الأمازيغي
06-09-2006, 01:25 PM
بعد ان استهدف امازيغ الجزائر جاء دور امازيغ المغرب واتهامهم با التنصر ...وغيرها من الاساطير و الخرافات اللتي يبثها ديناصورات القومية العربية واتباعهم ومن لف لفهم.
بيان الحركة الامازيغية المغربية .
من ايت سوس أزول فلاون
مما لا شك فيه إن التيار العروبي القومجي سيستعمل جميع الوسائل من اجل إبادة هوية شمال أفريقيا، فبعد الحركة العنصرية في بداية القرن 20 التي استعملت الخطاب الديني من اجل الوصول إلى السلطة، واستغلت بضالات الشعب المغربي الامازيغي الذي قاوم الاستعمار بدمائه ( الخطابي - زياني – عسواوبسلام) واكثر من ذلك نظمت هذه الفئة من الناس وهي التي سمت نفسها الحركة الوطنية بالمغرب قصائد شعرية تمدح فيها انتهاكات الجيش الفرنسي و الاسباني في حق الشعب الامازيغي المسلم، وبعد هذه الحقبة أتت فترات اليساريين القومجيين الذين حاربوا الهوية و اللغة الامازيغية في جميع كتاباتهم بل واحتقروا الإنسان المغربي في عقر داره، وذلك من خلال المقررات المدرسية التي تصف الامازيغ كأناس بدائيين يسكنون الجبال ويلبسون جلود الحيوانات، وذلك من اجل تبرير فرض الأيديولوجية الناصرية العروبية على الشعب و الارض الامازيغيين. ولكن بعد سقوط المعسكر الشرقي و الفكر الشيوعي، ونهاية حكم المستبدين العرب أمثال( صدام حسين ) باقتلاع قبر منظر العروبة البعثي ميشيل عفلق، وبالتالي نهاية الخطاب العروبي العنصري، لم يبقى أمام القومجيين العرب إلا استغلال الدين مرة أخرى لكونه مكون أساسي من مكونات الشعب. وذلك من خلال أطروحة جديدة كتنصير الامازيغ و إلحادهم وتعاملهم مع الصهيونية و الامبيريالية الأمريكية بهدف إضعاف الحركة الامازيغية.
ومن خلال الحقائق المطروحة في هذا المقال نستنتج مجموعة من الملاحظات
1-الأغلبية لا تفهم الإشكالية الامازيغية، و ليست لها علاقة من بعيد و لا من قريب بالامازيغية كمفهوم هويتي.
2-استعمال نفس الأسلوب الذي استعمل ضد الاكراد و الاقليات للقضاء على كلما هو ليس عربي من اجل فرض الفكر العروبي على الشعوب الأخرى
3-الجزم بأن الخطاب الامازيغي يدعو إلى التفرقة بين المغاربة يعارض الواقع السياسي في المغرب، فمشكل الصحراء المغربية ( الغربية حسب رأي البعض) هو أساسا مبني على مبدأ عرقي ويستمد مشروعيته من رهبان العروبة ( القذافي + صدام حسين + حافض الأسد+المهدي بن بركة )، فهم يسمون الدولة المزعومة "الجمهورية الديموقراطية العربية الصحراوية" لاحظ معي يا أخي القارئ اسم هذه الجمهورية المزعومة.
4- في حالة ما قبلنا مااورده المقال المنشور في موقع قناة العربية من اكاذيب مأخوذة عن لسان حزب العدالة والتنمية المتمثل في يومية التجديد بأن الامازيغ يتنصرون ويأكلون لحم الخنزير... أظن أن هذا أمر يهمهم، وإذا كان تنصير الامازيغ وسكان شمال أفريقيا كارثة إنسانية تهدد الإسلام و المسلمين وتقض مضاجع حماة الدين رغم أنهم يقولون بأن لهذا الدين رب يحميه، لماذا لم يحاربوا المسيحيين و الملحدين العرب في الشرق الأوسط على الأقل سيؤكدون شرعية خطاباتهم الشوفينية، أم أن غير المسلمين في الشرق الأوسط عرب يحق لهم التدين بما شاؤ شرط تمسكهم بعروبتهم.
كوني مسلم يستوجب علي أن أدافع عن الحق وكما يقال الصامت عن الحق شيطان اخرس، إذا خابت آمال القوميين العرب بعد فشل مشروعهم العنصري ( الوطن العربي وتعريب العالم ) فعليهم مراجعة أوراقهم بدل إلقاء التهم الرخيصة و الأحكام الجاهزة على الشعب الامازيغي المسلم. الامازيغ ليسو مسؤلين عن احباطات القومية العربية. الامازيغ لم ينشؤا جامعة امازيغية ولم يسنوا قوانين تمنع العرب من تسمية أبنائهم بأسماء عربية، كما فعل القوميون العرب في المغرب.الامازيغ لم ينشؤا أنظمة ديكتاتورية تسبح في بحر التخلف ومستنقع الإرهاب الجسدي و الفكري ( الجماعات التكفيرية, الوهابية..)، الامازيغ لم يقتلوا ولن يقتلوا الأخر لمجرد كونه يختلف عنهم من الناحية الدينية و اللغوية ( إبادة الأكراد في العراق، و السود في دارفور السودان, جبهة الإنقاذ في الجزائر )، وأخيرا الامازيغ لم يضعوا أيديهم في أيدي أعداء الدين ( العربية السعودية - مصر -تنظيم القاعدة في حربهم مع الروس..)
الامازيغ يتعاطفون مع جميع الشعوب التي تعاني من العنصرية و الاستغلال، ولكن ليس تحت ظل الاحتواء القومي الذي يستعملوه العرب في معالجة القضية الفلسطينية حيث يعرفونها بالصراع العربي الفلسطيني
وأخيرا يتوجب على العرب مراجعة مواقفهم، و الإطلاع على تاريخ و حضارات الشعوب الأخرى، ونقول لهم ارض شمال أفريقيا امازيغية وليست مزبلة للفكر العروبي العنصري. لكل واحد منا الحق أن يعيش فوق هذه الأرض، كيفما كان دينه ولونه و لسانه، ولكن لا احد يملك الحق في تزوير التاريخ، وابادة هوية الشعب الامازيغي من اجل إشباع نزواته العنصرية.
للإطلاع على المقال المرجو فتح الرابط الأتي:
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/21/20480.htm
تانميرت ايثما ايوجير د سيفاكس, ايوز امازيغن مني ما لان.
بيان الحركة الامازيغية المغربية .
من ايت سوس أزول فلاون
مما لا شك فيه إن التيار العروبي القومجي سيستعمل جميع الوسائل من اجل إبادة هوية شمال أفريقيا، فبعد الحركة العنصرية في بداية القرن 20 التي استعملت الخطاب الديني من اجل الوصول إلى السلطة، واستغلت بضالات الشعب المغربي الامازيغي الذي قاوم الاستعمار بدمائه ( الخطابي - زياني – عسواوبسلام) واكثر من ذلك نظمت هذه الفئة من الناس وهي التي سمت نفسها الحركة الوطنية بالمغرب قصائد شعرية تمدح فيها انتهاكات الجيش الفرنسي و الاسباني في حق الشعب الامازيغي المسلم، وبعد هذه الحقبة أتت فترات اليساريين القومجيين الذين حاربوا الهوية و اللغة الامازيغية في جميع كتاباتهم بل واحتقروا الإنسان المغربي في عقر داره، وذلك من خلال المقررات المدرسية التي تصف الامازيغ كأناس بدائيين يسكنون الجبال ويلبسون جلود الحيوانات، وذلك من اجل تبرير فرض الأيديولوجية الناصرية العروبية على الشعب و الارض الامازيغيين. ولكن بعد سقوط المعسكر الشرقي و الفكر الشيوعي، ونهاية حكم المستبدين العرب أمثال( صدام حسين ) باقتلاع قبر منظر العروبة البعثي ميشيل عفلق، وبالتالي نهاية الخطاب العروبي العنصري، لم يبقى أمام القومجيين العرب إلا استغلال الدين مرة أخرى لكونه مكون أساسي من مكونات الشعب. وذلك من خلال أطروحة جديدة كتنصير الامازيغ و إلحادهم وتعاملهم مع الصهيونية و الامبيريالية الأمريكية بهدف إضعاف الحركة الامازيغية.
ومن خلال الحقائق المطروحة في هذا المقال نستنتج مجموعة من الملاحظات
1-الأغلبية لا تفهم الإشكالية الامازيغية، و ليست لها علاقة من بعيد و لا من قريب بالامازيغية كمفهوم هويتي.
2-استعمال نفس الأسلوب الذي استعمل ضد الاكراد و الاقليات للقضاء على كلما هو ليس عربي من اجل فرض الفكر العروبي على الشعوب الأخرى
3-الجزم بأن الخطاب الامازيغي يدعو إلى التفرقة بين المغاربة يعارض الواقع السياسي في المغرب، فمشكل الصحراء المغربية ( الغربية حسب رأي البعض) هو أساسا مبني على مبدأ عرقي ويستمد مشروعيته من رهبان العروبة ( القذافي + صدام حسين + حافض الأسد+المهدي بن بركة )، فهم يسمون الدولة المزعومة "الجمهورية الديموقراطية العربية الصحراوية" لاحظ معي يا أخي القارئ اسم هذه الجمهورية المزعومة.
4- في حالة ما قبلنا مااورده المقال المنشور في موقع قناة العربية من اكاذيب مأخوذة عن لسان حزب العدالة والتنمية المتمثل في يومية التجديد بأن الامازيغ يتنصرون ويأكلون لحم الخنزير... أظن أن هذا أمر يهمهم، وإذا كان تنصير الامازيغ وسكان شمال أفريقيا كارثة إنسانية تهدد الإسلام و المسلمين وتقض مضاجع حماة الدين رغم أنهم يقولون بأن لهذا الدين رب يحميه، لماذا لم يحاربوا المسيحيين و الملحدين العرب في الشرق الأوسط على الأقل سيؤكدون شرعية خطاباتهم الشوفينية، أم أن غير المسلمين في الشرق الأوسط عرب يحق لهم التدين بما شاؤ شرط تمسكهم بعروبتهم.
كوني مسلم يستوجب علي أن أدافع عن الحق وكما يقال الصامت عن الحق شيطان اخرس، إذا خابت آمال القوميين العرب بعد فشل مشروعهم العنصري ( الوطن العربي وتعريب العالم ) فعليهم مراجعة أوراقهم بدل إلقاء التهم الرخيصة و الأحكام الجاهزة على الشعب الامازيغي المسلم. الامازيغ ليسو مسؤلين عن احباطات القومية العربية. الامازيغ لم ينشؤا جامعة امازيغية ولم يسنوا قوانين تمنع العرب من تسمية أبنائهم بأسماء عربية، كما فعل القوميون العرب في المغرب.الامازيغ لم ينشؤا أنظمة ديكتاتورية تسبح في بحر التخلف ومستنقع الإرهاب الجسدي و الفكري ( الجماعات التكفيرية, الوهابية..)، الامازيغ لم يقتلوا ولن يقتلوا الأخر لمجرد كونه يختلف عنهم من الناحية الدينية و اللغوية ( إبادة الأكراد في العراق، و السود في دارفور السودان, جبهة الإنقاذ في الجزائر )، وأخيرا الامازيغ لم يضعوا أيديهم في أيدي أعداء الدين ( العربية السعودية - مصر -تنظيم القاعدة في حربهم مع الروس..)
الامازيغ يتعاطفون مع جميع الشعوب التي تعاني من العنصرية و الاستغلال، ولكن ليس تحت ظل الاحتواء القومي الذي يستعملوه العرب في معالجة القضية الفلسطينية حيث يعرفونها بالصراع العربي الفلسطيني
وأخيرا يتوجب على العرب مراجعة مواقفهم، و الإطلاع على تاريخ و حضارات الشعوب الأخرى، ونقول لهم ارض شمال أفريقيا امازيغية وليست مزبلة للفكر العروبي العنصري. لكل واحد منا الحق أن يعيش فوق هذه الأرض، كيفما كان دينه ولونه و لسانه، ولكن لا احد يملك الحق في تزوير التاريخ، وابادة هوية الشعب الامازيغي من اجل إشباع نزواته العنصرية.
للإطلاع على المقال المرجو فتح الرابط الأتي:
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/01/21/20480.htm
تانميرت ايثما ايوجير د سيفاكس, ايوز امازيغن مني ما لان.