موالى
06-05-2006, 10:50 AM
حذر العرب من الوقوع ضحية للصراع الإيراني - الإسرائيلي
كشف المرجع الديني العراقي آية الله الامام حسين المؤيد عن العثور على مخبأ سري للاسلحة لحساب ايران في مدينة البصرة العراقية يتم من خلاله تهريب الاسلحة الى خلايا نائمة في دول الخليج.
وقال المؤيد لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية في العاصمة الأردنية عمان ان الوضع الدامي في العراق تجاوز الخطوط الحمراء وتعدى الحدود المعقولة حتى اصبح وصف المشهد العراقي بالمأساوي غير كافٍ في التعبير عن حقيقة ما يجري هناك.
واضاف ان التطورات الخطيرة الدامية التي تجري في العراق وتطورات الاوضاع في البصرة نذر سوء وشؤم فهي مؤشرات لفتنة تؤجج صراعاً دامياً متواصلاً داخل المجتمع العراقي وتدفع به الى اتجاه التقسيم شكلاً او مضموناً, مشيراً الى ان التدخل الاقليمي المعاكس لمصلحة العراق وللمصلحة العربية اصبح غير مقتصر على الشأن العراقي في داخل العراق وانما صار يتخذ من الداخل العراقي منطلقاً لتخريب يطال مدى اوسع.
واكد المؤيد ان التمدد الايراني في المنطقة ظاهرة يجب ان يتعامل معها العرب بشكل واضح وحاسم وبكامل الشجاعة السياسية لانها بمفاعيلها تترك اثاراً سلبية خطيرة عليهم وانه سواء نجح الغرب في عقد صفقة مع ايران بشأن الملف النووي او فشل فعلى كل التقديرين لن يكون الوضع لصالح العرب لان عقد اي صفقة يعني ان الغرب سيقبل بدور اقليمي لايران كقوة اقليمية كبرى في المنطقة وهذا الدور سيكون له ابعاد سياسية واقتصادية وثقافية على حساب العرب.
وقال ان النظام الايراني لا يهدف الى المصالح الاسلامية او الشيعية وانما يهدف الى مشروع قومي تندفع فيه ايران لتكون القوة الاقليمية في المنطقة وبالتالي تجد نفسها في صراع مع اسرائيل باعتبار ان اسرائيل لها الطموح نفسه.
واضاف ان السبيل لوقف التمدد الايراني يكون من خلال توفير الدعم الكافي للقوى الوطنية في العراق وانه من هذا المنطلق يجب تقديم الدعم للمشروع الوطني العراقي الذي يحفظ عروبة العراق ووحدته واستقلالية القرار والارادة السياسية العراقية.
وتوقع المؤيد في الحوار المقرر بين الادارة الاميركية وطهران ان يتم توجيه تحذير بالضرب في حال اصرار ايران على استكمال برنامجها النووي, وان اميركا ستسمح لايران بتخصيب اليورانيوم لاغراض سلمية مقابل مكافآت اقتصادية والقبول بدور سياسي لطهران في المنطقة, وقال انه اذا وصلت قناعة النظام الايراني بأن الغرب جاد في ضربه سيقبل هذا العرض خوفاً من تعرض ما قام باعماره على مدى السنوات الماضية الى التدمير لانهم قطعوا شوطاً مهما ولهم طموحات وبالتالي فهم غير مستعدين لهدم كل ذلك والعودة الى الوراء.
واشار الى ان المؤتمر الذي دعت اليه ايران لدول الجوار العراقي في طهران منتصف يونيو الجاري يهدف الى التشويش على المؤتمر الثاني المقرر عقده للمصالحة في بغداد في الشهر نفسه.
كشف المرجع الديني العراقي آية الله الامام حسين المؤيد عن العثور على مخبأ سري للاسلحة لحساب ايران في مدينة البصرة العراقية يتم من خلاله تهريب الاسلحة الى خلايا نائمة في دول الخليج.
وقال المؤيد لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية في العاصمة الأردنية عمان ان الوضع الدامي في العراق تجاوز الخطوط الحمراء وتعدى الحدود المعقولة حتى اصبح وصف المشهد العراقي بالمأساوي غير كافٍ في التعبير عن حقيقة ما يجري هناك.
واضاف ان التطورات الخطيرة الدامية التي تجري في العراق وتطورات الاوضاع في البصرة نذر سوء وشؤم فهي مؤشرات لفتنة تؤجج صراعاً دامياً متواصلاً داخل المجتمع العراقي وتدفع به الى اتجاه التقسيم شكلاً او مضموناً, مشيراً الى ان التدخل الاقليمي المعاكس لمصلحة العراق وللمصلحة العربية اصبح غير مقتصر على الشأن العراقي في داخل العراق وانما صار يتخذ من الداخل العراقي منطلقاً لتخريب يطال مدى اوسع.
واكد المؤيد ان التمدد الايراني في المنطقة ظاهرة يجب ان يتعامل معها العرب بشكل واضح وحاسم وبكامل الشجاعة السياسية لانها بمفاعيلها تترك اثاراً سلبية خطيرة عليهم وانه سواء نجح الغرب في عقد صفقة مع ايران بشأن الملف النووي او فشل فعلى كل التقديرين لن يكون الوضع لصالح العرب لان عقد اي صفقة يعني ان الغرب سيقبل بدور اقليمي لايران كقوة اقليمية كبرى في المنطقة وهذا الدور سيكون له ابعاد سياسية واقتصادية وثقافية على حساب العرب.
وقال ان النظام الايراني لا يهدف الى المصالح الاسلامية او الشيعية وانما يهدف الى مشروع قومي تندفع فيه ايران لتكون القوة الاقليمية في المنطقة وبالتالي تجد نفسها في صراع مع اسرائيل باعتبار ان اسرائيل لها الطموح نفسه.
واضاف ان السبيل لوقف التمدد الايراني يكون من خلال توفير الدعم الكافي للقوى الوطنية في العراق وانه من هذا المنطلق يجب تقديم الدعم للمشروع الوطني العراقي الذي يحفظ عروبة العراق ووحدته واستقلالية القرار والارادة السياسية العراقية.
وتوقع المؤيد في الحوار المقرر بين الادارة الاميركية وطهران ان يتم توجيه تحذير بالضرب في حال اصرار ايران على استكمال برنامجها النووي, وان اميركا ستسمح لايران بتخصيب اليورانيوم لاغراض سلمية مقابل مكافآت اقتصادية والقبول بدور سياسي لطهران في المنطقة, وقال انه اذا وصلت قناعة النظام الايراني بأن الغرب جاد في ضربه سيقبل هذا العرض خوفاً من تعرض ما قام باعماره على مدى السنوات الماضية الى التدمير لانهم قطعوا شوطاً مهما ولهم طموحات وبالتالي فهم غير مستعدين لهدم كل ذلك والعودة الى الوراء.
واشار الى ان المؤتمر الذي دعت اليه ايران لدول الجوار العراقي في طهران منتصف يونيو الجاري يهدف الى التشويش على المؤتمر الثاني المقرر عقده للمصالحة في بغداد في الشهر نفسه.