المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأشكالات على السيد فضل الله



smohammed
06-13-2006, 12:17 AM
السؤال : السلام عليكم 1- ما هو رأيكم حول سيد محمد حسين فضل الله؟ 2- هي يجوز قراءة كتبه ام لا؟ 3- ما هي اهم اشكالات فضل الله؟
الجواب :


رأيي في فضل الله وكتبه ليس إلا متابعة لرأي المراجع والمجتهدين حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين أنه ضال مضل وكتبه كتب ضلال، وحكم كتب الضلال معروف ومدون في كتب جميع الفقهاء من السابقين واللاحقين، أما أهم الإشكالات المسجلة عليه فهي كثيرة ولاتستوعبها مثل هذه الإجابة المختصرة ولكن يمكنني أن أسجل لك عجالة بعض الإشكالات على شكل رؤوس نقاط:
1 – التشكيك في تواتر حديث الغدير، وهو وإن طرح الأمر في كلمات أخرى على نحو القبول ولكن من يعرف منهج هذا الشخص في الكر والفر، والتشكيك والإبقاء على التشكيك حتى يقوى الضغط عليه فيتراجع مؤقتا، والإيحاء بأمور والسكوت عنها ثم ادعاء إرادة معنى آخر عندما تشتد به الحملات ثم النكوص ثانية وطرح المعنى الإيحائي ثانية عندما تخف الحملة يدرك جيدا ما تعنيه كلماته.
2 – القول أن ليس في شخصية الزهراء عناصر غيبية مميزة تخرجها عن مستوى المرأة العادي.
3 – القول بطهارة الكافر المشرك.
4 – مخالفته للأخبار الصحيحة الصريحة الدالة على أن كاتب مصحف فاطمة هو أمير المؤمنين (ع)، ووجه الاعتراض هنا هو رد الرواية الصحيحة والتمسك برأي آخر لاتوجد به حتى رواية واحدة وإن كانت ضعيفة.
5 – التشكيك في كون الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.
6 – دعوى أن فكرة تفضيل بعض الأنبياء على بعض ليست جزءا من العقيدة.
7 – إن النبي موسى طلب رؤية الله تعالى على نحو الحقيقة وأنه لم يكن يعلم بأن الله تعالى لايرى.
8 – إن آية عبس وتولى نزلت في النبي (ص).
9 – إن الإمامة من المتحول الذي لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف فيه.
10 – إمكانية خطأ نبي في تبليغ آية ثم يتم تصحيح خطأه.
11- أن الإنجيل والتوراة ليس فيهما تحريف لفظي بل تحريف معنوي بدليل اعتراف القرآن بهما.
12 – لم يثبت أن آباء النبي (ص) موحدون.
13 – منكر ولاية أمير المؤمنين (ع) قد يغفر الله تعالى له.
14 – الاستدلال للتشكيك في الاعتداء على الزهراء (ع) بأن الصحابة كانوا يحترمون النبي (ص).
15 – التبرير لتحريم عمر زواج المتعة بأنه تحريم إداري.
وما يجب الانتباه إليه أن بعض هذه الأقوال قد تجد من قد قال بها من السابقين على نحو الجزم أو الاحتمال والغالب في أقوالهم الاحتمال إلا أن هناك فرقا كبيرا بين من شذ في مسألة أو مسألتين وبين من جمع شذوذ الأولين والآخرين وأضاف إليها أقوالا شاذة اختص بها نظير قوله بطهارة كل إنسان.
كما لا أود حاليا الإشارة إلى العديد من الموارد التي افترى فيها على العلماء وعلى خصومه، فالحكم فيها الله عز وجل يوم القيامة، وعند الله عز وجل تنتهي الخصوم.

آخر تحديث: 2006-03-25 12:36

الكاتب: السيد هاشم الهاشمي

وليم
06-13-2006, 12:23 AM
من هذا هاشم الهاشمي ؟ هل هو عالم كبير ؟

yasser
06-13-2006, 11:01 AM
موسم انتخابات
وتظليل الناس

الأمازيغي
06-14-2006, 02:04 AM
يبدوا ان هناك من لا يستحيي من الكذب وصدق من قال ان لم تستحيي فافعل ما شئت.

أدب الكاتب
06-17-2006, 08:44 PM
والله الافتراء واضح والتدليس كبير ولو رجع إلى موقع بيّنات الموقع الرسمي للسيد :

http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=30
http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/
وسأل بصورة مؤدبة عن اي اتهام لراى الجواب الشافي ولكن القوم عندهم السيد حفظه الله ضال بناء على فتوى بعض العلماء للأسف واي كلام لا يقبل النقاش ولكن التهم مسلم بها و صدق آية الله الابطحى دام ظله حين يقول " لا تسمع كلام الآخرين عن السيد ولكن اسمع الكلام من السيد نفسه )
ولذلك بكل سهول يمكن سؤال الشبهة من الموقع وياتي الرد بالتأكيد او النفي
ولكن الله هو الهادي

smohammed
06-23-2006, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لقد وردتنا أسئلة عديدة تتعلق بالإفتراءات الكاذبة على سماحة السيد (دام ظله)، وهي شبيهة بما أرسلتموه ، وهذا نموذج منها :



س) سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد:

أنا أحد المقلدين لسماحتكم منذ سنوات،ومازلت كذلك ولكن تعرض لي شبهات كثيرة حول آرائكم نتيجة للمحيط الذي لا يرى مرجعيتكم ويذهب الى أبعد من ذلك في كثير من الأحيان، وما مواقع الانترنت الا أحد أوجه هذا المحيط الذي يحث الناس في هذا البلد كما في غيره من البلدان الى عدم الاستماع لكم وأخذ معالم الدين منكم. وقد طرح موقع المشكاة التابع للسيد هاشم الهاشمي أهم الاشكالات الواردة عليكم، الرجاء الاجابة عنها بما يشفي العليل وينفع السقيم.وهي كالتالي:

1 – التشكيك في تواتر حديث الغدير، وهو وإن طرح الأمر في كلمات أخرى على نحو القبول ولكن من يعرف منهج هذا الشخص في الكر والفر، والتشكيك والإبقاء على التشكيك حتى يقوى الضغط عليه فيتراجع مؤقتا، والإيحاء بأمور والسكوت عنها ثم ادعاء إرادة معنى آخر عندما تشتد به الحملات ثم النكوص ثانية وطرح المعنى الإيحائي ثانية عندما تخف الحملة يدرك جيدا ما تعنيه كلماته.

2 – القول أن ليس في شخصية الزهراء عناصر غيبية مميزة تخرجها عن مستوى المرأة العادي.

3 – القول بطهارة الكافر المشرك.

4 – مخالفته للأخبار الصحيحة الصريحة الدالة على أن كاتب مصحف فاطمة هو أمير المؤمنين (ع)، ووجه الاعتراض هنا هو رد الرواية الصحيحة والتمسك برأي آخر لاتوجد به حتى رواية واحدة وإن كانت ضعيفة.

5 – التشكيك في كون الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.

6 – دعوى أن فكرة تفضيل بعض الأنبياء على بعض ليست جزءا من العقيدة.

7 – إن النبي موسى طلب رؤية الله تعالى على نحو الحقيقة وأنه لم يكن يعلم بأن الله تعالى لايرى.

8 – إن آية عبس وتولى نزلت في النبي (ص).

9 – إن الإمامة من المتحول الذي لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف فيه.

10 – إمكانية خطأ نبي في تبليغ آية ثم يتم تصحيح خطأه.

11- أن الإنجيل والتوراة ليس فيهما تحريف لفظي بل تحريف معنوي بدليل اعتراف القرآن بهما.

12 – لم يثبت أن آباء النبي (ص) موحدون.

13 – منكر ولاية أمير المؤمنين (ع) قد يغفر الله تعالى له.

14 – الاستدلال للتشكيك في الاعتداء على الزهراء (ع) بأن الصحابة كانوا يحترمون النبي (ص).

15 – التبرير لتحريم عمر زواج المتعة بأنه تحريم إداري.

وعذرا ان سببت لكم الأذى النفسي بطرح هذه الاشكالات التي أرجو أن يتسع صدركم وكم أعلم بأنه رحب لها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....



بإسمه تعالى:

ج1) هذا من الإفتراء والتجرؤ على العلماء وسوء الخلق، إن سماحة السيد (دام ظله) كما غيره من علماء الإمامية يقول بتواتر حديث الغدير وثبوت دلالته على ولاية الامام علي بن ابي طالب (ع) دلالة واضحة لا لبس فيها.

ج2) سماحته كغيره من علماء الشيعة يقول بعصمة السيدة الزهراء (ع) وانها سيدة نساء العالمين بنص حديث النبي (ص) والحديث عن كونها امرأة عادية هذا في مجال بشريتها وخصائصها البشرية، قال تعالى عن نبيه (ص) : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ)(الكهف: من الآية110) ( قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً)(الاسراء: من الآية93) .

ج3) سماحته يقول بطهارة كل إنسان ذاتاً فلا دليل على نجاسة أحد من الناس حتى الكافر والمشرك، والمسألة اجتهادية تتبع الدليل، وهذا هو الرأي العلمي للشهيد الصدر وإن كان يحتاط في الفتوى كما يحتاط مراجع آخرون ولا يفتون بالنجاسة.

ج4) سماحة السيد ذكر الروايات الواردة في هذا المجال وأعمل فيها قواعد قبول الخبر وذكر ضعف الروايات وما يعتمد عليه ولم ينفِ إمكانية ان يكون الامام علي (ع) قد كتبه، لكن رجح كونه يشتمل على الاحكام والحلال والحرام ويمكن اشتماله ايضا على الاخبار التي كان يحدثها بها الملك وعلى وصيتها وبعكس ما ذكر في الاعتراض فإن الأخبار المشار اليها ليست صحيحة.

5) لم يشكك سماحة السيد في ذلك، ويمكن مراجعة كتابه (الزهراء القدوة).

ج6) صحيح ليس هذا من اصول العقيدة التي يجب الاعتقاد بها وقد قال تعالى ( تلك الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ )(البقرة: من الآية253) فهذا حق لأنه اخبرنا القرآن الكريم به.

ج7) هذا بمعنى ان موسى (ع) لم يكن قد أدار المسألة في ذهنه فهو طلب رؤية الله تعالى وكان طلبه يحمل تساؤلاً عن إمكانية رؤيته تعالى ولذلك أجابه تعالى (قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي )(الأعراف: من الآية143) ".

ج8) صحيح ذلك فإن سياق الآيات ومعناها يدل على ذلك وتؤيده الروايات ولا ينافي عظيم خلق النبي (ص) ولا عصمته.

ج9) هذا بمعنى انه من الأمور التي يقع فيها الإختلاف وهذا هو الواقع وليس من الأمور الضرورية التي لا يختلف عليها الناس فالمراد انه أمر نظري مقابل الضروري.

ج10) ليس كلام سماحته بهذا النحو بل كان في معرض نقاش المسألة وانه نظرياً يمكن ان يقال انه لا ينافي العصمة إمكانية الخطأ ثم التصحيح لكن سماحته لم يختر هذا الرأي في العصمة.

ج11) ليس كذلك، فليس المراد ما موجود الآن من التوراة والانجيل فما أنزله الله تعالى على نبيه موسى وعيسى ليس موجوداً الآن.

ج12) هذا محل كلام بين العلماء ولم يثبت ذلك بدليل معتبر.

ج13) نحكّم في ذلك قول الله تعالى وهو أصدق (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(النساء: من الآية48) "

ج14) هناك عدة اسباب من ضعف الروايات والظروف والقرائن المحيطة ما يستدعي عدم ثبوت الاعتداء بالضرب وإن كنا لا ننفيه ايضا ويمكن لكم مراجعة كتاب (الزهراء القدوة).

ج15) كيف يفهم هؤلاء الكلام! إذا كان سماحة السيد في معرض توصيف هذا التحريم الصادر من عمر فليس معنى ذلك انه يبرّر له تحريمه ومخالفته لتشريع القرآن وما صدر عن النبي (ص) ،ولكنه احتمال ذكره البعض لم يثبت الدليل عليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى

السيد محمد حسين فضل الله 26 جماد الاول 1427هـ

عبد الاحقاقي
06-24-2006, 12:39 AM
هل هذه الاقوال صحيحه ام اتهام بصراحه ؟

ميثم
07-02-2006, 10:29 AM
القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 350 ( النور 10 ) - 352 ( النور 21 )


بسم الله الرحمن الرحيم

ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم ( 10 ) إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ( 11 ) لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين ( 12 ) لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون ( 13 ) ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم ( 14 ) إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ( 15 ) ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ( 16 ) يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ( 17 ) ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم ( 18 ) إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 19 ) ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم ( 20 ) يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ( 21 )

صدق الله العلي العظيم