yasmeen
06-09-2006, 08:08 PM
كتب خالد المطيري
انتقد وزير التجارة والصناعة السابق مرشح الدائرة الاولى (الدسمة) الدكتور يوسف الزلزلة المشروع الحكومي لتعديل الدوائر الانتخابية واصفا اياه بانه «لم تراع فيه العدالة والمساواة معلنا تأييده التام لتحويل الكويت دائرة انتخابية واحدة تطبيقا لمبدأ العدالة والمساواة.
واكد الزلزلة في كلمته التي افتتح بها مقره الانتخابي مساء اول من امس انه ليس من المتكالبين على المنصب الوزاري، مشيرا الى ان «الدخول في الحكومة عرض عليه ثلاث مرات ورفضها لانه كان يعتقد انه بحاجة الى وقت اطول للعمل في مجلس الامة ولمعرفة المداخل والمخارج».
وقال الزلزلة «انني اتشرف ان اكون خادما لاهل الكويت عموما واهالي الدائرة الانتخابية الاولى خصوصا»، داعيا الى ان «يكون الانسان متفائلا والا يكون متشائما».
واضاف الزلزلة ان «الكويت بلد الخير والنعمة وحبانا الله ان نعيش بهذه النعمة»، مشيرا الى ان هناك «اهتماما كبيرا من الكويتيين في الانتخابات لمعرفة ماذا يدور في البلاد».
واعرب الزلزلة عن سعادته لمشاركة المرأة الكويتية في الانتخابات مؤكدا اهمية دور المرأة الكويتية في العملية الانتخابية وقال: «ينبغي ان تكون المرأة اخت الرجال وان تكون في اي موقع يوجد به الرجل»، مشددا ان المرأة الكويتية قادرة على الاثبات انها اهل لهذه الثقة».
واكد الزلزلة انه رفض ان تجلس النساء خلف الرجال في مقره الانتخابي»، مشددا على ضرورة ان «تجلس المرأة في الامام كما الرجل احتراما لمكانتها».
واضاف «انني لست من الداعين الى التشاؤم وعلينا دائما ان يكون التفاؤل هو شعارنا ونحن ولله الحمد مؤمنون وينبغي علينا ان نتفاءل»، مشددا على ضرورة ان «تتم محاسبة كل مقصر في القيام بالدور المطلوب منه».
واشار الى ان «هذه السنة هي سنة الخير للكويت لاسباب عدة هي انه منذ نشأت الكويت وحتى الان هذه السنة شهدت اكبر فوائض مالية في البلاد، وكذلك تم اكتشاف احدى اكبر ابار النفط الجديدة واضيفت إلى الاحتياطي العام للبلد وتم ايضا اكتشاف احدى الابار الكبيرة التي تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي».
وقال: «كل هذه النعم التي مّن علينا بها الله الا تستحق ان نشكر الله بدلا ان نتجهم من التشاؤم»، مؤكدا ان «المحاسبة مطلوبة مع المقصرين ويجب الا يكون ديدننا التشاؤم».
واضاف: «البعض يتساءل ماذا فعل الزلزلة في الحكومة؟ ولكن اريد ان اقلب السؤال ماذا لم يفعل الزلزلة واقول انني لم اترك مجالا الا وتحدثت عنه واستخدمت الادوات الدستورية حتى ادافع عن حقوق الناس جميعا وبمختلف شرائحهم حيث تحدثت عن قضايا البيئة والسياسة الخارجية والامن الداخلي لكن البعض يقول انني نائب خدمات وانا اقولها والله اتشرف ان اكون خادما لاهل الكويت مدافعا عن حقوقهم وفي اي موقع اكون فيه».
واضاف: «نعم اتشرف ان اكون خادما لاهل الكويت جميعا وليس لابناء دائرتي فقط»، مشددا على انه يؤمن انه «يجب ان يكون العمل لله ولله فقط».
واشار الى قضية الدوائر الانتخابية وقال: «من يعرف السيد يوسف يعرف انه هو الذي يدفع بدحر الفساد ولكن عندما رأيت ما قدم من مشروعات في شأن الدوائر الانتخابية وجدت انها في غير مصلحة البلد ولذلك دفعت برفض المشروع وانا من يدفع باتجاه ان تكون الكويت دائرة واحدة حتى تعم المساواة والعدل بين الكويتيين»، مؤكدا ان «المشروع الحكومي ليس فيه عدل ومساواة بين الكويتيين حيث توجد دوائر فيها 36 الف ناخب يختارون عشرة نواب فيما توجد دوائر فيها ضعف هذا العدد يختارون عشرة ايضا مؤكدا انه هو من «يدفع بتقليص عدد الدوائر لكن يجب ان يكون التقليص وفقا للعدالة والمساواة».
وعلق الزلزلة على ما كتب في شأن انه تسلق للوصول الى مجلس الوزراء وقال: «الله يعلم ان الوزارة عرضت علينا 3 مرات ولكن رفضت واعتذرت لانني كنت اعتقد انني بحاجة الى وقت اطول في مجلس الامة لمعرفة المداخل والمخارج والمتكالب على المنصب يجب ان يقبل بالمنصب الوزاري من اول مرة ولكن عندما توفي الامير الراحل طلب مني ان اكون وزيرا للتجارة وقبلت لانني على يقين انني استطيع ان اخدم بلدي في اي موقع اكون فيه».
وتابع: «والله حوربت من قبل الكثير» مشيرا الى انه «كانت هناك عمليات تزوير كبيرة في البلد»، مؤكدا ان «البضاعة المقلدة تدخل البلد ولكن تابعنا الامر لان الكويت وضعت في اللائحة السوداء في اميركا بسبب البضائع المقلدة».
واضاف: «رفضت كل ما قدم لي حتى انه قدمت لي رشاوى لكن رفضت حبا بالكويت واهلها وبعد الاجراءات التي اتخذتها جاء لنا كتاب شكر من الولايات المتحدة لالتزامنا بقانون الملكية الفكرية»، مؤكدا انه لو كان طامعا في المنصب الوزاري لاستمررت في المنصب حيث طلب مني الاستمرار لكن قلت انا سأعود للمواطنين وانا لست طامعا في ذلك والمنصب ليس هدفي لكن هدفي ان ارضي الله عز وجل لذلك رحبت لكن وخيرتكم واذا انتم تريدونني ان اخدم الكويت وابناء الدائرة فانا اتشرف ان امثلكم».
واشاد الزلزلة بالدور الذي يلعبه زميله المرشح صالح عاشور وقال «استطعنا بالتعاون معه ان نحقق الكثير لابناء الدائرة والكويت واهلها ونسأل الله ان يسدد خطانا لخدمة الكويت واهلها».
من جانبه، القى ممثل نقابة العاملين في الادارة العامة للاطفاء خالد العجمي كلمة في حفل افتتاح مقر الزلزلة قال فيها: «ابناء الدائرة الاولى احييكم في هذا العرس الديموقراطي وفي هذا التجمع الطيب وانا اتحدث من هذا المكان ولست ضيفا بل انا منكم ونحن شعب واحد في بلد واحد وامام تحديات صعبة وفي اجواء مشحونة بالمنافسة الشريفة وان كل كويتي شريف على هذه الارض الطيبة يعرف كل المعرفة من هو خير من يمثلنا ويمثل الوطن والشعب الكويتي ولا يمثل دائرته فحسب لان مجلس الامة لا يمثله الا نائب الامة ونائب الامة قد وقعت عليه التجربة في المجلس الحالي المنحل وعرفنا مواقفه المشهودة ومبادئه القوية التي لا تتغير ولا ينجرف مع الشعارات الواهية ولا تغيره المناصب ولا المراكز الحساسة التي قد تبوأها لقد عرفناه في شخصه الكريم ونعتبره صاحب الايادي البيضاء والمواقف المشرفة والذي يقف مع المستضعفين من ابناء الكويت الذين لا يجدون من يقف معهم في قضاياهم ويتبناها انه شخصية قلما نجدها في هذه الايام انه الدكتور يوسف الزلزلة لما عرفنا عنه عن قرب وذلك عندما كنا نتابعه في مجلس الامة وعبر القنوات الفضائية والصحف اليومية والتي كانت تتصدر باطروحاته وافكاره النيرة التي تصب في مصلحة الكويت والمواطنين والتي كانت تنال استحسان جميع من يتابع هذا الرجل واليوم الينا على انفسنا ألا نشارك مرشحنا الدكتور يوسف الزلزلة وان نؤيده وندعمه في هذه الايام والايام المقبلة عندما يتبوأ مقعده في مجلس الامة وسنبارك لانفسنا ولكم باذن الله».
واضاف العجمي: «عندما عرفنا الدكتور يوسف الزلزلة ومواقفه الشجاعة لاخوانه الموظفين في مؤسسات الدولة كان يقف بجوارهم ويساندهم ويتبنى قضاياهم.
انتقد وزير التجارة والصناعة السابق مرشح الدائرة الاولى (الدسمة) الدكتور يوسف الزلزلة المشروع الحكومي لتعديل الدوائر الانتخابية واصفا اياه بانه «لم تراع فيه العدالة والمساواة معلنا تأييده التام لتحويل الكويت دائرة انتخابية واحدة تطبيقا لمبدأ العدالة والمساواة.
واكد الزلزلة في كلمته التي افتتح بها مقره الانتخابي مساء اول من امس انه ليس من المتكالبين على المنصب الوزاري، مشيرا الى ان «الدخول في الحكومة عرض عليه ثلاث مرات ورفضها لانه كان يعتقد انه بحاجة الى وقت اطول للعمل في مجلس الامة ولمعرفة المداخل والمخارج».
وقال الزلزلة «انني اتشرف ان اكون خادما لاهل الكويت عموما واهالي الدائرة الانتخابية الاولى خصوصا»، داعيا الى ان «يكون الانسان متفائلا والا يكون متشائما».
واضاف الزلزلة ان «الكويت بلد الخير والنعمة وحبانا الله ان نعيش بهذه النعمة»، مشيرا الى ان هناك «اهتماما كبيرا من الكويتيين في الانتخابات لمعرفة ماذا يدور في البلاد».
واعرب الزلزلة عن سعادته لمشاركة المرأة الكويتية في الانتخابات مؤكدا اهمية دور المرأة الكويتية في العملية الانتخابية وقال: «ينبغي ان تكون المرأة اخت الرجال وان تكون في اي موقع يوجد به الرجل»، مشددا ان المرأة الكويتية قادرة على الاثبات انها اهل لهذه الثقة».
واكد الزلزلة انه رفض ان تجلس النساء خلف الرجال في مقره الانتخابي»، مشددا على ضرورة ان «تجلس المرأة في الامام كما الرجل احتراما لمكانتها».
واضاف «انني لست من الداعين الى التشاؤم وعلينا دائما ان يكون التفاؤل هو شعارنا ونحن ولله الحمد مؤمنون وينبغي علينا ان نتفاءل»، مشددا على ضرورة ان «تتم محاسبة كل مقصر في القيام بالدور المطلوب منه».
واشار الى ان «هذه السنة هي سنة الخير للكويت لاسباب عدة هي انه منذ نشأت الكويت وحتى الان هذه السنة شهدت اكبر فوائض مالية في البلاد، وكذلك تم اكتشاف احدى اكبر ابار النفط الجديدة واضيفت إلى الاحتياطي العام للبلد وتم ايضا اكتشاف احدى الابار الكبيرة التي تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي».
وقال: «كل هذه النعم التي مّن علينا بها الله الا تستحق ان نشكر الله بدلا ان نتجهم من التشاؤم»، مؤكدا ان «المحاسبة مطلوبة مع المقصرين ويجب الا يكون ديدننا التشاؤم».
واضاف: «البعض يتساءل ماذا فعل الزلزلة في الحكومة؟ ولكن اريد ان اقلب السؤال ماذا لم يفعل الزلزلة واقول انني لم اترك مجالا الا وتحدثت عنه واستخدمت الادوات الدستورية حتى ادافع عن حقوق الناس جميعا وبمختلف شرائحهم حيث تحدثت عن قضايا البيئة والسياسة الخارجية والامن الداخلي لكن البعض يقول انني نائب خدمات وانا اقولها والله اتشرف ان اكون خادما لاهل الكويت مدافعا عن حقوقهم وفي اي موقع اكون فيه».
واضاف: «نعم اتشرف ان اكون خادما لاهل الكويت جميعا وليس لابناء دائرتي فقط»، مشددا على انه يؤمن انه «يجب ان يكون العمل لله ولله فقط».
واشار الى قضية الدوائر الانتخابية وقال: «من يعرف السيد يوسف يعرف انه هو الذي يدفع بدحر الفساد ولكن عندما رأيت ما قدم من مشروعات في شأن الدوائر الانتخابية وجدت انها في غير مصلحة البلد ولذلك دفعت برفض المشروع وانا من يدفع باتجاه ان تكون الكويت دائرة واحدة حتى تعم المساواة والعدل بين الكويتيين»، مؤكدا ان «المشروع الحكومي ليس فيه عدل ومساواة بين الكويتيين حيث توجد دوائر فيها 36 الف ناخب يختارون عشرة نواب فيما توجد دوائر فيها ضعف هذا العدد يختارون عشرة ايضا مؤكدا انه هو من «يدفع بتقليص عدد الدوائر لكن يجب ان يكون التقليص وفقا للعدالة والمساواة».
وعلق الزلزلة على ما كتب في شأن انه تسلق للوصول الى مجلس الوزراء وقال: «الله يعلم ان الوزارة عرضت علينا 3 مرات ولكن رفضت واعتذرت لانني كنت اعتقد انني بحاجة الى وقت اطول في مجلس الامة لمعرفة المداخل والمخارج والمتكالب على المنصب يجب ان يقبل بالمنصب الوزاري من اول مرة ولكن عندما توفي الامير الراحل طلب مني ان اكون وزيرا للتجارة وقبلت لانني على يقين انني استطيع ان اخدم بلدي في اي موقع اكون فيه».
وتابع: «والله حوربت من قبل الكثير» مشيرا الى انه «كانت هناك عمليات تزوير كبيرة في البلد»، مؤكدا ان «البضاعة المقلدة تدخل البلد ولكن تابعنا الامر لان الكويت وضعت في اللائحة السوداء في اميركا بسبب البضائع المقلدة».
واضاف: «رفضت كل ما قدم لي حتى انه قدمت لي رشاوى لكن رفضت حبا بالكويت واهلها وبعد الاجراءات التي اتخذتها جاء لنا كتاب شكر من الولايات المتحدة لالتزامنا بقانون الملكية الفكرية»، مؤكدا انه لو كان طامعا في المنصب الوزاري لاستمررت في المنصب حيث طلب مني الاستمرار لكن قلت انا سأعود للمواطنين وانا لست طامعا في ذلك والمنصب ليس هدفي لكن هدفي ان ارضي الله عز وجل لذلك رحبت لكن وخيرتكم واذا انتم تريدونني ان اخدم الكويت وابناء الدائرة فانا اتشرف ان امثلكم».
واشاد الزلزلة بالدور الذي يلعبه زميله المرشح صالح عاشور وقال «استطعنا بالتعاون معه ان نحقق الكثير لابناء الدائرة والكويت واهلها ونسأل الله ان يسدد خطانا لخدمة الكويت واهلها».
من جانبه، القى ممثل نقابة العاملين في الادارة العامة للاطفاء خالد العجمي كلمة في حفل افتتاح مقر الزلزلة قال فيها: «ابناء الدائرة الاولى احييكم في هذا العرس الديموقراطي وفي هذا التجمع الطيب وانا اتحدث من هذا المكان ولست ضيفا بل انا منكم ونحن شعب واحد في بلد واحد وامام تحديات صعبة وفي اجواء مشحونة بالمنافسة الشريفة وان كل كويتي شريف على هذه الارض الطيبة يعرف كل المعرفة من هو خير من يمثلنا ويمثل الوطن والشعب الكويتي ولا يمثل دائرته فحسب لان مجلس الامة لا يمثله الا نائب الامة ونائب الامة قد وقعت عليه التجربة في المجلس الحالي المنحل وعرفنا مواقفه المشهودة ومبادئه القوية التي لا تتغير ولا ينجرف مع الشعارات الواهية ولا تغيره المناصب ولا المراكز الحساسة التي قد تبوأها لقد عرفناه في شخصه الكريم ونعتبره صاحب الايادي البيضاء والمواقف المشرفة والذي يقف مع المستضعفين من ابناء الكويت الذين لا يجدون من يقف معهم في قضاياهم ويتبناها انه شخصية قلما نجدها في هذه الايام انه الدكتور يوسف الزلزلة لما عرفنا عنه عن قرب وذلك عندما كنا نتابعه في مجلس الامة وعبر القنوات الفضائية والصحف اليومية والتي كانت تتصدر باطروحاته وافكاره النيرة التي تصب في مصلحة الكويت والمواطنين والتي كانت تنال استحسان جميع من يتابع هذا الرجل واليوم الينا على انفسنا ألا نشارك مرشحنا الدكتور يوسف الزلزلة وان نؤيده وندعمه في هذه الايام والايام المقبلة عندما يتبوأ مقعده في مجلس الامة وسنبارك لانفسنا ولكم باذن الله».
واضاف العجمي: «عندما عرفنا الدكتور يوسف الزلزلة ومواقفه الشجاعة لاخوانه الموظفين في مؤسسات الدولة كان يقف بجوارهم ويساندهم ويتبنى قضاياهم.