هاشم
06-07-2006, 11:19 PM
الكسندر هدسون من دورتموند
بالنسبة لمشجعي كرة القدم ممن يريدون تدخلا الهيا لصالح منتخبات بلادهم او للتسرية عنهم بعد هزيمة ساحقة يقف رجال دين على اهبة الاستعداد في جميع مدن المانيا التي تستضيف نهائيات كأس العالم لمنح المباركة الروحية.وقال الاب ماتياس بونسمان وهو قس كاثوليكي كرس نفسه لخدمة المشجعين خلال البطولة "نعم.. يحزن مشجعون عند خسارة فريق الا اننا سنكون هناك للحديث الى المشجعين من اجل العمل على تذكيرهم بأمور اكثر اهمية في الحياة."
مشجعون مكسيكيون ينتظرون وصول فريقهم لالمانيا
واضاف "اتعشم ان يجيء الناس الينا للتسرية عنهم غير اني على يقين من ان بعض المشجعين سيجدون السلوى والعزاء في معاقرة الخمر بدلا من ذلك."
ومن بين مئات الالاف الذين يفدون الى المانيا لحضور النهائيات مشجعون من دول تشتهر بالتعصب لكرة القدم مثل البرازيل والمكسيك وبولندا.
ونظمت الكنيستان الكاثولوكية والبروتستانتية في المانيا الدولة المضيفة لهذا الحدث الرياضي الكبير برامج كاملة لمختلف احتياجات المشجعين تتراوح بين الاعترافات وحتى اداء الصلوات باللغات الاجنبية المختلفة.
وسيقضي الاب بونسمان معظم الوقت في صلوات وأدعية في كنائس فيما يعرف باسم "قرية المشجعين" في دورتموند وهي منطقة كانت تستخدم اصلا كمركز للمعارض الا انها انقلبت الى مكان للصلاة تتسع لنحو اربعة الاف مشجع خلال البطولة التي تستمر شهرا.
وقال "ستكون مكانا يجد فيه الناس السلوى."
وكان الاب بونسمان قد تولى نفس المهمة العام الماضي لمتسابقي ماراثون وقال ان هناك عناصر مشتركة كثيرة بين كرة القدم والايمان.
واضاف "لكرة القدم الكثير من العناصر الدينية الا انها ديانة كاذبة يمكن ان تكون خطيرة."
ومضى يقول "تكتسب كرة القدم بالنسبة للبعض اهمية.. كونها ديانة لكن ليس بمقدورك ان تبني اي شيء مستديم وفقا لهذا الاعتقاد المتعصب."
وقال ان الايمان الظاهري لدى بعض لاعبي كرة القدم المتمثل في الدعاء قبل تنفيذ ركلات الجزاء او مناشدة الرب لمساعدتهم على ارض الملعب قد يبرهن على حسن الاصغاء للدين وهو يعلم الكثيرين من المسيحيين الكسالى كيف يعبرون عن ايمانهم.
واعاد الى الذاكرة الصمت المطبق من جانب المعلقين التلفزيونيين بعد ان ركع البرازيليون معا في دائرة واطلقوا الادعية بعد الفوز بكأس القارات.
وقال "لا يعرفون ماذا يجب ان يقال."
وقال ان اعتماد لاعبين مثل الارجنتيني دييجو مارادونا على خليط من المهارة وعناية الله فيما يتعلق بالهدف الذي احرزه عام 1986 وفسره بانه جاء "بيد الله" غالبا ما يبعث الخوف والرهبة في نفوس الخصم من غير المؤمنين.
رويترز
بالنسبة لمشجعي كرة القدم ممن يريدون تدخلا الهيا لصالح منتخبات بلادهم او للتسرية عنهم بعد هزيمة ساحقة يقف رجال دين على اهبة الاستعداد في جميع مدن المانيا التي تستضيف نهائيات كأس العالم لمنح المباركة الروحية.وقال الاب ماتياس بونسمان وهو قس كاثوليكي كرس نفسه لخدمة المشجعين خلال البطولة "نعم.. يحزن مشجعون عند خسارة فريق الا اننا سنكون هناك للحديث الى المشجعين من اجل العمل على تذكيرهم بأمور اكثر اهمية في الحياة."
مشجعون مكسيكيون ينتظرون وصول فريقهم لالمانيا
واضاف "اتعشم ان يجيء الناس الينا للتسرية عنهم غير اني على يقين من ان بعض المشجعين سيجدون السلوى والعزاء في معاقرة الخمر بدلا من ذلك."
ومن بين مئات الالاف الذين يفدون الى المانيا لحضور النهائيات مشجعون من دول تشتهر بالتعصب لكرة القدم مثل البرازيل والمكسيك وبولندا.
ونظمت الكنيستان الكاثولوكية والبروتستانتية في المانيا الدولة المضيفة لهذا الحدث الرياضي الكبير برامج كاملة لمختلف احتياجات المشجعين تتراوح بين الاعترافات وحتى اداء الصلوات باللغات الاجنبية المختلفة.
وسيقضي الاب بونسمان معظم الوقت في صلوات وأدعية في كنائس فيما يعرف باسم "قرية المشجعين" في دورتموند وهي منطقة كانت تستخدم اصلا كمركز للمعارض الا انها انقلبت الى مكان للصلاة تتسع لنحو اربعة الاف مشجع خلال البطولة التي تستمر شهرا.
وقال "ستكون مكانا يجد فيه الناس السلوى."
وكان الاب بونسمان قد تولى نفس المهمة العام الماضي لمتسابقي ماراثون وقال ان هناك عناصر مشتركة كثيرة بين كرة القدم والايمان.
واضاف "لكرة القدم الكثير من العناصر الدينية الا انها ديانة كاذبة يمكن ان تكون خطيرة."
ومضى يقول "تكتسب كرة القدم بالنسبة للبعض اهمية.. كونها ديانة لكن ليس بمقدورك ان تبني اي شيء مستديم وفقا لهذا الاعتقاد المتعصب."
وقال ان الايمان الظاهري لدى بعض لاعبي كرة القدم المتمثل في الدعاء قبل تنفيذ ركلات الجزاء او مناشدة الرب لمساعدتهم على ارض الملعب قد يبرهن على حسن الاصغاء للدين وهو يعلم الكثيرين من المسيحيين الكسالى كيف يعبرون عن ايمانهم.
واعاد الى الذاكرة الصمت المطبق من جانب المعلقين التلفزيونيين بعد ان ركع البرازيليون معا في دائرة واطلقوا الادعية بعد الفوز بكأس القارات.
وقال "لا يعرفون ماذا يجب ان يقال."
وقال ان اعتماد لاعبين مثل الارجنتيني دييجو مارادونا على خليط من المهارة وعناية الله فيما يتعلق بالهدف الذي احرزه عام 1986 وفسره بانه جاء "بيد الله" غالبا ما يبعث الخوف والرهبة في نفوس الخصم من غير المؤمنين.
رويترز