المهدى
06-12-2006, 11:08 AM
أكد الوزير والنائب السابق ومرشح الدائرة الأولى الدكتور يوسف الزلزلة على اهمية العرس الديموقراطي الذي تعيشه الكويت في هذه الأيام في تقوية الروابط بين ابناء البلد الواحد من خلال المنتديات الانتخابية في مقار المرشحين على امتداد دوائر الكويت الخمس والعشرين.
ورأى الدكتور الزلزلة في تصريح صحافي ان هذه اللقاءات الحميمة بين المرشحين وناخبيهم يجب ان تؤسس لـ «ميثاق وعد» بين المرشح وأبناء دائرته على قاعدة من المحبة المقرونة بالمتابعة حرصا على تحقيق المصلحة العامة للوطن من خلال الحرص على النهوض بأوضاع الدوائر وأبنائها.
ولفت الدكتور الزلزلة إلى ما يطرح في المقار الانتخابية من برامج تطال كل قضايا الوطن وهي كثيرة بالطبع، واندفاع المرشحين في غالبيتهم إلى طرح ما يريدونه للمستقبل من واقع الحرص على مصالح الوطن والمواطنين، وهي في جملتها لصيقة بهموم المواطن وشؤونه وشجونه، وعلى هذه القاعدة أكد الدكتور الزلزلة على ضرورة استمرار صلة الناخب مع النائب بعد مرحلة الانتخابات، مؤكدا على اهمية دور الرقابة الشعبية على اداء عضو مجلس الأمة.
ودعا الزلزلة النواب إلى ان يوفروا لناخبيهم وسائل وآليات من شأنها ان تتيح للمواطن متابعة نائبه، ما حقق من وعود اطلقها في ندواته الانتخابية وما لم يتحقق.
وقال الدكتور الزلزلة انه اذا كان ينادي بمثل هذه الآلية، فإنه قد باشر بنفسه إلى اتباع هذا الأسلوب من خلال انجازه مجموعة من الآليات لتفعيل هذه الرقابة الشعبية.
وأوضح الدكتور الزلزلة ان من هذه الآلية عرض اسبوعي لنشاطه البرلماني وما يجري خلف الكواليس، وتقييم للأحداث وموقفه من هذه الأحداث وذلك من خلال ديوانه الأسبوعي مساء السبت للرجال ومساء الأحد للنساء.
وأضاف مرشح الدائرة الأولى ان من ركائز الآلية التي اتبعها اصدار كتاب سنوي في نهاية كل دور تشريعي، لحصر اعماله التشريعية والرقابية وهي مبوبة حسب العناوين، وتضمين هذا الكتاب استبيانا شاملا للمواطن لتقييم النائب الزلزلة من كافة الأوجه، اضافة إلى تحديد موقع في الانترنت للتواصل ايضا مع ابناء الدائرة.
وتابع الزلزلة ان من آليته للمتابعة ايضا وضع طاقم سكرتاريا من الرجال والنساء من مهمتهم التواصل مع الناخبين في الدائرة واستلام شكاواهم وتظلماتهم تمهيدا لبحثها مع أهل القرار والعمل على معالجتها ما أمكن ذلك.
واضاف النائب السابق ان من الشفافية التي تجمع بين النائب والناخب والتي يتشارك فيها النواب جميعا هو نشر الأخبار النيابية في الصحف اولا بأول سواء من اسئلة برلمانية او اقتراحات برغبة او مشاريع قوانين ليطلع عليها الناخبون.
وأكد الدكتور الزلزلة علي اهمية التواصل الاجتماعي في الدواوين بين النائب وأبناء دائرته في ما يمثل عقدا اجتماعيا من الترابط والتواصل والتواد والتكافل والتراحم، وهي ركائز مجتمعية حرص عليها أهل الكويت وتواصلت معهم جيلا بعد جيل في صورة نقية وترجمة حقيقية لمبادئ الدين الاسلامي السمحة التي تحض على ذلك، مؤكدا انه وهو الذي يسير على هذا النهج فإنه سيمضي على هذا المنوال لما له من أثر كبير في تالف القلوب اضافة إلى كونه نافذة للاطلاع على شؤون المواطنين وشجونهم والعمل على معالجتها.
ورأى الدكتور الزلزلة في تصريح صحافي ان هذه اللقاءات الحميمة بين المرشحين وناخبيهم يجب ان تؤسس لـ «ميثاق وعد» بين المرشح وأبناء دائرته على قاعدة من المحبة المقرونة بالمتابعة حرصا على تحقيق المصلحة العامة للوطن من خلال الحرص على النهوض بأوضاع الدوائر وأبنائها.
ولفت الدكتور الزلزلة إلى ما يطرح في المقار الانتخابية من برامج تطال كل قضايا الوطن وهي كثيرة بالطبع، واندفاع المرشحين في غالبيتهم إلى طرح ما يريدونه للمستقبل من واقع الحرص على مصالح الوطن والمواطنين، وهي في جملتها لصيقة بهموم المواطن وشؤونه وشجونه، وعلى هذه القاعدة أكد الدكتور الزلزلة على ضرورة استمرار صلة الناخب مع النائب بعد مرحلة الانتخابات، مؤكدا على اهمية دور الرقابة الشعبية على اداء عضو مجلس الأمة.
ودعا الزلزلة النواب إلى ان يوفروا لناخبيهم وسائل وآليات من شأنها ان تتيح للمواطن متابعة نائبه، ما حقق من وعود اطلقها في ندواته الانتخابية وما لم يتحقق.
وقال الدكتور الزلزلة انه اذا كان ينادي بمثل هذه الآلية، فإنه قد باشر بنفسه إلى اتباع هذا الأسلوب من خلال انجازه مجموعة من الآليات لتفعيل هذه الرقابة الشعبية.
وأوضح الدكتور الزلزلة ان من هذه الآلية عرض اسبوعي لنشاطه البرلماني وما يجري خلف الكواليس، وتقييم للأحداث وموقفه من هذه الأحداث وذلك من خلال ديوانه الأسبوعي مساء السبت للرجال ومساء الأحد للنساء.
وأضاف مرشح الدائرة الأولى ان من ركائز الآلية التي اتبعها اصدار كتاب سنوي في نهاية كل دور تشريعي، لحصر اعماله التشريعية والرقابية وهي مبوبة حسب العناوين، وتضمين هذا الكتاب استبيانا شاملا للمواطن لتقييم النائب الزلزلة من كافة الأوجه، اضافة إلى تحديد موقع في الانترنت للتواصل ايضا مع ابناء الدائرة.
وتابع الزلزلة ان من آليته للمتابعة ايضا وضع طاقم سكرتاريا من الرجال والنساء من مهمتهم التواصل مع الناخبين في الدائرة واستلام شكاواهم وتظلماتهم تمهيدا لبحثها مع أهل القرار والعمل على معالجتها ما أمكن ذلك.
واضاف النائب السابق ان من الشفافية التي تجمع بين النائب والناخب والتي يتشارك فيها النواب جميعا هو نشر الأخبار النيابية في الصحف اولا بأول سواء من اسئلة برلمانية او اقتراحات برغبة او مشاريع قوانين ليطلع عليها الناخبون.
وأكد الدكتور الزلزلة علي اهمية التواصل الاجتماعي في الدواوين بين النائب وأبناء دائرته في ما يمثل عقدا اجتماعيا من الترابط والتواصل والتواد والتكافل والتراحم، وهي ركائز مجتمعية حرص عليها أهل الكويت وتواصلت معهم جيلا بعد جيل في صورة نقية وترجمة حقيقية لمبادئ الدين الاسلامي السمحة التي تحض على ذلك، مؤكدا انه وهو الذي يسير على هذا النهج فإنه سيمضي على هذا المنوال لما له من أثر كبير في تالف القلوب اضافة إلى كونه نافذة للاطلاع على شؤون المواطنين وشجونهم والعمل على معالجتها.