الأمازيغي
06-14-2006, 02:47 AM
أعلن في مالي الثلاثاء 23-5-2006 أن مجموعة مسلحة من الطوارق استولت على 3 قواعد عسكرية شمال البلاد بقيادة المقدم حسن فغاغا.
وأكدت الأنباء الواردة من شمال البلاد (منطقة قبائل الطوارق) أن مجموعة مسلحة مكونة من مئات الشبان الطوارق اجتاحوا مدن الشمال (كيدال ومكنا وتيسليت) وهي أكبر قواعد عسكرية تابعة للجيش المالي في منطقة الطوارق.
وأفادت الأنباء الواردة أن المسلحين الطوارق سيطروا بالكامل على القواعد المذكورة، وسمع اليوم دوي لإطلاق النار في كبرى مدن الطوارق (كيدال).
وأفاد أحد الناطقين باسم الحركة المسلحة محمد الفردي من تمبكتو (شمال مالي) أن التمرد يقوده المقدم حسن فغاغا الذي كان يعمل في قيادة الحرس الجمهوري المالي.
وأفاد الفردي في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن الهجوم جاء بعد أن وصلت المفاوضات بين مسلحي الطوارق والحكومة المالية إلى طريق مسدود. حيث أعلن ثوار الطوارق منذ منتصف ابريل/ نيسان الماضي عن مطالب كانت الحكومة قد تعهدت بها في اتفاقية سلام وقعت بينها وبين الجبهات المسلحة للطوارق منذ التسعينيات ولم ينفذ منها شئ.
وكانت الحكومة المالية قد وضعت حدا لثورة الطوارق منذ عام 1994م بعد توقيع معاهدة سلام تقتضي إدخال التمنية في مناطق الشمال التي يقطنها الطوارق. وهي مطالب لم ينفذ منها سوى 10% حسب محمد الفردي.
وأضاف الناطق باسم الحركة أن المسلحين قد أرسلوا وفدا إلى الحكومة المالية قدموا من خلاله مطالبهم.. إلا أن السلطات المالية قابلت ذلك بالتجاهل.
وكانت "العربية.نت" أوائل من حذر من قيام تمرد جديد للطوارق في ديسمبر/ الماضي، حسب ما جاء في كتاب عن الطوارق (الرجال الزرق) للصحفي المتخصص في شؤون الطوارق عمر الأنصاري. الذي أكد حينها أن ثورة الطوارق الدامية التي شهدتها مالي والنيجر في التسعينات قابلة للتجدد، بأشكال تفوق فظاعتها ما سبق إذا لم يتم اعتبار مشاكل شعب الطوارق الذي يواجه الإندثار والحصار في الصحراء.
الجدير بالذكرأن المنطقة التي اندلع فيها التمرد توجد بها نحو 3 قواعد عسكرية أمريكية كانت مهمتها تدريب جيوش المنطقة المطلة على الصحراء (بلاد الطوارق) التي تعد بؤرة ووجهة جديدة لبعض الجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة (الجزائر وموريتانيا)، وكانت مسرحا لبعض تحركات هذه الجماعات الهاربة من ضربات الحكومة.
موضوع منقول
اللهم انصر اخواننا الطوارق اللهم اشعل الثورة في كل شمال افريقية واسقط انظمتهاوحرر شعوبها واهلك طواغيتها يا رب.
وأكدت الأنباء الواردة من شمال البلاد (منطقة قبائل الطوارق) أن مجموعة مسلحة مكونة من مئات الشبان الطوارق اجتاحوا مدن الشمال (كيدال ومكنا وتيسليت) وهي أكبر قواعد عسكرية تابعة للجيش المالي في منطقة الطوارق.
وأفادت الأنباء الواردة أن المسلحين الطوارق سيطروا بالكامل على القواعد المذكورة، وسمع اليوم دوي لإطلاق النار في كبرى مدن الطوارق (كيدال).
وأفاد أحد الناطقين باسم الحركة المسلحة محمد الفردي من تمبكتو (شمال مالي) أن التمرد يقوده المقدم حسن فغاغا الذي كان يعمل في قيادة الحرس الجمهوري المالي.
وأفاد الفردي في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن الهجوم جاء بعد أن وصلت المفاوضات بين مسلحي الطوارق والحكومة المالية إلى طريق مسدود. حيث أعلن ثوار الطوارق منذ منتصف ابريل/ نيسان الماضي عن مطالب كانت الحكومة قد تعهدت بها في اتفاقية سلام وقعت بينها وبين الجبهات المسلحة للطوارق منذ التسعينيات ولم ينفذ منها شئ.
وكانت الحكومة المالية قد وضعت حدا لثورة الطوارق منذ عام 1994م بعد توقيع معاهدة سلام تقتضي إدخال التمنية في مناطق الشمال التي يقطنها الطوارق. وهي مطالب لم ينفذ منها سوى 10% حسب محمد الفردي.
وأضاف الناطق باسم الحركة أن المسلحين قد أرسلوا وفدا إلى الحكومة المالية قدموا من خلاله مطالبهم.. إلا أن السلطات المالية قابلت ذلك بالتجاهل.
وكانت "العربية.نت" أوائل من حذر من قيام تمرد جديد للطوارق في ديسمبر/ الماضي، حسب ما جاء في كتاب عن الطوارق (الرجال الزرق) للصحفي المتخصص في شؤون الطوارق عمر الأنصاري. الذي أكد حينها أن ثورة الطوارق الدامية التي شهدتها مالي والنيجر في التسعينات قابلة للتجدد، بأشكال تفوق فظاعتها ما سبق إذا لم يتم اعتبار مشاكل شعب الطوارق الذي يواجه الإندثار والحصار في الصحراء.
الجدير بالذكرأن المنطقة التي اندلع فيها التمرد توجد بها نحو 3 قواعد عسكرية أمريكية كانت مهمتها تدريب جيوش المنطقة المطلة على الصحراء (بلاد الطوارق) التي تعد بؤرة ووجهة جديدة لبعض الجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة (الجزائر وموريتانيا)، وكانت مسرحا لبعض تحركات هذه الجماعات الهاربة من ضربات الحكومة.
موضوع منقول
اللهم انصر اخواننا الطوارق اللهم اشعل الثورة في كل شمال افريقية واسقط انظمتهاوحرر شعوبها واهلك طواغيتها يا رب.