين صورة المقاومة داخل المجتمع العراقي وزيادة الحماس الجماهيري في رفض الاحتلال وتضارب مصالح المجتمع مع مصالح الاحتلال واعوانه اعتماداً على بث إعلامي فعال ونشط ومبكر.

2- السماح لدخول عدد من المقاومين داخل صفوف الحرس الوطني لغرض التجسس عليهم ولغرض اضعاف صفوف الحرس الوطني عند الحاجة ولغرض استخدام الأسلحة الحديثة عند الحرس الوطني.

3- القيام بحملات لغرض تجنيد عناصر جديدة للمقاومة

. 4- تكوين مركز وورشات صناعية غايتها تصنيع الأسلحة وتطويرها وانتاج اسلحة جديدة.

5- السعي لتوحيد صفوف المقاومة والابتعاد عن الاختلاف والتعصب واتباع الهوى وحب القيادة.

6- احداث الشق والفتنة بين أميركا والدول والعناصر المتحالفة معها.

7- تجنب الوقوع في الأخطاء التي تؤدي الى تشويه صورة المقاومة واظهارها مظهر اللصوص والمعادين للوطن.

* وبصورة عامة وبرغم سوداوية الوضع الحالي فاننا نجد ان افضل الحلول المقترحة للخروج من هذه الأزمة هو عملية توريط القوات الأميركية بشن حرب ضد دولة اخرى او ضد قوى اخرى معادية لنا. وتقصد بهذا تحديداً محاولة تأجيج حدة التوتر بين أميركا وايران وبين أميركا والشيعة وبشكل عام تحديداً شيعة العراق السيستانيين، لهذا فان زرع الخلاف بينهم وبين الأميركان يمكن ان يردع الأميركان على التعاون معهم وبالتالي اضعاف هذا الخط وهذا التلاحم القوي بين الشيعة والأميركان بالإضافة الى ما يمكن تحقيقه ذلك من خسائر لكلا الطرفين.

* لهذا فإن الحل الذي نراه مناسباً لهذا، بإذن الله، هو توريط أميركا بحرب ضد عدو ثان وخوض الحرب بالإنابة ومن فوائد هذه الحرب ما يلي:

1- اشغال القوات الأميركية بجبهة جديدة مما يتيح للمقاومة حرية التحرك وامتصاص الضغط المسلط عليها.

2- فك التلاحم بين الأميركان والشيعة وبالتالي اضعاف وانهاء هذه الجبهة.

3- فقدان الثقة بين الأميركان والشيعة مما سيقلل من اعتمادهم على الشيعة وبالتالي الكثير من عيونهم وجواسيسهم.

4- انهاك الطرفين الشيعي والأميركي في حرب يكون الخاسر فيها كلا الطرفين.

5- سوف يضطر الأميركان للاستعانة بأهل السنة. 6- الاستفادة من بعض العناصر الشيعية التي سوف تسمح للمقاومة بالتحرك من خلالها.

7- اضعاف الجانب الإعلامي الذي يحاول تشويه المقاومة والصادر اكثره من جهة شيعية.

8- توسيع الرقعة الجغرافية لحركة المقاومة. 9- توفير الدعم الجماهيري والمساندة الجماهيرية.

* لقد كان لنا عبرة في النتائج التي حصل عليها المقاومون عندما حصل الصراع بين أميركا وجيش المهدي والفوائد الكثيرة التي جنوها من تلك المعركة والصراع. على اننا يجب ان نلاحظ ان هذه الفتنة او الحرب البديلة التي يجب اشعالها يمكن ان تتم من خلال عدة جبهات منها:

1- حرب بين الشيعة والأميركان.

2- حرب بين الشيعة والعلمانيين (امثال اياد علاوي والجلبي).

3- حرب بين الشيعة والأكراد.

4- حرب بين الجلبي وجماعته واياد علاوي وجماعته.

5- حرب بين جماعة الحكيم وجماعة الصدر.

6- حرب بين شيعة العراق وسنة الخليج والوطن العربي.

7- حرب بين الأميركان وايران.

* حيث نلاحظ ان افضل هذه الحروب التي يجب اشعالها هي بين ايران وأميركا لأنها بإذن الله سوف تحقق مكاسب عظيمة لصالح اهل السنة والمقاومة من حيث انها:

1- تحرر اهل السنة في ايران والبالغ عددهم (30%) من السكان من الحكم الشيعي.

2- اغراق أميركا بحرب جديدة تشغل الكثير من قواتها.

3- امكانية الحصول على اسلحة جديدة من الطرف الإيراني اما بعد سقوط ايران او اثناء المعارك.

4- استدراج ايران لمساعدة المقاومة لحاجتها الى ذلك.

5- اضعاف المد الشيعي.

* والسؤال الآن هو كيف يمكن استدراج أميركا لشن حرب ضد ايران؟ ليس معلوما ان كانت أميركا جادة فعلاً في عدائها لايران بسبب الدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه ايران لأميركا في حربها ضد افغانستان والعراق. وعلى هذا الأساس لا بد اولاً من العمل على تضخيم الخطر الإيراني على أميركا واشعار أميركا والغرب عموماً بالخطر الحقيقي القادم من ايران ويكون ذلك بما يلي:

1- رسائل تهديد ضد المصالح الأميركية والشعب الأميركي تتبناها جهات شيعية او ايرانية.

2- القيام بعمليات خطف رهائن او اغتيال واتهام عناصر شيعية وايرانية بها.

3- الإعلان عن امتلاك ايران لأسلحة كيماوية او جرثومية وتهديد الغرب بها.

4- القيام بعمليات تفجير في الغرب واتهام ايران بها من خلال وضع بصمات ودلائل شيعية ايرانية.

5- إعلان وجود تواصل بين ايران وجماعات ارهابية (حسب قول الأميركان).

6- بث وسائل وهمية عن اعترافات بامتلاك ايران اسلحة دمار شامل او محاولات الاستخبارات الايرانية بعمليات ارهاب في العالم الغربي والمصالح الغربية.