جمال
06-15-2006, 07:08 AM
أفادت سجلات كشف عنها أمس بأن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون حصل على نحو 7.5 مليون دولار العام الماضي لقاء خطب ألقاها وجنى من كل واحدة منها نحو 350 الف دولار. وتظهر السجلات ان كلينتون حصل على 650 ألف دولار فقط لقاء مشاركته في مناسبتين بكندا.
وأعلن عن هذا الأرقام أمس بمناسبة كشف زوجته، السناتور هيلاري كلينتون سجلات دخلها ودخل زوجها، وهو أمر مطلوب من كل عضو في الكونغرس القيام به سنوياً.
وتظهر السجلات ان كلينتون حصل على 7.45 مليون دولار عام 2005، أي ثمانية أضعاف ما حصل عليه العام الأسبق عندما اضطر للبقاء في منزله لإعداد مذكراته وأيضاً بسبب خضوعه لعملية جراحية في القلب. وحصل مقابل الخطب التي القاها في تلك السنة على 875 ألف دولار. وقال جاي كارسون، المتحدث باسم كلينتون «ان الرئيس كان له برنامج مكثف»، مضيفاً ان الخطب المدفوعة الأجر التي القاها كانت عموماً في اطار نشاطه العالمي ضد الايدز والتحذير من بدانة الاطفال وقضايا أخرى. وافادت وكالة اسوشييتد برس للانباء امس أن كلينتون وزوجته كان لهما عام 2005 حساب بنكي واحد تراوح رصيده بين 5 و25 مليون دولار.
ولا تكشف السجلات الاخيرة المبلغ الذي حصل عليه كلينتون العام الماضي من مذكراته «حياتي»، رغم ان تقارير منشورة أفادت بان الكتاب عاد عليه بمبلغ يتراوح بين 10 و12 مليون دولار. وقد بيع الكثير من نسخ «حياتي» في الولايات المتحدة والعالم، مقارنة بكتب مماثلة للسياسيين.
كما حصلت زوجته هيلاري، العام الماضي، من نشر مذكراتها «العيش مع التاريخ» (سجلت أحسن مبيعات) على نحو 872 الف دولار.
وقبل أن يغادر البيت الابيض عام 2001، كان كلينتون وزوجته قد أصبحا من المليونيرات، وجمعا ثروتهما خصوصاً لقاء خطب ومشاركات في مناسبات. وكان الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة قد شارك في 42 ظهوراً مدفوع الاجر في العالم، أقله كلفة زادته 100 ألف دولار في ثروته. والقى خطباً مثلاُ في أبوظبي وميونيخ، حصل مقابل كل منهما على 300 الف دولار، لكنهما لم تكونا الأعلى ثمناً.
وكان كلينتون قد واجه تحديات مالية غير عادية قبل ان يبدأ نشاطه الخيري اثر مغادرته البيت الأبيض. فبعد 22 سنة من شغل مناصب عن طريق الانتخاب، كان الرجل مدينا. فقد كان عليه دفع ملايين الدولارات بسبب قضية بولا جونز وتحقيقات وايت ووتر. وكان عليه شراء منزلين؛ الاول في واشنطن العاصمة والآخر في مقاطعة ويتشستر، وهما من اغلى المناطق السكنية في الولايات المتحدة، وكان عليه جمع 165 مليون دولار لدفع تكاليف إنشاء المكتبة الرئاسية في ليتل روك عاصمة ولاية اركانسو، اضافة الى تمويل مؤسسته، ومصاريف مكتبه وموظفيه في هارلم.
وباعتباره واحدا من الرؤساء الأميركيين القليلين الذين لم يكونوا أثرياء قبل وصولهم للحكم، فان كلينتون يعيش فترة ما بعد الرئاسة وضعاً لم يعتد عليه. وكان قد قال في مقابلة أجريت معه: «الأمر يثيرني، أستمتع بقدرتي على دفع كل ديوني، استمتع بقدرتي على شراء منزلين لطيفين في واشنطن ونيويورك. لقد كان الأمر مهما لي ولهيلاري، وصعبا لها لانها كانت تعمل. استمتع بالحماية التي يوفرها الاكتفاء الذاتي المالي». وأضاف: «استمتعت بذلك مثل أي أمر آخر، مثل تحقيق الضمان لأسرتي، ومعرفة انه في حال رحلت من الدنيا، سيصبحون في وضع جيد وسيمكنني ترك شيء ما».
وأعلن عن هذا الأرقام أمس بمناسبة كشف زوجته، السناتور هيلاري كلينتون سجلات دخلها ودخل زوجها، وهو أمر مطلوب من كل عضو في الكونغرس القيام به سنوياً.
وتظهر السجلات ان كلينتون حصل على 7.45 مليون دولار عام 2005، أي ثمانية أضعاف ما حصل عليه العام الأسبق عندما اضطر للبقاء في منزله لإعداد مذكراته وأيضاً بسبب خضوعه لعملية جراحية في القلب. وحصل مقابل الخطب التي القاها في تلك السنة على 875 ألف دولار. وقال جاي كارسون، المتحدث باسم كلينتون «ان الرئيس كان له برنامج مكثف»، مضيفاً ان الخطب المدفوعة الأجر التي القاها كانت عموماً في اطار نشاطه العالمي ضد الايدز والتحذير من بدانة الاطفال وقضايا أخرى. وافادت وكالة اسوشييتد برس للانباء امس أن كلينتون وزوجته كان لهما عام 2005 حساب بنكي واحد تراوح رصيده بين 5 و25 مليون دولار.
ولا تكشف السجلات الاخيرة المبلغ الذي حصل عليه كلينتون العام الماضي من مذكراته «حياتي»، رغم ان تقارير منشورة أفادت بان الكتاب عاد عليه بمبلغ يتراوح بين 10 و12 مليون دولار. وقد بيع الكثير من نسخ «حياتي» في الولايات المتحدة والعالم، مقارنة بكتب مماثلة للسياسيين.
كما حصلت زوجته هيلاري، العام الماضي، من نشر مذكراتها «العيش مع التاريخ» (سجلت أحسن مبيعات) على نحو 872 الف دولار.
وقبل أن يغادر البيت الابيض عام 2001، كان كلينتون وزوجته قد أصبحا من المليونيرات، وجمعا ثروتهما خصوصاً لقاء خطب ومشاركات في مناسبات. وكان الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة قد شارك في 42 ظهوراً مدفوع الاجر في العالم، أقله كلفة زادته 100 ألف دولار في ثروته. والقى خطباً مثلاُ في أبوظبي وميونيخ، حصل مقابل كل منهما على 300 الف دولار، لكنهما لم تكونا الأعلى ثمناً.
وكان كلينتون قد واجه تحديات مالية غير عادية قبل ان يبدأ نشاطه الخيري اثر مغادرته البيت الأبيض. فبعد 22 سنة من شغل مناصب عن طريق الانتخاب، كان الرجل مدينا. فقد كان عليه دفع ملايين الدولارات بسبب قضية بولا جونز وتحقيقات وايت ووتر. وكان عليه شراء منزلين؛ الاول في واشنطن العاصمة والآخر في مقاطعة ويتشستر، وهما من اغلى المناطق السكنية في الولايات المتحدة، وكان عليه جمع 165 مليون دولار لدفع تكاليف إنشاء المكتبة الرئاسية في ليتل روك عاصمة ولاية اركانسو، اضافة الى تمويل مؤسسته، ومصاريف مكتبه وموظفيه في هارلم.
وباعتباره واحدا من الرؤساء الأميركيين القليلين الذين لم يكونوا أثرياء قبل وصولهم للحكم، فان كلينتون يعيش فترة ما بعد الرئاسة وضعاً لم يعتد عليه. وكان قد قال في مقابلة أجريت معه: «الأمر يثيرني، أستمتع بقدرتي على دفع كل ديوني، استمتع بقدرتي على شراء منزلين لطيفين في واشنطن ونيويورك. لقد كان الأمر مهما لي ولهيلاري، وصعبا لها لانها كانت تعمل. استمتع بالحماية التي يوفرها الاكتفاء الذاتي المالي». وأضاف: «استمتعت بذلك مثل أي أمر آخر، مثل تحقيق الضمان لأسرتي، ومعرفة انه في حال رحلت من الدنيا، سيصبحون في وضع جيد وسيمكنني ترك شيء ما».