زهير
06-13-2006, 07:23 AM
واشنطن: محمد علي صالح
رحب تقرير أميركي بقتل ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وقال ان فترة ما بعد الزرقاوي تعتمد على قدرة حكومة العراق على مواجهة المعارضين والمقاتلين، وعلى إرضاء طائفة السنة. وقال إن السنة العراقيين المتطرفين اصبحوا يسيطرون على اعمال العنف، ويقدرون على إشعال حرب أهلية حقيقية. وفضل التقرير، الذي أصدره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن (سي اس آي اس)، على عدم التركيز على قتل الزرقاوي. وأوضح أن أضواء كثيرة ركزت على اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وعلى قتل ابنيه عدي وقصي، لكن تلك الاضواء لم تستمر كثيرا أمام استمرار تدهور الوضع الأمني في العراق.
وحذر التقرير من «الاستمرار في سياسات الماضي بصب اللعنة على الزرقاوي وعلى «القاعدة»، لأن تلك السياسات كانت خطأ وخطرة، وذلك لأن المعارضة العراقية معقدة وقوية».
وأشار التقرير الى «صعوبة معرفة حجم الأذى الذي لحق بتنظيم القاعدة في العراق بعد قتل الزرقاوي»، وقال ان «تقارير وجود انقسامات قوية داخل العراق تميل أحيانا نحو الاماني والمبالغة بقدر ميلها نحو الحقيقة».
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة، بسبب زيادة قدراتها الاستخباراتية، حققت انتصارات مستمرة ضد «الهيكل العام» للقاعدة خلال السنة الماضية، لكن يبدو ان العراقيين، داخل وخارج «القاعدة» أمدوها بجزء كبير من هذه المعلومات.
وقال التقرير ان «اغلبية القاعدة في العراق عراقية، لا اجنبية، وأسست تنظيما مقسما ومنسقا، فيه أمراء وخلايا تتمتع باستقلالية وضمانات أمنية كبيرة». وأضاف ان قتل الزرقاوي «ربما سيزيد وجود المعتدلين داخل القاعدة، وسيزيد نشاطاتهم بعد ان كان تطرف الزرقاوي يمنعها».
وأشار التقرير الى زيادة فعالية الحكومة العراقية بعد تعيين وزيري الداخلية والدفاع، وإطلاق سراح مئات من المعتقلين، وتعيين سنيين وبعثيين في الحكومة وفي القوات المسلحة، والتحقيق في اتهامات الجنود الاميركيين بقتل المدنيين، وجهود محاربة الفساد، والدعوة لضم الميليشيات الى القوات المسلحة والشرطة، وجهود تنظيف بغداد وتحسين صورتها.
وأشار التقرير الى معلومات بأن «الاسلاميين السنة أصبحوا يسيطرون سيطرة كاملة على المعارضة» العراقية المسلحة، وان هناك تنظيمات كثيرة، غير تنظيم «القاعدة»، تعمل في العراق. وأضاف التقرير أن سياسة الحكومة العراقية الجديدة نحو السنة ستؤثر على مدى استمرار أعمال العنف، وذلك لأن السنة «يقدرون على زيادة أعمال العنف حتى إذا وصلت الى مرحلة حرب أهلية شاملة».
رحب تقرير أميركي بقتل ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وقال ان فترة ما بعد الزرقاوي تعتمد على قدرة حكومة العراق على مواجهة المعارضين والمقاتلين، وعلى إرضاء طائفة السنة. وقال إن السنة العراقيين المتطرفين اصبحوا يسيطرون على اعمال العنف، ويقدرون على إشعال حرب أهلية حقيقية. وفضل التقرير، الذي أصدره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن (سي اس آي اس)، على عدم التركيز على قتل الزرقاوي. وأوضح أن أضواء كثيرة ركزت على اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وعلى قتل ابنيه عدي وقصي، لكن تلك الاضواء لم تستمر كثيرا أمام استمرار تدهور الوضع الأمني في العراق.
وحذر التقرير من «الاستمرار في سياسات الماضي بصب اللعنة على الزرقاوي وعلى «القاعدة»، لأن تلك السياسات كانت خطأ وخطرة، وذلك لأن المعارضة العراقية معقدة وقوية».
وأشار التقرير الى «صعوبة معرفة حجم الأذى الذي لحق بتنظيم القاعدة في العراق بعد قتل الزرقاوي»، وقال ان «تقارير وجود انقسامات قوية داخل العراق تميل أحيانا نحو الاماني والمبالغة بقدر ميلها نحو الحقيقة».
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة، بسبب زيادة قدراتها الاستخباراتية، حققت انتصارات مستمرة ضد «الهيكل العام» للقاعدة خلال السنة الماضية، لكن يبدو ان العراقيين، داخل وخارج «القاعدة» أمدوها بجزء كبير من هذه المعلومات.
وقال التقرير ان «اغلبية القاعدة في العراق عراقية، لا اجنبية، وأسست تنظيما مقسما ومنسقا، فيه أمراء وخلايا تتمتع باستقلالية وضمانات أمنية كبيرة». وأضاف ان قتل الزرقاوي «ربما سيزيد وجود المعتدلين داخل القاعدة، وسيزيد نشاطاتهم بعد ان كان تطرف الزرقاوي يمنعها».
وأشار التقرير الى زيادة فعالية الحكومة العراقية بعد تعيين وزيري الداخلية والدفاع، وإطلاق سراح مئات من المعتقلين، وتعيين سنيين وبعثيين في الحكومة وفي القوات المسلحة، والتحقيق في اتهامات الجنود الاميركيين بقتل المدنيين، وجهود محاربة الفساد، والدعوة لضم الميليشيات الى القوات المسلحة والشرطة، وجهود تنظيف بغداد وتحسين صورتها.
وأشار التقرير الى معلومات بأن «الاسلاميين السنة أصبحوا يسيطرون سيطرة كاملة على المعارضة» العراقية المسلحة، وان هناك تنظيمات كثيرة، غير تنظيم «القاعدة»، تعمل في العراق. وأضاف التقرير أن سياسة الحكومة العراقية الجديدة نحو السنة ستؤثر على مدى استمرار أعمال العنف، وذلك لأن السنة «يقدرون على زيادة أعمال العنف حتى إذا وصلت الى مرحلة حرب أهلية شاملة».