المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوسف الزلزلة: نعم حوربت ممن اهتزت عروشهم لكن هذه الحرب لم تحرك شعرة في رأسي



فاطمي
06-04-2006, 10:57 AM
http://www.alraialaam.com/04-06-2006/ie5/local8.jpg

حاوره مطيران الشامان


«امتلك الشجاعة لاخرج من كرسي الوزارة الى الناس مرة اخرى، لانني لست طامعا في هذا المنصب انما اتيت اليه لخدمة الناس»، على قاعدة هذه الشجاعة كانت قاعدة الحديث مع وزير التجارة والصناعة السابق والنائب السابق والمرشح عن الدائرة الاولى الدكتور يوسف الزلزلة.
وأصر الدكتور الزلزلة في حديثه الى «الرأي العام» على ان يقلب سؤال ماذا قدم الدكتور الزلزلة، الى سؤال عما لم يقدمه الدكتور الزلزلة، مقدما كشف انجازات طويلا في سبيل خدمة المواطنين، مؤكدا على انه لم يكسر القانون في حياته.

كمــــا اصـــــر الدكـــتـــور الزلـــزلة علـى انـــــه نائــــــب مواقــــف لكنه يتشــــرف في السعـــي لانجـــاز معـــاملــــة فيهـــا رفـــــع ظــلـــم عن مواطــــف من اي منطقــــة من الكــويـــت و«خـــذهــــا منـــي لا يوجد نائب لا ينجز معاملات».

كما قدم الوزير والنائب السابق والمرشح الحالي كشف انجازات تحققت على يديه في وزارة التجارة والصناعة، مقرا بأنه تعرض الى «حرب»، من اشخاص ذوي مصالح «لكنني لا آبه وفعلت ما ينبغي فعله».

وشدد الدكتور الزلزلة على انه رغم كل تلك «الحرب» فانها «لم تحرك شعرة في رأس الدكتور الزلزلة لاننا نرغب في مصلحة البلد»، مضيفا «نعم حوربت من قبل الذين اهتزت عروشهم لكن لم اعبأ وفعلت القوانين التي تحاسب كل من يغش تجاريا».

ونفى الوزير والنائب السابق والمرشح الحالي مقولة ان هناك اقطابا في الحكومة «ابدا لا يوجد اقطاب ,,, يوجد رئيس مجلس الوزراء والوزراء».
واكد الدكتور الزلزلة انه سيستمر في حال فوزه في الانتخابات في اتجاه تعديل الدوائر، وانه سيقبل العودة الى منصبه الوزاري فيما لو طلب منه ذلك لخدمة الوطن والمواطنين.


وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

• يقال بأنك حوربت منذ اول يوم لتسلمك حقيبة وزارة التجارة ,,, ما صحة هذا القول؟
- والله انا اعتقد ان الانسان من اي موقع يستطيع فيه ان يخدم بلده ينبغي انه يكون في هذا الموقع، بغض النظر عن كافة المواقع، سواء كعضو هيئة تدريس في جامعة الكويت او عضو مجلس امة او عضو في الحكومة، وعندما استلمت وزارة التجارة لم احارب من قبل الاشخاص الذين كنت اتوقع ان احارب منهم، اي المنافسين، بل حوربت من قبل اشخاص ذوي مصالح، ولذلك لم آبه واتيت بكل قوة وشجاعة، وفعلت ما اردت ان افعله، ولله الحمد استطعت ان انجز الكثير في حماية البلد من الذين تعودوا على الغش التجاري او الذين تعودوا على الاحتكار او الذين تعودوا على ان ينالوا ما يشاؤون من وزارة التجارة فوقفت لهم سدا كالبنيان المرصوص ولله الحمد افخر بذلك، وانا امتلك الشجاعة لان اخرج من كرسي الوزارة الى الناس مرة اخرى، والسبب في ذلك ان الدكتور الزلزلة ليس طامعا في هذا المنصب وانما اتى الى هذا الموقع لخدمة بلده.

• هل طلب منك ان تخرج من الوزارة عندما تقدمت بأستقالتك؟
- ابدا على العكس تماما طلب مني ان ابقى في الحكومة، ولكنني اثرت الخروج لان من اوصلني الى كرسي مجلس الامة هم الناس فكان لابد من الرجوع الى الناس مرة اخرى.

• ماذا فعلت؟
- فعّلت مشاريع بقوانين، الخاصة باطلاق يد وزارة التجارة من اجل كثير من التقدم والرقي في المجال التجاري والاقتصادي، وطالبت وبقوة من مجلس الوزراء ان يكون المشروع بقانون الخاص بالشركات التجارية من اولويات الحكومة، وحدث ذلك وطلبت وبقوة ان يكون مشروع بقانون لمنع احتكار الشركات من اولويات الحكومة وحدث ذلك، وطلبت بقوة ان يكون مشروع بقانون لمنع الغش التجاري من اولويات الحكومة وحدث ذلك وطلبت كذلك ان يتحول مكتب الاستثمار الخارجي من مكتب عادي تحت قيادة وزارة التجارة الى هيئة استثمار خارجي، وتبنته الحكومة ايضا، وطلبت ان يفعل دور الهيئة العامة للصناعة، وتعرف ان المشكلة التي تواجهها الهيئة هي عدم وجود قسائم صناعية واستلمنا من بلدية الكويت مساحات ضخمة لانشاء مدن صناعية واجتمعنا مع الوزراء المسؤولين ذوي الصلة للانجاز والتنفيذ، وكذلك كان هناك غش تجاري منتشر في البلد من اقصاها الى اقصاها ففعلنا القوانين التي تحاسب كل من يغش تجاريا ووصل الامر الى حد تسفير مجموعة من هؤلاء الذين سولت لهم انفسهم الغش التجاري، وايضا منعنا الكثير من البضائع التجارية التي كان السوق قد غرق بها، ومنعناها بقوة وطبقت القانون دون استثناء حتى اتتنا كتب شكر وتقدير من شركات عالمية، وايضا من الحكومة الاميركية على التزام دولة الكويت في منع البضائع المقلدة، ونعتقد جازمين ان هناك عدة قوانين بمشاريع نرغب في تطبيقها بطريقة متسارعة لكن كما تعرف ان الوقت كان محدودا وهو عبارة عن ثلاثة اشهر كانت بداية للانجاز، ولله الحمد كانت انجازاتنا كثيرة، منها ايضا الاتفاقيات التجارية بين دول العالم، وانت تعلم ان هناك الكثير من الشركات التجارية الاجنبية تريد ان تستثمر في الكويت، ولن يكون لها ذلك الا عبر هذه الاتفاقيات وقد قمنا بتفعليها، وكنت انا السبب الاول والرئيسي لتخفيض الضريبة من 55 في المئة الى 15 في المئة، واصررت على مجلس الوزراء ان يقر القانون الخاص بذلك، وبالفعل صدر المرسوم بقانون واتفق على ان ينفذ ويطبق ولو راجعنا ما انجزته حتى على مستوى القرارات البسيطة لرأيناها انجازا في فترة قصيرة.

• هل تبين لنا كيف حوربت؟
- عندما كنا نريد ان نطبق القوانين على المخالفين سواء الشركات المخالفة او حتى عندما نريد ان نطبق القانون على البضائع المقلدة والمخالفين في الغش التجاري، كانت بعض الصحف تعج وبكتابات مختلفة تحارب وزير التجارة، حتى يمتنع عن ان يطبق القانون على هؤلاء، لكن لم يحرك كل ذلك اي شعرة في رأس الدكتور يوسف الزلزلة، لاننا نرغب في مصلحة البلد ويأتي ذلك من خلال تنفيذ وتطبيق لغة القانون دون استثناء حتى الذي يقبل على الاسواق الان يشعر بخوف مريع لدى كثير من هؤلاء الذين تعودوا على غش الناس، ولله الحمد قلت نسبة الغش والجميع الان يحفظ الرقم «135» وهو رقم الهاتف لشكاوى الغش التجاري.

• وهل حاربك تجار البورصة؟
- والله حوربت من قبل كثير من الناس، الذين لديهم مصالح خاصة ولا ينظرون الى مصلحة البلد، نعم حوربت من بعض الاشخاص الذين اهتزت عروشهم من خلال مجموعة من القرارات، لكن لم اعبأ ولم اتأثر ولم تؤثر حربهم علي، حوربت ايضا من مجموعة من التجار يمتلكون بعض الشركات، وقد خالفوا القانون فوضعوا في الصحف كثيرا من الاعلانات التي تطعن في نزاهة وزارة التجارة التي يقبع يوسف الزلزلة على رأسها كوزير، وكانوا يقصدونني طبعا وليس كما يدعون بأنهم يقصدون وزارة التجارة، لكن وضعت مصلحة البلد ورضا الله عز وجل قبل كل شيء، ولذلك نفذت القانون بحذافيره غصبا على من لا يرغب في تنفيذ القانون.

• وهل ستعود الى الوزارة في حال فوزك في الانتخابات؟
- لكل حادث حديث.

• يقال بأنك ساهمت في افشال تمرير قانون تعديل الدوائر الانتخابية؟
- ابدا والله لم اساهم في افشالها، وانما ساهمت في اعطاء وجهة نظر صريحة وبينة للجميع، وبدون استثناء، وهي انني مع تقليص عدد الدوائر بل ودفعت في هذا الاتجاه، وتحديدا في اتجاه الكويت دائرة واحدة، وليست الخمس او العشر فقط، ولذلك كنت من المدافعين الشرسين عن كل الناس ولم اكن ضد تقليص الدوائر ابدا، وكان حديثي بكل صراحة وبكل شفافية وكذلك كان جميع الوزراء بدون استثناء، فالجميع تحدث بصراحة وشفافية عن ارائهم احدهم كنت انا وتحديدا في اتجاه تقليص الدوائر، ولكن باسلوب يرضى عنه الجميع وألا يكون فيه مبدأ العدل ناقصا.

• البعض يقول بان مطالبتك بالدائرة الواحدة لكونها غير دستورية، ساهمت في افشال قانون تعديل الدوائر؟
- ابدا ابدا ,,, الدائرة الواحدة ليست مطلبي فقط او مطلب مجموعة معينة، بل هي مطلب كافة النواب جميعا بدون استثناء، حتى ان هناك بعض الخبراء الدستوريين اكدوا انه لا يوجد اي خلاف دستوري او شبهات دستورية حولها، والقصة تحتاج الى دراسة كما درسنا الخمس والعشر تدرسس ايضا الدائرة الواحدة، واذا تبين للجميع انه لا يوجد اي خلاف حولها على الجميع ان يتبناها، وانا لست الوحيد الذي يتبناها جميع الكتل والقوى السياسية تتبنى هذا المطلب.

• نسمع عن وجود اقطاب حكومية ,,, هل لاحظت وجود اقطاب في مجلس الوزراء؟
- ابدا لا يوجد اي اقطاب داخل الحكومة، يوجد رئيس مجلس الوزراء ويوجد وزراء.

• ما أقصده ان الجميع يتحدث عن فرض قرارات عليكم كوزراء؟
- غير صحيح.

• وما هو الصحيح؟
- الشيء الممتاز في مجلس الوزراء انه ليس هناك رأي يفرض على أحد، وإنما كل وزير يمتلك مطلق الحرية والصلاحية ان يتحدث كما يشاء، وان يبدي وجهة نظره كما يشاء وعلى فكرة، ليس هناك تصويت في مجلس الوزراء، وانما هناك اتفاق عام بين الوزراء على أي أمر يعرض، وبالاتفاق وبالهدوء ومن دون فرض رأي لذلك لم أشاهد اي اقطاب في مجلس الوزراء كما يدعي البعض ممن هم خارج مجلس الوزراء، أبداً ويعلم الله ويشهد وبكل أمانة اقولها انا عندما عملت خلال ثلاثة اشهر في مجلس الوزراء كنت أتحدث بحرية مطلقة وبشجاعة بكل ما أرغب ان أتحدث فيه، ولم اشعر في يوم من الايام ان هناك ضغطاً علي الا أتحدث في هذا الرأي أو ذاك.

• لماذا دخلت الحكومة وأنت تعلم انها لفترة قصيرة؟
- لم اعرف انها لفترة قصيرة.
• وهل فترة سنة ونصف السنة كما كان معروفاً كافية لانجاز الكثير من القوانين والمشاريع؟

- انا عرضت علي الوزارة ثلاث مرات متتالية واعتذرت على عدم قبولها، لكن في المرة الأخيرة التي عرضت فيها علي كان هناك دفع كبير وضغط كبير جداً لا تتخيله من قبل زملائي اعضاء مجلس الامة على القبول، وايضاً من زملائي في الحكومة لأنهم يرون في الكفاءة والقدرة على ان أؤدي العمل الوزاري باخلاص، ولذلك قبلت ان اكون وزيراً, وعلى فكرة حتى عندما طلب مني ان اكون وزيراً في الحكومة شخصياً ذكرت إذا كان ولا بد اعتقد ان وزارة التجارة والصناعة هي الأنسب والأفضل ولذلك تحقق ما طلبت.

• ولكن هناك من يقول انك قبلت بالمنصب الوزاري كتكتيك انتخابي خصوصاً انك مقبل بعد فترة قصيرة على انتخابات؟
- حاشا لله لم يكن تكتيكاً.

• يقولون ذلك لانجاز معاملاتك بيسر وسهولة؟
- والله هذا محض كذب وأنا طلب مني اربع مرات متتالية ليست مرة ولا مرتين ولا ثلاثاً وعندما يطلب من النائب اربع مرات متتالية والناس تشعر انه باستطاعته ان يخدم بلده من هذا الموقع عليه ان يسمع لهم ويكون في هذا الموقع، وان من يريد ان يخدم بلده من أي موقع ليس «سبّه»، وان تكون وزيراً في موقع العمل الوزاري دليل على ان لديك المقدرة والأداء المتميز، وأنا ذكرت ان مجموعة كبيرة من النواب ومن مختلف التوجهات السياسية كانوا يدفعونني دفعاً في هذا الاتجاه.

• ولا يوجد اي توجه سياسي عارض توزيرك؟
- والله العظيم اقولها بكل صراحة انه في الليلة التي طلب مني فيها الدخول الى الحكومة وأنا كنت متردداً كانت هناك عشرات التلفونات من النواب انفسهم، اسلاميين ومن التكتل الشعبي ومن المستقلين والليبراليين تحضني على ان اقبل بهذا المنصب ويرددون علي مقولة «نريدك لهذا المنصب واننا نرى الاصلاح يبتدئ فيك في هذا الموقع»، وكما قلت اربعة مرات متتالية طلب مني وعرضت علي الحقائب الوزارية وما جاء هذا الا لشعور الناس بأن الدكتور يوسف الزلزلة يستطيع ان ينجز الكثير فيما لو دخل الحكومة.

والشيء الآخر، سواء كان عمر الحكومة قصيراً وكبيراً عندما تأتي وتبدأ بعمل تستطيع ان تجعله قاعدة متينة يبنى عليه العمل فيما بعد، وينبغي ان تقود هذا العمل، ونحن على فكرة كنا في عهد اصلاح جديد وسياسة جديدة مع مجلس الامة، وكنا نستطيع ان ننجز الكثير لولا ما وقع من أحداث في الآونة الأخيرة.
• ولكن الاسلاميين والليبراليين هاجموك,,, بعد ان زكوك في بداية الأمر,,,؟
- ابداً لم يحدث ذلك.

• لا اسلاميين ولا ليبراليين للأمن «الشعبي»؟
- لم يهاجمني أحد من الاسلاميين ولا من الليبراليين ولا من غيرهم, كانت هناك آراء في قضايا معينة وهذا من حقهم لكن المهاجمة من اجل الاسقاط لم تكن واردة ولم يحدث ذلك.

• ولكنهم هاجموك في قضية الدوائر؟
- أبداً لم يهاجموني بصورة علنية وإنما كان ذلك في الخفاء.

• في الخفاء,,, كيف؟
- لأن رأي الدكتور يوسف كان بيناً وواضحاً ويقوله بكل شجاعة، فلم تكن هناك مهاجمة معلنة في الصحافة أو ما شابه ذلك ابداً.

• هل ستطلب الحقيبة الوزارية السابقة نفسها فيما لو نجحت في الانتخابات المقبلة؟
- اذا طُلب مني ورأيت بأنه لا بد لي ان اكون في هذا الموقع,,, نعم سأقبل.

• لمن ستصوت في رئاسة مجلس الأمة في حال فوزك؟
- سيتبين ذلك فيما بعد,,, أي بعد النظر في نتائج الانتخابات.

• هل ستكون أحد المتقدمين في دور الانعقاد المقبل بقانون لتعديل الدوائر الانتخابية وتقليصها.
- نعم، وبلا شك، وكنت انا احد المتقدمين في السابق وسأستمر في اتجاه تعديل الدوائر الانتخابية.

• وماذا قدمت للكويت بشكل عام ولدائرتك بشكل خاص؟
- من المفترض ان يوجه هذا السؤال الى الناس التي تقيم ولكن سأذكر لك وبكل صراحة بما انك سألتني قل لي ماذا قدمت لبلدي الكويت خلال فترة وجودي في مجلس الأمة، قل لي في أي موقع لم اقدم شيئاً لبلدي وأبناء بلدي، وفي ذلك الوقت سيكون لك الحق في ان تطرح تساؤلك,,, ماذا قدمت.

• ماذا قدمت؟
- اذكر لي مجالاً من المجالات واقول لك ماذا قدمت، ففي التعليم قدمت مجموعة اقتراحات بقوانين ومجموعة اقتراحات برغبة واسئلة برلمانية تخص التعليم تزيد على الاربعين، وكادر المعلمين أول من قدمه وتبناه الدكتور يوسف الزلزلة والراتب التقاعدي للمعلمين اول من قدمه انا بحيث من يخدم ثلاثين سنة يعطى راتب سنة كاملة ومن يخدم اقدم من ثلاثين سنة يعطى راتب ستة اشهر، والذي نادى بتطوير المناهج التعليمية هو الدكتور يوسف الزلزلة وفي جلستين متتاليتين خاصتين بالتعليم الذي قدم شرحاً وافياً كاملاً وبالتفاصيل والارقام واقنع الحكومة انها قصرت في قضية التعليم كان الدكتور يوسف الزلزلة، والذي اكد على ان يكافأ كل طالب على دخوله جامعة الكويت هو الدكتور الزلزلة، والذي قام بتبني كادر اساتذة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هو انا، فكثير من القضايا الخاصة بالتعليم انا من تبناها، أما في مجال التأمينات الاجتماعية فإن الذي تبنى الرواتب التقاعدية للمتقاعدين والغاء الفوائد على البدل للمتقاعدين هو أنا، والذي غير في القوانين بحيث يستحق الولد السابع المكافأة هو انا، وإذا أردت ان تعرف كم اقتراحاً بقانون قدمته واقتراحاً برغبة وكم سؤالاً برلمانيا فإنك تجدها تتعدى العشرات في قضية المتقاعدين، وعندما تسألني عن الحالة السياسية لدولة الكويت فكثير من الاقتراحات بقوانين والاقتراحات برغبة قدمتها حتى تكون ناصعة صورة الكويت في الداخل والخارج بالأسلوب والطريقة اللذين يجب ان تكون عليهما سياسة البلد في الخارج، كما كانت في السابق كمركز دولي، فأنا من تبنى حقوق المرأة الكويتية السياسية، وكنت المدافع رقم واحد عن حقوقها وفي كل المواقع الاعلامية والسياسية وليس السياسية فقط، طالبت حتى بحقوقها الاعتيادية وكنت المدافع والمطالب رقم واحد لها كتملك البيت واستمرار راتبها التقاعدي كما للرجل حق في ذلك، كما كنت المطالب بحل كل مشاكل البنى التحتية في الكويت وفي كل تفصيلات البنى التحتية ومن كان يتحرك لرفع الظلم من الموظفين في الدولة كل من موقعه، ويؤكد على حقوقهم، لذلك ينبغي عندما تريد ان تسأل ماذا قدم الدكتور يوسف الزلزلة عليك ان تقلب سؤالك الى ماذا لم يقدم الدكتور الزلزلة حتى نعرف اي المواقع التي يجب ان يحاسب عليها؟ يا رجل بعض النواب لم يقدم اقتراحاً واحداً طوال حياته السياسية,,,! فعلى الجميع ان يكونوا منصفين في طرح الحقائق.

• تنجز المعاملات وتقول انك نائب مواقف,,, كيف تقنع ناخبيك بهذه المعادلة؟
- لا لا لا، انا نائب مواقف ونائب لدفع ورفع الظلم عن الناس إذا أنجزت معاملة فيها رفع ظلم عن أي انسان اتشرف ان اسعى في انجازها، خصوصاً انه واضح ان بعض القضايا لا يمكن ان تنجز من دون السعي وراءها وهذا طبيعي جداً.

• هل جميع النواب الذين يدعون انهم نواب مواقف ينجزون معاملات؟
- خذها مني، لا يوجد نائب من نواب مجلس الامة لا ينجز معاملات، ولكن هناك نواب ينجزون معاملات لرفع الظلم عن الناس وآخرون يسعون للمعاملات لكسر القوانين وأنا معروف لدى الجميع ومشهور بذلك بأنني اسعى فقط لرفع الظلم عن الناس، أي شخص والله لو يأتيني أي شخص من الجهراء أو من الأحمدي أو من أي منطقة واشعر ان هذا الإنسان مظلوم نعم اسعى له واقف معه لرفع الظلم عنه.

• يقال انك كسرت القانون منذ تسلمك حقيبة وزارة التجارة؟
- غير صحيح، فالبينة على من ادعى، لم اكسر القانون في حياتي.

• وفي سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة)؟
- لم اكسر قانوناً واحداً وانما قضية البورصة مختلفة تماماً، فهناك تفسيرات قانونية تؤكد ان للوزير الحق المطلق في ان يتدخل ويلغي قرارات لمدير عام البورصة عندما يغير مسمى قانونياً لنواب المدير العام بمسمى غير موجود في الهيكل التنظيمي، وتدخلت بعد استشارة الادارة القانونية في وزارة التجارة وفي البورصة، لذا تدخلت في عودة بعض المناصب الى النواب كما كانت وهذا تدخل ليس لكسر القانون وإنما آراء قانونية وليس كما يدعي البعض.

• ما ردك على ما قاله البعض من ان الدكتور يوسف الزلزلة كان يحلم بأن يكون وزيراً ولذلك تحقق حلمه؟
- (يضحك),,, الذي يحلم ان يكون وزيراً عندما تعرض عليه الوزارة لأول مرة تجده يقبل أو لثاني مرة يجب ان يقبل أو لثالث مرة، لكن ان تعرض عليه لرابع مرة ويقبل هذا ليس دليلاً على انه يحلم بالوزارة، والأمر الثاني إذا كان الدكتور يوسف الزلزلة يحلم بالوزارة فهو لا يتركها ويرجع مرة اخرى الى الناس مع انه كان هناك طلب ملح علي ان استمر في الحكومة، لكنني آثرت ان اترك كرسي الوزارة وان ارجع للناس حتى تستطيع الناس ان تقول ما تشاء ان يفعله الدكتور يوسف فيما بعد وانا اعتقد ان الرد المناسب على من اتهمني انني «متماوت» للوصول الى كرسي الوزارة هو في ما قمت به عندما عرض المنصب علي وترك هذا المنصب دون ان اغير في المبادئ.

Osama
06-04-2006, 11:19 PM
يوسف زلزلة بعد ان شعر ان سلطته محدودة كوزير وليست له كلمة على موظفيه والحكومة لم تقف في صفه ، فضل الانسحاب فاستقال وادعى انه يأتمر بأوامر الجمهور .

جمال
06-05-2006, 11:35 AM
الزلزلة: الكويت تستحق نهجا سياسيا مختلفا يشخص الداء بوضوح ويعالجه بصدق

اوضح مكتب الدكتور يوسف الزلزلة ان ما نقل على لسانه امس في مقابلة «الرأي العام» جانبته الدقة في جزئية انه سيقبل المنصب الوزاري اذا عرض عليه والصحيح ان الدكتور الزلزلة وكما اتى في سياق الحديث اجاب عندما سئل عن المنصب الوزاري بالعبارة التالية: «لكل حادث حديث».

واضاف المكتب ان الدكتور الزلزلة « يضع مصلحة الكويت والكويتيين نصب عينيه في كل خطوة يخطوها وكل عمل يقوم به في المجالات السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية او التربوية، وهو في خدمة ابناء وطنه في اي موقع كان لا يخشى في الحق لومة لائم ولا يتكل بعد الله سبحانه وتعالى الا على محبة المواطنين له وثقتهم به، ولا يحتكم الا لايمانه وضميره والمصلحة العامة».

واشار المكتب الى ان الكويت والكويتيين «ارفع مقاما من اسرهم في دهاليز التكتيكات السياسية الضيقة المرتكزة على المصالح الشخصية او المناطقية، وان الاوان آن لنهج سياسي حضاري مختلف يشخص الداء بوضوح ويعالجه بصدق, ان التحديات التي نعيشها لا يمكن ان نواجهها بالاساليب السياسية السابقة وعلى الجميع الارتقاء بالاسلوب والممارسة الى المستوى الذي يليق بمستقبل اولادنا واحفادنا»,
من جهة اخرى، دعا مرشح الدائرة الأولى «الشرق» الوزير والنائب السابق الدكتور يوسف الزلزلة إلى ان يكون «التنافس الشريف» هو شعار الجميع و«زينة الانتخابات الديموقراطية»، مؤكدا اننا امام «عرس انتخابي» وعلينا ألا نفسده او نشوه صورته الرائعة بسلوكيات تجافي اصول العمل السياسي السليم.

وقال الزلزلة في تصريح صحافي: انه من الطبيعي ان يكون هناك اختلاف في وجهات النظر واراء متعارضة احيانا، فذلك كله من طبيعة العمل السياسي وتقاليده، وكما يقال فان «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، لكن الخطر يكمن عندما يتحول هذا الاختلاف إلى نوع من «الاحتراب» والشقاق الذي يثير الضغائن ويؤجج الاحقاد ويقلب الفتن ويحول مجتمعنا المتماسك إلى مجتمع تنخره الخلافات وتهدد بنيانه المرصوص، كما تشغله عن معاركه الاهم والابقى، وفي صدارتها معركة التنمية والبناء التي ظلمت كثيرا وتوارت في الظل وحجبتها معارك اخرى اقل اهمية وفائدة، ولا نظن اننا في حاجة إلى جهد كبير لنكشف كيف كانت الكويت، وأين أصبحت الان، وما الذي يمكن ان يعيدها مجددا إلى الصدارة والريادة لتصبح مجددا نموذجا يحتذى من كل دول المنطقة، بل نموذجا ينظر اليه باعجاب شديد على مستوى العالم كله.

واضاف د, الزلزلة: اننا لا نمانع في طرح اعقد القضايا واكثرها حساسية، فنحن نؤمن بقيمة الحوار الموضوعي واهميته، بل ونرحب به وندعو اليه ونمارسه في كل الاوقات، لانه من دون هذا الحوار لن ننجح في مواجهة مشكلاتنا وايجاد الحلول والبدائل لها، وكذلك تذويب الخلافات بيننا، وهل يمكن ان تقوم ديموقر اطية في اي زمان ومكان الا اذا اعتمدت الحوار منهجا راسخا واصيلا لها؟

وشدد على ان لديه ثقة كبيرة في الناخب الكويتي وقدرته على الفرز والتمييز، مؤكدا ان ههذا الناخب يتابع بدقة تحركات نائبه وانجازاته واسهامه في حل مشاكله وتطوير الخدمات الضرورية له، سواء كان ذلك على مستوى دائرته او على مستوى الدائرة الاوسع، وهي الكويت، وبالتالي فان الناخب الكويتي يملك من الحصافة والوعي ما يمكنه من الحكم والمقارنة وتقييم الاراء والمواقف والافعال.
وقال ان التجارب اثبتت ان الناخب الكويتي كان دائما عند حسن الظن، وانه يستطيع باستمرار ان يوصل «القوي الامين» إلى قبة البرلمان، ما يجعلنا مطمئنين إلى ان وعيه هذا لم ولن يتأثر باي تشويش مقصود او غير مقصود.

وقال الدكتور الزلزلة: اننا نثق في ان يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري سيكون عرسا ديموقراطيا بحق وتتويجا لجهد كبير من المرشح والناخب على السواء، ليقطف كلاهما ثمرة اداء الامانة التي امرنا الله سبحانه وتعالى بادائها على اتم وجه، كما نصحنا بذلك رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم، مضيفا: ليكن هذا اليوم انتصارا للكويت التي هي مبتغانا جميعا واملنا في البدء والمنتهى، وما سعينا جميعا ولا ديموقراطيتنا وبرلماننا ودستورنا الا وسائل وادوات من اجل ان تكون الكويت اجمل وابهى وارقى، وهي غاية لا يختلف عليها اثنان من ابناء هذا الوطن العزيز.

هاشم
06-11-2006, 12:41 AM
ما ادري شقول بعد هذا الكلام
اعتقد ان يوسف زلزلة مصاب بالنرجسية او حب الانا بشكل مفرط ويرثي لنفسه في كل مقابلة ومو باقي الا ان يؤلف لطمية خاصة عن قصة حياته وتجربته في وزارة التجارة

ابي اسأل يوسف زلزلة ، هل هناك وزير لا يواجه صعوبات في وزارته
او انه لا يواجه حربا من اصحاب المصالح في تلك الوزارة
او انه يحتاج الى سن قوانين وانظمة مخالفة في كثير من الاحيان لما هو سائد في وزارته او للمتعاملين مع وزارته ؟

اعتقد بعد حديث يوسف زلزلة بهذا الشكل عن نفسه ، فهو يكشف للناس ان ( عظمه طري ) ولا يتحمل مسؤولية الوزارة

وكذلك يمكن الاستنتاج ان دخوله للوزارة كان عن اعتقاد راسخ لديه بأن المنصب الوزاري سوف يكون مجرد ( نزهة ) وليس تعبا ومثابرة

والدليل انه بعد ان واجه مصاعب وزارته ، قرر التخلص من تلك المصاعب بالسفر الكثير خلال فترة توزيره القصيرة بحيث انه لم يكن يصل الى الكويت منتهيا من مهمة رسمية حتى يسافر في مهمة اخرى ، مع انه بالامكان ارسال مسؤول ادني منه فى تلك المهمات ، ولكن هي فرصة للتنزه على حساب المنصب الوزاري والتخلص من اعباء الوظيفة .

وقد ختم يوسف زلزلة معاناته من اعباء المنصب الوزارى بالاستقالة والادعاء انه لم يستأذن الناخبين بالبقاء في منصبه ، مع انه بامكانه طلب اذن الناخبين عن طريق استفتاء يرسل اليهم مع مفاتيحه الانتخابية بالموافقة من عدمها .

هذا اذا صدقنا ادعاءاته الفارغة