سياسى
06-13-2006, 06:22 AM
باستثناء الندوة التي دشن فيها النائب السابق ومرشح الدائرة السابعة عشرة مسلم البراك حملته الانتخابية, وأطلق خلالها قذائفه المعتادة ضد الحكومة, وكذلك ما كشفت عنه مصادر رفيعة المستوى ل¯»السياسة« بشأن وجود تحركات حكومية لدعم أقوى مرشحين قريبين من توجهاتها في كل دائرة خلال الساعات الثماني والأربعين الحاسمة التي تسبق يوم الاقتراع, فقد مر يوم أمس هادئاً إلى حد كبير, حتى إدارة شؤون الانتخابات التي شهدت ارتفاعاً في عدد المتنازلين عن الترشح يومي السبت والأحد وصل إلى 24 متنازلاً, بقيت أمس بلا عمل تقريباً, حيث لم يتقدم إليها سوى مرشحين اثنين هما حسن فهد خالد العازمي عن الدائرة ال¯ ,24 وأسامة عايش الشمالي عن الدائرة ال¯ ,25 ليتراجع عدد المرشحين إلى 346 مرشحاً ومرشحة.
النائب السابق مسلم البراك كشف النقاب عن أنه كان ينوي و 15 نائباً من أعضاء مجلس الأمة السابق تقديم استجواب إلى وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد, على أن تتضمن محاور الاستجواب التجاوزات المتعلقة بقضية هاليبرتون واتحاد الكرة, وكذلك التكسب المادي بعد توليه الوزارة.
وقال البراك في ندوته إن »هناك مواجهة بين الشعب الكويتي ورموز الفساد الذين وضعوا أجندة خاصة بهم وتعهدوا أمام القيادة السياسية بأن يحققوا عدداً من الأهداف, بينها فرض ضريبة دخل سنوية على المواطنين بمقدار عشرة في المئة من دخل الفرد, إضافة إلى تخصيص الخدمات الحكومية وبيعها لأربعة تجار معروفين, على أن يتعهد هؤلاء التجار باستقطاع خمسة في المئة من أرباحهم لصالح تمويل الانتخابات«.
واضاف أن الحكومة تقوم حالياً بتوزيع المبالغ المالية على نواب سابقين ومرشحين في مبنى بمنطقة الصالحية.
وفي شأن التحرك الحكومي »لإنقاذ ما يمكن إنقاذه« ذكرت المصادر رفيعة المستوى ل¯»السياسة« أن الصناديق الحكومية التي تقوم بمؤازرة بعض المرشحين, اتخذت قراراً بدعم ومساندة أقوى مرشحين موالين للحكومة في كل دائرة, وذلك خلال ال¯ 48 ساعة الحاسمة التي تسبق يوم التصويت, بهدف إسقاط أكبر عدد ممكن من أعضاء كتلة ال¯ 29 , وإيصال مرشحين داعمين للتوجهات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن الحكومة استشعرت خطر الوضع بالنسبة للنواب السابقين وأنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى المجلس المقبل.
النائب السابق مسلم البراك كشف النقاب عن أنه كان ينوي و 15 نائباً من أعضاء مجلس الأمة السابق تقديم استجواب إلى وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد, على أن تتضمن محاور الاستجواب التجاوزات المتعلقة بقضية هاليبرتون واتحاد الكرة, وكذلك التكسب المادي بعد توليه الوزارة.
وقال البراك في ندوته إن »هناك مواجهة بين الشعب الكويتي ورموز الفساد الذين وضعوا أجندة خاصة بهم وتعهدوا أمام القيادة السياسية بأن يحققوا عدداً من الأهداف, بينها فرض ضريبة دخل سنوية على المواطنين بمقدار عشرة في المئة من دخل الفرد, إضافة إلى تخصيص الخدمات الحكومية وبيعها لأربعة تجار معروفين, على أن يتعهد هؤلاء التجار باستقطاع خمسة في المئة من أرباحهم لصالح تمويل الانتخابات«.
واضاف أن الحكومة تقوم حالياً بتوزيع المبالغ المالية على نواب سابقين ومرشحين في مبنى بمنطقة الصالحية.
وفي شأن التحرك الحكومي »لإنقاذ ما يمكن إنقاذه« ذكرت المصادر رفيعة المستوى ل¯»السياسة« أن الصناديق الحكومية التي تقوم بمؤازرة بعض المرشحين, اتخذت قراراً بدعم ومساندة أقوى مرشحين موالين للحكومة في كل دائرة, وذلك خلال ال¯ 48 ساعة الحاسمة التي تسبق يوم التصويت, بهدف إسقاط أكبر عدد ممكن من أعضاء كتلة ال¯ 29 , وإيصال مرشحين داعمين للتوجهات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن الحكومة استشعرت خطر الوضع بالنسبة للنواب السابقين وأنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى المجلس المقبل.