فاتن
06-04-2006, 09:48 AM
طلب أحدهم أغنية «وحشتيني» عبر الأثير
بعد توقفه عن صرف راتبه طوال الاشهر الثلاثة الماضية لم يجد موظف فلسطيني أمامه سوى اجراء اتصال هاتفي بمحطة اذاعية في غزة ليطلب اهداء أغنية لصديق قديم لم يزره منذ فترة.. آلة الصراف الالي. وطلب الموظف عبر الاثير اهداء أغنية «وحشتيني» لهذه الالة لينفجر مذيع المحطة في الضحك.
ولم يتسلم نحو 165 ألف موظف حكومي رواتبهم منذ أن أوقف مانحون غربيون واسرائيل ارسال أموال للسلطة الفلسطينية بعد وصول حركة المقاومة الاسلامية «حماس» للسلطة عقب فوزها في انتخابات يناير (كانون الثاني). وباستخدام عائدات محلية ومعونات تعتزم وزارة المالية البدء في دفع رواتب نحو 40 ألف موظف ممن يحصلون على أقل الرواتب يوم الاثنين. في نفس الوقت يواجه بعض مواطني غزة تلك الاوقات العصيبة بروح السخرية والفكاهة، فمن لقطات الفيديو الشائعة على شاشات الهواتف الجوالة لدى كثير من الفلسطينيين لقطة لالة صراف التي تحمل عبارة تفيد أنها «ميتة» في حين وقف رجل بجوارها يبكي وفي يده بطاقته الائتمانية.
وفي سوق بمدينة غزة روى بائع فاكهة قصة وزير من «حماس» أراد أن يشتري بطيخة فأعطاه البائع ثمرة خوخ بدلا منها، وسأل الوزير البائع «هل تسمي هذه بطيخة»، ورد البائع «نعم هكذا أصبحت البطيخة بعد ثلاثة أشهر من سياساتكم». ويردد الفلسطينيون الكثير من الطرائف والنكات، ومنها أن موظفا كان يسير في الشارع فاذا به يلقي طاقم اسنانه في بالوعة، فسأله أحد المارة وقد بدت عليه الدهشة: كيف ستأكل بعد الان؟ رد الرجل: لا توجد مشكلة، ليس هناك ما نأكله على أي حال. ومن جهتها تعهدت الحكومة الفلسطينية امس بأن تبدأ صرف الرواتب المتأخرة لأصحاب الأجور الأقل يوم الاثنين لترفع جزءا من اللعب على القوة العاملة الساخطة، والتي كانت اكثر المتضررين بسبب قطع المعونات الدولية.
وقال وزير المالية الفلسطيني عمر عبد الرازق خلال مؤتمر صحافي ان هذا بالطبع ليس حلا للازمة لكنه سيساعد الموظفين.
واعلن الوزير خلال المؤتمر عن بدء صرف رواتب لأربعين ألفا من 165 الف موظف في الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وسيحصل الموظفون الأربعون الفا الذين يتقاضون أقل من 1500 شيقل (320 دولارا) في الشهر على رواتبهم كاملة. وتعهد عبد الرازق بدفع سلفٍ لباقي العاملين بالقطاع العام الذين لم يتلق أيٌّ منهم أجره منذ ثلاثة اشهر لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
بعد توقفه عن صرف راتبه طوال الاشهر الثلاثة الماضية لم يجد موظف فلسطيني أمامه سوى اجراء اتصال هاتفي بمحطة اذاعية في غزة ليطلب اهداء أغنية لصديق قديم لم يزره منذ فترة.. آلة الصراف الالي. وطلب الموظف عبر الاثير اهداء أغنية «وحشتيني» لهذه الالة لينفجر مذيع المحطة في الضحك.
ولم يتسلم نحو 165 ألف موظف حكومي رواتبهم منذ أن أوقف مانحون غربيون واسرائيل ارسال أموال للسلطة الفلسطينية بعد وصول حركة المقاومة الاسلامية «حماس» للسلطة عقب فوزها في انتخابات يناير (كانون الثاني). وباستخدام عائدات محلية ومعونات تعتزم وزارة المالية البدء في دفع رواتب نحو 40 ألف موظف ممن يحصلون على أقل الرواتب يوم الاثنين. في نفس الوقت يواجه بعض مواطني غزة تلك الاوقات العصيبة بروح السخرية والفكاهة، فمن لقطات الفيديو الشائعة على شاشات الهواتف الجوالة لدى كثير من الفلسطينيين لقطة لالة صراف التي تحمل عبارة تفيد أنها «ميتة» في حين وقف رجل بجوارها يبكي وفي يده بطاقته الائتمانية.
وفي سوق بمدينة غزة روى بائع فاكهة قصة وزير من «حماس» أراد أن يشتري بطيخة فأعطاه البائع ثمرة خوخ بدلا منها، وسأل الوزير البائع «هل تسمي هذه بطيخة»، ورد البائع «نعم هكذا أصبحت البطيخة بعد ثلاثة أشهر من سياساتكم». ويردد الفلسطينيون الكثير من الطرائف والنكات، ومنها أن موظفا كان يسير في الشارع فاذا به يلقي طاقم اسنانه في بالوعة، فسأله أحد المارة وقد بدت عليه الدهشة: كيف ستأكل بعد الان؟ رد الرجل: لا توجد مشكلة، ليس هناك ما نأكله على أي حال. ومن جهتها تعهدت الحكومة الفلسطينية امس بأن تبدأ صرف الرواتب المتأخرة لأصحاب الأجور الأقل يوم الاثنين لترفع جزءا من اللعب على القوة العاملة الساخطة، والتي كانت اكثر المتضررين بسبب قطع المعونات الدولية.
وقال وزير المالية الفلسطيني عمر عبد الرازق خلال مؤتمر صحافي ان هذا بالطبع ليس حلا للازمة لكنه سيساعد الموظفين.
واعلن الوزير خلال المؤتمر عن بدء صرف رواتب لأربعين ألفا من 165 الف موظف في الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وسيحصل الموظفون الأربعون الفا الذين يتقاضون أقل من 1500 شيقل (320 دولارا) في الشهر على رواتبهم كاملة. وتعهد عبد الرازق بدفع سلفٍ لباقي العاملين بالقطاع العام الذين لم يتلق أيٌّ منهم أجره منذ ثلاثة اشهر لكنه لم يحدد موعدا لذلك.