Saudi Election
06-10-2006, 02:16 AM
نصائح انتخابية ............نبيل الفضل
نبيل الفضل - الوطن
هذه نصائح نوجهها للناخبين لأنهم هم ولا أحد غيرهم من يتحمل إيصال المرشحين إلى مقاعد البرلمان، كي يشرعوا لنا، ولكي يراقبوا الأداء الحكومي، ومتى ما كان اختيار الناخبين سيئاً، فلن يصل لقبة البرلمان إلا السيىء من المرشحين.
أولاً: ننصح الناخبة الكويتية أن تنظر لمن صوت مع حقها السياسي ليتيح لها ممارسته، أما من صوت ضد حقها فمن السذاجة والذل ان تفكر في انتخابه، فمثل هؤلاء لو تكاثروا في مجلس الامة فمن المتوقع ان يقلبوا بالتصويت قانون حقوق المرأة ويحرموها من ممارسة الانتخاب.
ثانياً: أي مرشح تجدونه يضع اللافتات بطريقة تلوث البيئة بصرياً وتحجب الرؤية عن السيارات في الطريق، وأي مرشح ترونه يخرب أرصفة بلدكم ويكسرها لأجل مخيمه او لافتاته فثقوا بالله ان هذا المرشح لا يحب الكويت ولا يجب منطقتكم ولا أهلها. وان عشقه الوحيد هو ذاته ونرجسيته وانانيته، فلا توصلوا اعداء بيئتكم هؤلاء إلى مجلس الأمة.
ثالثاً: اسألوا المرشحين عندكم ممن كان نائبا في المجلس السابق أو غيره، عما فعلوا لاجل الكويت داخل مجلس الامة. وهل تقدموا باقتراحات لاجل الكويت واهلها، ولأجل تنميتها أو تطويرها؟ وما تلك الاقتراحات؟
فمن واتته الفرصة لينجز للكويت ولم يفعل، فهو حتما لن يفعل شيئا في المستقبل.
رابعاً: المرشحون الذين يرفعون راية تخليص المعاملات وتمرير الخدمات، يجب ان نجعل الناخب يتساءل: الى متى سيظل رهينة في يد هذا الانسان لتخليص اجراءاته، بدلا من ان يعمل على الضغط على الحكومة كي تطور وتسهل من الاجراءات كي ينال المواطن حقه دون عناء ولا اذلال؟
فكل مرشح يعدكم بتخليص معاملاتكم هو انسان لا يسعى لتحريركم من عقد البيروقراطية، بل يريد للاجراءات الحكومية ان تتعقد وتصعب على المواطن كي يظل حبيس الحاجة لخدمات وواسطات هذا النائب.
خامساً: المرشحون الذين يرفعون الشعارات الرنانة عن الاصلاح وقدسية «تراب الوطن» وغيرهما من هتافات رنانة، يجب النظر في حالهم وما فعلوه.
ولا تستغربوا ان وجدتم اكثرهم قد تعدى على المال العام وقد استربح، استربح من هذه الحكومة التي يشتمها ليل نهار.
ومثل هؤلاء المنافقين والكذبة لن يفعلوا شيئا سوى استغلال حبكم لوطنكم وحماسكم للاصلاح ليصلوا على حسابكم واصواتكم الى مجلس الامة. ومن ثم ينسون شعاراتهم الا حين تكون لتلميع ذواتهم المتناقضة.
ومن تجدوه منهم يطلق الاتهامات على الحكومة فاسألوه البرهان والدليل. فاكثرهم لا يملك الا الاشاعة ودغدغة المشاعر والتكسب عن طريق شتم الحكومة ومعارضتها.
ولا نقول هذا لان لدينا حكومة مثالية، فهي أبعد من ذلك بكثير. ولكننا نستغرب ممن يملك الدليل ولا يستغله للاصلاح والمحاسبة. ونستهجن من لا يملك الدليل ويتهم الاخرين للتربح الانتخابي.
ولعل اصدق مثال على هذه النقطة هو احمد السعدون.
سادساً: نحن في عصر ثورة المعلومات ووسائل الاتصالات وتطور العلم بشتى جوانبه. فاتجهوا الى المرشحين الشباب، وانتقلوا الى تغيير الدماء الراكدة الآسنة. فلكل زمان رجال، وليس هناك رجال لكل زمن.
وكفاكم عبادة للاشخاص الذين باتوا كالآلهة السيامية على المسرح البرلماني. فلقد انتهى عصر الديناصورات وانتهت موضة الطواويس. وآن للشباب ان يعطوا الشباب فرصتهم لتحديد مستقبلهم. ولعل اصدق مثال على هذه النقطة هو عبدالله النيباري.
أعزاءنا
ترفقوا ببلدكم، واسعوا لرفعته بانتخاب الشباب المتعلم من اهل العطاء والعمل، وتحاشوا نواب السوء من اهل الشعارات او الخدمات او اصحاب المصالح او اصحاب الحناجر النحاسية
منقول .
نبيل الفضل - الوطن
هذه نصائح نوجهها للناخبين لأنهم هم ولا أحد غيرهم من يتحمل إيصال المرشحين إلى مقاعد البرلمان، كي يشرعوا لنا، ولكي يراقبوا الأداء الحكومي، ومتى ما كان اختيار الناخبين سيئاً، فلن يصل لقبة البرلمان إلا السيىء من المرشحين.
أولاً: ننصح الناخبة الكويتية أن تنظر لمن صوت مع حقها السياسي ليتيح لها ممارسته، أما من صوت ضد حقها فمن السذاجة والذل ان تفكر في انتخابه، فمثل هؤلاء لو تكاثروا في مجلس الامة فمن المتوقع ان يقلبوا بالتصويت قانون حقوق المرأة ويحرموها من ممارسة الانتخاب.
ثانياً: أي مرشح تجدونه يضع اللافتات بطريقة تلوث البيئة بصرياً وتحجب الرؤية عن السيارات في الطريق، وأي مرشح ترونه يخرب أرصفة بلدكم ويكسرها لأجل مخيمه او لافتاته فثقوا بالله ان هذا المرشح لا يحب الكويت ولا يجب منطقتكم ولا أهلها. وان عشقه الوحيد هو ذاته ونرجسيته وانانيته، فلا توصلوا اعداء بيئتكم هؤلاء إلى مجلس الأمة.
ثالثاً: اسألوا المرشحين عندكم ممن كان نائبا في المجلس السابق أو غيره، عما فعلوا لاجل الكويت داخل مجلس الامة. وهل تقدموا باقتراحات لاجل الكويت واهلها، ولأجل تنميتها أو تطويرها؟ وما تلك الاقتراحات؟
فمن واتته الفرصة لينجز للكويت ولم يفعل، فهو حتما لن يفعل شيئا في المستقبل.
رابعاً: المرشحون الذين يرفعون راية تخليص المعاملات وتمرير الخدمات، يجب ان نجعل الناخب يتساءل: الى متى سيظل رهينة في يد هذا الانسان لتخليص اجراءاته، بدلا من ان يعمل على الضغط على الحكومة كي تطور وتسهل من الاجراءات كي ينال المواطن حقه دون عناء ولا اذلال؟
فكل مرشح يعدكم بتخليص معاملاتكم هو انسان لا يسعى لتحريركم من عقد البيروقراطية، بل يريد للاجراءات الحكومية ان تتعقد وتصعب على المواطن كي يظل حبيس الحاجة لخدمات وواسطات هذا النائب.
خامساً: المرشحون الذين يرفعون الشعارات الرنانة عن الاصلاح وقدسية «تراب الوطن» وغيرهما من هتافات رنانة، يجب النظر في حالهم وما فعلوه.
ولا تستغربوا ان وجدتم اكثرهم قد تعدى على المال العام وقد استربح، استربح من هذه الحكومة التي يشتمها ليل نهار.
ومثل هؤلاء المنافقين والكذبة لن يفعلوا شيئا سوى استغلال حبكم لوطنكم وحماسكم للاصلاح ليصلوا على حسابكم واصواتكم الى مجلس الامة. ومن ثم ينسون شعاراتهم الا حين تكون لتلميع ذواتهم المتناقضة.
ومن تجدوه منهم يطلق الاتهامات على الحكومة فاسألوه البرهان والدليل. فاكثرهم لا يملك الا الاشاعة ودغدغة المشاعر والتكسب عن طريق شتم الحكومة ومعارضتها.
ولا نقول هذا لان لدينا حكومة مثالية، فهي أبعد من ذلك بكثير. ولكننا نستغرب ممن يملك الدليل ولا يستغله للاصلاح والمحاسبة. ونستهجن من لا يملك الدليل ويتهم الاخرين للتربح الانتخابي.
ولعل اصدق مثال على هذه النقطة هو احمد السعدون.
سادساً: نحن في عصر ثورة المعلومات ووسائل الاتصالات وتطور العلم بشتى جوانبه. فاتجهوا الى المرشحين الشباب، وانتقلوا الى تغيير الدماء الراكدة الآسنة. فلكل زمان رجال، وليس هناك رجال لكل زمن.
وكفاكم عبادة للاشخاص الذين باتوا كالآلهة السيامية على المسرح البرلماني. فلقد انتهى عصر الديناصورات وانتهت موضة الطواويس. وآن للشباب ان يعطوا الشباب فرصتهم لتحديد مستقبلهم. ولعل اصدق مثال على هذه النقطة هو عبدالله النيباري.
أعزاءنا
ترفقوا ببلدكم، واسعوا لرفعته بانتخاب الشباب المتعلم من اهل العطاء والعمل، وتحاشوا نواب السوء من اهل الشعارات او الخدمات او اصحاب المصالح او اصحاب الحناجر النحاسية
منقول .