فاطمي
06-15-2006, 06:25 AM
احتجاجاً على تدخلات طهران في العراق
المتظاهرون يرفعون العلم العراقي فوق مقر القنصلية بعد إنزال العلم الإيراني وإحراقه
احرق آلاف العراقيين الشيعة مبنى القنصلية الايرانية في البصرة احتجاجا على تدخل طهران في الشأن العراقي و »اهانة« أحد مراجع الشيعة العرب وذلك بعد ساعات من دعوة وجهها الرئيس الأميركي جورج بوش لرئيس الوزراء نوري المالكي بضرورة وضع حد نهائي للتدخلات الايرانية وتأكيده أمس انه لا مكان للميليشيات في العراق الجديد.
وهدد المتظاهرون الذين تجاوز عددهم الستة آلاف بالمزيد من الاحتجاجات والتظاهرات اذا لم تكف السلطات الايرانية عن اقحام عملائها في الحياة السياسية العراقية واذا لم تقدم اعتذارا رسميا عن اتهام المرجع الشيعي العراقي آية الله محمود الحسني بالعمالة لإسرائيل.
وكان انصار الحسني اقتحموا البوابة الرئيسية للقنصلية الايرانية في البصرة واضرموا فيها النار, وتسلق أحد المهاجمين أعلى المبنى وقام بإنزال علم ايران ورفع علم العراق.
والتزمت الحكومة المحلية التي يشكل حزب »الفضيلة« عمودها الفقري وكذلك القنصلية الايرانية الصمت ولم تعلقا على الحادث, بينما اتخذت القوات الأمنية لاسيما رجال الشرطة, جانب الحياد واكتفت بتأمين الحماية للمتظاهرين الغاضبين.
ويشكو السياسيون المستقلون والنخب الاكاديمية والثقافية من استفحال التدخل الايراني في البصرة, وهيمنة اعوانهم والمحسوبين عليهم على مقدرات السلطة والثروة النفطية في المنفذ البحري الوحيد للعراق على الخليج العربي.
من جهة أخرى وفيما تواصلت الحملة الأمنية العراقية الأميركية »معا الى الامام« لتطهير بغداد من الجماعات الارهابية والتي اسفرت امس عن مقتل الارهابي عز العرب احد اخطر مساعدي زعيم »القاعدة« القتيل أبو مصعب الزرقاوي, اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي انه سيعلن اليوم برنامجا يتضمن حوارا مع المسلحين الذين عارضوا العملية السياسية ويريدون العودة الى العمل السياسي.
لكن المالكي اكد انه لا تفاوض مع من وصفهم بالقتلة والمجرمين وقال: »سنفتح باب الحوار معهم ونتمنى عليهم ان يتراجعوا عن مواقفهم لأنهم لن يتمكنوا من اعاقة العملية السياسية واسقاطها سواء كانوا راغبين بإعادة النظام السابق او بفرض نظام طائفي مقيت على العراق الجديد«.
من جهته صعد الرئيس جورج بوش من هجومه على الميليشيات المسلحة فى العراق بعد عودته من زيارة مفاجئة الى بغداد اول من امس مؤكدا أن القوات الأميركية ستعمل فى الفترة المقبلة على القضاء على خطر الميليشيات في مختلف انحاء البلاد.
وكشف كلام بوش خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض انه أبلغ قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال جورج كايسي خلال زيارته الى بغداد بضرورة أن »يبدأ العمل على هذا الأمر الهام لضمان القضاء على أي مستقبل للميليشيات في العراق الحر«.
واضاف ان الحكومة العراقية الجديدة ستعمل من جانبها على عزل هذه الميليشيات والقضاء على خطرها ودمج بعضها في قوات الأمن العراقية النظامية
المتظاهرون يرفعون العلم العراقي فوق مقر القنصلية بعد إنزال العلم الإيراني وإحراقه
احرق آلاف العراقيين الشيعة مبنى القنصلية الايرانية في البصرة احتجاجا على تدخل طهران في الشأن العراقي و »اهانة« أحد مراجع الشيعة العرب وذلك بعد ساعات من دعوة وجهها الرئيس الأميركي جورج بوش لرئيس الوزراء نوري المالكي بضرورة وضع حد نهائي للتدخلات الايرانية وتأكيده أمس انه لا مكان للميليشيات في العراق الجديد.
وهدد المتظاهرون الذين تجاوز عددهم الستة آلاف بالمزيد من الاحتجاجات والتظاهرات اذا لم تكف السلطات الايرانية عن اقحام عملائها في الحياة السياسية العراقية واذا لم تقدم اعتذارا رسميا عن اتهام المرجع الشيعي العراقي آية الله محمود الحسني بالعمالة لإسرائيل.
وكان انصار الحسني اقتحموا البوابة الرئيسية للقنصلية الايرانية في البصرة واضرموا فيها النار, وتسلق أحد المهاجمين أعلى المبنى وقام بإنزال علم ايران ورفع علم العراق.
والتزمت الحكومة المحلية التي يشكل حزب »الفضيلة« عمودها الفقري وكذلك القنصلية الايرانية الصمت ولم تعلقا على الحادث, بينما اتخذت القوات الأمنية لاسيما رجال الشرطة, جانب الحياد واكتفت بتأمين الحماية للمتظاهرين الغاضبين.
ويشكو السياسيون المستقلون والنخب الاكاديمية والثقافية من استفحال التدخل الايراني في البصرة, وهيمنة اعوانهم والمحسوبين عليهم على مقدرات السلطة والثروة النفطية في المنفذ البحري الوحيد للعراق على الخليج العربي.
من جهة أخرى وفيما تواصلت الحملة الأمنية العراقية الأميركية »معا الى الامام« لتطهير بغداد من الجماعات الارهابية والتي اسفرت امس عن مقتل الارهابي عز العرب احد اخطر مساعدي زعيم »القاعدة« القتيل أبو مصعب الزرقاوي, اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي انه سيعلن اليوم برنامجا يتضمن حوارا مع المسلحين الذين عارضوا العملية السياسية ويريدون العودة الى العمل السياسي.
لكن المالكي اكد انه لا تفاوض مع من وصفهم بالقتلة والمجرمين وقال: »سنفتح باب الحوار معهم ونتمنى عليهم ان يتراجعوا عن مواقفهم لأنهم لن يتمكنوا من اعاقة العملية السياسية واسقاطها سواء كانوا راغبين بإعادة النظام السابق او بفرض نظام طائفي مقيت على العراق الجديد«.
من جهته صعد الرئيس جورج بوش من هجومه على الميليشيات المسلحة فى العراق بعد عودته من زيارة مفاجئة الى بغداد اول من امس مؤكدا أن القوات الأميركية ستعمل فى الفترة المقبلة على القضاء على خطر الميليشيات في مختلف انحاء البلاد.
وكشف كلام بوش خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض انه أبلغ قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال جورج كايسي خلال زيارته الى بغداد بضرورة أن »يبدأ العمل على هذا الأمر الهام لضمان القضاء على أي مستقبل للميليشيات في العراق الحر«.
واضاف ان الحكومة العراقية الجديدة ستعمل من جانبها على عزل هذه الميليشيات والقضاء على خطرها ودمج بعضها في قوات الأمن العراقية النظامية