لمياء
06-06-2006, 10:56 AM
تحقيق- محمد جمعة
تحولت ظاهرة انتشار مكاتب الخطابات الى مافيا اجتماعية تبحث في كيفية الاتجار بالبشر بطرق شرعية في ظاهرها أما المستور فقد يخفي المزيد من التساؤل حيال التفاعل المجتمعي مع هذه الظاهرة المستحدثة والتي تثبت نجاح الاختراق لتقاليدنا بالأطر الملتوية التي يعجب لها عنصر الجيل الحديث، «جيل الإنترنت» والتكنولوجيا المتقدمة.
بعيداً عن عين الصحافة تختزل الخطابات حسابات كل المتوقع والمستبعد، فنجدهن يبحثن عن «عريس لعروسة» أو العكس، دون خجل من اعلاناتهن على صحف الاعلانات وبالمقابل دون وعي اللاهثات لعرض أنفسهن على زوج عبر وسيط تجاري يتقاضى بدل اتفاق زواج غير مضمون مبالغ مالية ترى ما هذه الظاهرة المافياوية وهل ستؤثر سلباً اذا ما استمرت على ثوابت العلاقات الاجتماعية والتقليدية؟
وطمعاً بمعرفة ما يجري في المكاتب، خطونا باتجاهها للتعرف عن كثب في خلفياتها عبر هذا التحقيق الذي يلقي الضوء في بعض الجوانب.
للمواطنين فقط
• كانت البداية مع مكتب الخطابة «أم سيد» التي بادرت بالاجابة قبل السؤال في محاولة ذكية منها للتعريف عن نفسها والاشارة الى دورها التوافقي فقالت «أنا لا أتعامل الا مع المواطنين الكويتيين فقط» لمعرفتي بأصول وتقاليد العائلات الكويتية لأن معظمهم يفضلون أن يكون الزوج من الجنسية الكويتية تحاشياً للمشاكل والظروف الواقعية للمجتمع، اضافة الى تقارب البيئة الاجتماعية التي هي سمة أساسية في التوافق سواء بالأفكار أو التقاليد المتبعة.
• لم تكن وجهة نظر «أم سيد» نابعة من قناعة شخصية لديها وحدها وانما هذا اسلوب تتبعه في عملها وانتهجته الخطابات اللواتي أردن الابتعاد عن المشاكل التي قد يسببها المقيمون - على حد قولهن.
وفي اتصال هاتفي آخر عللت «أم نواف» ذلك قائلة: «ان طباع الخليجيين متشابهة الى حد كبير لذلك لا أجد صعوبة في التوفيق بينهم وبين راغبي الزواج من أهل البلد.
خطابة دوت كوم
• وخلال متابعتي بعض الصحف الاعلانية نشرت احدى الخطابات اعلاناً جاذباً بأنها تتعامل مع كل الجنسيات وهو بمثابة صيحة حديثة في عالم الخطابات وكان دليلاً على أن أي مهنة تستطيع التطوير من نفسها ومواكبة روح العصر عن طريق استغلال التكنولوجيا الحديثة لذلك كان إعلان الخطابة «أم زهراء» مميزاً ولافتاً - بحسب الإعلان - انها تستقبل طلبات راغبي الزواج غير الكويتيين عن طريق الانترنت وتستطيع التواصل مع مكاتب الخطابات في جميع البلدان العربية».
• ولدى اتصالنا بها قالت «هل أنت العريس»؟!
قلت نعم، وأنا من أحد البلدان العربية الشقيقة وارغب بالزواج بفتاة من جنسيتي.
- قالت «أرسل مواصفاتك وامكانياتك المادية مع صورة شخصية لك ومواصفات العروسة التي ترغب الزواج منها على الايميل الخاص بالمكتب وسوف نتواصل بمكاتب الخطابات لايجاد عروسة لك.
وتضيف أم زهراء «عندما نجدلك عروسة سوف نتصل بك وتأتي للمكتب شخصياً لتوقع على استمارة فيها بياناتك وتدفع مبلغ 60 ديناراً مقابل الاطلاع على نتائج البحث واذا ما أعجبتك واحدة وتم الزواج بينكما سوف نتقاضى مبلغ 300 دينار.
تجربة شخصية
• لم يكن اختياري لمكتب الخطابة «أم سيف» لخوض التجربة وليد الصدفة الا ان ما تضمنه اعلانها من استعداد للتعامل مع كل الجنسيات وتقديم خدمات مثل الاستشارات الزوجية والتعامل مع مكاتب الخطابات في الدول المجاورة بالاضافة لرفضهن فكرة الزواج العرفي والمسيار، كل ذلك اثار الفضول بداخلي فكانت البداية مكالمة امام اول سؤال: هل تملك المقدرة المادية على الزواج وهل لديك سكناً ملائماً: بعدها رفضت التعامل عبر الهاتف وفضلت حضوري شخصياً لمكتبها للتأكد من المصداقية وفي مكتبها كان علي ان ادفع الرسوم المقررة والتي بموجبها يكون اشتراكي في المكتب لمدة عام استفيد خلالها بخدمات المكتب من التوفيق بين الزوجين والارشادات الاجتماعية والاصلاح بين الأهل والزوج، على أن تكون بياناتي مسجلة لديهم في استمارة مرفق معها صورة البطاقة المدنية كإثبات وبشرط ان تتقاضى الخطابة 200 دينار اذا تم الزواج.
• العديد من الاسئلة فرضت نفسها بحكم الموقف والتجربة، وفور تسلمي للاستمارة، وجب علي دفع 200 دينار بموجب اقرار أوقع عليه بالاضافة الى جانب يوضح مدى الالتزام الديني وآخر للتعريف بشخصية المتقدم للزواج.
وبعد الانتهاء من الاجراءات الأولية للتسجيل كمشترك في مكتب «أم سيف» جلست مع أبي عبدالله المكلف باستقبال الراغبين بالزواج وعرفت منه ان نظام المكتب اسلامي لذلك فلن تجلس «أم سيف» معي مباشرة بحيث يكون الوسيط بيننا.
• استهل أبوعبدالله حديثه قائلاً أود التعرف على مؤهلاتك الدراسية والاجتماعية»؟
- فقلت «خريج جامعي أعمل مدرسا للمرحلة الابتدائية في إحدى المدارس الخاصة ولي دخل مميز بالاضافة الى أني باحث على درجة الماجستير وأمتلك سكناً في احدى المناطق الراقية في الكويت.
• فقال لي ما المواصفات التي تريدها في زوجة المستقبل؟
- فأجبته «ان تكون من نفس عمري أو اقل وجامعية ومن جنسيتي بالاضافة الى التزامها الاخلاقي وأريدها جميلة وعيونها ملونة.
• ارتسمت الحيرة على وجه أبي عبدالله وقال «انك صغير وهذه المواصفات تريدها في فتاة من نفس جنسيتك وتخيرك هذا أمر صعب ولكن دعني أحضر لك الملف الذي يحتوي على استمارات المشاركات لدينا وحاول أن تختار واذا لم تعجبك احداهن سوف نبحث لك عن طريق مكاتب الخطابات في الدول المجاورة.
• احتوى الملف الذي قدمه لي أبو عبدالله على أكثر من 70 استمارة لمشتركات في المكتب منها ما يرفق بصور والآخر بكتابة المواصفات ولكن الغالبية منهن فضلن أن يكون العريس كويتي الجنسية وبعضهن لم يكترثن للجنسية أما متوسط الأعمار كان مرتفعاً بالاضافة الى ان المشاركات من جنسيات مختلفة حتى ان بعضهن من دول أجنبية وأسلمن.
أعطيت الملف لمسؤول الاستقبال وقلت لم أجد طلبي فوعدني بأن يتواصل مع مكاتب الخطابات عن طريق أم سيف في البلاد المجاورة ويبلغني لاحقاً بالنتيجة.
• خلال المشاورات بين أبي عبدالله وأم سيف تجولت في المكان خاصة المكتبة التي امتلأت بكتب عن الزواج والارشادات الاسرية ودليل الخطابات كما هو مكتوب عليه يحتوي أرقام تلفونات واعلانات العديد من الخطابات داخل الكويت وخارجها بالاضافة الى اعلانات ورقية صغــــيرة عن خــــدمات المــــكتب.
التكلفة وزواج المسيار
• عندما كشفت عن هويتي الصحافية للعديد من الخطابات وطلبت منهن اجراء مقابلات لم يلق العرض قبولاً إلا أن بعضهن تجاوبن خصوصاً في الاجابة عن ما يتعلق بتحديد القيمة المادية التي تتقاضاها الخطابة ورأيهن في زواج المسيار ومدى الاقبال عليه.
• «أم حسين» رفضت الحديث عن زواج المسيار وفضلت ان تشرح موضوع التكلفة فقالت: هناك مكاتب خطابات تحدد القيمة المادية مسبقاً بغض النظر عن الحالة المادية للمتقدم والبعض الآخر يحدد الرسوم بعد مقابلة العريس» وتضيف أم حسين «وفي كل الاحوال فإن الرسوم تنقسم الى قسمين الأول يدفعه الطرفان عند بداية التسجيل في المكتب ويتراوح بين 40 الى 60 دينارا والثاني ايضاً يدفعانه بعد الزواج ويكون بين 300 الى 600 دينار وبالطبع يضمن المكتب حقه في الأتعاب عن طريق تعهد يوقعه المشتركون في المكتب.
• وفي حديث حول زواج المسيار مع احدى الخطابات التي رفضت الافصاح عن اسمها قالت «من الممكن أن تجد اقبالاً كبيراً من الرجال عليه لأنه يريحهم من تكاليف الزواج وبالتالي لا يتحملون المسؤولية وعلى العكس الفتيات والنساء لا يرغبن فيه خوفاً من ضياع حقوقهن», ورأيها في أسباب زواج المسيار تقول انها تعود الى حالة تردي الأوضاع الاقتصادية للطرفين ما اعتبره الكثيرون انه الحل الوحيد للارتباط وليس لي رأي في صحته من خطئه وأن دوري يقتصر فقط على التوفيق بين راغبي الزواج أيا كان».
تحولت ظاهرة انتشار مكاتب الخطابات الى مافيا اجتماعية تبحث في كيفية الاتجار بالبشر بطرق شرعية في ظاهرها أما المستور فقد يخفي المزيد من التساؤل حيال التفاعل المجتمعي مع هذه الظاهرة المستحدثة والتي تثبت نجاح الاختراق لتقاليدنا بالأطر الملتوية التي يعجب لها عنصر الجيل الحديث، «جيل الإنترنت» والتكنولوجيا المتقدمة.
بعيداً عن عين الصحافة تختزل الخطابات حسابات كل المتوقع والمستبعد، فنجدهن يبحثن عن «عريس لعروسة» أو العكس، دون خجل من اعلاناتهن على صحف الاعلانات وبالمقابل دون وعي اللاهثات لعرض أنفسهن على زوج عبر وسيط تجاري يتقاضى بدل اتفاق زواج غير مضمون مبالغ مالية ترى ما هذه الظاهرة المافياوية وهل ستؤثر سلباً اذا ما استمرت على ثوابت العلاقات الاجتماعية والتقليدية؟
وطمعاً بمعرفة ما يجري في المكاتب، خطونا باتجاهها للتعرف عن كثب في خلفياتها عبر هذا التحقيق الذي يلقي الضوء في بعض الجوانب.
للمواطنين فقط
• كانت البداية مع مكتب الخطابة «أم سيد» التي بادرت بالاجابة قبل السؤال في محاولة ذكية منها للتعريف عن نفسها والاشارة الى دورها التوافقي فقالت «أنا لا أتعامل الا مع المواطنين الكويتيين فقط» لمعرفتي بأصول وتقاليد العائلات الكويتية لأن معظمهم يفضلون أن يكون الزوج من الجنسية الكويتية تحاشياً للمشاكل والظروف الواقعية للمجتمع، اضافة الى تقارب البيئة الاجتماعية التي هي سمة أساسية في التوافق سواء بالأفكار أو التقاليد المتبعة.
• لم تكن وجهة نظر «أم سيد» نابعة من قناعة شخصية لديها وحدها وانما هذا اسلوب تتبعه في عملها وانتهجته الخطابات اللواتي أردن الابتعاد عن المشاكل التي قد يسببها المقيمون - على حد قولهن.
وفي اتصال هاتفي آخر عللت «أم نواف» ذلك قائلة: «ان طباع الخليجيين متشابهة الى حد كبير لذلك لا أجد صعوبة في التوفيق بينهم وبين راغبي الزواج من أهل البلد.
خطابة دوت كوم
• وخلال متابعتي بعض الصحف الاعلانية نشرت احدى الخطابات اعلاناً جاذباً بأنها تتعامل مع كل الجنسيات وهو بمثابة صيحة حديثة في عالم الخطابات وكان دليلاً على أن أي مهنة تستطيع التطوير من نفسها ومواكبة روح العصر عن طريق استغلال التكنولوجيا الحديثة لذلك كان إعلان الخطابة «أم زهراء» مميزاً ولافتاً - بحسب الإعلان - انها تستقبل طلبات راغبي الزواج غير الكويتيين عن طريق الانترنت وتستطيع التواصل مع مكاتب الخطابات في جميع البلدان العربية».
• ولدى اتصالنا بها قالت «هل أنت العريس»؟!
قلت نعم، وأنا من أحد البلدان العربية الشقيقة وارغب بالزواج بفتاة من جنسيتي.
- قالت «أرسل مواصفاتك وامكانياتك المادية مع صورة شخصية لك ومواصفات العروسة التي ترغب الزواج منها على الايميل الخاص بالمكتب وسوف نتواصل بمكاتب الخطابات لايجاد عروسة لك.
وتضيف أم زهراء «عندما نجدلك عروسة سوف نتصل بك وتأتي للمكتب شخصياً لتوقع على استمارة فيها بياناتك وتدفع مبلغ 60 ديناراً مقابل الاطلاع على نتائج البحث واذا ما أعجبتك واحدة وتم الزواج بينكما سوف نتقاضى مبلغ 300 دينار.
تجربة شخصية
• لم يكن اختياري لمكتب الخطابة «أم سيف» لخوض التجربة وليد الصدفة الا ان ما تضمنه اعلانها من استعداد للتعامل مع كل الجنسيات وتقديم خدمات مثل الاستشارات الزوجية والتعامل مع مكاتب الخطابات في الدول المجاورة بالاضافة لرفضهن فكرة الزواج العرفي والمسيار، كل ذلك اثار الفضول بداخلي فكانت البداية مكالمة امام اول سؤال: هل تملك المقدرة المادية على الزواج وهل لديك سكناً ملائماً: بعدها رفضت التعامل عبر الهاتف وفضلت حضوري شخصياً لمكتبها للتأكد من المصداقية وفي مكتبها كان علي ان ادفع الرسوم المقررة والتي بموجبها يكون اشتراكي في المكتب لمدة عام استفيد خلالها بخدمات المكتب من التوفيق بين الزوجين والارشادات الاجتماعية والاصلاح بين الأهل والزوج، على أن تكون بياناتي مسجلة لديهم في استمارة مرفق معها صورة البطاقة المدنية كإثبات وبشرط ان تتقاضى الخطابة 200 دينار اذا تم الزواج.
• العديد من الاسئلة فرضت نفسها بحكم الموقف والتجربة، وفور تسلمي للاستمارة، وجب علي دفع 200 دينار بموجب اقرار أوقع عليه بالاضافة الى جانب يوضح مدى الالتزام الديني وآخر للتعريف بشخصية المتقدم للزواج.
وبعد الانتهاء من الاجراءات الأولية للتسجيل كمشترك في مكتب «أم سيف» جلست مع أبي عبدالله المكلف باستقبال الراغبين بالزواج وعرفت منه ان نظام المكتب اسلامي لذلك فلن تجلس «أم سيف» معي مباشرة بحيث يكون الوسيط بيننا.
• استهل أبوعبدالله حديثه قائلاً أود التعرف على مؤهلاتك الدراسية والاجتماعية»؟
- فقلت «خريج جامعي أعمل مدرسا للمرحلة الابتدائية في إحدى المدارس الخاصة ولي دخل مميز بالاضافة الى أني باحث على درجة الماجستير وأمتلك سكناً في احدى المناطق الراقية في الكويت.
• فقال لي ما المواصفات التي تريدها في زوجة المستقبل؟
- فأجبته «ان تكون من نفس عمري أو اقل وجامعية ومن جنسيتي بالاضافة الى التزامها الاخلاقي وأريدها جميلة وعيونها ملونة.
• ارتسمت الحيرة على وجه أبي عبدالله وقال «انك صغير وهذه المواصفات تريدها في فتاة من نفس جنسيتك وتخيرك هذا أمر صعب ولكن دعني أحضر لك الملف الذي يحتوي على استمارات المشاركات لدينا وحاول أن تختار واذا لم تعجبك احداهن سوف نبحث لك عن طريق مكاتب الخطابات في الدول المجاورة.
• احتوى الملف الذي قدمه لي أبو عبدالله على أكثر من 70 استمارة لمشتركات في المكتب منها ما يرفق بصور والآخر بكتابة المواصفات ولكن الغالبية منهن فضلن أن يكون العريس كويتي الجنسية وبعضهن لم يكترثن للجنسية أما متوسط الأعمار كان مرتفعاً بالاضافة الى ان المشاركات من جنسيات مختلفة حتى ان بعضهن من دول أجنبية وأسلمن.
أعطيت الملف لمسؤول الاستقبال وقلت لم أجد طلبي فوعدني بأن يتواصل مع مكاتب الخطابات عن طريق أم سيف في البلاد المجاورة ويبلغني لاحقاً بالنتيجة.
• خلال المشاورات بين أبي عبدالله وأم سيف تجولت في المكان خاصة المكتبة التي امتلأت بكتب عن الزواج والارشادات الاسرية ودليل الخطابات كما هو مكتوب عليه يحتوي أرقام تلفونات واعلانات العديد من الخطابات داخل الكويت وخارجها بالاضافة الى اعلانات ورقية صغــــيرة عن خــــدمات المــــكتب.
التكلفة وزواج المسيار
• عندما كشفت عن هويتي الصحافية للعديد من الخطابات وطلبت منهن اجراء مقابلات لم يلق العرض قبولاً إلا أن بعضهن تجاوبن خصوصاً في الاجابة عن ما يتعلق بتحديد القيمة المادية التي تتقاضاها الخطابة ورأيهن في زواج المسيار ومدى الاقبال عليه.
• «أم حسين» رفضت الحديث عن زواج المسيار وفضلت ان تشرح موضوع التكلفة فقالت: هناك مكاتب خطابات تحدد القيمة المادية مسبقاً بغض النظر عن الحالة المادية للمتقدم والبعض الآخر يحدد الرسوم بعد مقابلة العريس» وتضيف أم حسين «وفي كل الاحوال فإن الرسوم تنقسم الى قسمين الأول يدفعه الطرفان عند بداية التسجيل في المكتب ويتراوح بين 40 الى 60 دينارا والثاني ايضاً يدفعانه بعد الزواج ويكون بين 300 الى 600 دينار وبالطبع يضمن المكتب حقه في الأتعاب عن طريق تعهد يوقعه المشتركون في المكتب.
• وفي حديث حول زواج المسيار مع احدى الخطابات التي رفضت الافصاح عن اسمها قالت «من الممكن أن تجد اقبالاً كبيراً من الرجال عليه لأنه يريحهم من تكاليف الزواج وبالتالي لا يتحملون المسؤولية وعلى العكس الفتيات والنساء لا يرغبن فيه خوفاً من ضياع حقوقهن», ورأيها في أسباب زواج المسيار تقول انها تعود الى حالة تردي الأوضاع الاقتصادية للطرفين ما اعتبره الكثيرون انه الحل الوحيد للارتباط وليس لي رأي في صحته من خطئه وأن دوري يقتصر فقط على التوفيق بين راغبي الزواج أيا كان».