فاتن
06-10-2006, 11:02 AM
كتبت أمل عاطف
على رغم الهدوء الذي يلف فترة ما قبل الجمعية العمومية للبنك العقاري المقررة بعد غد الاثنين، الا ان ما يدور خلف الكواليس يشير الى ان الجمعية ستشهد معركة في التنافس على الانتخابات التكميلية المقررة لانتخاب اربعة اعضاء جدد مكملين لمجلس الادارة.
وذكرت اوساط مطلعة لـ «الرأي العام» ان اجواء الانتخابات في مجلس ادارة البنك العقاري «اسخن» بكثير من اجواء انتخابات مجلس الامة، مشيرة الى ان السهم الواحد سيكون له وزنه في الجمعية، في ضوء التقارب الكبير بين الملكيات والتوكيلات التي جمعها التحالفان الرئيسيان المتنافسان على البنك وهما تحالف «بيت الاوراق المالية» وتحالف مجموعة رجل الاعمال جواد بوخمسين.
واضافت المصادر انه في ضوء عدم التوصل الى حل يخدم البنك ومصلحة مساهميه بين المجموعتين، لم يجد تحالف «بيت الاوراق» بدا من «حشد الصفوف» استعدادا للجمعية لان حجم الاستثمارات التي وضعها هذا التحالف في البنك تفوق الـ 70 مليون دينار.
وتابعت ان الرسالة الاولى في اتجاه مجموعة بوخمسين كانت التعاون لما فيه مصلحة البنك والاسراع في عملية التحوّل التي تتعثر منذ مدة طويلة والتي ستمثل كارثة حقيقية للبنك ومساهميه في حال عدم اكتمالها، والنتيجة ان هذه الرسالة قوبلت بمواقف معاكسة كان هدفها استمرار السيطرة على البنك بأي شكل من الاشكال حتى لو كان الثمن فشل عملية التحوّل.
واستطردت المصادر بقولها ان عددا من كبار المستثمرين في البنك العقاري تجاوبوا مع طرح تحالف بين الاوراق واقتنعوا ان هذا التحالف يمكنه المساهمة والمساعدة في الاسراع في عملية التحوّل فكان ان بلغت نسبة التأييد له اكثر من 40 في المئة، في حين ان الطرف الاخر يروج ان لديه 51 في المئة، مع ان الحقيقة هي غير ذلك، في ضوء التوقعات التي تشير الى ان نسبة الحضور لن تتجاوز الـ 76 في المئة.
وشددت المصادر على ان تحالف بيت الاوراق يراقب عمليات التوكيلات ولديه الآليات الكفيلة لكشف اي عمليات تلاعب بالتوكيلات، لافتة الى ان حدوث هذا الامر سيعني كارثة لمن يتلاعب وللبنك ايضا، خصوصا ان هناك اسهم خزينة يفترض قانونا ان تكون محيّدة ولا تدخل في نصاب الجمعية.
واكدت مصادر تحالف «بيت الاوراق» ان هدف الدخول على «العقاري» لم يكن لمجرد السيطرة، ولكن هناك ملاحظات جوهرية طرحها التحالف على كبار المستثمرين والمساهمين في البنك حيث لاقت هذه الطروحات تفهما ودعما كبيرين للعمل على تجاوزها.
وتابعت ان الاشكالية الرئيسية تتمثل في الفشل في عدم معالجة عقبات عمليات التحوّل في ضوء الفشل الحاصل في عدم تعيين رئيس تنفيذي، كذلك في محدودية الارباح المحققة واعتمادها على جوانب غير تشغيلية على رغم ضآلتها، اذ لا يعقل ان جميع البنوك تحقق نموا كبيرا في ارباحها، في حين ان ربحية سهم «العقاري» لم تتجاوز عن عام كامل الـ 13 فلسا.
واعربت المصادر عن اسفها للمراهنات والاتكال الحاصل على استعادة مخصصات لتعظيم الارباح، مع ان الجهد يجب ان ينصب على الارباح التشغيلية التي لم تشهد اي تحسن، لافتة الى ان اخطر ما في الموضوع هو تراجع حجم ودائع القطاع الخاص لتكون الاقل بين البنوك وبنسبة تقل عن الـ 40 في المئة عن البنك الذي يليه.
وتابعت ان البنك العقاري لم يستفد من الطفرات العقارية في اوج ازدهار القطاع العقاري، وفي المقابل نرى ان المصاريف زادت الى الضعف، بينما الارباح التشغيلية لا تمثل سوى 45 في المئة بينما 55 في المئة من الارباح يعتمد على الارباح المحققة من الاستثمارات في شركات زميلة.
واعربت مصادر «بيت الاوراق» عن تفاؤلها وارتياحها في ان تكون رسالتها قد وصلت الى غالبية مساهمي البنك العقاري، معربة عن تفاؤلها ايضا في ان الدعم الذي حصلت عليه حتى الان سيمكنها من توظيف خبراتها السابقة في الكثير من عمليات التحوّل لوضعها في خدمة البنك.
تجدر الاشارة الى ان ممثلي «العقاري» في الانتخابات المقررة يوم الاثنين المقبل هم ايمن بودي (رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة بيت الاوراق المالية)، وابراهيم يوسف الغانم (نائب رئيس مجلس ادارة شركة بيت الاوراق والعضو المنتدب للقطاع التجاري) وخالد خضير المشعان (عضو مجلس الادارة ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الارجان العالمية العقارية)، وعبدالرحمن عبدالله بودي (عضو مجلس ادارة شركة بيت الاوراق، ومساعد المدير العام لقطاع الخزينة في بيت التمويل الكويتي سابقا).
اما من الطرف المقابل فيمثل مجموعة رجل الاعمال جواد بوخمسين كل من الشيخ محمد الجراح الصباح، ومحمد الشواف وحميد رشيد وتوفيق البحر وعبدالعزيز الحساوي.
على رغم الهدوء الذي يلف فترة ما قبل الجمعية العمومية للبنك العقاري المقررة بعد غد الاثنين، الا ان ما يدور خلف الكواليس يشير الى ان الجمعية ستشهد معركة في التنافس على الانتخابات التكميلية المقررة لانتخاب اربعة اعضاء جدد مكملين لمجلس الادارة.
وذكرت اوساط مطلعة لـ «الرأي العام» ان اجواء الانتخابات في مجلس ادارة البنك العقاري «اسخن» بكثير من اجواء انتخابات مجلس الامة، مشيرة الى ان السهم الواحد سيكون له وزنه في الجمعية، في ضوء التقارب الكبير بين الملكيات والتوكيلات التي جمعها التحالفان الرئيسيان المتنافسان على البنك وهما تحالف «بيت الاوراق المالية» وتحالف مجموعة رجل الاعمال جواد بوخمسين.
واضافت المصادر انه في ضوء عدم التوصل الى حل يخدم البنك ومصلحة مساهميه بين المجموعتين، لم يجد تحالف «بيت الاوراق» بدا من «حشد الصفوف» استعدادا للجمعية لان حجم الاستثمارات التي وضعها هذا التحالف في البنك تفوق الـ 70 مليون دينار.
وتابعت ان الرسالة الاولى في اتجاه مجموعة بوخمسين كانت التعاون لما فيه مصلحة البنك والاسراع في عملية التحوّل التي تتعثر منذ مدة طويلة والتي ستمثل كارثة حقيقية للبنك ومساهميه في حال عدم اكتمالها، والنتيجة ان هذه الرسالة قوبلت بمواقف معاكسة كان هدفها استمرار السيطرة على البنك بأي شكل من الاشكال حتى لو كان الثمن فشل عملية التحوّل.
واستطردت المصادر بقولها ان عددا من كبار المستثمرين في البنك العقاري تجاوبوا مع طرح تحالف بين الاوراق واقتنعوا ان هذا التحالف يمكنه المساهمة والمساعدة في الاسراع في عملية التحوّل فكان ان بلغت نسبة التأييد له اكثر من 40 في المئة، في حين ان الطرف الاخر يروج ان لديه 51 في المئة، مع ان الحقيقة هي غير ذلك، في ضوء التوقعات التي تشير الى ان نسبة الحضور لن تتجاوز الـ 76 في المئة.
وشددت المصادر على ان تحالف بيت الاوراق يراقب عمليات التوكيلات ولديه الآليات الكفيلة لكشف اي عمليات تلاعب بالتوكيلات، لافتة الى ان حدوث هذا الامر سيعني كارثة لمن يتلاعب وللبنك ايضا، خصوصا ان هناك اسهم خزينة يفترض قانونا ان تكون محيّدة ولا تدخل في نصاب الجمعية.
واكدت مصادر تحالف «بيت الاوراق» ان هدف الدخول على «العقاري» لم يكن لمجرد السيطرة، ولكن هناك ملاحظات جوهرية طرحها التحالف على كبار المستثمرين والمساهمين في البنك حيث لاقت هذه الطروحات تفهما ودعما كبيرين للعمل على تجاوزها.
وتابعت ان الاشكالية الرئيسية تتمثل في الفشل في عدم معالجة عقبات عمليات التحوّل في ضوء الفشل الحاصل في عدم تعيين رئيس تنفيذي، كذلك في محدودية الارباح المحققة واعتمادها على جوانب غير تشغيلية على رغم ضآلتها، اذ لا يعقل ان جميع البنوك تحقق نموا كبيرا في ارباحها، في حين ان ربحية سهم «العقاري» لم تتجاوز عن عام كامل الـ 13 فلسا.
واعربت المصادر عن اسفها للمراهنات والاتكال الحاصل على استعادة مخصصات لتعظيم الارباح، مع ان الجهد يجب ان ينصب على الارباح التشغيلية التي لم تشهد اي تحسن، لافتة الى ان اخطر ما في الموضوع هو تراجع حجم ودائع القطاع الخاص لتكون الاقل بين البنوك وبنسبة تقل عن الـ 40 في المئة عن البنك الذي يليه.
وتابعت ان البنك العقاري لم يستفد من الطفرات العقارية في اوج ازدهار القطاع العقاري، وفي المقابل نرى ان المصاريف زادت الى الضعف، بينما الارباح التشغيلية لا تمثل سوى 45 في المئة بينما 55 في المئة من الارباح يعتمد على الارباح المحققة من الاستثمارات في شركات زميلة.
واعربت مصادر «بيت الاوراق» عن تفاؤلها وارتياحها في ان تكون رسالتها قد وصلت الى غالبية مساهمي البنك العقاري، معربة عن تفاؤلها ايضا في ان الدعم الذي حصلت عليه حتى الان سيمكنها من توظيف خبراتها السابقة في الكثير من عمليات التحوّل لوضعها في خدمة البنك.
تجدر الاشارة الى ان ممثلي «العقاري» في الانتخابات المقررة يوم الاثنين المقبل هم ايمن بودي (رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة بيت الاوراق المالية)، وابراهيم يوسف الغانم (نائب رئيس مجلس ادارة شركة بيت الاوراق والعضو المنتدب للقطاع التجاري) وخالد خضير المشعان (عضو مجلس الادارة ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الارجان العالمية العقارية)، وعبدالرحمن عبدالله بودي (عضو مجلس ادارة شركة بيت الاوراق، ومساعد المدير العام لقطاع الخزينة في بيت التمويل الكويتي سابقا).
اما من الطرف المقابل فيمثل مجموعة رجل الاعمال جواد بوخمسين كل من الشيخ محمد الجراح الصباح، ومحمد الشواف وحميد رشيد وتوفيق البحر وعبدالعزيز الحساوي.