زهير
06-10-2006, 06:31 AM
طالب الحكومة بتغيير وتعديل الدوائر وحذرها من توزيع المال السياسي!
كتب عباس دشتي
حذر مرشح الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) الكابتن خليل الصالح الحكومة من التمادي في توزيع المال السياسي من اجل الانتخابات لما لها من ردود فعل معاكسة على الوطن بأكمله، وان هذا العمل يؤدي الى تدخل السفارات والدول الاخرى في طرح مبالغ في الساحة الكويتية من اجل شراء الكويت!!
وأكد خلال كلمته في افتتاح مقره الانتخابي في ندوة بعنوان «نعم لإرادة التغيير» شارك فيها النائب الاسبق عباس الخضاري، ود.صالح الصفار وحضور وجهاء من المنطقة وفعاليات سياسية واجتماعية وعدد من رجال الدين وحشد كبير من الرجال والنساء، ان التغيير قادم لا محالة ولن تبقى الدائرة تحت سيطرة الفساد والمفسدين الذين استفادوا من المال السياسي الذي يساهم في بعثرة الاصلاح والتأخر الاقتصادي.
واشاد بدور المرأة الكويتية ودخولها الساحة الديموقراطية ومساهمتها في الاصلاح والتغيير، مطالبا ابناء الرميثية بالعمل على التغيير والا...!
كما انتقد النائب الاسبق عباس الخضاري سوء تفكير الحكومة حول مشروع تعديل الدوائر الانتخابية وكيف قامت بتشكيل لجان شعبية ووزارية ثم احالت المشروع الى المحكمة الدستورية، وعمل الحكومة يهدف الى ايجاد الصراع بين السلطتين وابقاء الدوائر على ما هي عليه من اجل تمرير مشاريعها وتوزيع «الفلوس والجنط».
واثنى د.صالح الصفار على الاعراس الديموقراطية التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة مطالبا بالابتعاد عن الشعارات الزائفة والتمسك بالولاء والوطنية وعدم اعطاء الفرصة للاخرين للاستفادة من بعض السلبيات والمثالب.
أين ذوو المبادئ؟
واستذكر مرشح الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) خليل الصالح بعض الشعارات التي تم رفعها عام 2003 ومنها شعار «حان وقت التغيير» ولم يستوعبه ابناء الرميثية ولكن بعد ثلاث سنوات اصر اهل الرميثية على التغيير.
واشار الى انه في عام 2003 كان اول السابقين في المطالبة بحقوق المرأة مع استهجان الكثير ولم نهتم حيث اننا كنا ننظر للمستقبل واستكمال الديموقراطية التي كانت ناقصة والحمد لله اعطيت المرأة حقوقها الساسية، لذا على المرأة ان توجه رسالة واضحة الى من وقف ضدها خلال السنوات الماضية واتمنى من اصحاب المبادئ الذين وقفوا ضد المرأة واليوم يستنجدون بها ويتحدثون باساليب مختلفة لكسب المرأة الى صفوفهم عليهم ان يبقوا على مبادئهم السابقة.
وكانت الندوة الثانية حول الجهاد والارهاب مطالبة بالتصدي للتطرف الذي دخل البلاد بعد التحرير وكذلك بعد تحرير العراق من الطاغية صدام واعوانه.
كما طالبت بضرب التكفيريين ومن يوالونهم ويساندونهم بيد من حديد والوقوف بوجه الشباب الذين جرعوا سموم الارهاب والتطرف، وناشدنا المسؤولين في الدولة ان تكون لهم وقفة حاسمة ضد هؤلاء الذين يحملون اساليب الفتنة والتفرقة والاشارة الى ما حصل ويحصل في شمال العراق، اضافة الى طرح مواضيع مختلفة مثل العدالة الاجتماعية والتي يجب على اساسها المساواة والعدالة وعدم التمييز بين ابناء الوطن الواحد وعدم تدخل الوساطة والمحسوبية ثم طرح مشروع التأمين الصحي لاعطاء حق العلاج للجميع.
المال السياسي!!
وأكد ان المال السياسي دخل المنطقة واستشرى الفساد عن طريق شراء الاصوات وبيع الضمائر ولهذا رفعت شعار «نعم لارادة التغيير» حيث سأحلق مع ابناء الرميثية في ثلاث محطات الاولى المال السياسي ومن وراءه والتوجه والمعروف ان المال السياسي نزل من اجل السيطرة على مجلس الأمة من قبل الحكومة والتجار وينقسم الى ثلاثة اقسام مرشحين ينظرون الى المال من اجل تكسب اقتصادي على حساب المواطنين ونزول مرشحين من اجل بعثرة الاصوات والنمط الثالث هؤلاء الناخبون الذين يأتون به بطرق ملتوية واستغلال الضعف لدرجة ان من يحمل باجة المرشح يعطي 150 دينارا؟!
ثم استغلال هذه الاساليب الرخيصة من اجل الوصول الى الكرسي والذي يمكن الوصول اليه عن طريق الكفاءة والقدرة، ولا ننسى ان الفقهاء والعلماء ومراجع الدين من السنة والشيعة حرموا هذه الاساليب وبان هذا المال «سحق»، مع العلم بان هذا المال يمكن الاستفادة منه في تطوير الخدمات ولكن يهدف هؤلاء بعثرة الاصلاح والتأخر الاقتصادي.
من جهة اخرى القانون يجرم الانتخابات الفرعية ولكن تقوم الحكومة بغرامة المشاركين ثم يخلى سبيلهم ويدخلون في الانتخابات ومنهم من يصل الى مجلس الأمة بطريقة غير مشروعة وهنا احذر الحكومة من هذه الاعمال المنافية للاخلاق والوطنية وان التمادي به يمكن ان تتدخل السفارات والجهات الخارجية بضخ مبالغ ضخمة وشراء الكويت، لذا علينا جميعا الوقوف في وجه المال السياسي الذي يعتبر سحقا وفيه الكثير من الشبهات ومن هنا فإن تقليص الدوائر الانتخابية يؤدي الى التصدي لمثل هذه الشوائب والمثالب.
فاسدون يدعون الاصلاح؟
وأوضح الصالح في المحطة الثانية بوجود فاسدين ويدعون الاصلاح مع ان الاصح بأن هناك فاسدين وهناك الكثير من الادلة مثل الوسيلة واللآلئ وغيرهما، ونحن على ابواب مشروع حقول الشمال وهو مربط الفرس حيث ان الحكومة تحاول بكل وسائلها بتحرير هذا المشروع عندها ستتحول الكويت الى مجتمع طبقي اناس ذوي الدماء الزرقاء وبالصف العالي وآخرون دماءهم بالمرتبة السفلى. وإلا ماذا تسمى عضو مجلس الأمة يختار منزلاً حكوميا على الزاوية وارتداء مائة متر والآخرون ينتظرون القرعة، وكذلك ما سبب تعطيل مناقشة تطوير الاجواء الكويتية عشر سنوات من 96 الى 2006 ـ طبعا من اجل اسقاطها في حضن المتنفذين كما ان هناك الكثير من المناقصات ينتـظرها المتنفذون الذين يتاجرون بارواح البشرية من اجل مصالحهم الخاصة والشاهد المياه المقطوعة وانقطاع الكهرباء دون مبرر لعدم وجود خطة او برنامج من اجل ان تتعطل هذه المصالح ثم الاستيلاء عليها، ومن هنا فان الشعب الكويتي ينادي بالاصلاح ولكن اين المصلحين؟ سؤال الى ابناء الدائرة عليكم ان تدفعوا بالمصلحين للدفاع عن المصالح العامة.
واشار الى ان البلد مليئة بالفساد الاداري والواسطة والرشاوى فقد عرض عليَّ رشوة لتعطيل اضراب الطيارين ومهندسي الطيران ولكن لم اقبلها في جمعية الطيارين وكان ثمن ذلك وظيفتي.
النزاهة والكفاءة
وفي المحطة الثالثة اكد خليل الصالح ان هناك صفات يجب ان يتميز بها الانسان الصالح المؤمن ولاسيما من يقوم على خدمة الناس وترشيح نفسه عن الامة فهناك النزاهة والقدرة على المواجهة والكفاءة اضافة الى استقلالية الفكر والانتماء والانطلاق من مشروع وطني لخدمة ابناء الوطن كما هو في مبدأ مرشحكم خليل الصالح.
وحذر من اختطاف المنطقة وادخالها في نفق مظلم مطالبا الجميع تفعيل ارادة التغيير وعدم الوقوف مع من يرفض هذا من الذين لديهم مصالح خاصة سواء الحكومة او بعض المرشحين والذين يقومون ايضا بمصادرة اصوات الناس ثم اختتم ندوته بالمناشدة بحق الاختيار وان التغيير قادم لا محالة.
الخضاري التغيير لابد منه
النائب الاسبق عباس الخضاري اشار بدوره الى ان المرشح خليل الصالح كان ضمن الحملة الانتخابية لمدة 25 عاما وكان مثال العطاء والاخلاص، مشيرا الى انه يقف بهذا الموقف اليوم وهو مشارك في ندوة هذا المرشح.
ثم وجه كلمته الى المرأة وهي اخت الرجال التي كافحت وناضلت واصبحت زوجة الشهيد وام الشهداء، وانهن بجلسة امامنا في صف واحد بدون تمايز ولا تفرقة بعيدا عن القبلية والطائفية بل متكاتفين ومتعاضدين ومتعاونين على اسم وارض الكويت.
واكد ان الدائرة مقدمة على التغيير والا ستبقى الدائرة على طمام المرحوم، تمرير المناقصات وتوزيعها على المتنفذين وتوزيع ملايين الدنانير من اجل الانتخابات وغيرها من الاساليب الاخرى، ونحن اليوم نقف جميعا ونقول ان الكويت تعز علينا جميعا واني احمل الكثير من الهواجس والالام، ولكن ماذا نفعل في ظل هذا النظام الانتخابي السيئ الذي قسم الكويت الى 25 دائرة، وعليه فاني اناشد ابناء الرميثية الابطال ان تبدأ وتنطلق ارادة التغيير من هنا، والوقوف مع المرشح خليل الصالح الذي يحمل كل صفات الكفاءة والقدرة ولديه ابعاد اجتماعية واخلاقية وشرعية ولم ينغمس يوما في المناقصات ولم يدخل في الرشاوى والشبهات وانه كويتي ينتمي الى هذه الارض ويبغض القبلية والطائفية وتلك المهاترات التي ظهرت على الساحة في الاونة الاخيرة رغم النضوج السياسي.
أين الفائض المالي؟
وقال انه مع زيادة مدخول النفط منذ اربع سنوات حتى وصل سعر البرميل الى 65 دولارا تعد الميزانية على 25 دولارا اضافة الى الاستثمارات الخارجية غير ان الحكومة تحاول الضغط على المواطنين لسحب ما في جيوبهم فقد قدرت مخالفات المرور بـ25 مليون دينار اضافة الى مجالات اخرى من اجل اهانة الكويتيين، كما ان وزارة الصحة قامت بتصدير 150 دبابة مشبعة بالاشعاع بعدما تشبع ابناء الكويت بالسرطان الرئوي نتيجة هذه الاشعاعات.
أعراس ديموقراطية
وأشار د.صالح الصفار الى ان الحملات الانتخابية التي تعبر عن الاعراس الديموقراطية في الكويت مليئة بالمواضيع المفيدة، وتطرح مشاكل مختلفة، مشيرا الى ضيق الوقت وعدم اخذ المرشحين فرصتهم لابراز ما لديهم من امكانيات وكفاءات من اجل الكويت، متمنيا النجاح للافضل والذي سيقوم بتمثيل الامة في السلطة التشريعية.
وأضاف أن مشاركة المرأة في الحملات الانتخابية لها اثر كبير في هذه الديموقراطية حيث تم تعطيل مشاركتها منذ الستينات مع ان للمرأة تاريخا قياديا في الكويت وتبوأت الكثير من المناصب وساهمت في الاصلاح في مجالات مختلفة لذا علينا عدم ابخاس حقها.
التغيير والفتنة
وأكد ان قضية التغيير والتعديل هي من صلب الديموقراطية حيث انه لا يمكن ان يكون للانسان رأيان وفلسفتان، فالانسان الذي يحمل مبادىء وقيما عليه ان يكون له رأي واحد، وأقرب الامثلة تلك الشعارات المتواجدة في الساحة اليوم لمرشحين كانوا في المجلس ولم يعملوا بهذه الشعارات ولم يحاربوا الفساد والمفسدين.
ومن هنا علينا التمسك بالمبادىء خاصة ونحن في مجتمع متماسك لا يعرف التفرقة والفتن، وبالمناسبة هناك من اشاد بالزرقاوي واعتبره شهيد الامة الاسلامية، طبعا هذه شعارات مزيفة وعلينا النظر الى الكفاءات وعلينا ان نحترم هذه الارض والانضواء تحت علم الكويت مع ان العالم ينطوي تحت هذا العلم، فالكويت تتحلى بالديموقراطية الواسعة والأموال الكثيرة والحكمة في الاسرة الحاكمة اذا لماذا نبحث عن غطاء الاخرين، وعلينا الثبات على مطلب التغيير وسيحدث ان شاء الله.
تاريخ النشر: السبت 10/6/2006
كتب عباس دشتي
حذر مرشح الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) الكابتن خليل الصالح الحكومة من التمادي في توزيع المال السياسي من اجل الانتخابات لما لها من ردود فعل معاكسة على الوطن بأكمله، وان هذا العمل يؤدي الى تدخل السفارات والدول الاخرى في طرح مبالغ في الساحة الكويتية من اجل شراء الكويت!!
وأكد خلال كلمته في افتتاح مقره الانتخابي في ندوة بعنوان «نعم لإرادة التغيير» شارك فيها النائب الاسبق عباس الخضاري، ود.صالح الصفار وحضور وجهاء من المنطقة وفعاليات سياسية واجتماعية وعدد من رجال الدين وحشد كبير من الرجال والنساء، ان التغيير قادم لا محالة ولن تبقى الدائرة تحت سيطرة الفساد والمفسدين الذين استفادوا من المال السياسي الذي يساهم في بعثرة الاصلاح والتأخر الاقتصادي.
واشاد بدور المرأة الكويتية ودخولها الساحة الديموقراطية ومساهمتها في الاصلاح والتغيير، مطالبا ابناء الرميثية بالعمل على التغيير والا...!
كما انتقد النائب الاسبق عباس الخضاري سوء تفكير الحكومة حول مشروع تعديل الدوائر الانتخابية وكيف قامت بتشكيل لجان شعبية ووزارية ثم احالت المشروع الى المحكمة الدستورية، وعمل الحكومة يهدف الى ايجاد الصراع بين السلطتين وابقاء الدوائر على ما هي عليه من اجل تمرير مشاريعها وتوزيع «الفلوس والجنط».
واثنى د.صالح الصفار على الاعراس الديموقراطية التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة مطالبا بالابتعاد عن الشعارات الزائفة والتمسك بالولاء والوطنية وعدم اعطاء الفرصة للاخرين للاستفادة من بعض السلبيات والمثالب.
أين ذوو المبادئ؟
واستذكر مرشح الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) خليل الصالح بعض الشعارات التي تم رفعها عام 2003 ومنها شعار «حان وقت التغيير» ولم يستوعبه ابناء الرميثية ولكن بعد ثلاث سنوات اصر اهل الرميثية على التغيير.
واشار الى انه في عام 2003 كان اول السابقين في المطالبة بحقوق المرأة مع استهجان الكثير ولم نهتم حيث اننا كنا ننظر للمستقبل واستكمال الديموقراطية التي كانت ناقصة والحمد لله اعطيت المرأة حقوقها الساسية، لذا على المرأة ان توجه رسالة واضحة الى من وقف ضدها خلال السنوات الماضية واتمنى من اصحاب المبادئ الذين وقفوا ضد المرأة واليوم يستنجدون بها ويتحدثون باساليب مختلفة لكسب المرأة الى صفوفهم عليهم ان يبقوا على مبادئهم السابقة.
وكانت الندوة الثانية حول الجهاد والارهاب مطالبة بالتصدي للتطرف الذي دخل البلاد بعد التحرير وكذلك بعد تحرير العراق من الطاغية صدام واعوانه.
كما طالبت بضرب التكفيريين ومن يوالونهم ويساندونهم بيد من حديد والوقوف بوجه الشباب الذين جرعوا سموم الارهاب والتطرف، وناشدنا المسؤولين في الدولة ان تكون لهم وقفة حاسمة ضد هؤلاء الذين يحملون اساليب الفتنة والتفرقة والاشارة الى ما حصل ويحصل في شمال العراق، اضافة الى طرح مواضيع مختلفة مثل العدالة الاجتماعية والتي يجب على اساسها المساواة والعدالة وعدم التمييز بين ابناء الوطن الواحد وعدم تدخل الوساطة والمحسوبية ثم طرح مشروع التأمين الصحي لاعطاء حق العلاج للجميع.
المال السياسي!!
وأكد ان المال السياسي دخل المنطقة واستشرى الفساد عن طريق شراء الاصوات وبيع الضمائر ولهذا رفعت شعار «نعم لارادة التغيير» حيث سأحلق مع ابناء الرميثية في ثلاث محطات الاولى المال السياسي ومن وراءه والتوجه والمعروف ان المال السياسي نزل من اجل السيطرة على مجلس الأمة من قبل الحكومة والتجار وينقسم الى ثلاثة اقسام مرشحين ينظرون الى المال من اجل تكسب اقتصادي على حساب المواطنين ونزول مرشحين من اجل بعثرة الاصوات والنمط الثالث هؤلاء الناخبون الذين يأتون به بطرق ملتوية واستغلال الضعف لدرجة ان من يحمل باجة المرشح يعطي 150 دينارا؟!
ثم استغلال هذه الاساليب الرخيصة من اجل الوصول الى الكرسي والذي يمكن الوصول اليه عن طريق الكفاءة والقدرة، ولا ننسى ان الفقهاء والعلماء ومراجع الدين من السنة والشيعة حرموا هذه الاساليب وبان هذا المال «سحق»، مع العلم بان هذا المال يمكن الاستفادة منه في تطوير الخدمات ولكن يهدف هؤلاء بعثرة الاصلاح والتأخر الاقتصادي.
من جهة اخرى القانون يجرم الانتخابات الفرعية ولكن تقوم الحكومة بغرامة المشاركين ثم يخلى سبيلهم ويدخلون في الانتخابات ومنهم من يصل الى مجلس الأمة بطريقة غير مشروعة وهنا احذر الحكومة من هذه الاعمال المنافية للاخلاق والوطنية وان التمادي به يمكن ان تتدخل السفارات والجهات الخارجية بضخ مبالغ ضخمة وشراء الكويت، لذا علينا جميعا الوقوف في وجه المال السياسي الذي يعتبر سحقا وفيه الكثير من الشبهات ومن هنا فإن تقليص الدوائر الانتخابية يؤدي الى التصدي لمثل هذه الشوائب والمثالب.
فاسدون يدعون الاصلاح؟
وأوضح الصالح في المحطة الثانية بوجود فاسدين ويدعون الاصلاح مع ان الاصح بأن هناك فاسدين وهناك الكثير من الادلة مثل الوسيلة واللآلئ وغيرهما، ونحن على ابواب مشروع حقول الشمال وهو مربط الفرس حيث ان الحكومة تحاول بكل وسائلها بتحرير هذا المشروع عندها ستتحول الكويت الى مجتمع طبقي اناس ذوي الدماء الزرقاء وبالصف العالي وآخرون دماءهم بالمرتبة السفلى. وإلا ماذا تسمى عضو مجلس الأمة يختار منزلاً حكوميا على الزاوية وارتداء مائة متر والآخرون ينتظرون القرعة، وكذلك ما سبب تعطيل مناقشة تطوير الاجواء الكويتية عشر سنوات من 96 الى 2006 ـ طبعا من اجل اسقاطها في حضن المتنفذين كما ان هناك الكثير من المناقصات ينتـظرها المتنفذون الذين يتاجرون بارواح البشرية من اجل مصالحهم الخاصة والشاهد المياه المقطوعة وانقطاع الكهرباء دون مبرر لعدم وجود خطة او برنامج من اجل ان تتعطل هذه المصالح ثم الاستيلاء عليها، ومن هنا فان الشعب الكويتي ينادي بالاصلاح ولكن اين المصلحين؟ سؤال الى ابناء الدائرة عليكم ان تدفعوا بالمصلحين للدفاع عن المصالح العامة.
واشار الى ان البلد مليئة بالفساد الاداري والواسطة والرشاوى فقد عرض عليَّ رشوة لتعطيل اضراب الطيارين ومهندسي الطيران ولكن لم اقبلها في جمعية الطيارين وكان ثمن ذلك وظيفتي.
النزاهة والكفاءة
وفي المحطة الثالثة اكد خليل الصالح ان هناك صفات يجب ان يتميز بها الانسان الصالح المؤمن ولاسيما من يقوم على خدمة الناس وترشيح نفسه عن الامة فهناك النزاهة والقدرة على المواجهة والكفاءة اضافة الى استقلالية الفكر والانتماء والانطلاق من مشروع وطني لخدمة ابناء الوطن كما هو في مبدأ مرشحكم خليل الصالح.
وحذر من اختطاف المنطقة وادخالها في نفق مظلم مطالبا الجميع تفعيل ارادة التغيير وعدم الوقوف مع من يرفض هذا من الذين لديهم مصالح خاصة سواء الحكومة او بعض المرشحين والذين يقومون ايضا بمصادرة اصوات الناس ثم اختتم ندوته بالمناشدة بحق الاختيار وان التغيير قادم لا محالة.
الخضاري التغيير لابد منه
النائب الاسبق عباس الخضاري اشار بدوره الى ان المرشح خليل الصالح كان ضمن الحملة الانتخابية لمدة 25 عاما وكان مثال العطاء والاخلاص، مشيرا الى انه يقف بهذا الموقف اليوم وهو مشارك في ندوة هذا المرشح.
ثم وجه كلمته الى المرأة وهي اخت الرجال التي كافحت وناضلت واصبحت زوجة الشهيد وام الشهداء، وانهن بجلسة امامنا في صف واحد بدون تمايز ولا تفرقة بعيدا عن القبلية والطائفية بل متكاتفين ومتعاضدين ومتعاونين على اسم وارض الكويت.
واكد ان الدائرة مقدمة على التغيير والا ستبقى الدائرة على طمام المرحوم، تمرير المناقصات وتوزيعها على المتنفذين وتوزيع ملايين الدنانير من اجل الانتخابات وغيرها من الاساليب الاخرى، ونحن اليوم نقف جميعا ونقول ان الكويت تعز علينا جميعا واني احمل الكثير من الهواجس والالام، ولكن ماذا نفعل في ظل هذا النظام الانتخابي السيئ الذي قسم الكويت الى 25 دائرة، وعليه فاني اناشد ابناء الرميثية الابطال ان تبدأ وتنطلق ارادة التغيير من هنا، والوقوف مع المرشح خليل الصالح الذي يحمل كل صفات الكفاءة والقدرة ولديه ابعاد اجتماعية واخلاقية وشرعية ولم ينغمس يوما في المناقصات ولم يدخل في الرشاوى والشبهات وانه كويتي ينتمي الى هذه الارض ويبغض القبلية والطائفية وتلك المهاترات التي ظهرت على الساحة في الاونة الاخيرة رغم النضوج السياسي.
أين الفائض المالي؟
وقال انه مع زيادة مدخول النفط منذ اربع سنوات حتى وصل سعر البرميل الى 65 دولارا تعد الميزانية على 25 دولارا اضافة الى الاستثمارات الخارجية غير ان الحكومة تحاول الضغط على المواطنين لسحب ما في جيوبهم فقد قدرت مخالفات المرور بـ25 مليون دينار اضافة الى مجالات اخرى من اجل اهانة الكويتيين، كما ان وزارة الصحة قامت بتصدير 150 دبابة مشبعة بالاشعاع بعدما تشبع ابناء الكويت بالسرطان الرئوي نتيجة هذه الاشعاعات.
أعراس ديموقراطية
وأشار د.صالح الصفار الى ان الحملات الانتخابية التي تعبر عن الاعراس الديموقراطية في الكويت مليئة بالمواضيع المفيدة، وتطرح مشاكل مختلفة، مشيرا الى ضيق الوقت وعدم اخذ المرشحين فرصتهم لابراز ما لديهم من امكانيات وكفاءات من اجل الكويت، متمنيا النجاح للافضل والذي سيقوم بتمثيل الامة في السلطة التشريعية.
وأضاف أن مشاركة المرأة في الحملات الانتخابية لها اثر كبير في هذه الديموقراطية حيث تم تعطيل مشاركتها منذ الستينات مع ان للمرأة تاريخا قياديا في الكويت وتبوأت الكثير من المناصب وساهمت في الاصلاح في مجالات مختلفة لذا علينا عدم ابخاس حقها.
التغيير والفتنة
وأكد ان قضية التغيير والتعديل هي من صلب الديموقراطية حيث انه لا يمكن ان يكون للانسان رأيان وفلسفتان، فالانسان الذي يحمل مبادىء وقيما عليه ان يكون له رأي واحد، وأقرب الامثلة تلك الشعارات المتواجدة في الساحة اليوم لمرشحين كانوا في المجلس ولم يعملوا بهذه الشعارات ولم يحاربوا الفساد والمفسدين.
ومن هنا علينا التمسك بالمبادىء خاصة ونحن في مجتمع متماسك لا يعرف التفرقة والفتن، وبالمناسبة هناك من اشاد بالزرقاوي واعتبره شهيد الامة الاسلامية، طبعا هذه شعارات مزيفة وعلينا النظر الى الكفاءات وعلينا ان نحترم هذه الارض والانضواء تحت علم الكويت مع ان العالم ينطوي تحت هذا العلم، فالكويت تتحلى بالديموقراطية الواسعة والأموال الكثيرة والحكمة في الاسرة الحاكمة اذا لماذا نبحث عن غطاء الاخرين، وعلينا الثبات على مطلب التغيير وسيحدث ان شاء الله.
تاريخ النشر: السبت 10/6/2006