مقاتل
06-13-2006, 11:00 PM
اسعد راشد
هل ما زال هناك من شك في ان "لا" يكون لحركة حماس دور في تجهيز الارهابيين الفلسطينيين وارسالهم الى العراق لقتل الشيعة بعد ان تخلوا عن نهجهم "الجهادي" واوقفوا اعمالهم الانتحارية بحق المدنيين اليهود مقابل صفقة غير واضحة معالمها لحد الان رغم ان بوادر تلك الصفقة بدأت تلوح في الافق من خلال بعض الاجتماعات السرية التي تجري بين فترة واخرى بين قادة حماس وبين رجال موساد في القدس ؟!
حركة حماس تنعي "الامة الاسلامية" و"الشعب الفلسطيني" (استشهاد) جزار الشيعة ومكفرهم "الاخ المجاهد البطل احمد فاضل نزال الخلايلة (ابومصعب)الذي قتل "على ايدي عناصر الحملة الصليبية الشرسة التي تستهدف جميع ربوع الوطن العربي ابتداءا من ارض الرافدين"!
هذا البيان المقتضب تم ارساله لرويترز من قبل حركة حماس التي من خلاله يكشف عن تواطؤه مع المجرم الجزار الزرقاوي يشير بوضوح الى مدى تعاطف وتعاون هذه الحركة الارهابية مع قتلة الشعب العراقي وجزاريه ومساهمتها في ارسال الانتحاريين الفلسطينيين الى العراق لقتل الشيعة .
جريدة انتيدبنت البريطانية كشفت عن مقتل اكثر من 26 فلسطيني في عمليات انتحارية في العراق ضد الشيعة ونشرت في تقرير خاص في صفحتها الاولى عن مقتل اكثر من الف انتحاري عربي اما عن الانتحاريين الفلسطينيين فانهم معظمهم قد قدموا وجهزوا لقتل العراقيين من مخيمات مية مية وعين الحلوة في لبنان ‘ وقبل اقل من اسبوع خرج الزرقاوي بصوته المقبور وعبر الفضائيات ليعلن ان "حزب الله" "يشكل الغطاء الواقي لاسرائيل"وقد نقلت مواقع الانترتيت تفاصيل خطاب الزرقاوي عن حزب الله ومنه :(("هل اتاك حديث الرافضة" ان "حزب الله اصبح الغطاء الواقي الذي يستر الجيش الصهيوني من ضربات المجاهدين في لبنان" منددا ب"العلاقات الخطيرة بين الحزب واسرائيل".
وقال ايضا "راح الحزب يرفع شعارات كاذبة في تحرير فلسطين بينما في الواقع هم (الحزب) يقفون كحاجز امني لا يسمح لاهل السنة بتخطي الحدود".
وتحدث الزرقاوي في شريطه الصوتي عن اكاذيب منها "اكذوبة تحرير جنوب لبنان وكذلك اكذوبة القتلى الذين يسقطون من الطرفين (حزب الله والكيان الصهيوني)".
وقال ان "عددهم محدود جدا وهم عبارة عن كبش فداء يضحون (الحزب واسرائيل) بهم من اجل مصالحهم". واضاف ان "حزب الله اصبح يشكل دولة مستقلة داخل لبنان.
وتساءل الزرقاوي "لماذا يستثنى حزب الله ولا تتطبق عليه بنود اتفاقية الطائف والتي تقضي بنزع سلاح جميع الميليشيات)).
الزرقاوي يكفر الشيعة ويذبح ابناءهم ويدعوا اهل السنة جميعا لقتل الشيعة وعدم المصالحة معهم ‘ الزرقاوي قبل ان ينتقل الى الجحيم بعدة ايام يشن هجوما لاذعا وحاقدا على حزب الله ويصفه بتلك الصفات التي وردت في خطابه الاخير الذي لا نشك انه قد تمت صياغة مضمونه ومحتوياته لدي قادة 14 شباط اي زعماء حزب الحريري وحلفاءه او بايحاء منهم ‘ بينما حركة حماس تعزي الزرقاوي عدوا حزب الله واحد الد اعداء اتباع اهل البيت (ع) فيما حزب الله مازال متمسكا بشعارات "وحدوية" لا طائل من وراءها سوى مزيد من التضحيات بدماء الشيعة وبعلاقات "الشيعية ـ الشيعية" من اجل اناس يسعون الى قتلنا واستباحة دماءنا والترحم على اعداءنا وجزارينا ..
حماس تحاول ان تبرز نوع من البرجماتية في علاقاتها الدولية بعد استلامها السلطة وهي تبدي استعدادا حتى للاعتراف باسرائيل ومثنى حارث الشر الضاري الذي تم استقبال ابيه من قبل قادة الحزب في بيروت قبل اشهر يتنقل بين الدوحة وتلأبيب فيما حركة حماس تصف الزرقاوي بانه شهيد الامة الاسلامية وتعتبره" المجاهد البطل المرابط"! بينما تبرز في نظرته تجاه الشيعة التشدد والتكفير ودعم اعداءهم .
هذا التناقض في مواقف حركة حماس لم يكن بشيئ جديد ففي مقال لاحد قادة المكتب السياسي للحركة وهو المدعو "احمد محمد بحر" يشن هجوما شرسا على الشيعة والامام السيستاني ويصفهم بانهم من اذناب اليهود والصهيونية وقد نشر المقال في موقع حماس "القسام" ..
اما بيان نعي الزرقاوي فيجب ان يكون المسمار الاخير في نعش العلاقات الفلسطينية ـالشيعية ذلك البيان الذي لم يحترم مشاعر الملايين من الشيعة الذين فجعوا بقتل ابناءهم على يد الارهابي والمجرم الزرقاوي بل ولم يضع في الاعتبار حتى علاقاته مع حلفاءه على الارض اللبنانية وعلى المستوى الاقليمي وهذا يعني ان الجانب الفلسطيني حماسا وفتحا يحمل ازدواجية في التفكير والرؤية وينافق الجميع من اجل تحقيق مكاسب ولا يألوا جهدا من اجل ان يصل الى اهدافه ان يمارس اقصى حالات البرجماتية في علاقاته حتى مع الذين يحتلون اراضيهم .
ونحن نتساؤل ما ذا لو نعى "الشيعة" الشعب اليهودي على موت شارون رغم ان شارون كان ارحم على الفسطينيين من الزرقاري على الشيعة في العراق ؟!
هل ما زال هناك من شك في ان "لا" يكون لحركة حماس دور في تجهيز الارهابيين الفلسطينيين وارسالهم الى العراق لقتل الشيعة بعد ان تخلوا عن نهجهم "الجهادي" واوقفوا اعمالهم الانتحارية بحق المدنيين اليهود مقابل صفقة غير واضحة معالمها لحد الان رغم ان بوادر تلك الصفقة بدأت تلوح في الافق من خلال بعض الاجتماعات السرية التي تجري بين فترة واخرى بين قادة حماس وبين رجال موساد في القدس ؟!
حركة حماس تنعي "الامة الاسلامية" و"الشعب الفلسطيني" (استشهاد) جزار الشيعة ومكفرهم "الاخ المجاهد البطل احمد فاضل نزال الخلايلة (ابومصعب)الذي قتل "على ايدي عناصر الحملة الصليبية الشرسة التي تستهدف جميع ربوع الوطن العربي ابتداءا من ارض الرافدين"!
هذا البيان المقتضب تم ارساله لرويترز من قبل حركة حماس التي من خلاله يكشف عن تواطؤه مع المجرم الجزار الزرقاوي يشير بوضوح الى مدى تعاطف وتعاون هذه الحركة الارهابية مع قتلة الشعب العراقي وجزاريه ومساهمتها في ارسال الانتحاريين الفلسطينيين الى العراق لقتل الشيعة .
جريدة انتيدبنت البريطانية كشفت عن مقتل اكثر من 26 فلسطيني في عمليات انتحارية في العراق ضد الشيعة ونشرت في تقرير خاص في صفحتها الاولى عن مقتل اكثر من الف انتحاري عربي اما عن الانتحاريين الفلسطينيين فانهم معظمهم قد قدموا وجهزوا لقتل العراقيين من مخيمات مية مية وعين الحلوة في لبنان ‘ وقبل اقل من اسبوع خرج الزرقاوي بصوته المقبور وعبر الفضائيات ليعلن ان "حزب الله" "يشكل الغطاء الواقي لاسرائيل"وقد نقلت مواقع الانترتيت تفاصيل خطاب الزرقاوي عن حزب الله ومنه :(("هل اتاك حديث الرافضة" ان "حزب الله اصبح الغطاء الواقي الذي يستر الجيش الصهيوني من ضربات المجاهدين في لبنان" منددا ب"العلاقات الخطيرة بين الحزب واسرائيل".
وقال ايضا "راح الحزب يرفع شعارات كاذبة في تحرير فلسطين بينما في الواقع هم (الحزب) يقفون كحاجز امني لا يسمح لاهل السنة بتخطي الحدود".
وتحدث الزرقاوي في شريطه الصوتي عن اكاذيب منها "اكذوبة تحرير جنوب لبنان وكذلك اكذوبة القتلى الذين يسقطون من الطرفين (حزب الله والكيان الصهيوني)".
وقال ان "عددهم محدود جدا وهم عبارة عن كبش فداء يضحون (الحزب واسرائيل) بهم من اجل مصالحهم". واضاف ان "حزب الله اصبح يشكل دولة مستقلة داخل لبنان.
وتساءل الزرقاوي "لماذا يستثنى حزب الله ولا تتطبق عليه بنود اتفاقية الطائف والتي تقضي بنزع سلاح جميع الميليشيات)).
الزرقاوي يكفر الشيعة ويذبح ابناءهم ويدعوا اهل السنة جميعا لقتل الشيعة وعدم المصالحة معهم ‘ الزرقاوي قبل ان ينتقل الى الجحيم بعدة ايام يشن هجوما لاذعا وحاقدا على حزب الله ويصفه بتلك الصفات التي وردت في خطابه الاخير الذي لا نشك انه قد تمت صياغة مضمونه ومحتوياته لدي قادة 14 شباط اي زعماء حزب الحريري وحلفاءه او بايحاء منهم ‘ بينما حركة حماس تعزي الزرقاوي عدوا حزب الله واحد الد اعداء اتباع اهل البيت (ع) فيما حزب الله مازال متمسكا بشعارات "وحدوية" لا طائل من وراءها سوى مزيد من التضحيات بدماء الشيعة وبعلاقات "الشيعية ـ الشيعية" من اجل اناس يسعون الى قتلنا واستباحة دماءنا والترحم على اعداءنا وجزارينا ..
حماس تحاول ان تبرز نوع من البرجماتية في علاقاتها الدولية بعد استلامها السلطة وهي تبدي استعدادا حتى للاعتراف باسرائيل ومثنى حارث الشر الضاري الذي تم استقبال ابيه من قبل قادة الحزب في بيروت قبل اشهر يتنقل بين الدوحة وتلأبيب فيما حركة حماس تصف الزرقاوي بانه شهيد الامة الاسلامية وتعتبره" المجاهد البطل المرابط"! بينما تبرز في نظرته تجاه الشيعة التشدد والتكفير ودعم اعداءهم .
هذا التناقض في مواقف حركة حماس لم يكن بشيئ جديد ففي مقال لاحد قادة المكتب السياسي للحركة وهو المدعو "احمد محمد بحر" يشن هجوما شرسا على الشيعة والامام السيستاني ويصفهم بانهم من اذناب اليهود والصهيونية وقد نشر المقال في موقع حماس "القسام" ..
اما بيان نعي الزرقاوي فيجب ان يكون المسمار الاخير في نعش العلاقات الفلسطينية ـالشيعية ذلك البيان الذي لم يحترم مشاعر الملايين من الشيعة الذين فجعوا بقتل ابناءهم على يد الارهابي والمجرم الزرقاوي بل ولم يضع في الاعتبار حتى علاقاته مع حلفاءه على الارض اللبنانية وعلى المستوى الاقليمي وهذا يعني ان الجانب الفلسطيني حماسا وفتحا يحمل ازدواجية في التفكير والرؤية وينافق الجميع من اجل تحقيق مكاسب ولا يألوا جهدا من اجل ان يصل الى اهدافه ان يمارس اقصى حالات البرجماتية في علاقاته حتى مع الذين يحتلون اراضيهم .
ونحن نتساؤل ما ذا لو نعى "الشيعة" الشعب اليهودي على موت شارون رغم ان شارون كان ارحم على الفسطينيين من الزرقاري على الشيعة في العراق ؟!