جمال
06-15-2006, 07:01 AM
حذر من أن تشييعه في الأردن «سيزيد شعبيته» واقترح دفنه في قبر «بلا علامة» في العراق
واشنطن: محمد علي صالح
قال تقرير اميركي، ان مكان دفن جثمان ابو مصعب الزرقاوي، قائد منظمة «القاعدة» في بلاد الرافدين، اصبح مشكلة بالنسبة لادارة الرئيس جورج بوش. وحذر التقرير من ان دفن الجثمان في الاردن، موطن الزرقاوي، سيزيد شعبيته، ويعطي فرصة للاسلاميين المتطرفين. واقترح التقرير ان يدفن الجثمان في «قبر بدون أي علامة في العراق».
وقال التقرير، الذي نشره معهد واشنطن للشرق الادني، وكتبته ايملي هانت، خبيرته في شؤون محاربة الارهاب، ان تشييع الجثمان في الاردن «ربما سيساعد على زيادة بريق اسطورة ارهابي كبير، بدلا من القضاء عليها». واشار التقرير الى ان الجثمان موجود في بغداد تحت حراسة مشددة، وان اقرباء الزرقاوي في الاردن يريدون الجثمان لدفنه. ولاحظ التقرير ادانة الملك عبد الله، ملك الاردن، وحكومته و«كثير من الاردنيين» للزرقاوي، الذي نظم عمليات إرهابية داخل الاردن نفسه. لكن التقرير قال إن «في الاردن أقلية اسلامية متطرفة، ومئات الآلاف من العراقيين، فيهم مؤيدون للمسلحين الذين يعادون الولايات المتحدة».
وتوقع التقرير ان يوافق الملك عبد الله على تشييع الجثمان علنا، اذا نقل الجثمان الى الاردن، وذلك لأن هذه الجماعات سوف تضغط عليه «ضغطا قويا» للسماح لها بتشييع الجثمان في موكب علني. وتوقع التقرير ان الملك عبد الله «اذا رفض، سيعرض نفسه لنقد، وربما يسبب عمليات ارهابية انتقامية داخل الاردن».
وتوقع التقرير ان تشييع جثمان الزرقاوي ربما سيشبه تشييع جثمان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وجثمان الشيخ احمد ياسين، مؤسس منظمة «حماس» الفلسطينية.
وان تنقل بعض قنوات التلفزيون الفضائية التشييع الذي «سيستغله المتطرفون، وسيشجع على مواكب في دول اسلامية اخرى». واعترف التقرير بان دفن الجثمان في «قبر بدون أي علامة في العراق» سوف «يسبب نقدا عالميا». لكن التقرير قال ان «هذا سيكون ثمنا مقبولا لا بد من دفعه لتحاشي موكب تشييع كبير في الاردن».
واشنطن: محمد علي صالح
قال تقرير اميركي، ان مكان دفن جثمان ابو مصعب الزرقاوي، قائد منظمة «القاعدة» في بلاد الرافدين، اصبح مشكلة بالنسبة لادارة الرئيس جورج بوش. وحذر التقرير من ان دفن الجثمان في الاردن، موطن الزرقاوي، سيزيد شعبيته، ويعطي فرصة للاسلاميين المتطرفين. واقترح التقرير ان يدفن الجثمان في «قبر بدون أي علامة في العراق».
وقال التقرير، الذي نشره معهد واشنطن للشرق الادني، وكتبته ايملي هانت، خبيرته في شؤون محاربة الارهاب، ان تشييع الجثمان في الاردن «ربما سيساعد على زيادة بريق اسطورة ارهابي كبير، بدلا من القضاء عليها». واشار التقرير الى ان الجثمان موجود في بغداد تحت حراسة مشددة، وان اقرباء الزرقاوي في الاردن يريدون الجثمان لدفنه. ولاحظ التقرير ادانة الملك عبد الله، ملك الاردن، وحكومته و«كثير من الاردنيين» للزرقاوي، الذي نظم عمليات إرهابية داخل الاردن نفسه. لكن التقرير قال إن «في الاردن أقلية اسلامية متطرفة، ومئات الآلاف من العراقيين، فيهم مؤيدون للمسلحين الذين يعادون الولايات المتحدة».
وتوقع التقرير ان يوافق الملك عبد الله على تشييع الجثمان علنا، اذا نقل الجثمان الى الاردن، وذلك لأن هذه الجماعات سوف تضغط عليه «ضغطا قويا» للسماح لها بتشييع الجثمان في موكب علني. وتوقع التقرير ان الملك عبد الله «اذا رفض، سيعرض نفسه لنقد، وربما يسبب عمليات ارهابية انتقامية داخل الاردن».
وتوقع التقرير ان تشييع جثمان الزرقاوي ربما سيشبه تشييع جثمان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وجثمان الشيخ احمد ياسين، مؤسس منظمة «حماس» الفلسطينية.
وان تنقل بعض قنوات التلفزيون الفضائية التشييع الذي «سيستغله المتطرفون، وسيشجع على مواكب في دول اسلامية اخرى». واعترف التقرير بان دفن الجثمان في «قبر بدون أي علامة في العراق» سوف «يسبب نقدا عالميا». لكن التقرير قال ان «هذا سيكون ثمنا مقبولا لا بد من دفعه لتحاشي موكب تشييع كبير في الاردن».