مجاهدون
06-13-2006, 08:07 AM
كتابات - ليث السلامي
غزة (رويترز) - عبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الخميس عن حزنها لمقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في قصف جوي أمريكي ووصفته بأنه ضحية حملة صليبية ضد العرب والمسلمين. ونأت حماس في الماضي بنفسها عن أحداث العنف في الخارج التي أنحي باللوم فيها على تنظيم القاعدة.
غير أنها قالت في بيان ارسل الى رويترز بالفاكس بعد مقتل الزرقاوي في قصف جوي أمريكي شمالي بغداد يوم الأربعاء انها تنعي "شهيد الامة" الزرقاوي الاردني المولد.
وقال البيان "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والاسلامية الاخ المجاهد البطل المرابط أحمد فاضل النزال الخلايلة (أبو مصعب) الذي استشهد على أيدي عناصر الحملة الصليبية الشرسة التي تستهدف جميع ربوع الوطن العربي ابتداء من أرض الرافدين. )
يقول امير المؤمنين وسيد الموحدين علي ابن ابي طالب سلام الله عليه : احمل اخاك على سبعين محملا , فإن لم تجد فالتمس له عذرا .
اليوم سقطت ورقة التوت عن عورة الفلسطينيين , بكل فصائلهم وتياراتهم .
سابقا كنا نحن شيعة العراق نستغرب هذا الدعم الغير محدود للفلسطينيين . وكنا نرى الدعم مستمرا لهم من قبل الايرانيين وحزب الله لبنان على الرغم من كل الجرائم التي اقترفها الفلسطينيون في العراق , فقد ارسل مخيم واحد للفلسطيينيين في لبنان مايقارب 24 انتحاريا ارهابيا فجروا اجسادهم العفنة في وسط العراقيين الشيعة , وكانت اصوات شيعة العراق تتعالى منادية ومستغيثة لابناء جلدتهم في ايران ولبنان بان الفلسطينيين يقاتلون الشيعة في العراق وان هدفهم هو حرب الرافضة قبل حرب الاسرائيليين , وان اسقاط دولة الرافضة في العراق اولى من اسقاط دولة اسرائيل , وكان الاخوة في ايران ولبنان يقولون لاتتجنوا على الفلسطينيين , فليس كلهم كما تدّعون ياشيعة العراق , وكان الدعم مستمرا بكل اشكاله للفلسطينيين عامة ولحماس بصورة خاصة , وحتى عندما رضخ العرب لاسرائيل واوقفوا دعمهم المادي للحكومة الفلسطينية بعد تولي حماس للحكومة , انبرت ايران لدعمهم من دون كل الدول العربية والاسلامية , وكانت وسائل الدعم متنوعة وكان اخطرها واشدها هو الدعم الاعلامي , وكانت من نتائج هذا الدعم الاعلامي مزيدا من تأليب الشارع العربي السني ضد الشيعة في العراق , لانه بمعادلة بسيطة في ذهنية المواطن العربي السني ان الشيعة هم رافضة واذناب الصليبيين وان الزرقاوي والفلسطينيين هم الذين يقاتلون لتحرير العراق , والنتيجة هي مزيد من الارهابيين والانتحاريين والذباحين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين .
قبل هلاك المجرم الزرقاوي بايام قليلة وفي آخر بيان له على الانترنت , تهجم هذا المجرم على الشيعة عامة ولم يستثي ايران الرافضية ولا حزب الله ولا حتى نصر الله ووصفهم بابشع الاوصاف ونعتهم باسوأ النعوت , وصار الشيعة في العالم اجمع بمن فيهم شيعة ايران وحزب الله ونصر الله اذناب الصليبيين وحماة الصهاينة . واليوم اصدرت حماس بيانها بتسمية المجرم الهالك بانه شهيد الامة . بعملية حسابية بسيطة نكتشف ان حماس تعتبرالزرقاوي الذي هو عدو شيعة العراق وايران وحزب الله نصر الله والذي يستهدفهم بسكاكينه قبل اسرائيل بانه
شهيد الامة , فماذا بقي من محمل لكي تلتمسه ايران او حزب الله او نصر الله لنصرة هؤلاء النواصب ؟ ؟ ؟ ؟
واي عذر لنا نحن شيعة العراق نلتمسه وعلى اي محمل ناخذ ايران وحزب الله ونصر الله اذا استمروا في سياستهم بدعم حماس والفلسطينيين ؟ ؟ ؟ ؟
سؤال على ايران وحزب الله ونصر الله وفضائيات العالم والمنار والكوثر و و القائمة تطول .
عليهم جميعا الاجابة عنه , وعليهم جميعا تهيئة الجواب لعلي ابن ابي طالب عليه السلام اذا سألهم يوم المحشر عن سبب دعمهم لهؤلاء النواصب .
غزة (رويترز) - عبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الخميس عن حزنها لمقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في قصف جوي أمريكي ووصفته بأنه ضحية حملة صليبية ضد العرب والمسلمين. ونأت حماس في الماضي بنفسها عن أحداث العنف في الخارج التي أنحي باللوم فيها على تنظيم القاعدة.
غير أنها قالت في بيان ارسل الى رويترز بالفاكس بعد مقتل الزرقاوي في قصف جوي أمريكي شمالي بغداد يوم الأربعاء انها تنعي "شهيد الامة" الزرقاوي الاردني المولد.
وقال البيان "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والاسلامية الاخ المجاهد البطل المرابط أحمد فاضل النزال الخلايلة (أبو مصعب) الذي استشهد على أيدي عناصر الحملة الصليبية الشرسة التي تستهدف جميع ربوع الوطن العربي ابتداء من أرض الرافدين. )
يقول امير المؤمنين وسيد الموحدين علي ابن ابي طالب سلام الله عليه : احمل اخاك على سبعين محملا , فإن لم تجد فالتمس له عذرا .
اليوم سقطت ورقة التوت عن عورة الفلسطينيين , بكل فصائلهم وتياراتهم .
سابقا كنا نحن شيعة العراق نستغرب هذا الدعم الغير محدود للفلسطينيين . وكنا نرى الدعم مستمرا لهم من قبل الايرانيين وحزب الله لبنان على الرغم من كل الجرائم التي اقترفها الفلسطينيون في العراق , فقد ارسل مخيم واحد للفلسطيينيين في لبنان مايقارب 24 انتحاريا ارهابيا فجروا اجسادهم العفنة في وسط العراقيين الشيعة , وكانت اصوات شيعة العراق تتعالى منادية ومستغيثة لابناء جلدتهم في ايران ولبنان بان الفلسطينيين يقاتلون الشيعة في العراق وان هدفهم هو حرب الرافضة قبل حرب الاسرائيليين , وان اسقاط دولة الرافضة في العراق اولى من اسقاط دولة اسرائيل , وكان الاخوة في ايران ولبنان يقولون لاتتجنوا على الفلسطينيين , فليس كلهم كما تدّعون ياشيعة العراق , وكان الدعم مستمرا بكل اشكاله للفلسطينيين عامة ولحماس بصورة خاصة , وحتى عندما رضخ العرب لاسرائيل واوقفوا دعمهم المادي للحكومة الفلسطينية بعد تولي حماس للحكومة , انبرت ايران لدعمهم من دون كل الدول العربية والاسلامية , وكانت وسائل الدعم متنوعة وكان اخطرها واشدها هو الدعم الاعلامي , وكانت من نتائج هذا الدعم الاعلامي مزيدا من تأليب الشارع العربي السني ضد الشيعة في العراق , لانه بمعادلة بسيطة في ذهنية المواطن العربي السني ان الشيعة هم رافضة واذناب الصليبيين وان الزرقاوي والفلسطينيين هم الذين يقاتلون لتحرير العراق , والنتيجة هي مزيد من الارهابيين والانتحاريين والذباحين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين .
قبل هلاك المجرم الزرقاوي بايام قليلة وفي آخر بيان له على الانترنت , تهجم هذا المجرم على الشيعة عامة ولم يستثي ايران الرافضية ولا حزب الله ولا حتى نصر الله ووصفهم بابشع الاوصاف ونعتهم باسوأ النعوت , وصار الشيعة في العالم اجمع بمن فيهم شيعة ايران وحزب الله ونصر الله اذناب الصليبيين وحماة الصهاينة . واليوم اصدرت حماس بيانها بتسمية المجرم الهالك بانه شهيد الامة . بعملية حسابية بسيطة نكتشف ان حماس تعتبرالزرقاوي الذي هو عدو شيعة العراق وايران وحزب الله نصر الله والذي يستهدفهم بسكاكينه قبل اسرائيل بانه
شهيد الامة , فماذا بقي من محمل لكي تلتمسه ايران او حزب الله او نصر الله لنصرة هؤلاء النواصب ؟ ؟ ؟ ؟
واي عذر لنا نحن شيعة العراق نلتمسه وعلى اي محمل ناخذ ايران وحزب الله ونصر الله اذا استمروا في سياستهم بدعم حماس والفلسطينيين ؟ ؟ ؟ ؟
سؤال على ايران وحزب الله ونصر الله وفضائيات العالم والمنار والكوثر و و القائمة تطول .
عليهم جميعا الاجابة عنه , وعليهم جميعا تهيئة الجواب لعلي ابن ابي طالب عليه السلام اذا سألهم يوم المحشر عن سبب دعمهم لهؤلاء النواصب .