سياسى
06-13-2006, 06:27 AM
من شروط اختيار المرشح أن يكون متعاطفا مع خصوصية قضايا أبناء المذهب الجعفري..
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي واسامة القطري وعبدالله الشمري
تواصل الكتل والقيادات في المجاميع الشيعية في غالبية الدوائر الانتخابية تقييمها للمرشحين بغية اختيار بعضهم وتوجيه اصوات القواعد الشيعية لدعمهم، وفي هذا الصدد تعقد هذه القيادات اجتماعات مع بعض المرشحين في مناطقهم او يتم استدعاؤهم لمقار ودواوين بعض القيادات الشيعية لبحث مطالب الشيعة في دوائرهم ومواقفهم السابقة واللاحقة حول قضايا ابناء الشيعة لتحديد مدى التصويت لهم من عدمه، مقابل لجوء بعض المرشحين للقيادات الشيعية لطلب دعمهم واستقطاب اصواتهم المؤثرة في النتائج.
ويعقد محمد باقر المهري الموسوي اجتماعات يومية مع العديد من المرشحين من السنة والشيعة ايضا في ديوانيته وفي بعض المقار والدواوين حيث يدعى لها لبحث الموقف من بعض المرشحين ومواقفهم تجاه قضايا ابناء المذهب الجعفري وبالتالي امكانية الحصول على اصواتهم المؤثرة.
كما تواصل المجاميع الشيعية في الائتلاف الوطني الاسلامي وفي التحالف الوطني (الجمعية الثقافية)، وفي حركة التوافق الوطني وفي بقية الكتل والمجاميع مشاوراتها واتصالاتها لتحديد هوية من سيتم دعمهم في بعض المناطق التي ليس فيها مرشحون من الشيعة أو لا فرصة للنجاح فيها لأي مرشح شيعي، بغية توجيه القواعد الشيعية نحو التصويت لمن يتم الاتفاق عليه والذي من اهم شروط ومعايير التصويت له، «ان يكون متعاطفاً مع قضايا الشيعة ولايطرح طرحاً طائفياً او متزمتاً» على حد قول مصدر مطلع في المجاميع الشيعية.
وكشف المصدر عن ان المجاميع الشيعية والقواعد الشيعية -لتواجد الأصوات الشيعية المؤثرة من الرجال والنساء- تتركز في غالبية المناطق ومنها ضاحية عبدالله السالم والنزهة والروضة والقادسية والمنصورية والدسمة والدعية والخالدية وقرطبة واليرموك والجابرية وخيطان والرميثية وسلوى، ومن المناطق الخارجية في العمرية والرابية والاحمدي وصباح السالم والفحيحيل والرقة وهدية والقرين والعارضية والفردوس والاندلس والصليبية والجهراء الجديدة والصليبيخات.
وذكر ان غالبية القواعد الشيعية في هذه المناطق قد استقرت تقريبا على الاسماء التي سيتم دعمها وذلك بناء على مواقفها تجاه قضايا ابناء المذهب الجعفري ومنها مرافق المساجد والحسينيات والتواصل في المناسبات الدينية والافراح واستقبال ابناء الشيعة في الدائرة دون تمييز في انجاز معاملاتهم ومطالبهم.
وافاد المصدر بأن غالبية الوجوه التي سيتم دعمها والتي ليس من الصالح الكشف عنها اعلاميا الآن هي وجوه معتدلة وتميل للوسطية دون تمييز وبعضها وجوه ليبرالية تقبل بالطرح الشيعي وتحترم خصوصية ابناء المذهب الجعفري، خاصة وان المرشح الذي قد يصبح عضوا سيمثلهم في المجلس طوال عمر الفصل التشريعي (4 سنوات) ولهذا يجب الاطمئنان لتوازنه وقبوله للرأي الشيعي والرأي الاخر.
وعقد مساء امس اجتماع في احدى الديوانيات بالصليبيخات ضمن سلسلة الاجتماعات حضره بعض القياديين والشخصيات الشيعية وبعض المفاتيح الانتخابية واحد المرشحين، امتد حتى ساعة متأخرة من ليل امس، كما عقد قبل يومين اجتماع ايضا لذات الاطراف مع احد المرشحين وسيعقد غداً اجتماع مع أحد المرشحين في العمرية لذات الفرصة بالرقة لذات الغرض.
وفضلت المصادر عدم كشف اسماء المرشحين الذين تم الاتفاق على دعمهم من قبل الناخبين الشيعة او الذين تم الاعتذار لهم بعدم التصويت وذلك خشية من حساسية التأثير في اوضاعم تجاه الناخبين السنة.
وسألت «الوطن» محمد باقر المهري عن تصويت المجاميع الشيعية ومعايير هذا التصويت فأوضح بأنه ليس شرطا ان يكون تصويت الناخبين والناخبات من ابناء المذهب الجعفري لشخصية شيعية لان المعيار هو الكفاءة والتفهم لخصوصية الشيعة وتقبل آرائهم.
واضاف المهري لـ «الوطن» انه لا فرق بين شيعي وسني طالما ان الولاء هو للكويت ومواقفه وطنية مؤكدا انه يدعم بقوة مرشحين من الاخوة السنة في بعض المناطق التي تتواجد فيها مجاميع شيعية.
وتوقع المهري ان يعطي ناخبون سنة اصواتهم لمرشحين شيعة في بعض المناطق، مؤكدا بان المعيار هو الكفاءة والاصلاح ومواجهة قضايا الفساد.
من ناحية اخرى تقدمت مرشحة كيفان عائشة الرشيد ببلاغ ثان صباح امس في مخفر كيفان بعد ان قام مجهولون باتلاف وتشويه 17 لوحة اعلانية انتخابية لها بطريقة متعمدة وخلال اقل من اسبوع بعد الحادثة التي وقعت الخميس الماضي، وقام بناء على البلاغ ضابط مخفر كيفان ورئيس تحقيق العاصمة والمصور الجنائي بجولة في كيفان والاطلاع على اللوحات المشوهة والتي تم اتلافها وتصويرها للتحقيق في الموضوع،
وجددت الرشيد تأكيدها على ان مثل هذه الافعال والضغوطات لن تثنيها عن الاستمرار في الترشيح وانها ستزيدها اصرارا وثباتا، معتبرة من قام بمثل هذه الافعال انساناً غير سوي.
واشارت عائشة الرشيد الى وجوب ان يكون التنافس شريفا، لافتة الى ان حضور المرأة للمقار الانتخابية والمشاركة بالمناقشة وابداء رأيها أخاف بعض المرشحين. من ناحية اخرى انسحب امس مرشحان من سباق الانتخابات هما حسن سعد العازمي من الفحيحيل واسامة عايش الشمالي من ام الهيمان لينخفض العدد بانسحابهما الى 346 مرشحا ومرشحة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/6/2006
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي واسامة القطري وعبدالله الشمري
تواصل الكتل والقيادات في المجاميع الشيعية في غالبية الدوائر الانتخابية تقييمها للمرشحين بغية اختيار بعضهم وتوجيه اصوات القواعد الشيعية لدعمهم، وفي هذا الصدد تعقد هذه القيادات اجتماعات مع بعض المرشحين في مناطقهم او يتم استدعاؤهم لمقار ودواوين بعض القيادات الشيعية لبحث مطالب الشيعة في دوائرهم ومواقفهم السابقة واللاحقة حول قضايا ابناء الشيعة لتحديد مدى التصويت لهم من عدمه، مقابل لجوء بعض المرشحين للقيادات الشيعية لطلب دعمهم واستقطاب اصواتهم المؤثرة في النتائج.
ويعقد محمد باقر المهري الموسوي اجتماعات يومية مع العديد من المرشحين من السنة والشيعة ايضا في ديوانيته وفي بعض المقار والدواوين حيث يدعى لها لبحث الموقف من بعض المرشحين ومواقفهم تجاه قضايا ابناء المذهب الجعفري وبالتالي امكانية الحصول على اصواتهم المؤثرة.
كما تواصل المجاميع الشيعية في الائتلاف الوطني الاسلامي وفي التحالف الوطني (الجمعية الثقافية)، وفي حركة التوافق الوطني وفي بقية الكتل والمجاميع مشاوراتها واتصالاتها لتحديد هوية من سيتم دعمهم في بعض المناطق التي ليس فيها مرشحون من الشيعة أو لا فرصة للنجاح فيها لأي مرشح شيعي، بغية توجيه القواعد الشيعية نحو التصويت لمن يتم الاتفاق عليه والذي من اهم شروط ومعايير التصويت له، «ان يكون متعاطفاً مع قضايا الشيعة ولايطرح طرحاً طائفياً او متزمتاً» على حد قول مصدر مطلع في المجاميع الشيعية.
وكشف المصدر عن ان المجاميع الشيعية والقواعد الشيعية -لتواجد الأصوات الشيعية المؤثرة من الرجال والنساء- تتركز في غالبية المناطق ومنها ضاحية عبدالله السالم والنزهة والروضة والقادسية والمنصورية والدسمة والدعية والخالدية وقرطبة واليرموك والجابرية وخيطان والرميثية وسلوى، ومن المناطق الخارجية في العمرية والرابية والاحمدي وصباح السالم والفحيحيل والرقة وهدية والقرين والعارضية والفردوس والاندلس والصليبية والجهراء الجديدة والصليبيخات.
وذكر ان غالبية القواعد الشيعية في هذه المناطق قد استقرت تقريبا على الاسماء التي سيتم دعمها وذلك بناء على مواقفها تجاه قضايا ابناء المذهب الجعفري ومنها مرافق المساجد والحسينيات والتواصل في المناسبات الدينية والافراح واستقبال ابناء الشيعة في الدائرة دون تمييز في انجاز معاملاتهم ومطالبهم.
وافاد المصدر بأن غالبية الوجوه التي سيتم دعمها والتي ليس من الصالح الكشف عنها اعلاميا الآن هي وجوه معتدلة وتميل للوسطية دون تمييز وبعضها وجوه ليبرالية تقبل بالطرح الشيعي وتحترم خصوصية ابناء المذهب الجعفري، خاصة وان المرشح الذي قد يصبح عضوا سيمثلهم في المجلس طوال عمر الفصل التشريعي (4 سنوات) ولهذا يجب الاطمئنان لتوازنه وقبوله للرأي الشيعي والرأي الاخر.
وعقد مساء امس اجتماع في احدى الديوانيات بالصليبيخات ضمن سلسلة الاجتماعات حضره بعض القياديين والشخصيات الشيعية وبعض المفاتيح الانتخابية واحد المرشحين، امتد حتى ساعة متأخرة من ليل امس، كما عقد قبل يومين اجتماع ايضا لذات الاطراف مع احد المرشحين وسيعقد غداً اجتماع مع أحد المرشحين في العمرية لذات الفرصة بالرقة لذات الغرض.
وفضلت المصادر عدم كشف اسماء المرشحين الذين تم الاتفاق على دعمهم من قبل الناخبين الشيعة او الذين تم الاعتذار لهم بعدم التصويت وذلك خشية من حساسية التأثير في اوضاعم تجاه الناخبين السنة.
وسألت «الوطن» محمد باقر المهري عن تصويت المجاميع الشيعية ومعايير هذا التصويت فأوضح بأنه ليس شرطا ان يكون تصويت الناخبين والناخبات من ابناء المذهب الجعفري لشخصية شيعية لان المعيار هو الكفاءة والتفهم لخصوصية الشيعة وتقبل آرائهم.
واضاف المهري لـ «الوطن» انه لا فرق بين شيعي وسني طالما ان الولاء هو للكويت ومواقفه وطنية مؤكدا انه يدعم بقوة مرشحين من الاخوة السنة في بعض المناطق التي تتواجد فيها مجاميع شيعية.
وتوقع المهري ان يعطي ناخبون سنة اصواتهم لمرشحين شيعة في بعض المناطق، مؤكدا بان المعيار هو الكفاءة والاصلاح ومواجهة قضايا الفساد.
من ناحية اخرى تقدمت مرشحة كيفان عائشة الرشيد ببلاغ ثان صباح امس في مخفر كيفان بعد ان قام مجهولون باتلاف وتشويه 17 لوحة اعلانية انتخابية لها بطريقة متعمدة وخلال اقل من اسبوع بعد الحادثة التي وقعت الخميس الماضي، وقام بناء على البلاغ ضابط مخفر كيفان ورئيس تحقيق العاصمة والمصور الجنائي بجولة في كيفان والاطلاع على اللوحات المشوهة والتي تم اتلافها وتصويرها للتحقيق في الموضوع،
وجددت الرشيد تأكيدها على ان مثل هذه الافعال والضغوطات لن تثنيها عن الاستمرار في الترشيح وانها ستزيدها اصرارا وثباتا، معتبرة من قام بمثل هذه الافعال انساناً غير سوي.
واشارت عائشة الرشيد الى وجوب ان يكون التنافس شريفا، لافتة الى ان حضور المرأة للمقار الانتخابية والمشاركة بالمناقشة وابداء رأيها أخاف بعض المرشحين. من ناحية اخرى انسحب امس مرشحان من سباق الانتخابات هما حسن سعد العازمي من الفحيحيل واسامة عايش الشمالي من ام الهيمان لينخفض العدد بانسحابهما الى 346 مرشحا ومرشحة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/6/2006