Saudi Election
06-10-2006, 03:00 PM
اكاديميان كويتيان .. الاصلاح وتقليص الدوائر من اهم قضايا مجلس الامة المقبل
من كوثر الغانم الكويت - 10 - 6 (كونا) -- اجمع اكاديميان كويتيان اليوم ان الاصلاح وتقليص الدوائر الانتخابية من اهم القضايا التي يتوجب على مجلس الامة المقبل تناولها .
وقال استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور حامد العبدالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان " قضايا الاصلاح بمعناه الشامل هي من اهم القضايا التي يجب ان يقوم بها المجلس المقبل .
واضاف العبدالله ان من اولى خطوات الاصلاح المنتظر تعديل الدوائر الانتخابية وتخفيض سن الناخب واتاحة المجال للعسكريين للتصويت وفتح المجال امام ابناء المتجنسين للترشيح والانتخاب يسهام بتوسيع مشاركة القاعدة الشعبية في العملية الانتخابية .
واوضح ان قضية تعديل الدوائر الانتخابية هو المشروع الذي لم يشهد النور خلال المجلس الذي حل في 21 مايو الماضي وترك امره للمجلس المقبل لذا فان المسؤولية كبيرة على الناخبين لايصال مرشحيهم الاكفاء الذين تقع على عاتقهم معالجة القضايا الراكدة وتحريكها .
واشار الى ان هناك مجموعة من القضايا التي من المفترض ان يناقشها المجلس المقبل منها تكريس الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة بين المواطنين .
وقال انه من الضروري تطوير النشاط الاقتصادي خاصة في ظل ارتفاع اسعار النفط الى جانب دراسة ملف حقول الشمال مع الاهتمام بقضايا مهمة مثل التعليم والصحة والرياضة والمرأة والطفولة والمتقاعدين والشؤون الاجتماعية .
- من جانبها قالت استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت والجامعة العربية المفتوحة الدكتورة ندى المطوع ل(كونا) انه من الضروري التفكير بواقعية وموضوعية مع اعادة ترتيب الاولويات في مجلس الامة المقبل 2006 .
وعبرت المطوع عن املها في ان يستمر الحوار ضمن الدستور ليؤدي الى شراكة ايجابية فعالة في ملف تقليص الدوائر الانتخابية مبينة اهمية استحداث لجنة برلمانية خاصة للدوائر الانتخابية منفصلة عن لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية الى جانب تشكيل لجان اخرى مثل لجنة لدراسة قوانين الضرائب ولجنة لدراسة قوانين تنظيم التكتلات السياسية .
وقالت ان من الملفات التي انتقلت الى المجلس المقبل ملف تطوير حقول الشمال متوقعة ان يتناول المجلس الاستراتيجية النفطية والطبيعة القانونية لمشروع الحقول الشمالية الى جانب بعض الضمانات المطلوبة كتدريب وتوظيف الكوادر الكويتية الشابة .
واكدت ضرورة الحرص على تطوير التجربة الديمقراطية خاصة بعد اكتساب المجلس دور محوري وهام في النظام السياسي الكويتي اضافة الى مواكبة تطبيق الاصلاح الاقتصادي من خلال تفعيل دور الكويت كمركز تجاري اقليمي مميز وتشجيع الاستثمار واجتذاب التكنولوجيا وتطوير البنى التحتية مع تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية .
واوضحت ان ملف التعليم بحاجة للاهتمام وان يكون من ضمن اولويات المجلس خاصة ان هناك مؤشرات تدل على هبوط مستواه عن السابق لذا فيجب ان يكون للبرلمان يدا في مواجهة هذا الامر .
وطالبت المطوع النواب ضرورة الاقتراب من تطلعات الشارع الكويتي وان يقوم المجلس بطرح حلول واقعية للعديد من المشكلات وان يخرج النواب من مرحلة طرح الشعارات الى الانجاز والاقتراب من نبض الشارع الكويتي وهمومه .
وشددت على اهمية تقييم اداء المجلس من خلال التعرف على دوره في التعامل مع القضايا المطروحة خلال الفصول التشريعية ورصد مدى النجاح او الفشل الذي حققه مع دراسة المسببات ومدى القدرة على استيعاب الايجابيات ونبذ السلبيات .
واكدت اهمية تفعيل مراقبة الناخب لاداء النائب وتوجه له الاشارات ان كان ليس بالمستوى المطلوب .
من كوثر الغانم الكويت - 10 - 6 (كونا) -- اجمع اكاديميان كويتيان اليوم ان الاصلاح وتقليص الدوائر الانتخابية من اهم القضايا التي يتوجب على مجلس الامة المقبل تناولها .
وقال استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور حامد العبدالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان " قضايا الاصلاح بمعناه الشامل هي من اهم القضايا التي يجب ان يقوم بها المجلس المقبل .
واضاف العبدالله ان من اولى خطوات الاصلاح المنتظر تعديل الدوائر الانتخابية وتخفيض سن الناخب واتاحة المجال للعسكريين للتصويت وفتح المجال امام ابناء المتجنسين للترشيح والانتخاب يسهام بتوسيع مشاركة القاعدة الشعبية في العملية الانتخابية .
واوضح ان قضية تعديل الدوائر الانتخابية هو المشروع الذي لم يشهد النور خلال المجلس الذي حل في 21 مايو الماضي وترك امره للمجلس المقبل لذا فان المسؤولية كبيرة على الناخبين لايصال مرشحيهم الاكفاء الذين تقع على عاتقهم معالجة القضايا الراكدة وتحريكها .
واشار الى ان هناك مجموعة من القضايا التي من المفترض ان يناقشها المجلس المقبل منها تكريس الشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة بين المواطنين .
وقال انه من الضروري تطوير النشاط الاقتصادي خاصة في ظل ارتفاع اسعار النفط الى جانب دراسة ملف حقول الشمال مع الاهتمام بقضايا مهمة مثل التعليم والصحة والرياضة والمرأة والطفولة والمتقاعدين والشؤون الاجتماعية .
- من جانبها قالت استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت والجامعة العربية المفتوحة الدكتورة ندى المطوع ل(كونا) انه من الضروري التفكير بواقعية وموضوعية مع اعادة ترتيب الاولويات في مجلس الامة المقبل 2006 .
وعبرت المطوع عن املها في ان يستمر الحوار ضمن الدستور ليؤدي الى شراكة ايجابية فعالة في ملف تقليص الدوائر الانتخابية مبينة اهمية استحداث لجنة برلمانية خاصة للدوائر الانتخابية منفصلة عن لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية الى جانب تشكيل لجان اخرى مثل لجنة لدراسة قوانين الضرائب ولجنة لدراسة قوانين تنظيم التكتلات السياسية .
وقالت ان من الملفات التي انتقلت الى المجلس المقبل ملف تطوير حقول الشمال متوقعة ان يتناول المجلس الاستراتيجية النفطية والطبيعة القانونية لمشروع الحقول الشمالية الى جانب بعض الضمانات المطلوبة كتدريب وتوظيف الكوادر الكويتية الشابة .
واكدت ضرورة الحرص على تطوير التجربة الديمقراطية خاصة بعد اكتساب المجلس دور محوري وهام في النظام السياسي الكويتي اضافة الى مواكبة تطبيق الاصلاح الاقتصادي من خلال تفعيل دور الكويت كمركز تجاري اقليمي مميز وتشجيع الاستثمار واجتذاب التكنولوجيا وتطوير البنى التحتية مع تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية .
واوضحت ان ملف التعليم بحاجة للاهتمام وان يكون من ضمن اولويات المجلس خاصة ان هناك مؤشرات تدل على هبوط مستواه عن السابق لذا فيجب ان يكون للبرلمان يدا في مواجهة هذا الامر .
وطالبت المطوع النواب ضرورة الاقتراب من تطلعات الشارع الكويتي وان يقوم المجلس بطرح حلول واقعية للعديد من المشكلات وان يخرج النواب من مرحلة طرح الشعارات الى الانجاز والاقتراب من نبض الشارع الكويتي وهمومه .
وشددت على اهمية تقييم اداء المجلس من خلال التعرف على دوره في التعامل مع القضايا المطروحة خلال الفصول التشريعية ورصد مدى النجاح او الفشل الذي حققه مع دراسة المسببات ومدى القدرة على استيعاب الايجابيات ونبذ السلبيات .
واكدت اهمية تفعيل مراقبة الناخب لاداء النائب وتوجه له الاشارات ان كان ليس بالمستوى المطلوب .